الصادق المهدي يعرض بضاعته للبشير! بقلم بدر موسى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 06:58 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-05-2019, 07:00 PM

بدر موسى
<aبدر موسى
تاريخ التسجيل: 05-19-2018
مجموع المشاركات: 88

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الصادق المهدي يعرض بضاعته للبشير! بقلم بدر موسى

    07:00 PM April, 05 2019

    سودانيز اون لاين
    بدر موسى-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أنا أعتقد بأن السيد الصادق المهدي ظل يدبر منذ حين، ومنذ أمد طويل، وظل يبحث مؤخرا، عن صفقة يعقدها مع البشير، تحقق له طموحه القديم، وعشمه الملح، في العودة لحكم السودان مرة أخرى، وربما أخيرة، وقد توغل عمره في العقد التاسع، وقبل أن (يموت بي شوقو)!
    وأعتقد كذلك أنه قد وجد في هذه الانتفاضة فرصة مواتية، جعلته يشعر بأنه أوشك أن ينال مبتغاه، بإقناع البشير بأن تعيينه على رأس حكومة انتقالية (قومية) سيخارجه من هذه الورطة!
    فعلى سبيل المثال، تأملوا بدقة هذه الفقرة التي وردت في خطبة السيد الصادق المهدي اليوم، الجمعة ٥ أبريل ٢٠١٩:
    (... ومؤخراً استجبنا لعودة الذين استملتموهم من صفوف الأمة لدعم الموقف الوطني الديمقراطي، ورحبنا بتنسيقية واسعة المشاركة من عناصر كانت في صف حركتكم، ونسعى لتكوين جبهة عريضة تشمل هؤلاء وقوى الحرية والتغيير التي تضمنا في نداء السودان مع تجمع المهنيين وقوى الإجماع والتجمع الاتحادي المعارض وكافة القوى المدنية والشبابية من أبنائنا وبناتنا. وسوف نقدم لهم مشروعاً كاملاً للنظام الجديد المنشود. هذه الجبهة العريضة سوف تواصل الحركة الشعبية السلمية ...)!
    لأن فيها عرض مستتر للبشير، غالبا ما يكون قد عرضه عليه بشكل مباشر، أو شبه مباشر، عن طريق إبنه أو عبر جهاز أمنه. وخلاصته: أنا الصادق المهدي، أصبحت اليوم الزعيم الرسمي للمعارضة الذي لف تحت عباءته جميع قادة المعارضة، المذكورين في هذه القائمة، وبينهم قادة اتحاد المهنيين، ذات نفسه، الذين شاركوا في المؤتمر مؤخرا بدار حزب الأمة، كما حضر ممثلوهم لقاءات التشاور في منزلي!
    فيا أيها البشير، فاوضني، وأوكل لي مهمة تأليف حكومة (قومية) انتقالية، لمدى طويل، تكون برئاستي، وسأعين أنا فيها ممثلين من أكثر الطامحين، والطامعين، ببن هؤلاء جميعا، وأقعد أنت في قصرك رئيسا مبجلا للجمهورية، لا يمسك سوء، لضمان ألا تطولك، أو تطول بطانتك محاكم، لا في الداخل ولا في الخارج، وضمان أن ينفض جمع المتظاهرين هذا، الذين يهددونك، ويهددون نظام حكمك المتهالك، والآيل للسقوط!
    ما رأيكم في هذا التحليل؟! أليس هو الأشبه بالصادق المهدي، الذي يعلم بأن هذا هو أقصر الطرق المتاحة أمامه لضمان العودة إلى الحكم، بدلا من انتظار نجاح الانتفاضة، وانتظار انتهاء أجل الحكومة الانتقالية، ثم خوض الانتخابات الديمقراطية، وعمره يقترب وقتها من التسعين، إذا مد الله في عمره؟!
    أليس هذا هو الاحتمال الذي قربه منه قادة اتحاد المهنيين، وزادوا فرصته في تحقيقه، بمشاركتهم غير الحصيفة، في ذلك المؤتمر بدار حزب الأمة، وتمكينه من لفهم تحت عباءته، إضافة لمن لفهم من قبل تحتها، من قوى وفصائل نداء السودان؟!
    ثم الأهم: أليس هذا هو المخرج للبشير، وربما المخرج الأقل ضررا، من مخرج احتمائه بالجيش المصري، الذي حضرت قواته بالفعل، بدعوة من الجيش السوداني، وتحت مزاعم تشييد الأفران وانتاج الخبز، ببنما هم لم يحضروا إلا لحراسته، والنيل من معارضيه المتتفضين؟!
    وهل تظنون أنهم سيرجعون، أم أن الاحتمال الغالب هو أن يتواصل تسللهم وتوغلهم في بلادنا، مثلما توغل الجيش السوري واحتل لبنان وسيطر عليها من وراء حكوماتها (الوطنية) لعشرات السنين؟!
    فالذين لا يعلمون أن مصر لا تستطيع أن تفرط في البشير، حفاظا على مصالحها الضخمة، هم في أحسن حالاتهم مصابون بقصر النظر، وقلة الوعي! وأنا قد كتبت عن هذا من قبل، حيث قلت:
    (... من خطل الرأي أن يعتقد أحد أن بوسعه اقناع دولة مهمة، مثل مصر، ظلت طوال تاريخها طامعة في أراضي السودان، ولا تشك مطلقا، في كون أن السودان يمثل حديقتها الخلفية، التي ستتوسع فيها وقت الحاجة، وفي هذا الوقت بالذات، الذي بلغت فيه مشكلة الانفجار السكاني بها أقصى مداها، وقارب تعدادها السكاني أن يبلغ المائة مليون نسمة، ونقصت، في نفس الوقت، رقعتها الزراعية، بحوالي خمس مساحتها، بسبب توغل الدلتا في شمالها، ولم يعد يلوح لها مصدر حل عاجل لاطعام شعبها، وسد فجوات نقص الغذاء، وكفاية حاجتها الملحة، بأسهل وأسرع من التمدد والتوسع، والتوغل في أراضي السودان، الواسعة، والبكر، والخصبة، والمهجورة، لنقص عدد السكان السودانيين بها، خاصة في الإقليم الشمالي!
    (... لم يتبق بين مصر ويين بلوغ هذا الحل لمشكلتها إلا زمنا وجيزا، يكتمل فيه انهيار، وضعف تماسك الدولة السودانية، وضعف قبضة وسيطرة الحكومة في السودان، فقد أصبح قاب قوسين أو أدنى! فكيف سيتسنى لنا نحن، الآن، أن نقنع مصر بأن مصلحتها في نهضة السودان، ليصبح قويا، وصامدا، وناجحا في حماية حدوده وأراضيه، وفي أن يحول بينها وبين بلوغها الهدف، وقادرا على كبح جماح، واحتواء أطماعها التاريخية في السودان، ويضطرها الى التخلي عن أحلامها بحل مشاكلها على حساب السودان؟!
    (... ثم هل يمكننا أن نتصور، أو نتوقع، حقا بأنه سيكون بوسعنا أن نقنع حكومة مصر، العسكرية الديكتاتورية، والتي تحكم سيطرتها على شعبها بالقبضة الامنية، ولا تؤمن بالديمقراطية، ولا تعرفها، عبر تاريخها القديم، والحديث، لا قيادة ولا شعب، بأن مصلحة نظامها، العسكري، يكمن في نجاح الشعب السوداني في إقامة نظام ديمقراطي ناجح، وكامل الدسم، تحكمه حكومة قوية، ذات إرادة حرة، ومستقلة عن دائرة نفوذها، ستسعى غالبا، وبالضرورة، أول ما تسعى، لاسترداد حلايب، وكل المسلوب من أراضيها، واستعادة حصتها المائية الكاملة من مصر، والتمتع بإرادتها الحرة، وحقها في التعاون مع جارتها إثيوبيا، بما يحقق مصالحهما الاثنين، وتأييدها، مثلا، لإقامة سد النهضة، أو توقيعها على اتفاقية عنتيبي، وكلها تطورات ستكون خصما على حساب المصالح المصرية، التي كثيرا ما تتقاطع مع المصالح السودانية؟!
    (... وماذا عن احتمالات فقدان مصر للعملات الصعبة التي تصب على اقتصادها من السودانيين، وتضطرد زائدة كلما زادت الأحوال سوءا في السودان؟! إن السودانيين اليوم، وكما ظلوا منذ مجيء وبداية دمار الانقاذ للسودان، بهربون إلى مصر، ويرفدون الاقتصاد المصري بعدة مليارات من الدولارات كل سنة.
    (... هذه هي البلايين التي لم تصدر بها أي إحصاءات مصرية رسمية توضح قدرها، وغالبا لا يعرف حجمها الكبير غير القيادة المصرية، والمخابرات، والخزانة المصرية. ولكن يمكننا أن نتصور ونقدر ما يرفد به السودانيون الاقتصاد المصري، وتقدير حجم ما يحولونه، من عملات صعبة، ويصرفونه في مصر، حيث يقدر عدد من ارتحلوا للإقامة الدائمة فيها بأكثر من ثلاثة ملايين سوداني، ويقدر عدد من اشترى شققا ومساكن منهم بأكثر من ستمائة ألفا، على أيسر التقديرات، ويزور مصر سنويا، غير هؤلاء المقيمين، ملايين السودانيين، والمقتدرين خاصة، للتعليم، وللعلاج، وللزيارات السياحية، لقضاء شهور العسل، ومقابلة أبنائهم المغتربين ...)!
    أم أنكم تظنون بأن البشير غير معنى بكل هذه المخارج، وأنه سيجلس مكتوف الأيدي، ينتظر أن (يسقط بس)؟!
    هذه مجرد ملاحظات أرجو أن تثير حوارا جديا حول كل ما يحيط بمعطيات واحتمالات ومآلات الواقع الراهن.
    دمتم في عافية.
    بدر موسى























                  

04-05-2019, 11:26 PM

شوقي ابراهيم عثمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق المهدي يعرض بضاعته للبشير! بقلم بد� (Re: بدر موسى)

    Quote: ثم الأهم: أليس هذا هو المخرج للبشير، وربما المخرج الأقل ضررا، من مخرج احتمائه بالجيش المصري، الذي حضرت قواته بالفعل، بدعوة من الجيش السوداني، وتحت مزاعم تشييد الأفران وانتاج الخبز، ببنما هم لم يحضروا إلا لحراسته، والنيل من معارضيه المتتفضين؟!


    أعلاه ملحوظة جيدة. فاتت على وعلى الكثير من المتابعين...

    أما عن الصادق المهدي.. ما قلته هو صحيح ولقد تنبأنا به مسبقا في 9 مارس 2019م بمقالة تحليلا وسط دهشة القراء والحادبين.. ولكي تفهم .. قصة الصادق أرجعك لمقالاتي.. السابقة.. وأنبهك أن الإتفاق الحقيقي كان بين الصادق والترابي وليس مع البشير... (مفاصلة 1999 مسرحية لا تصدق يها) فبعد سقوط مرسي 3 يوليو 2013م .. لجأ الترابي لخطة جديدة تسمى المنظومة الخالفة.. وهذه الخطة بدأت منذ خطاب الوثبة في يناير 2014م... وعبد هذه التاريخ ولاحقا تم تسليم الصادق المهدي الراية كي يمثل الثنائية لصنع نظام سياسي ذي حزبين .. على الطريقة الامريكية الجمهوري/الديموقراطي.. تحت عنوان المنظومة الخالفة.. واللعبة هكذا: كوم الصادق المهدي أن يجر كل من يسمون بالعلمانيين والرافضين لدولة إسلامية.. جرا معسولا ديماجوجيا.. في المنطقة الرمادية (علمانوي/إسلاموي) .. مقابل الكوم التاني .. الترابيين، والمؤتمر الوطني والشعبي والسلفيين بشقيهم والسروريين، وحتى الصوفيين إن أمكنهم، وأيضا الجمهوريين أن أمكنهم.. وهكذا ينقسم السودان سياسيا في اتجاه كتلتين أو جبهتين .. لاحقا قد يصبحان حزبين كبيرين.. وكما يقول القانون 31.. أينما أختار المواطن الجلوس في كتلة الصادق أو كتلة الاسلامويين الصرفة يمكن نطحهم.. أي اسلمتهم...

    كي تفهم لعبة الصادق المهدي الذي ورث "وديعة رابين".. ونقصد به الترابي.. لا تحصر عقلك أن ما يقوم به الصادق المهدي في حدود انقاذ البشير أو لديه شبق للحكم (وإن كان هذا صحيحا) أنظ إلى أبعد من ذلك..

    لقراءة مقالتي الخدعة.. تجدها هنا في سودانيزاونلاين



    الخدعة بقلم شوقي إبراهيم عثمانالخدعة بقلم شوقي إبراهيم عثمان

    أو هنا...

    الخدعة

    أو هنا

    http://http://sudanvoices.com/؟p=65820الخدعة

    أو هنا

    مع تحياتي واتمنى تعطيني رأيك

    شوقي
                  

04-05-2019, 11:34 PM

شوقي ابراهيم عثمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق المهدي يعرض بضاعته للبشير! بقلم بد� (Re: شوقي ابراهيم عثمان)

    http://sudanvoices.com/؟p=65820الخدعة
                  

04-05-2019, 11:36 PM

شوقي ابراهيم عثمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الصادق المهدي يعرض بضاعته للبشير! بقلم بد� (Re: شوقي ابراهيم عثمان)

    (http://sudanvoices.com/؟p=65820http://sudanvoices.com/؟p=65820)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de