فأعلم مليا ايها المسلم الحنيف بأنه يوجد شيطان ويوجد إبليس لعنة الله عليهما من الجن المنظرين ، فكلنا يعلم تماما بأن إبليس لقد طرد وأخرج من الجنة التى كان فيها ابونا آدم فإبليس لقد أهبط للأرض اولا ثم بقى الشيطان فى الجنة الذى كان من ضمن الجن الملائكة السفلين الكروبين الذين سجدوا لآدم ! وهذا الشيطان الرجيم الفتان هو الذى وسوس لآدم وليس إبليس، فربنا قال فأزلهما الشيطان ... الشيطان ... الشيطان... ولم يقل إبليس ! فإبليس طرد وأهبط من الجنة التى كان فيها آدم وذريته ومعشر الجن النارى لقوله تعالى ( فازلهما الـشيــطان عنها فاخرجهما مما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الارض مستقر ومتاع الى حين -البقرة 36 ) ( يا بني ادم لا يفتننكم الشيطان كما اخرج ابويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما سواتهما انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم انا جعلنا الشياطين اولياء للذين لا يؤمنون - الأعراف 27 ) فهنا حصلت الرؤية بينك وبين معشر الجن والإنس فهم يرونك بشر ترابى وعم اعدائك وانت ترابى لا تراهم جن نارى فتراهم بشر مثلك وهم كل جنس البيض البشر الجن فالجن ناس بشر مثلنا واحد فلا يخدعنكم الجن يا بنى آدم التراب اهلى بانهم روح فقط لا يرون بالعين ! فربنا هنا قال يا معشر الجن والإنس والمقصود بهم هنا هم معشر الجن البشر فربنا لقد عرف لنا بإن الجان هم جنس بشر ظاهرين وصنف واحد جن وانس ، يعنى ناس مثلنا واحد وهم كل جنس بنى الأبيض (یَـٰامَعۡشَرَ ٱلۡجِنِّ وَٱلۡإِنسِ إِنِ ٱسۡتَطَعۡتُمۡ أَن تَنفُذُوا۟ مِنۡ أَقۡطَارِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ فَٱنفُذُوا۟ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلۡطَـٰنࣲ - فَبِأَیِّ ءَالَاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ – الرحمن 32-33 ).
قال الله عزوجل ( قال يا ابليس ما منعك ان تسجد لما خلقت بيدي استكبرت ام كنت من العالين - قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ - قَالَ فَـاخْــرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ - وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ - قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ - قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ - إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ - قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ - إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ- قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ - لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ –ص 75- 85 ) ... فمن هم المخلصين من إتباع وضع تضليل المغبون إبليس عليه لعنة الله والناس اجمعين ؟ فهو تبيان قوله تعالى هاؤم (وأذكر عبادنا إبراهيم وإسحق ويعقوب أولى الأيدى والأبصار - انا اخلصناهم بخالصة ذكرى الدار - وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار ص 45 -47 ) فالمخلصين من تتبع وضع تضليل المهوس العلج المغبون إبليس فهم الأنبياء والرسل الذين انزل عليهم الله الذكر الحكيم واتباعهم المؤمنون وكذلك فى هذه الحقبة المخلصين فقط من إتباع وضع تضليل النجس إبليس هم المسلمين التقيين التابعين للقرآن مذهب الله ولا يخالفونه بالبتة ولا يتبعون البدع والسبل التى ظهرت محدثة ولم ينزل بها الله من سلطان القرآن وهم قليل جدا من الأخرين .
قال الحق ( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلَا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ - وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ- إبراهيم 22-23 ) فهذا هو تبيان الشيطان المنافق الخبيث وإسمه شيطان آدم أى الذى اغوى ابونا آدم وزوجه وأخرجهما من الجنة العليا ومعهم نحن كلنا بالجمع بنى آدم التراب وانزلنا الله تعالى إلى هذه الأرض دار الإمتحان لنعبد الله تعالى فإما الى الجنة او إلى النار ، وهنا رد الله تعالى على هذا الشيطان المغبون الخبيث الذى اخلد فى الأرض يفسد فيها ويغوى ويحرض الناس لفعل الشر والكفر بالله واضل معظم البشر وصدهم عن إتباع سبيل الله رب العالمين ، فهو شيطون خبيث ملعون ومنافق فعندما راى الدنيا إنتهت فهو تراجع وأمن وخاف من عذاب الله الذى سيحل به وقومه الجن الكفرة الفاسقين.
فالله تعالى منصف ولا يقبل التوبة لمن يصر على فعل الكفر والفساد فى الدين والدنيا ويرى الموت والعذاب والنهاية له قد قربت ، فيتوب خوفا من العذاب ! فهى مثل توبة فرعون الطاغية الهالك المتحرف لفعل معصية الله والظلم والبغى والفساد فى الأرض ،فحكم الله عليه هاؤم ( وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ - يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ - أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ - جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ - وَجَعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ – إبراهيم 26- 30 ).
وقال الحق ( وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ – البقرة 30) فربنا عندما اشاء ان يتخذ خليفة له فى الأرض وهى صيغة مستقبلية لفرد واحد وهو المهدى المنتظر فى زمن الأخرة ، فإبليس كان مفتكر بان ربنا سوف يختاره هو ليكون خليفتة فى الارض ، فإبليس او عزازيل سابقا ، هو من حمل الأمانة فى قومه الجن وهو ابوهم كلهم وكان عبدا صالحا وداعية مقرب الى الله تعالى وكان يخدم قومه حتى ان هداهم اجمعين ورقائهم حتى صاروا ملائكة كروبين ، فهو كره وجحد مشيئة امر الله تعالى عندما خلق الله تعالى العنصر البشرى الاخر بنى آدم التراب وعرف المغبون إبليس بان المختار ليكون خليفة الله هو من نسل ادم التراب ، ليس هو، لذلك غار وفسق ورفض امر طاعة الله تعالى بالسجود لآدم ،فربنا تركه لأنه مخنث ناقص حقير جاهل وليس برجل كامل له كلمة ففسق عن امر الله تعالى لأن الله تعالى وعده بحمل الأمانة بان يكون هو حاكم فى الآرض حتى لوقت قروب النهاية ليوم يبعثون والوقت المعلوم ، فربنا لا يخلف الوعد ، فهو فتنة وإبتلاء عظيم لنا اجمعين وهو مشيئة الله تعالى ليكون ذكر وعظة للعالمين ، فإبليس الخبيث الخنيث فهو المسئول عن هادية خلق الله أجمعين، لذلك الدين الإلهى كله قد خربه وبدله الشيطان الرجيم لآن الله وعده بان يكون من المنظرين المنتظرين المخلدين فى الآرض لا يموت إلا فى الوقت المعلوم وهو الآخرة الآن ، لذلك الدنيا ملخبطه والدين كله ملخبط ليس هنالك منهاج دين إسلامى صحيح منذ 1200 سنة لأن الشيطان هو العليم به وهو المسئول عن كل تحريف الدين ومعه حزبه الغاوون الكفرة الفجرة الجن الملاعين المنافقين.
وقال الحق فى حقيقة وجود الدجال إبليس اللعين فى هذا القرآن الذى لم يفرط فيه الله من شئ بكناية الإنسان المغرور الكافر الجاهل الظالم المكذب بالدين وخصيم الرب ومكذب بعدة الآء ربنا بالتجزء والتركب فيظهر باين منظور فى صور قرناءه البشر الآخرين (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ - الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ - فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ - كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ- وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ - كِرَامًا كَاتِبِينَ - يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ – سورة الإنفطار ) (هل اتى على الانسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا- الإنسان 1) قال الحق فى اى دهر من الدهور هذا الإنسان هو المذكور المشهور فهو إبليس الإنسان الدجال اكبر مجرم على وجه الأرض واكبر مشهور على وجه الدهر فهو يتركب فى صور كل المشاهير فى الدنيا وعلماء الدين المضللين والمخالفين لما انزل الله فى القرآن .
666mean Satan is hermaphrodite المسيخ الدجال إبليس هو من الجنس الثالث اى 666 فهى إشارة الرجال الذين لهم خلق الذكر والأنثى .وهنا القرآن العظيم يفضح هوية إبليس الشيطان المايع بان له خلق الذكر والأنثى وهى اللعنة ( وانه خلق الزوجين الذكر والانثى - النجم 45 ) ( فجعل منه الزوجين الذكر والانثى - القيامة 39)(وما خلق الذكر والانثى – الليل 3 ) فهو خلق إبليس المغبون حامل الأمانة فهو ضبع خنيث ومن قوم لوط ويامر الناس وأوليائه عندما ياتى متركب منظور فى صور بنى آدم ومن شاركهم بفعل الفاحشة، فإبليس فهو رجل ابيض وضبع وان الضبع (هينا ) هو الحيوان الوحيد الذى له خلق الذكر والأنثى اى له جهازين تناسليين جهاز ذكر ومعه ملصق تحته مهبل أنثى وهى لعنة إبليس الخنيث المغبون أى من الرجال الكساكس الملاعين القرف .
وقال الحق ( ويقول الانسان ائذا ما مت لسوف اخرج حيا – مريم 66 ) فهو الدجال الشيطون إبليس الخبيث النجس الملعون فهو يموت ويحيا وينتحر ويطبق العمليات الإرهابية الإنتحارية لأنه من المنظرين المخلدين فى الأرض ،واشك وإحتمال كبير جدا بان جريمة خبطة 9/11 لقد نفذها الدجال إبليس وحده وتجزء وتركب فى كل صور الناس فى امريكا وصار هو متجزء منظور فى الطيارين المنتحرين وقتل نفسه وإنتحر مسببا الهلع والإرهاب للناس وليخرب سمعة المسلمين البريئين من فعل جريمة خبطة البرجين فى نيويورك امريكا وهى من خدع وعمايل الشيطان الدجال ليوقع العداوة والبغضاء فى المسلمين المساكين ، فخبطة 9-11 مثل الخيال وفليم ! وهى ليست خيال ولا هى بعملية اجرام ينفذها بشر عاديين فهى من فتن عمل سحر تركبات الدجال الشيطان فى صور الآخرين.
( قتل الانسان ما اكفره – عبس 17 ) فهو إبليس الدجال اكبر مجرم قاتل على وجه الأرض وينتحر متركب فى صور البشر الآخرين ( إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا – النبأ 40 ) فهو نهاية الشيطان الكافر لوقت حسابة مع الله شديد العقاب بكل المجرمين .( كلا ان الانسان ليطغى – العلق 6 ) فربنا قال كلا فإن الدجال إبليس سوف يطغى فهو الطاغية الكبرى فى الأرض ولا يكف ولا يمل من فعل الفساد والدمار والخراب فى الأرض الى وقت إنتها ولايته لحكم الأرض . ( ان الانسان لفي خسر- العصر 2 ) فهو الدجال إبليس خسران خسران ومصيره يحشر فى يوم الفصل فى نار جهنم خالدا فيها ومعه كل التركبات التى ظهر بها خائنا لحمل عدة الأمانة فى التركب والتجزء فى صور البشر الآخرين وسوف يبعثه الله تعالى هو على هيئته الأصلية التى خان بها الأمانة ويفصله من خدعة التركب فى صور الأخرين ويملاء به نار جهنم ومعه حزب الشيطان وكل من تامر معه و إتبعه وتولاه.
قال الحق ( قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعَالِينَ - قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ - قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ - وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ - قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ- قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ الْمُنْظَرِينَ - إِلَى يَوْمِ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ - قَالَ فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ - إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ - قَالَ فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ - لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَمِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ – ص 75- 85 )... لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ... فهى صيغة جمع وهنا ربنا اشار بانه سيملاء جهنم من إبليس وكيف يملائها به وهو فرد واحد ؟ فإبليس له ولاية حمل الأمانة وهى الخلود فى الأرض الى الوقت المعلوم وهو يوم يبعثون وهى وقت إنتهاء ولايتة لحكم الأرض وله قوة الآء ربنا ويتمارى بها ويظهر بها منظور راكب فى اى صورة قرين إنسان من الإنس والجن الضالين ، إلا عباد الله المخلصين وربنا يعرف تماما بان إبليس سيستخدم الولاية لحمل الأمانة بالضد والغدر والغش بعد ان فسق وكفر بربنا فوعده الله تعالى عندما يتجزاء ويتركب فى اى صورة ما شاء من البشر ويجرم بها ، سوف يحشره فى نار جهنم ويملائها منه اى عندما يظهر النجس الظالم إبليس متخفى على هيئة قرين اخر ليس هو ويفسد ويضلل ويظلم بها، فربنا فى الأخرة سوف يقلب كل تلك الصور للقرناء الذين تركب فيهم الشيطان وفعل بهم المؤامرات والتفسيد والظلم والقتل والتضليل والفساد سوف يقلبهم جميعا الى هيئة إبليس الأصلية ويملاء بها جهنم لعذاب الخلد الشديد . فإبليس عندما كان رجل صالح كان يخدم الله تعالى فى ذريته معشر الجن فكان يستخدم ولاية حمل الأمانة ويتجزاء بها بالكثيرمن ريته ليهدى قومه ان يتبعوا صراط الله المستقيم فلما كفر وفسق عن امر ربنا فخان الأمانة فصار يستخدمها ضدا فى فعل الكفر والظلم وتفسيد الدين وله المقدرة بان ياتيك فى جيش جرار كلهم هو ويحاربك به فنعوذ بالله السميع البصير من كفر وشرك وتضليل الشيطان الخبيث ومن شر ما خلق .
وقال الحق ربنا ( ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لادم فسجدوا الا ابليس لم يكن من الساجدين – الأعراف 11 ) فربنا صور وخلق كل بنى آدم مرة واحدة في الجنة العليا واشهدهم على انفسهم الست بربكم؟ اى اليس من خلقكم هو انا الله تعالى، فقلنا بالإجماع بلى اى نعم ، وامرنا الله تعالى بان نطيعه فقلنا نعم ، وسنتبع هديه ونتعرف عليه بهو ربنا من خلقنا من عدم ولم نكن شئ من قبل، فنحن لم نتوالد بالولادة الطبيعية كلنا البشر من ابونا آدم وحواء فى الأرض كلا ثم كلا - فنحن بنى آدم خلقنا الله تعالى اول مرة خلق من ظهر آدم وحواء فقال لنا الله تعالى كونوا انتم بنى آدم، فخرجنا من ظهر أبونا آدم اولا ثم من بنيه الأولين فخرجت الأباء والأمهات والأبناء والبنات والأحفاد من ذكر وانثى كابرا عن كابر وصاغرا عن صاغر، فكلنا بنى آدم خرجنا مرة واحدة بقدرة الله العلى القدير فى عالم الذر وشهدنا ربنا وكنا كلنا فوق فى السماء فى جنة آدم ومعنا معشر الجن الإنس النارى وخلقهم الله تعالى من قبلنا بنفس الطريقة ،فعندما طردنا من الجنة فوق واهبطنا الى هذه الأرض بسبب المغبون الشيطان الذى اغوى ابونا آدم وعصى آدم ربنا فغوى، فكنا نعيش فى هذه الأرض لمدة طويلة فى العمر حتى جاءت منية الموت فمات كابرا عن كابر ومنها تنظمت الحياة كما هى سائرة اليوم نموت ونحى بالبعث وهو تبيان كشف قوله تبارك وتعالى لسيدنا زكريا عليه السلام (قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قبلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا – مريم 19).
وقال ربنا الله تعالى ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ- الحجرات 13 ) .فكلنا بنى آدم ومعشر الجن مسلمين بالفطرة ولقد خلقنا الله تعالى من قبل في الجنة السماء وشهدنا الشهود في العهد واسمه عهد ألست بربكم ، لذلك كل بنى آدم هم مسلمين بالفطرة وكل الدين السماوى مقره الأرض المقدسة حصريا وهى مكة المكرمة وهى البلد الحرام التى بارك الله حولها. فنحن كلنا جميعا إنس على جن لقد كنا مسلمين ومؤمنين بالله تعالى منذ القدم فى النشئة الأولى فى السماء منذ عهد ألست بربكم فقلنا بلى... اى نعم انت ربنا خلقتنا من عدم وسوف نطيعك ونشكرك ولا نكفر بك ولا نعصيك وسنتبع رسلك ودينك الإسلام الأوحد ،فكلنا معشر الإنس والجن مؤمنين بالله تعالى وشهدنا الله تعالى فى السماء وامرنا الله تعالى كلنا بأنه سوف يرسل رسله لنا وينزل لنا هديه دين الإسلام وهنا الذكرى فذكر بالقرآن من يخاف وعيد (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ - أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ أَفَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ الْمُبْطِلُونَ - الأعراف172-173) .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالله ماهر
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست