الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم د. محمد محمد الأمين عبد الرازق

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-11-2024, 12:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-09-2019, 04:35 PM

د. محمد محمد الأمين عبد الرازق
<aد. محمد محمد الأمين عبد الرازق
تاريخ التسجيل: 01-07-2019
مجموع المشاركات: 35

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم د. محمد محمد الأمين عبد الرازق

    04:35 PM May, 09 2019

    سودانيز اون لاين
    د. محمد محمد الأمين عبد الرازق-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ​""!!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    )هَٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ)
    صدق الله العظيم
    "
    الشريعة" المقصودة بهذا البحث هي الشريعة الإسلامية التي طبقها النبي الكريم في المدينة، وليس المقصود تطبيق المزيفين الذين يستعملون اسم الشريعة لتضليل البسطاء من محبي الإسلام ليصلوا إلى السلطة.. فتلك الشريعة على كمالها في وقتها، لم تكن الكلمة الأخيرة في الإسلام، وإنما كانت سلطة وصاية رشيدة تنزلت للواقع بعد تجربة لم ينجح التشريع الدستوري في مكة في التفاعل معها، ولذلك نسخ، وشرعت الشريعة لمعالجة مشاكل مجتمع القرن السابع وتنظيمه ليرتفع ويترقى، نحو التشريع الأساسي في مقبل أيامه، وسيجيء تفصيل ذلك في هذا البحث.. 
    السودان الآن في حالة ثورة، أسقطت نظاما دكتاتوريا استأثر بالسلطة ثلاثين عاما، انتهك خلالها حقوق الناس وعاس في الأرض فسادا، تحت ستار تطبيق الشريعة، وبعد السقوط خرج علينا بالأمس المجلس العسكري يطالب بالشريعة وأنه لن يقبل أن تستبعد من مصادر التشريع، وقد جاء إعلانه هذا في مواجهة مقترحات قوى إعلان الحرية لدستور الفترة الانتقالية، التي ترمي إلى قيام حكم مدني يقوم على حقوق المواطنة المتساوية لجميع المواطنين دون تمييز بينهم على أساس العقيدة، أو اللون أو العنصر أو الجنس.. والمجلس العسكري لم يقل إنه يرفض الدولة المدنية التي تكفل الحقوق المتساوية، لكنه طالب بأن تكون الشريعة مصدرا للتشريع، فكأن المجلس يرى بأنه يمكن الجمع بين "الشريعة" و"المساواة في ​​حقوق المواطنة" في وثيقة دستورية واحدة، وهذا جهل بمباديء الدستور، وجهل بالشريعة نفسها ثم عدم معرفة بالحكمة فيها ابتداء..
    دعونا نفصل قليلا، في هذه القضية الجوهرية ولنبدأ بتعريف الدستور الإسلامي الذي نزل في مكة، والذي قلنا إنه نسخ للضرورة وحلت مكانه الشريعة لأسباب مرحلية اقتضاها حكم الوقت.. 
    ما هو الدستور؟؟
    يعرف الدستور في ثقافة العصر الحديث، بأنه القاعدة التي يجب أن يسير عليها الناس.. والأساس الذي ينبني عليه الدستور، هو كفالة الحقوق الأساسية لجميع المواطنين، دون تفريق بينهم بسبب العقيدة، أو اللون أو الجنس، ولذلك فإن الدستور يعرّف بأنه القانون الأساسي، لأنه ينص على هذه الحقوق الأساسية.. والحقوق الأساسية هي حق الحياة، وحق الحرية، وما يتفرع عليهما من حقوق مكملة.. وقد سميت حقوقًا أساسية، لأنها ليست معطاة من أحد، فهي هبة الله للإنسان منذ أن يولد، فهي مؤسسة بالإرادة، أو قل بالقانون الطبيعي الذي سيّر الله عليه الحياة منذ نشأتها وهداها مسار تطورها من البداية إلى النهاية.. ولذلك لا يحق لأحد أن يسلب آخر هذه الحقوق في شرعة العدل، فهي كالهواء، منحة ربانية وحق أساسي مقدس، وهي باختصار روح الدستور.. 
    الدستور بهذا المعنى أصل، والقانون فرع ولذلك لا بد أن يعمل القانون على تحقيق أهداف الدستور، ومن ثم يكون قانونا دستوريا، وإلا يصبح باطلا.. فالقانون الدستوري إذن، هو الذي يحمي الحقوق الأساسية للأفراد ويحفظ الأمن للمجتمع في آن واحد، وذلك بمصادرة حرية من يتعدى علي حريات الآخرين.. وبعبارة أدق، هو الذي يحقق، حين يطبق، حاجة الفرد إلى الحرية الفردية المطلقة وحاجة الجماعة إلى العدالة الاجتماعية الشاملة.. وعلى هذا الفهم فإن أدق القوانين انضباطا ودستورية هي قوانين الحدود والقصاص الإسلامية، ولذلك فإن الإسلام جعلها المقياس الذي يجب أن تضبط عليه القوانين الأخرى.. 
    القرآن ومباديء الدستور:
    الدستور في حقيقته، إنما هو صورة تحاول أن تصاقب الدستور الالهي الذي تأسست عليه قصة الخلق، قال تعالى: " قال: فمن ربكما يا موسى؟ قال: ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ".. يعني حدد النهايات المبتغاة، ووضع خطة السير لتحقيقها من بدايات بسيطة، فالله خلق كل إنسان حي وحر ابتداء، ثم دفعه في خط التطور الطويل بين الحياة والموت، قال تعالى في ذلك: " تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير.. الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا ".. فالحياة منه هو، والحرية منه هو، وليس لنا الحق في التأثير على حياة إنسان إلا بالقدر الذي يحقق هذه المقاصد الربانية .. قوله تعالى: "ليبلوكم أيكم أحسن عملا" يعني ليمكنكم أن تحسنوا التصرف في الحرية الفردية من خلال التجربة المحكومة بالدستور.. هذا هو السند من القرآن لحق الحياة.. 
    الدستور إذن، كالمرآة، يرى فيه كل مواطن تطلعاته وآماله في الحياة، له ولذريته من بعده ولبلده.. إن وضع الدستور وإجازته مسئولية العارفين الحكماء من أعضاء الجمعية التأسيسية المنتخبين.. أما القانونيون، فمهمتهم فنية لإحكام الصياغة وضبط المواد لسد الثغرات التي يمكن أن تستغل للالتفاف حول الأهداف السامية عند المحكات.. والجمعية التأسيسية إنما سميت بهذا الاسم لأنها إنما تجيز القانون الأساسي وهو الدستور، وهي تنتخب مرة واحدة في البلد المعين لتضع الدستور، ثم تحل، أو تتحول إلى جمعية تشريعية.. الأغلبية ليس لها أي سلطان على الدستور فيما يختص بمواد الحقوق الأساسية لأنها ،كما أسلفنا، هي روح الدستور ولذلك فهي غير قابلة للتعديل، فالأقلية حقوقها مقدسة في الدستور، فإذا فازت أغلبية معينة بالسلطة، فلا يحق لها بحكم الدستور، أن تنتقص من حقوق الأقلية، وإذا حدث ذلك تصحح المحكمة الدستورية العليا الأمر بالقانون..
    أما حق الحرية كأساس ملازم لحق الحياة في الدستور الإنساني، فقد دعا إليه الإسلام عمليا في مكة على مدى ثلاثة عشر عاما، والسند لذلك، إنما يلتمس في آصل أصول القرآن في إقرار مبدأ المسئولية الفردية أمام الله.. قال تعالى: (إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَٰنِ عَبْدًا * لَّقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا * وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا) وقال: (وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا) وقال: (وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ) وقال أيضا: (كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ).. ولما كان الإنسان رجلا أو امرأة، مسلما أو غير مسلم، مسئول ومحاسب بصورة فردية بهذه الدقة، وهذا الشمول، فلا بد أن يكون الإنسان حرا، وإلا، فلا معنى للحساب.. ولذلك فقد أعطى القرآن في أصوله الحرية كاملة للإنسان، لكي يتصرف، بلا حدود، بشرط ألّا يتعدّى على حريات الآخرين، فإذا تعدى، فعليه أن يتحمل مسئولية تصرفه أمام القانون.. وقبل ذلك قدم المنهاج التربوي بلسان الحال ولسان المقال ليرتفع عقل الفرد فتزيد باستمرار مقدرته على إحسان التصرف في الحرية.. 
    والآيات التي أسست مبدأ الحرية نزلت في مكة: (وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ)، (فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنتَ مُذَكِّرٌ * لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ)، (ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ )..الخ.. ذلك هو المفهوم العلمي للدستور، وهذا هو السند من أصول القرآن.. 
    لماذا نسخ الدستور!؟
    هذه الأصول الدستورية خاطبت الناس على أنهم مسئولين ودعتهم للانضباط وفق قيم الدستور، ووضحت المنهاج التربوي الذي يعينهم على احترام الآخر، بالنموذج النبوي وليس بالتنظير المجرد.. ولكن المجتمع الجاهلي، كان بعيدا عن ذلك المستوى الإنساني، إذ أن المشركين تآمروا علي حياة النبي الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، فاجتمعوا في دار الندوة بمكة، ودبروا مكيدة لاغتياله.. وكانت الخطة بأن يتجمع عدد من الشبان الأقوياء حول بيته في إحدى الليالي، فيضربوه ضربة رجل واحد، ليتفرق دمه بين القبائل، ولا يعرف من القاتل فيقبل بنو عبد مناف بالدية.. وشرعوا في تنفيذ الخطة يوم الهجرة، بالصورة المعروفة في التاريخ، فكان ذلك انتهاكا صارخا للدستور، وتعدي علي حقوق النبيِّ الكريم الأساسية، في حق الحياة وحق الحرية..
    ومن هنا، ثبت عمليا، قصور المجتمع وعدم أهليته للحكم الدستوري، وحدثت الهجرة النبوية.. فنسخ الدستور ونسخت الآيات المؤسسة له ونزلت بدلا عنها الآيات المدنية بعد الهجرة تؤسس للوصاية الرشيدة على القصر.. فجعل النبي وصيا على الأمة بموجب آية الشورى: (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ) وفرضت الجزية على أهل الكتاب، وفرضت قوامة الرجل على المرأة بموجب الآية: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ).. وجعل المسلمون عامة أوصياء على المشركين بموجب آية السيف: (فَإِذَا انسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ).. وقامت الشريعة الإسلامية في المدينة علي الجهاد لإخضاع الخارجين علي الدستور من أهل الكتاب والمشركين بالسيف.. وبهذا الأسلوب العنيف انحصر الناس جميعا داخل ميدان الإسلام بغض النظر عن مستوى قناعتهم، فدخل المنافقون خوفا من السيف، وبذلك أمكن انتزاع الحقوق الأساسية للضعفاء اجتماعيا، كحق الطفلة في الحياة الذي انتزع بإنهاء عادة وأد البنات..
    إذن الشريعة في وقتها كانت حكيمة كل الحكمة، فالعيب ليس فيها هي وإنما في العقول التي تحاول إقحامها في واقع لم تفصل له أصلا!!
    يمكنك أن تتصور الفتن التي يمكن أن تحدث على هذا التصور القاصر.. فقد يضلل بعض المنافقين بسطاء الناس بشعار ادعاء تطبيق الشريعة، فيستولون على السلطة وهم على هذه الحالة من الجهل وعدم التربية، فيجعلون من أنفسهم أوصياء على الناس في محاكاة للوصاية التي منحت للنبي الكريم في مواجهة المشركين.. وبالتالي يدمغون كل من يختلف معهم من المسلمين بأنه مرتد، ويستبيحون المال العام لإشباع شهواتهم هم، وهذا قد شهد به د. علي الحاج من خلال الفضائيات بعد الانقسام الشهير: (عندما كنا سويا في السلطة لا فرق بين أموال الدولة وأموال الحركة الإسلامية!!).. وأكثر مثال صارح لبشاعة ادعاء تطبيق الشريعة، ما حدث عندنا في السودان خلال ثلاثين عاما من الحركة الإسلامية.. فد. الترابي هو الذي وضع مادة الردة التي لا تزال في القانون الجنائي، للتنكيل بالمفكرين، وأشعل الحرب في الجنوب باعتبار أنه دار حرب حسب الشريعة، وقد أدى ذلك لانفصاله عام 2011م.. 
    يمكنك أن ترى هشاشة الأساس التربوي الذي تربت عليه هذه الجماعة من توجيهات مؤسس دعوتهم حسن البنا:
    (نحن أيها الناس ولا فخر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وحملة رايته من بعده، ورافعوا لوائه كما رفعوه، وناشروا لوائه كما نشروه، وحافظوا قرآنه كما حفظوه، والمبشرون بدعوته كما بشروا، ورحمة الله للعالمين.. "ولتعلمنّ نبأه بعد حين".. 
    أيها الأخوان المسلمون: هذه منزلتكم، فلا تصغروا من أنفسكم، فتقيسوا أنفسكم بغيركم!!)!! انتهى..
    لقد ذاق الشعب الأمرين، من تجربة الحركة الإسلامية، وقد أزكم الفساد أنوف الغيورين على الحق من بنات وأبناء الشعب، فثاروا ليزيلوا هذا الكابوس.. وتحملوا في ذلك الغاز المسيل للدموع، والضرب، والرصاص وقد استشهد نحو تسعين منهم.. والشعوب عادة حركتها بطيئة في التطور لكن إذا قطعت مرحلة فلن تتراجع وتنتكس.. فلماذا يريد المجلس العسكري أن يعيدنا إلى المربع الأول، مربع ادعاء تطبيق الشريعة!!؟؟
    نحن في السودان ليس لدينا مساحة جديدة للتجارب الفاشلة المتلبسة بثوب الإسلام، فالإسلام لن يعود بالشريعة لأن هناك استحالة في تطبيقها على واقع لم تفصل له أصلا، وإنما سيعود بالسنة كما بشر النبي الكريم، بمعنى إحياء الدستور الإسلامي الإنساني الذي يكفل الحقوق الأساسية لجميع المواطنين على قدم المساواة، والشريعة بحكم مرحليتها تتعارض مع مباديء ذلك الدستور ولذلك لا بد من تطويرها إلى السنة في السياسة والاقتصاد والاجتماع..
    وهناك تحذير مهم لمن يسعون لأن تكون دولتنا علمانية تقصي الدين كرد فعل للتشويه الذي حدث، وأقول لهم: البديل لا بد أن يبرز من الدين نفسه.. وإنكم بترككم ميدان الدين للمهووسين ستعطوهم أملا جديدا في تضليل الناس باسم الدين ليتمكنوا من السلطة ليعيدوا إنتاج الأزمة!!

    9 مايو 2019























                  

05-09-2019, 05:06 PM

عاطف ود عمر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � (Re: د. محمد محمد الأمين عبد الرازق)

    Quote: بعد تجربة لم ينجح التشريع الدستوري في مكة في التفاعل معها، ولذلك نسخ

    هههههه

    من أكثر الأفكار التي تجلب الضحك بعد الفكر الرافضي الشيعي
    هي الفكرة الجمهورية!!
    والله صحي!!
    الضحكة الأولى:

    هي فكرة وليست فكرة!!
    والله صحي!!
    هكذا ضحك عليهم (ربهم) محمود فسماها لهم فكرة!!
    ثم عاد و(نسخ) هذه الفكرة وسماها (ليست فكرة)!!
    والله صحي!!
    طبعن الكلام دا بتشاف غريب وعجيب!!
    ولكن بقليل من المتابعة لكتابة ربهم محمود
    تعرف مقدار المساخر التي تذخر بها هذه الفكرة!!

    دحكة:
    ذات مرة ,,تناوش جمهوريان في هذا المنبر
    فجاء جمهوري بما يثبت أن الفكرة الجمهورية ليست
    فكرة!!
    فبهت الجمهوري الآخر وصاح :
    ولماذا سماها الأُستاذ فكرة؟؟
    ههههههههههههههههههههه

    تابعونا لتضحكونا!!

    الضحكة القادمة:
    الأخوان الجمهوريون
    كان من المفترض تسميتهم
    بالإخوان المسلمون!!
    والله صحي!!
    لا كين لقوووو اللافتة محجوزة!!!
    هههههههههههههههههههههههه

    النسخ في الفكرة الجمهورية
    ليس له ضابط ولا رابط ولا زمام ولا خطام!!
    وانهار بانهيار نظرية القرآن المكي والمدني
    التي (نسخها) ربهم محمود بنظرية:
    مستوى المخاطبين!!
    هههههههههههههههههههههههههههههههههههه

    الخلاصة:
    داخل الفكرة الجمهورية
    يوجد عدة نسخ تنسخ النسخ المنسوخة!!!
    ههههههههههههههههههههههههههههههه
    والله صحي!!
    وتوجد عدة رسالات تنسخ الرسالة السابقة!!!
    وليت هذه المضحكة في فرع من فروع الدين والشريعة والسنة!!
    بل في ويا للهول
    في الأصالة !!
    والله صحي!!
    فرسالة ربهم محمود المسماة صلاة الأصالة
    نُسخت برسالة ثالثة سماها:
    الأصالة داخل إطار التقليد!!
    الأصيل والأُصلاء والأصيل الواحد
    تابعوا معنا هذه المسخرة
    خطوة خطوة
    شرحاً وبسطاً
    ثم دقشاً ولطشاً!!
    هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
                  

05-09-2019, 05:47 PM

عاطف ود عمر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � (Re: عاطف ود عمر)

    Quote: ، فالإسلام لن يعود بالشريعة لأن هناك استحالة في تطبيقها على واقع لم تفصل له أصلا،
    وإنما سيعود بالسنة

    هههههههه
    من لوازم الإنضمام للفكرة الجمهورية,,تكفير المسلمين!!
    تكفير من؟؟لا لا !!بالغتا يا عاطف !!
    الفكرة في بعض نسخها لا تدخل من يشهد أن: لا إله إلا الله
    لا تدخله الإسلام إبتداءً
    والله صحي!!
    وتعتبر كل الخلق عدا من اعتنق الفكرة
    تعتبره من أهل الفترة!!
    والله صحي!!

    عشان كدا حمرتا ليكم (سين) التكفيري
    صاحب المقال !!!
    وإلى حين عودة الإسلام بالسنة
    ومتى هذه العودة؟؟والتي تماثل
    عودة إمام الشيعة المنتظر!!
    الخميني فك (حيرة) دراويشه
    بإمامة وولاية الفقيه!!
    ومحمودهم تركهم أهل تكفير فطير

    إلى أن يعود إليهم بسنته التي فيها رجم الزناة
    وجلدهم وقطع اليد!!وكسر الصليب وقتل الخنزير!!

    وبي مناسبة الخنزير
    فقد حس جمهوري الماني برأفة وشفقة على ضب
    من الضببة وقال لم يقتل خاصة أنه لا يضر!!
    ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
    ونسي هذا الجمهوري الظريف,,نسي قتلهم للخنزير!!
    ههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

    الخلاصة:
    الفكرة الجمهورية فكرة تكفيرية خالصة
    يتقاصر دون تكفيرها تكفير الخوارج والحرورية!!
    والله صحي!!

    سأعود بتفصيل هذا المقال
    إن مد الله في الآجال!!

                  

05-09-2019, 05:59 PM

عاطف ود عمر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � (Re: عاطف ود عمر)

    Quote: وبالتالي يدمغون كل من يختلف معهم من المسلمين بأنه مرتد


    هههههههه
    اللخو دا قايل القراء من
    شاكلة حامل لواء القنابير
    المستنير حافظ بشير!!!
    هههههههه
    من يدمغ كل المسلمين بالكافرين
    هو الفكر الجمهوري
    والله صحي!!
    تكفير واضح وصريح
    وعندي منوووو(قُفف) وشوالات
    وأكياس!!
    والله صحي!!

    العايز تكفير ربهم محمود للمسلمين يقول
    بغم
    بغم بس
    كدا بالواضح ما بالدس!!
    والعايز تكفير دراويش الفكرة
    أعضاء هذا المنبر العام
    حبابووووووووو
    والعايز الكتب المدسوسة(تقية)
    والمسحوبة خوفاً وهلعاً و(طمعاً)
    بنجيبا ليهووووووووووووو
    قبل أن يرتد إليه جهله!!

    تابعونا لتتمتعونا!!!
                  

05-09-2019, 06:27 PM

عاطف ود عمر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � (Re: عاطف ود عمر)

    فاصل فكاهي من
    زمن العسكر (السكر):

    Quote: في جلسة بمنزل الأستاذ محمود محمد طه في يوم الاثنين 25/ مايو 1970
    استعرض الحاضرون قرار الحكومة القاضي بمنع إقامة الندوات إلا بإذن من وزارة الداخلية،
    ومدى انطباقه على ندوات الجمهوريين.


    Quote: وقد رأى الاجتماع تأجيل إقامة الندوات في الوقت الحاضر لأن في إقامتها
    مخالفة لقرار الحكومة


    Quote: وذلك يعتبر معارضة لنظام الحكم الحالي


    Quote: وحيث أن زواله قبل إيجاد البديل الصحيح يؤدي بالبلد إلى نكسة.


    Quote: إن هذا التقييم لنظام الحكم الحالي ليس جديداً بالنسبة لنا،


    Quote: فقد سبق أن قررناه في الأسبوع الأول من قيامه في 25/ مايو 1969


    Quote: وكتبنا بذلك للإخوان في الجهات المختلفة.. ولمَّا يزل هو هو تقييمنا له.



    Quote: إن منع إقامة الندوات لا يعتبر مواجهة ضدنا حتى يستوجب المواجهة من جانبنا


    Quote: إذ لا يزال مجال العمل للفكرة متسعاً في نشر الكتب وفي التقاء الجمهوريين فيما
    بينهم من جهة، وفيما بينهم وبين أصدقائهم من جهة أخرى


    هههههههههه
    أعلاه عين من عينات (الكتب) المسحوبة (تقية)!!!
    ههههههههه
                  

05-09-2019, 07:02 PM

عاطف ود عمر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � (Re: عاطف ود عمر)

    ربهم محمود محمد طه
    والتكفير الفطير:

    Quote: الأمر داالبيخرج منو مغفل، جاهل



    Quote: ولو مات على غيرو مات على سوء الخاتمة!!



    Quote: وبجي في برزخو بيعذب، وفي النار بيعذب



    محاولات الغطغطة والتقية:

    الشريف ياسر :
    Quote: لنفرض أن الإنسان خرج من الملة فهو حق أصيل لا يستوجب
    غير الاحترام

    هههههههههههههههههههههههه
    أها دي رسالة (شريفية ياسرية ) جديدة لنج!!
    ههههههههههههههههههههههههه
    طبعن الشريف التكفيري دا
    عندما وجد نصوص التكفير هذه
    والتي حاول جاهداً دسها!!
    عندما وجدها أمامه تفضحه وتعريه
    لم يجد غير دفاع مضحك عن نصوصه
    التكفيرية أعلاه!!
    تابعونا لتضحكونا
    مع الكوميديان الجمهوري يسوري الجمهوري!!
    وكوميديته ذكرتني بالكوميديان العنجري الشيعي
    شوقي عثمان عندما قبضناه (مترحماً) على المطحون
    القذافي!!
    فنطط وفنجط وبكى واشتكى
    وصاح وناح:
    أنا كنتا بتخيل!!
    ههههههههههههههههههههه
    القذافي وقمره الأفريقي
    كلها صارت خيال ومحال
    حتى يخرج من (زهايمرته)
    التي هزمته ورمته !!

                  

05-10-2019, 09:10 AM

شوقي ابراهيم عثمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � (Re: د. محمد محمد الأمين عبد الرازق)

    Quote: وهناك تحذير مهم لمن يسعون لأن تكون دولتنا علمانية تقصي الدين كرد فعل للتشويه الذي حدث، وأقول لهم: البديل لا بد أن يبرز من الدين نفسه.. وإنكم بترككم ميدان الدين للمهووسين ستعطوهم أملا جديدا في تضليل الناس باسم الدين ليتمكنوا من السلطة ليعيدوا إنتاج الأزمة!!


    مقالتك يا دكتور ممتازة ومقنعة.. وذكرتني بنكتة في شبابنا تضحكنا على قدر عقولنا وقتها.. يحكي أن مجنون -فكت منو- فجابوه لدكتور نفساني.. وكانت مشكلته عندو هوس أن الدجاجة (الجدادة) دايرة تنقرو وتقتلو... المهم الدكتور عالجو .. وصار ما يخاف الجداد وراحت منو الخوفة لحين.. ثم تاني فكت منو .. رجعت ليه الأعراض القديمة.. فودوه للدكتور ذاتو وبيسأله شنو الحصل؟ المريض قال ليهو .. كلامك كان زين وأقنعتني ... بس المشكلة منو اللي يقنع الجدادة؟؟؟؟؟ هههههههههههه

    الجدادة هنا ,, هم ناس العسكر الإنتقالي....!! منو يقنعهم أن "شريعة الكيزان وبني سلفان ووهبان" .. هوس كاذب.. ؟؟؟؟ منو يقنع العسكر طلبهم للشريعة أو بوقوفهم مع ما يسمى "بالشريعة" ويطالبون بيها.. والتي توضع كمسمى لفظي في الدستور... وأكرر مسمى لفظي ... انو هو البساط السحري لفتح المجال أو هو إستنساخ لدولة الترابي القديمة؟؟؟؟؟

    أكيد أن مقالك الممتاز يدعو الجميع لمراجعة المفاهيم والإصطلاحات... وفي تقديري أن المفكر محمود محمد طه إغتيل إغتيالا... لقد قتله حسن الترابي وقتها وهو على رأس النيابة العامة... وكان صامتا على كل المسائل الإجرائية إلى حين تم قتله، وأتذكر أن لرابطة العالم الإسلامي كان لها دور في الضغط على النميري وكلابهم الوهابيين.. أن يتم الإعدام، خاصة أن كافة العالم ومنظمات حقوق الإنسان تدخلت وقتها لمنع الجريمة...!!! وبعد قتله ظلما... سؤل الترابي وقتها .. رأيه شنو في اللي الحصل؟ فأجاب مستهزئا .. "وفديناه بذبح عظيم!!" وهي آية قرأنية تتعلق بسيدنا إسماعيل.. وأباه إبراهيم عليهما السلام. ووضع الترابي شخص المفكر محمود موضوع ذلك "الخروف" الذي فدى الله به النبي إسماعيل (ع).. وهكذا عَمَّد الماجن الترابي الطريق ومهده لدولته أول ما عمد ومهد.. بدم الشهيد محمود عام 1985 إستباقيا...

    بالنظر إلى الإقتباس الأعلى .. أكرر أطروحتي أن العلمانية secularism كمصطلح في بيئتها التي نشأت فيها في القرن الثامن عشر.. لاتعني سوى البيعة أو الإنتخابات بالمصطلح الحديث أي بيعة الشعب أو أنتخابه .. الخ وإنما تم تحوير المدلول عبر الأصابع الوهابية اليهودية والبريطانية وروج للتحوير الكيزان .. حين فسروا العلمانية إنها إلحاد أو فصل الدين عن الدولة.. وهكذا صنعوا الثنائية المتقابلة antithesis التي تجعل أي مجتمع مسلم ينشق إلى نصفين متناحرين... . وهذا عين مقولة .. divide and rule وطبقا للمصطلح الذي بزغ مع الثورة الفرنسية 1789م ... يعتبر الإسلام علماني.

    فشعار الخوارج هو الذي يسود الآن .. ويرفع إلى اليوم .."لا حكم إلا لله!"، وأيضا يسيئون معنى الآيات "ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك .... الظالمون، والفاسقون، والكافرون" في ثلاث آيات .. !! ففسقوا وكفروا الإمام علي عليه السلام!! وبل كذبوا عليه حين صاروا يدعون أنه يشرب الخمر، وحين تفتح تفسير ابن كثير.. تجده يسردها أن علي عليه السلام يشرب الخمر كمُسَلَمَة لا تقبل النقض أو الدحض. لعنة الله على الخوارج، وهذا يفسر لك لم المهلكة السعودية تضع تفسير ابن كثير في المقدمة... !! أنصح كل المسلمين أن يلقوا تفسير ابن كثير في الزبالة (هنالك الكثير من المآخذ عليه .. لا مجال لذكرها)..

    لذا وبالمجموع.. أن يكون المطلب الجماهيري الثوري.. لا لشريعة الكيزان لفظا هكذا...كشعار مرفوع وأن يكون مطلب الشريعة خاضعا للبحث في مراحل تالية... أي بعد:

    1. قيام دولة مدنية،
    2. التركيز على أن الإسلام علماني،
    3. لا لأحزاب دينية
    3. أن تستتب الحالة الديموقراطية، والحريات
    4. مؤسسات الدولة تمتنع التدخل في الدين، بينما تقع البحوث الإسلامية على عاتق المجتمع المدني على شاكلة مراكز بحثية حقيقية وليست صورية وجزافية(لا دعوية مطلقا)
    5. منع وحظر الكتب الوهابية وكتب الإخوان المسلمين... خاصة ابن تيمية وتلاميذه.. دستوريا ويتم التصويت عليها ما بعد الفترة الانتقالية
    6. التعميم أن تنظيم الإخوان والتنظيمات الكيزانية السلفية الوهابية من أية شاكلة تنظيمات إرهابية الأمثلة على ذلك كثيرة وموثقة بدءا من صلاتهم صلاة الغائب على ابن لادن أو حادثة مسجد ود نوباوي .. أو تورطهم التدريب على السلاح في الدندر (مجموعة الشيخ مساعد المالكي الوهابي ههههههه!!).. أو صنع متفجرات مثل ابن عبد الحي يوسف.. بالكلاكلة، قتلهم غيلة المبعوث الأمريكي.. والأمثلة لأفعالهم لا تحصى ولا تعد في سورية والعراق... بإختصار محاربة الفكر السلفي الوهابي الإرهابي التكفيري يجب أن توضع لها دراسات وشعارات...وتضامن كل الأحزاب السودانية المدنية ... إذ من الخطورة الوقوف في المنطقة الرمادية في محاربة الإرهاب
    7. التعميم أن الكيزان والسلفية الوهابية هم خوارج العصر.. مع التركيز في نشر أدبيات الخوارج في كتب السيرة، أو الأحاديث النبوية.. فلقد لاحظت كيف المدلس ابن تيمية الخارجي (من الخوارج) يلعب على عقول أتباعه .. حين لا يذكر الخوارج وإلا معظوفا على الروافض.. وعاطف ود عمر يستعمل نفس الاسلوب الخبيث.. عاطف الحمار ألامنجي .. يفعلها بخبث وبيفتكر الناس هبل .. ويطلع شنو عبد الرحمن بم ملجم قاتل الإمام علي عليه السلام؟؟ عبد الرحمن ابن ملجم أحد رؤوس الخوارج.. ولقد زينت له المومس قطام بنت الأخضر التيمية. ومن الطريف أن "العثمانيين" ومن لف لفههم يرون أن أبن ملجم تأول وأجتهد وله درجة، بينما قتلة عثمان في النار... ههههههههه

    هذا هو ردي على الإقتباس المأخوذ من آخر مقالتك القيمة...

    مع تحياتي

    شوقي


    للفائدة العامة: إستشهاد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب على يد الخوارج.

    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد

    والعن اعدائهم قطامة بنت الاخضر التيمية، وكان أمير المؤمنين (عليه السلام) قتل أباها وأخاها (وكانا من الخوارج) بالنهروان، وكانت من أجمل نساء أهل زمانها، فلما رآها ابن ملجم شغف بها و اشتد إعجابه بها، وسأل في نكاحها وخطبها، فقالت له: ما الذي تسمي لي من الصداق؟ فقال لها: احتكمي ما بدالك، فقالت له: أنا محتكمة عليك ثلاثة آلاف درهم ووصيفا وخادما وقتل علي بن أبي طالب، فقال لها: لك جميع ما سألت، فأما قتل علي بن أبي طالب (عليه السلام) فأنى لي بذلك؟ فقالت: تلتمس غرته، فإن أنت قتلته شفيت نفسي وهنأك العيش معي، وإن أنت قُتِلت فما عند الله خير لك من الدنيا، فقال: أما والله ما أقدمني هذا المصر - وقد كنت هاربا منه لا آمن مع أهله - إلا ما سألتني من قتل علي بن أبي طالب، فلك ما سألت، قالت: فأنا طالبة لك بعض من يساعدك على ذلك ويقويك، ثم بعثت إلى وردان بن مجالد من تيم الرباب فخبرته الخبر، وسألته معونة ابن ملجم لعنه الله، فتحمل ذلك لها، وخرج ابن ملجم فأتى رجلا من أشجع يقال له شبيب بن بجرة، فقال: يا شبيب هل لك في شرف الدنيا والآخرة؟ قال: وما ذاك؟ قال: تساعدني على قتل علي بن أبي طالب، وكان شبيب على رأي الخوارج، فقال له: يا ابن ملجم هبلتك الهبول لقد جئت شيئا إدا، وكيف تقدر على ذلك؟ فقال له ابن ملجم: نمكن له في المسجد الاعظم فإذا خرج لصلاة الفجر فتكنا به، فإن نحن قتلناه شفينا أنفسنا وأدركنا ثأرنا، فلم يزل به حتى أجابه، فأقبل معه حتى دخلا المسجد الاعظم على قطامة وهي معتكفة في المسجد الاعظم قد ضربت عليها قبة، فقالا لها: قد اجتمع رأينا على قتل هذا الرجل، فقالت لهما: إذا أردتما ذلك فائتياني في هذا الموضع، فانصرفا من عندها، فلبثا أياما ثم أتياها ومعهما الآخر ليلة الاربعاء لتسعة عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة، فدعت لهم بحرير فعصبت به صدورهم، وتقلدوا أسيافهم، ومضوا وجلسوا مقابل السدة التي كان يخرج منها أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى الصلاة، وقد كانوا قبل ذلك ألقوا إلى الاشعث ابن قيس ما في نفوسهم من العزيمة على قتل أمير المؤمنين (عليه السلام)، وواطأهم على ذلك وحضر الاشعث بن قيس في تلك الليلة لمعونتهم على ما اجتمعوا عليه، وكان حجر ابن عدي في تلك الليلة بائتا في المسجد، فسمع الاشعث يقول: يا ابن ملجم النجاء النجاء لحاجتك فقد فضحك الصبح فأحس حجر بما أراد الاشعث، فقال له: قتلته يا أعور!

    وخرج (حجر بن عدي - وهو صاحب رسول الله ص من نبش الدواعش قبره في سورية) مبادرا ليمضي إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) ليخبره الخبر ويحذره من القوم، وخالفه أمير المؤمنين (عليه السلام) من الطريق (=أي أختلفوا في الطريق) فدخل المسجد. فسبقه ابن ملجم فضربه بالسيف (وهو ساجدا، وهنا صاح أمير المؤمنين "لقد فزت ورب الكعبة!!).

    *من بحار الانوار / جزء 42 / صفحة [229]
                  

05-10-2019, 10:02 AM

شوقي ابراهيم عثمان


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � (Re: شوقي ابراهيم عثمان)

    ملحوظة هامة: أبن كثير (من مواليد 701هـ) من تلاميذ ابن تيمية وأيضا هو خارجي.. أي على فكر الخوارج، ومات معلمه ابن تيمية قبله عام 728هـ .. وحين حانت وفاة أبن كثير 774هـ كتب موصيا بدفنه إلى جوار شيخه ابن تيمية ملاصقا قبره بقبره...!!

    وفاة ابن كثير: توفي عام 774 هجري، في السادس والعشرين من شهر شعبان، وقد أصيب بالعمى في آخر حياته، دفن في دمشق بجانب الشيخ ابن تيمية حسب وصيته؛ لمحبته له وتأثره به، وقد كانت جنازته مشهودة وكبيرة رحمه الله

    Quote: وقد كان ابن كثير من المعظمين لكلام ابن تيمية، ويذكره في التفسير ويقول عنه: " الإمام، العلامة أبو العباس ابن تيمية "، التفسير: (1/ 712)، وقال: "شيخنا الإمام العلامة ابن تيمية"، التفسير: (4/ 62)، وهو في كثير من كلامه يوافق ابن تيمية رحمه الله في تقريره لعقيدة السلف.


    مقتبس من صفحة وهابية حول السؤال التالي: هل كان ابن كثير أشعريا؟؟؟

    Quote: ويقول الحافظ ابن حجر: " إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضوء بن كثير القيسي البصروي الشيخ عماد الدين ... لازم المزي وقرأ عليه تهذيب الكمال وصاهره على ابنته، وأخذ عن ابن تيمية ففتن بحبه وامتحن لسببه .




                  

05-10-2019, 01:47 PM

عاطف ود عمر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � (Re: شوقي ابراهيم عثمان)

    الكوميديان و الجهالة والضحالة:

    Quote: سؤل* الترابي وقتها .. رأيه شنو في اللي الحصل؟



    هههههههههههههههههههههههه
    سؤل دي عاصمة كوريا ولا شنووو
    ههههههههههههههههههههههه

    الكوميديان دا مكمل الجهالة والضحالة
    وما بفرق بين السائل و(الصلب)
    هههههههههههههههههههههههههههه

    القرآن دا ما بسمع بيهووووو:
    قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَىٰ

    أها الترابي سأل منووووو
    وقال ليهوووووو شنوووو
    هههههههههههههههههه

    الجهلول دا كتابته تفهم من (السياق)
    ههههههههههههههههههههههههههه


    استراحة:

    سُؤْل

    طَلَب: «قال والدٌ لابْنهِ: إنّه مُنْتهَى سُؤْلِه».

    ......
    *
    الجهلول صاحب بلاعة الدوحة
    يقصد سئل

    باخل بخل الذي أرسله
    سئل النيل وما جاد لنا

    سرحة أعجلها البين وما
    لُبِسَ الظّلُّ، وَلا ذيقَ الجَنَى

    ما رَأتْ عَينيَ مُذْ فارَقتُكُمْ
    يا نزول الحيّ شيئاً حسنا

    الشريف الرضي



                  

05-10-2019, 05:31 PM

عاطف ود عمر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � (Re: عاطف ود عمر)

    Quote: تضحكنا على قدر عقولنا وقتها

    هههههههه
    وعقلك الصغير وقتها تم مسحه
    واتلغى الآن!!
    حسب شهادة الكوميديان
    على شيوعيته!!!
    ههههههههههههههه
    قال الشيوعية بتلغي العقل
    وأنا بقيت شيوعي!!
    والله صحي!!!
    ههههههههههههههه

    أها
    ما رديت علينا
    شهادة (شيخك) خاوي العقل
    نقد
    نقد شهادتووووووو على حسن الترابي
    مكانها وين
    مكانها وين
    مكانها وين
    هههههههههههههههههههههههههههههههه
                  

05-10-2019, 06:32 PM

Saeed Mohammed Adnan
<aSaeed Mohammed Adnan
تاريخ التسجيل: 08-26-2014
مجموع المشاركات: 348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � (Re: د. محمد محمد الأمين عبد الرازق)

    تحياتي يا دكتور وأشيد بمقالك العلمي الرائع ودقته وشموله على كل ما يبيّن رسالة الإسلام ومراحل نشرها ببيانٍ إلهي بليغ وحكيم ودقيق
    لقد سعدت جداً بهذه الوثيقة العلمية جزاك الله فيها خير الجزاء لفك الارتباك من عقول هذا الشعب المسلم الصادق والذي تعرّض للتلاعب بعقيدته وما شاء الله قام بحس الحدس في قلبه برفض الزيف ولكن كان ينقصه العلم الذي طالما تلقاه كمٌّ هائل من ابنائه فآثروا إخفاءه من أجل التكسب منه بالتقوّي على جهل أهله الذين دفعوا عرقهم ودموعهم وأحياناً دمهم لتمكينهم من مد هؤلاء الجاحدين بفرصة العلم والتعلم، فتعلّموا ثم زوّروا العلم وخبّأوه ليسهل الصيد الخاسئ في أمانيهم
    لك مني التحية والإجلال في هذا الشرح الواضح لما اختلف المسلمون فيه عالمياً وأتى بفتنةٍ تلو الأخرى، وجريمةٍ في أعقاب جريمة،وشوهوا به صورة الإسلام وزعزعوا به ثقة الإنسان في إيمانه.
    ولكني أطلب منك السماح لي بتصحيح كلمة العلمانية وهي فصل الدين عن الدولة. الدين هنا ليس العقيدة، إنما هو ما يدين به الفرد عندما يتولى تسليم الأمانة، أمانة الحكم، لأصحابها المؤتمنين، أي بما قال تعالى "وأمرهم شورى بينهم" بان العقد بين الناس للتعايش السلمي واحترام الحقوق والواجبات هو تكليف بشري، مثلما ذكرت أنت، ولا يجوز لفرد أن يتعدى على حقوق آخر أو يحتمي من واجبٍ تجاه الآخر بحجة الدين، والعقيدة ليست الدين، إنما الدين يمكن أن تشكّله العقيدة. فمثلاً ليس من العقيدة الإسلامية الكذب، بمعنى الخداع، ولكن يجوز لك الكذب إذا كنت تعلم أن من تحدثه لا أمان منه ولا يأتمر بنفس الخلق الذي تأتمر به. وصاحب هذه النظرية هو إيمانيويل كانت فيلسوف الفكرالتنويرين والذي استنتجه من آية في الكتاب المقدس "كن حصيفاً كالثعابين ومسالماً كالحمائم"، فمثلاً لو كان الحاكم قد تم تكليفه بواسطة الشعب لحمل أمانة إدارة البلاد، فإذا اختلف معه الشعب وطالبوا بإقالته، فإنه يمكن أن يتمسك بحجة أن الشعب هو الذي سلمه الامانة بالانتخاب وأما من يطالبونه بالنزول فهم ليسوا الشعب: هذه حجة نراها اليوم في قضيتنا مع الإنقاذ، وتعاني منها بريطانيا حالياً في الاستفتاء الذي قرر فيه البريطانيون مغادرة الاتحاد الأوروبي وعجزوا في تنفيذه عندما اكتشفوا كيف إنه يضر بوحدة البلاد وباقتصادها، ولا يمكن أن يقولوا كنا لا نعرف، فدخلوا في الازمة التي هم فيها الآن حتى تتواتى لديهم سانحة تحيل أمر الخروج من الاتحاد الأوروبي عسى يستفتون في أمرهم بطريقةٍ أوضح لما يرمون إليه. ففي حال ذلك الحاكم وباعتقاده ذاك يمكن له ضرب المحتجين ضده بحجة أنهم ييتعدون على خيار الشعب، فإذا انتصر فالمحتجون هم الملامون، وإذا انتصر المحتجون فهو الملام، ولذلك، من أجل فض الخلاف يجب الاحتكام على من له حق الحكم في من الخاطئ، وفي هذه الحال اللجوء للمجتمع الإقليمي أو المجتمعالعالمي، إذا كانا ملتزمين بالسقوفات الأخلاقية المتفق عليها. والعقيدة الإسلامية لها بيّناتها الألهية لا خلاف عليها، ولكن الدين قد أصابه رأي السلفيين والفقهاء فجعلوا منه مواداً تنضوي تحت مدلول الدين، ولا تنضوي تحت مضمون العقيدة او الرسالة لأنها لا تنبني على البينات القرآنية والتي ليس فيها تضارب مع مكارم الأخلاق العالمية. هذه عقلانية وهي المسمى بالعلمانية، فالأسلام علماني وهو ما وصفته أنت بالدستور الإسلامي أي مكارم الأخلاق الممنوحة من الله عز وجل.
                  

05-10-2019, 08:20 PM

عاطف ود عمر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � (Re: Saeed Mohammed Adnan)

    Quote: فمثلاً ليس من العقيدة الإسلامية الكذب، بمعنى الخداع، ، ولكن
    يجوز لك الكذب
    إذا كنت تعلم أن من تحدثه
    لا أمان منه ولا يأتمر بنفس الخلق الذي تأتمر به.


    لا حول ولا قوة إلا بالله
    ما هذا الذي تقول
    أولاً:
    تفريقك بين العقيدة والدين
    ما دليلك عليه؟؟
    ثانياً:
    الصدق من أبناء العقيدة وليس من أبناء الدين!!
    ما دليلك عليه؟؟
    ثالثاً:
    المقابلة في السلوك ليست بهذه الصورة
    يا عدنان!!
    فمن زنى بأهلك لا تزني بأهله
    ومن سرق مالك لا تسرق ماله
    ومن كفرك لا تكفره
    كما قرر العلماء وعلى رأسهم شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله!!

    أما تجويز الكذب فليس له علاقة لا من بعيد
    ولا قريب بأخلاق وأمانة من تكذب عليه
    بل تعلقه بجلب مصالح (متحققة)
    ودفع مفاسد(متيقنة) وفق ضوابط شرعية واضحة بينة!!
    فلا تخلطن الزين بالشين أخي عدنان!!!

    والأهم أن غاياتك ومقاصدك
    حكمها حكم الوسائل التي توصلك لها
    هذا هو الأًصل أخي عدنان!!

    وقولك هذا يشابه عقيدة التقية
    عند الشيعة!!قبحهم الله!!
    وعقيدة الجمهوري (المخرنبق) ياسر الشريف!!
    وعقيدة الفكرة الجمهورية التي تكذب على السودانيين
    لأنهم كفار وأهل فترة !!!

    طبعاً هناك فرق بين الدين والتدين
    والفتوى وتنزيل الفتوى
    وتحقيق المناط وتخريج المناط

    ولعلك أردت الدخول من هذا الباب!!
                  

05-10-2019, 08:59 PM

عاطف ود عمر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � (Re: Saeed Mohammed Adnan)

    Quote: لفك الارتباك من عقول هذا الشعب المسلم الصادق


    الشعب السوداني (المسلم) عندك يا عدنان
    ليس مسلماً عند الجمهوريين!!!

    وتقريرك هذا ليس صحيجاً
    الإسلام إسلامان يا عدنان!!*


    طبعن نفهم دوافع الشيعة
    في التلصق في الفكر الجمهوري
    فما يجمعهما أكبر من عوامل تفريقهما
    يجمعهما :
    1/
    تأليه البشر
    _(رب/إنسان كامل/مسيح)
    -(إمام معصوم)
    2/
    التقية
    وهي الكذب والإلتواء
    والإخرنباق!!!
    3/
    تكفير جميع المسلمين!!
    ومن طرائف هذا التكفير
    أن الفكرة الجمهورية لها كتاب كامل
    في تكفير الشيعة!!
    وكتب أُخرى في تكفير(أذيال) الشيعة!!!
    هههههههههههههههههههههههههههه
    بل تعدت الفكرة لحكومة الشيعة
    واتهمتها بتأخير عقارب الساعة
    ويعنون بالساعة ساعة (ربهم) محمود
    أو سنتهم (السردابية)!!
    4/
    انتظار المخلص

    للجمهوريين وللشيعة إمام غائب/إنسان كامل
    ينتظرونه!!
    بعضهم ممحن وخاتي الخمسة في الإتنين!!
    والشيعة خرج لهم خمينيهم بحركة في شكل وردة
    اسمها ولاية الفقيه!!
    5/
    جمود مصادر التلقي
    و(عصمتها) !!
    فكل مايخرج عن مصدرهم فهو صحيح
    وإن خالف عقولهم وما تعارف عليه البشر!!

    ......
    *
    العبارة للتكفيري الجمهوري ياسر الشريف!!
    فقط زيادتها كلمة عدنان!!!
                  

05-10-2019, 09:51 PM

Saeed Mohammed Adnan
<aSaeed Mohammed Adnan
تاريخ التسجيل: 08-26-2014
مجموع المشاركات: 348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � (Re: عاطف ود عمر)

    أخي الفاضل عاطف
    أشكر لك تلك المداخلة الثرية وأتمنى أن يفاد منها وبموجبها كل المداخلين هنا...
    إن الحديث عن الدين والعقيدة هو بالانجليزي الحديث عن الTheophobia أو ال Religion، والحديث عن ال Faith أو ال Belief
    الأول معناه: مجموعة من القناعات الخاصة بالطبيعة المادية وأهدافها بالنسبة للكون خاصة فيما يخص دور الإنسان أو الأنسانية، وفي الغالب يشمل طقوس والتزامات كثيراً ما يكون فيها ما يرمز إلى التزامات أخلاقية تحكم السلوك الإنساني
    فالدين نمط سلوكي، والعقيدة والإيمان قناعة وتسليم للحق في أشكاله التي يهدي بها الله عبده، كقوله تعالى "ومالي لا اعبد الذي فطرني إليه ترجعون. أأتخذ من دونه آلهةً إن يردني الرحمن بضرٍ لا تغني عني شفاعتهم شيئاً ولاينقذون. إني إذن لفي ضلالٍ مبين.إني آمنت بربكم فاسمعون". أما من يدخل الجامع برجله اليمنى ويأكل بيده اليمنى فذاك دينه ولا دخل له في عقيدته. ولو قرر أن يتبع قوله تعالى "لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم" فهذا دينه، وإن لم يتبعه لا يكون عاصياً. هذا هو الخطر الذي علق فيه التكفيريون والمتجبرون طيشهم والضلال الذي تشروه.
    والسقوف الأخلاقية من مكارم الأخلاق وعدالة السماء، وكلها من الدستور الإسلامي، ولكنها ليست الدين، فإذا تكرر لك وأنت تحكم، ما حدث للرسول الكريم في المدينة، مثلاً كما واجهت داعش في العراق والشام، فلا يحق لك اتباع نفس ما اتبعه وهو مجبر على أن يطوّع الأعراب الذين وصفهم الله تعالى بأنهم أشد كفراً ونعتهم بكل قبيح يخالف الخلق الإنساني، ويتوجّب عليك اتباع الحسنى وتخيير الناس في قبولها أو تركها وليس اراقة الدماء وزعزعة استقرار العباد.
    أما حديثك عن الحزب الجمهوري فيمكنك قراءة تحليلي له في مقالي "مناقشة الموضوع: الإخوان الجمهوريون: حركة إصلاحية في السودان المنشور يوم 27 - 10 - 2018" على الرابط
    https://sudaneseonline.com/msg/board/7/msg/1540577349/rn/5.html

    (عدل بواسطة Saeed Mohammed Adnan on 05-11-2019, 10:04 AM)

                  

05-10-2019, 11:39 PM

Saeed Mohammed Adnan
<aSaeed Mohammed Adnan
تاريخ التسجيل: 08-26-2014
مجموع المشاركات: 348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � (Re: Saeed Mohammed Adnan)

    آسف أخي عاطف، قد سقط مني سهواً ردي على تعليك حول التقية
    أنا شخصياً لا أرى التقية مباحة ألا إذا كان الأذى في الروح حيث لا يتطلّب الأمر جهاداً، مثلاً إذا سئلت هل أنت مسلم أو قدمت خدمة لمقاتل مسلم، والتي تعرضك للقتل، فلا مناص من أن تنكر كارهاً فليس في تقيتك إضرارٌ بالجهاد أو حياة المسلمين
    أما التقية التي تبيح الخداع والدهاء كنظرية الماكيافيلية "الأمير" والتي تنتهج الغاية تبرر الوسيلة كما انتهجها نظام الانقاذ بتشريد الناس وسرقة حقوقهم بنصوص كاذبة، فهذه تقيا كاذبة وآثمة.
    وفي رأي أهل السنة هو كما مذكور ادناه:
    Quote: ويُشْتَرَطُ لِجَوَازِ التَّقِيَّةِ عندَ أهلِ السنّةِ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ خَوْفٌ مِنْ مَكْرُوهٍ ، وأَنْ لاَ يَكُونَ لِلْمُكَلَّفِ مُخَلِّصٌ مِنَ الأْذَى إِلاَّ بِالتَّقِيَّةِ
                  

05-10-2019, 11:40 PM

Saeed Mohammed Adnan
<aSaeed Mohammed Adnan
تاريخ التسجيل: 08-26-2014
مجموع المشاركات: 348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � (Re: Saeed Mohammed Adnan)

    آسف أخي عاطف، قد سقط مني سهواً ردي على تعليك حول التقية
    أنا شخصياً لا أرى التقية مباحة ألا إذا كان الأذى في الروح حيث لا يتطلّب الأمر جهاداً، مثلاً إذا سئلت هل أنت مسلم أو قدمت خدمة لمقاتل مسلم، والتي تعرضك للقتل، فلا مناص من أن تنكر كارهاً فليس في تقيتك إضرارٌ بالجهاد أو حياة المسلمين
    أما التقية التي تبيح الخداع والدهاء كنظرية الماكيافيلية "الأمير" والتي تنتهج الغاية تبرر الوسيلة كما انتهجها نظام الانقاذ بتشريد الناس وسرقة حقوقهم بنصوص كاذبة، فهذه تقيا كاذبة وآثمة.
    وفي رأي أهل السنة هو كما مذكور ادناه:
    Quote: ويُشْتَرَطُ لِجَوَازِ التَّقِيَّةِ عندَ أهلِ السنّةِ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ خَوْفٌ مِنْ مَكْرُوهٍ ، وأَنْ لاَ يَكُونَ لِلْمُكَلَّفِ مُخَلِّصٌ مِنَ الأْذَى إِلاَّ بِالتَّقِيَّةِ
                  

05-10-2019, 07:57 PM

wadalf7al


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � (Re: د. محمد محمد الأمين عبد الرازق)

    مقال قخم بجد. شكراً دكتور . وشكراً د.سعيد عدنان و لك أيضاً أستاذ شوقي علي إثراء النقاش والتوضيح. كما عهدناكم نجوم تلألأ في المنبر . شكراً
                  

05-10-2019, 07:59 PM

wadalf7al


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � (Re: wadalf7al)

    معذرة قصدي فخم
                  

05-10-2019, 08:25 PM

عاطف ود عمر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � (Re: wadalf7al)

    ههههههه
    دكتور لنضن دا أخد ليهوووو
    عفصة حااااااااااااااااااااااارة
    في بوست الأصم

    وجا يكورك هنا!!!
    ...
    طبعن الحزب الأحمر ما بترك(بقاياه)
    وضحاياه!!

    حا يستنطقووووه ويستجبووووه
    عن كل كلمة كتبها عن جبهتهم الديموقراطية!!!
    ههههههههههههههههههههههههههههههههههه


    كامل التضامن مع بقايا وضحايا (الحُمر)!!!!
                  

05-11-2019, 08:20 AM

محمد أحمد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الشريعة تتعارض مع الدستور الإسلامي بقلم � (Re: عاطف ود عمر)

    فوق لأهميته
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de