السودان . . من سينتصر . . ؟ بقلم الطيب الزين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 05:33 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-08-2019, 05:02 PM

الطيب الزين
<aالطيب الزين
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 736

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السودان . . من سينتصر . . ؟ بقلم الطيب الزين

    05:02 PM June, 08 2019

    سودانيز اون لاين
    الطيب الزين-السويد
    مكتبتى
    رابط مختصر




    المجلس العسكري ومن خلفه بقايا النظام والقوى الإنتهازية التي تجيد اللعب على الحبال وركوب كل السروج، وبعض الدول في المحيط الإقليمي والدولي المستفيدة من غياب الشرعية، من أجل الحفاظ على مصالحها.
    أم الثوار بقيادة تجمع المهنيين والقوى الموقعة على إعلان الحرية والتغيير . . ؟
    السؤال يكتسب أهمية خاصة في ضوء المنعطف الخطير الذي تمر به البلاد بعد المجزرة البشعة التي إرتكبها المجلس العسكري وقوات الدعم السريع وبقايا النظام السابق ممثلة في كتائب الظل، بحق الثورة والثوار في صبيحة ٢٩/٥/٢٠١٩، ومن ثم ترويع الشعب والاغتصاب في الأزقة والبيوت، ورمي جثامين الشهداء في النيل، رغم فداحة الجرم وتعقد المشهد وتباعد المواقف بين الثوار والمجلس العسكري الإنتقالي، الذي أوقف التفاوض وألغى ما تم التوصل اليه معهم واعلن عن نيته تشكيل حكومة تسيير أعمال لمدة تسعه اشهر تنتهي بإجراء إنتخابات، معولاً على القوى المعادية للثورة والثوار في الداخل والخارج.
    إلا أن الغريب في الأمر هو تراجعه عن قراره في أقل من ثمانية واربعين ساعة . . !
    وأعلن على إستعداده للحوار والتفاوض مع القوى السياسية.
    فسر هذا التراجع، بانه دليلاً على فقدان المجلس العسكري الانتقالي إستقلالية القرار الوطني نتيجة تبعيته للسعودية والإمارات ومصر التي تعمل على سرقة الثورة السودانية وحرفها عن مسارها وإفراغها من مضمونها الشعبي، وتقزيمها في سلطة عسكرية مطعمة بقوى سياسية مدنية بلا رؤية أو إرادة يسهل توجيهها من الدول الثلاث.
    الإ أن أميركا قد إستشعرت الخطر الفادح الذي يمكن أن ينجم عن هذا التوجه، لذلك وجهت عبر القنوات الدبلوماسية تحذيراً لعملائها بعدم الدفع بالأمور نحو الهاوية والخراب والفوضى الشاملة في السودان .
    في ظل هذا الواقع الراهن، اصبح المجلس العسكري الإنتقالي مضطرباً ومرتبكاً ومعزولا من الشعب، بعد أن فقد الثقة فيه جراء مماطلته وتسويفه وتلكئه الذي إنتهى بغدره بالثورة والثوار وتنفيذه الجريمة النكراء بدم بارد راح جراءها المئات بين شهيد وجريح.
    الثوار من جانبهم ممثلين في تجمع المهنيين وقوى الحرية والتغيير إمتصوا الضربة وحافظوا على تماسكهم وعلى سلمية الثورة، الامر الذي أكسبهم التاييد الشعبي والتعاطف الخارجي.
    تاييد الشعب للثوار تمثل في استجابته لنداء الإضراب والعصيان المدني.
    التعاطف الخارجي تمثل في إدانة دول الترويكا للمجزرة البشعة، رغم فشل مجلس الأمن الدولي في إصدار بيان ادانة للمجزرة بسبب التدخل الروسي الصيني.
    الإتحاد الافريقي من جانبه وقف مع مطلب الشعب السوداني وجمد عضوية السودان وطلب من المجلس العسكري الإنتقالي تسليم السلطة للمدنيين بنهاية هذا الشهر . وتأتي في ذات الإطار زيارة د. أبي أحمد رئيس وزراء أثيوبيا المقرر أن تكون اليوم وتستمر لمدة يوم واحد بحسب ما في ذكر في الاخبار، سيلتقي خلالها المجلس العسكري وقادة قوى الحرية والتغيير الذين اشترطوا ثلاثة مطلوبات وهي محاكمة الجهات التي إرتكبت المجزرة، وحل المليشيات وتسليم السلطة للشعب وثواره الذين ناضلوا وضحوا من أجل الثورة.
    في ضوء هذه التطورات، أصبحت الصورة واضحة بين قوى الثورة، وقوى التآمر والخيانة، ممثلة في المجلس العسكري الانتقالي الذي اصبح عارياً وظهره مكشوفاً داخلياً وخارجياً نتيجة خداعه وغدره بالثوار .
    وفي الطرف الآخر توحد الشعب السوداني خلف الثورة وأهدافها وتعمقت ثقته بالثوار
    لمبدئيتهم وحكمتهم وبراعتهم في إمتصاص الضربة الغادرة نتيجة وعيهم وتماسكهم وتحليهم بالصبر وبعد النظر وتمسكهم بخيار سلمية الثورة ورفضهم الحوار مع المجلس العسكري الذي تبنى نهج الخيانة والعمالة والتامر ونشر الفوضى والخراب بعد أن فقد كل الكروت بسبب وقوعه تحت التأثير الخارجي، وإنحيازه الفاضح لمعسكر أعداء الثورة في الداخل، لذلك اصبح خصماً وعدوا للشعب ومصدر إستهزاء وسخرية في الداخل والخارج ، وهدفاً للضغط والنقد والعزل والملاحقة والمحاسبة لاحقاً تحت بنود جرائم الحرب والإرهاب من قبل المجتمع الدولي.
    لكل هذه الأسباب سينتصر الشعب والثوار لانه مهما طال عمر الظلم وإتسعت مساحة الظلام في النهاية لا يصح الا الصحيح هذا هو منطق الحياة والتاريخ .
    الرحمة والمغفرة للشهداء الذين هم أكرم منا جميعاً.
    والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
    الشعب أقوى والردة مستحيلة.
    الطيب الزين























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de