السوداناوية تعريف مغبش، لهوية السودان بقلم محمود جودات

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 02:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-13-2019, 11:29 PM

محمود جودات
<aمحمود جودات
تاريخ التسجيل: 07-29-2016
مجموع المشاركات: 145

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السوداناوية تعريف مغبش، لهوية السودان بقلم محمود جودات

    10:29 PM November, 13 2019

    سودانيز اون لاين
    محمود جودات-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر




    ليس من حق اي، شخص او مجموعة او جنس، وافد إلي، بلد يوجد فيه مواطنين اصليين قبله معروفين تاريخيا وجغرافيا بموطنهم الاصلي والمسمى على لونهم سحنتهم واثنيتهم وانتسابهم لقارتهم السوداء ليسً من حق اي مجموعة وافدة ان تسعى إلى تغيير هوية البلد، واننسابه إلى هوية اخرى خارج النطاق الجغرافي هذا الامر غير مسموح به إلا في البلاد، التي لا يوجد، بها مواطنين اصليين لصقين بأرضهم مثلا بلادً السعودية معروفة جغرافيا موقعها في، الجزيرة العربية ويوجد، في المملكة العربية عدد، ليس، بالقليل من. جنسيات في الاصل غير العربية ومنهم الفلاتة بانواعهم الهوسة وغيرهم من الجنسيات والاثنيات الاخرى ولم نسمع من اي من تلك المكونات بانها طلبت تغيير هوية المملكة العربية السعودية لتصبح اي شيء اخر، بل كلهم مؤمنين بانهم عرب سعودين افارقة واسيويين ما حد منهم يستطيع ان ينكر عروبته او انتمائه العربي وينطبق المثل على بقية الدول العربية والاوربية.
    في هذا المقال نخاطب، عقول النخب السودانية التي تحكمت بها العنصرية والاستعلاء العرقي الزائف العقول التي جعلت الهوية قلادة على طبق تتسول به في بلاد، العرب واثرياء الخليج لتجلب الاموال الفاسدة التي، دمرت بها الوطن في، حروب دافها الاساسي العنصرية التي اصبحت مشرعة في نظام حكم الدولة الشمال النيلي بمسميات عدة منها التمكين ومنها التأصيل العقول، التي جلبت الرعاع المرتزقة واعطتهم السلاح والبستهم وقالت لهم اقتلوا الناس واغتصبوا النساء واستبحوا الارض والعرض وغيرها من خباثات العقول القذرة والمريضة بنهم المال هذه العقول تستلهم العبر من قناعاتها في أن تبقى منفردة بحكم السودان ومحمية بعصابات مجرمين هم صنعوها واثبتت للعالم مقولة أن القلم ما بزيل بلم وذلك لأنهم اصحاب مراتب علمية وشهادات عليا فقط للتباهي بها بل يعملون بها ليل نهار لإحتلال، الوظائف من تخريب بلد هم يعيشون فيه ولدوه فيه اب عن جد ولكنهم يحتقرونه وبعضهم يعيشون فيه وكأنهم ضيوف سيرحلون بعد حين ويتفننون في نهبه وسرقته وبيعه وكل يوم يبتعدوا عنه وجدانيا لدرجة انهم اصبحوا يشركون اجانب في اتقسام ثرواته وتقرير مصير شعبه بمعنى ادق تلك العقول لا تؤمن يمبدأ الولاء الوطني وليست لديهم الغيرة وعدم السماح للأجانب بتدخل في شئونه لقد، نسيوا، عظمة الوطن وانساهم الله، عزة انفسهم فصاروا اذلة في محنة البحث عن النفس في، متاهة الهروب، عن الواقع. وتبني العنصرية التي، البسوها احيانا ثوب، الدين ليخفوا به، شناعة جرمهم بجرم اشد وافظع وهو الكذب، على الله . تلك الممارسات هي التي، اخرت السودان مئات السنين ولن تقدمه مالم يتخلى هولاء، عن تلك العقلية البدوية الصحراوية المدمرة ، والولوج إلى عالم المدنية والتحضر.
    الهوية السودانية احد، اهم اركان الأزمة السودانية ولعبت دورا كبيرة في محور العنصرية والتعنصر المضاد وهي، العامل الرئيسي في، حدوث النزاعات والحروب المسلحة الدامية بين الشعب السوداني من الجانبين المنادين بتعريب السودان والذين يصرون المحافظة على اصولهم الافريقية واصبح صراع الهوية معول اساسي الاستقطاب، الثقافي، والسياسي في المحورين الداخلي في تأجيج القبلية نحو تصنيفها بين العربية والافريقية وخارجية في الترويج السياسي، الاستجدائي لكسب تعاطف الشعوب العربية، لذلك لا يمكن ان تترك السوداناوية كتعريف لهوية السودان بدون تفسير واضح، يحدد، مكانها، من الاعراب،ويقنع، الاخرين بقبولها على وجه الخصوص الاغلبية الساحقة من الافارقة الذين يعيشون على أراضيهم الإفريقية السودانية ولابد من وجود صيغة يتفق حولها، ويجب، أن تبنى على اسس موضوعية لا تتناقض، مع واقع مكون سكان السودان ولا تتنافي، مع التعريف الدولي، للموقع الجغرافي، والتاريخي، للسودان كقطر، فان ما ينطبق، على الولايات المتحدة الامريكية مثلا كقارة ومواطنين امريكيين من شتى قارات العالم لا ينطبق، على السودان بالمنطق، العلمي، لذلك. نجد الامريكان يفصلون في، وثائقهم واورقاهم الثبوتية تعاريف، لمواطنيهم ولكل الإثنيات والعناصر ومنها الاثنية، الافريقية يطلق عليهم افركن امريكن انتسابا للقارة السمراء الافريقية هذا كمثال وفي تقديري، هذه التعاريف، اجراء مخل، لأنه مؤشر واضح للتمييز، بين المواطنين، وذي، صبغة عنصرية غير حميدة، فهل يقبل العرب والمستعربين في السودان ان يوضع لهم نفس التوصيف ونسبهم إلى العرب، وهم ليس عرب خلص او حتى العرب غير، معترفين بعروبتهم؟ والسؤال الاهم ما عيب افريقية التي تأويهم منذ، قرون وتوفر لهم حياة لم يجدوها في البلاد التي هاجروا منها إلى افريقية؟
    مع كامل احترامنا لمنطوق السوداناوية في رؤية السودان الجديد، الذي ابتدعه الراحل دكتور جون قرن ويظهر ان هذا المنطوق التعريفي للهوية السودانية لم يلاقي استحسانا لدي معظم النخب السلطوية في المركز،على الرغم من انه يعتبر تنازلا، من أهل الأرض، لصالح الوافدين والسكان الجدد الامر الذي اقنع الجنوبيين ودفعهم إلى الانفصال للحفاظ على هويتهم الافريقية وثقافاتهم المتنوعة وبذلك تظل المعضلة قائمة على اساس طمس، الهوية الاصلية للبلد واختلاق، هوية لشعب بدون وجه حق امر في غاية الخطورة وعلى نفس الحالة إذا انفصل اقليم جبال النوبة والنيل الازرق ودارفور سيظل الجزء المتبقي من السودان او ما يعرف بمثلث حمدي يمثل، فيه نسبة الاثنية الافريقية والناطقين بغير العربية هم الاعلى نسبة من دعاة العربية والمستعربين. لذلك ليس من المنطق أن تتنازل الاغلبية عن حقها لصالح اقلية مكنكشين في السلطة ويحتمون بها لتحقيق رغباتهم الذاتية ويحرمون الاخرين عن حقوقهم ولغرض، السيطرة والهيمنة وعدم الرضوخ لمنطق العدل والقبول بالاخر.
    انا عندي، تحفظ، نحو السوداناوي واغفال هوية السودان الافريقية بحكم الجغرافية والموقع السوداناوي، تعني، تنازل مذل، وسيظل، ينطق السودان دولة عربية في وسائل الاعلام العربية ونظل، محل سخرية واستهزاء من شعوب، الدول العربية كما هو حاصل، في الخليج ومصر وسوريا والعراق دائما يعتبرون شعب السودان غير محترم لأنه تخلى، عن اصله ويحاول، جاهدا الارتماء في احضان العروبة وهو ليس، بعربي ضنحن ما عرب، نحن افارقة وافريقيا هي، ام الخليقة ونحن نبتنا فيها بتعريفاتها الدولية الجغرافية والسوداناوية ليست هوية بل هي منطوق،تعريفي، لا ينهي الصراع بين العروبية والافريقية سيظل قائما حول، السيطرة والغلبة لمن يحكم مثال مصر دولة عربية بالغلبة واصبحت تعرف، كدولة عربية موجود، في، افريقية وهذا، المنطق، يعني، الناس، وليست الوطن والأرض، لان الوطن والارض افريقية والعرب سكان ومثلوا الغلبة اغلب شعبها مكون عربي ولكن الاصل المصري، تاريخيا ليس عربي وهم أفارقة حسب، المراجع التاريخية الحفريات والآن فيهم الاقباط، والنوبيون هم غير عرب ولكنهم مواطنين اصليين واصحاب، البلد، قبل، قدوم العرب، إلي، مصر، نتحدث بصفة عامة بدوم تفاصيل،ولكم التحليل مع تحياتي،























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de