السعودية والاستقواء بأمريكا وإسرائيل لمواجهة إيران بقلم د. غازي حسين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 06:09 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-22-2017, 04:54 PM

د. غازي حسين
<aد. غازي حسين
تاريخ التسجيل: 10-26-2015
مجموع المشاركات: 260

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السعودية والاستقواء بأمريكا وإسرائيل لمواجهة إيران بقلم د. غازي حسين

    03:54 PM October, 22 2017

    سودانيز اون لاين
    د. غازي حسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر





    انتصرت الثورة الإسلامية في إيران بفلسطين ولأجلها لاسقاط الشاه الحليف الاستراتيجي للامبريالية الامريكية و الصهيونية العالمية و العدو الاسرائيلي ولدعم المقاومة لتحرير القدس بشطريها المحتلين، المدينة العربية التي أسسها العرب قبل ظهور اليهودية ومدينة الإسراء والمعراج وأولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين. وحررها رجال الصحابة من الغزاة الرومان وصلاح الدين من الصليبيين. وهي عاصمة فلسطين والعرب والمسلمين.
    أعلنت إسرائيل والولايات المتحدة وأتباعهم من الأمراء والملوك العرب وقوميون متطرفون الحرب عليها وبإيعاز أمريكي و بتمويل سعودي، وبذريعة كاذبة وواهية وهي تصدير الثورة وكأن الثورات سلع وصفقات تجارية كما يعتقد ترامب و اتباعه من ال سعود ونهيان لتمرير اكاذيبهم وخدمة مصالحهم .
    تقاعد النظام العربي الرسمي وفي طليعته دول الخليج وأنظمة اتفاقات الإذعان في كمب ديفيد وأوسلو ووادي عربة وجامعة الدول العربية ومنظمة العالم الإسلامي ولجنة إنقاذ القدس عن قضية فلسطين أعدل قضية في تاريخ البشرية واستبدلوا العدو الإسرائيلي بعدو مزعوم وهو إيران والصراع العربي الصهيوني بالصراع العربي الإيراني والخليجي الخليجي. وتخلي النظام العربي الذي تقوده مملكة آل سعود عن المقاومة ونعتها بالإرهاب كما فعلت قيادة منظمة التحرير الفلسطينية في اتفاق الإذعان في أوسلو كما يفعل السيسي الذي تعتبره اسرائيل كنزا استراتيجيا لها .
    ونجحت الإمبريالية الأمريكية والصهيونية العالمية وأتباعهم من الملوك والأمراء العرب والتطرف القومي العربي بإشعال الحرب العراقية الإيرانية التي ألحقت خسائر فادحة بالبلدين وبقضية فلسطين التي وصلت إلى أسوأ وأردأ وأخطر مراحلها وهي مرحلة التصفية والاعتراف العربي الرسمي بتهويد فلسطين وتوقيع الحل النهائي
    وأصبح صراع الوجود: عربي ـــ إيراني بدلاً من أن يكون عربياً وإيرانياً ضد الصهيونية وإسرائيل. فالامبريالية الأمريكية هي عدوة جميع الشعوب والأمم في العالم
    فرضت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي نظام العقوبات غير الشرعي والجائر والحصار الظالم على إيران للإطاحة بالنظام فيها استجابة لإسرائيل واليهودية العالمية والإدارات الأمريكية بسبب تاييد ايران للشعب الفلسطيني و المقاومة الفلسطينية لتحرير القدس و بقية فلسطين.
    وأصبحت إيران على الرغم من ذلك قوة إقليمية كبرى تتمتع باحترام وتقدير الفلسطينيين والعرب والمسلمين والأحرار في العالم. وتراجع النظام الرسمي العربي بسبب تبعية حكامه للولايات المتحدة واستسلامهم وإذعانهم لإملاءات إسرائيل ومخططاتها وموافقتهم على تمرير الحل الصهيوني لقضية فلسطين وإقامة الناتو العربي الإسلامي لمواجهة إيران. وتكون فيه إسرائيل العظمى من النيل إلى الفرات ومن خلال الشرق الأوسط الجديد بمثابة المركز والقائد والحكم لقاء الحماية الأمريكية للممالك والإمارات التي أقامتها بريطانيا.
    وصل النظام العربي الرسمي وجامعة الدول العربية التي يقودها البترو دولار عن طريق السعودية وقطر ونظام كمب ديفيد وعمرو موسى ونبيل العربي وأبو الغيط حداً استدعوا فيه حلف الناتو والمجموعات الإسلامية المتطرفة من جميع أنحاء العالم ودمروا سورية والعراق وليبيا واليمن. وأنهوا دور الأمة العربية الإيجابي تجاه البشرية في العصر الحديث. ويعملون على وأد حركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية والسورية لتحرير الأراضي العربية من الاستعمار والاحتلال الإسرائيلي.
    وتتضمن الاستراتيجيات الأمريكية والإسرائيلية مخططات تفصيلية لشن الحرب العدوانية على إيران بذرائع كاذبة وواهية وليس لها وجود على أرض الواقع ومنها أن العالم برمته منجرف في صراع حياة أو موت مع نموذج منحرف للإسلام الذي أنتج ظاهرة الإرهاب الإسلامي. وتزعم واشنطن كذباً وبهتاناً كعادة المسؤولين والصحفيين الأمريكيين واليهود بالكذب أن إيران مصدر الإرهاب الإسلامي وتعمل على برنامج سري لامتلاك أسلحة الدمار الشامل النووية.
    ويستغلون هذه المزاعم والأكاذيب والحصار الاقتصادي الجائر والعقوبات الاقتصادية لتغيير القيادة الإيرانية كما فعلوا في العديد من البلدان العربية والإسلامية للقضاء على حركات المقاومة وتصفية قضية فلسطين.
    موّلت وتموّل السعودية والإمارات وبقية دول الخليج الإرهاب الوهابي والتكفيري بما فيهم جماعة الإخوان المسلمين والقاعدة وطالبان وداعش والنصرة لخدمة المخططات الامريكية و للإطاحة بالدولة السورية وتدمير مؤسساتها ومنجزاتها وإلحاق أفدح الأضرار بشعبها العربي الأبي وبدمشق قلب العروبة النابض وبيت العرب كل العرب.
    وتتدخل الولايات المتحدة وإسرائيل لصالح الإرهاب التكفيري في المعارك اللتي دارت بين المجموعات الإرهابية المسلحة والجيش العربي السوري و حلفائه وأظهرت مهمة المتأمرك والمتصهين مروان المعشر إلى إسرائيل حاملاً طلب أبو مالك التلي في أواخر تموز 2017 وخلال معارك جرود عرسال بتدخل الطيران الإسرائيلي وضرب قوات حزب الله. ولكن حزب الله هدد بإشعال نار جهنم على إسرائيل المعتدية والجبانة فيما إذا قامت بذلك مما أفشل الضربة الإسرائيلية.
    وتتحكَّم اللوبيات اليهودية ويهود الإدارات الأمريكية ونفوذ إسرائيل داخل البيت الأبيض والكونغرس ووزارتي الخارجية والدفاع والمسيحية الصهيونية الأمريكية وتحالفها مع اليمين السياسي الأمريكي في صنع القرارات الأمريكية حول فلسطين و بلدان الشرق الأوسط. وقاد الارتباط الوثيق بين الإمبريالية والصهيونية العالمية وأتباعهم من الملوك والأمراء العرب إلى التحالف الجديد السعودي الإسرائيلي بقيادة إدارة ترامب لمواجهة إيران ومحور المقاومة وتصفية قضية فلسطين.
    عندما انتصرت الثورة في إيران عام 1979 شكلت انعطافاً استراتيجياً جديداً في مواجهة إسرائيل ودعم المقاومة وتحرير القدس. فأغلقت السفارة الإسرائيلية وأقامت على أنقاضها سفارة فلسطين وأعلنت أن تحرير فلسطين واجب مقدس وأن إسرائيل غدة سرطانية خبيثة وأن أمريكا هي الشيطان الأكبر. وكانت إيران زمن الشاه الحليف الاستراتيجي لأمريكا والعدو الإسرائيلي. فقدت أمريكا بصرها وبصيرتها وجن جنون إسرائيل من وجود هذا الإسلام الصحيح والمقاوم، لذلك قررت السعودية وأمريكا وإسرائيل مواجهة إيران وأنه لا بد من حرب استباقية عليها للإطاحة بالنظام عليها.
    وصعَّدت السعودية من تعميم ونشر الإسلام الوهابي التكفيري في العالم. وتعاونت مع الدول الغربية لمواجهة إيران. وتبنت إشعال الفتن الطائفية والمذهبية في البلدان العربية والإسلامية. فالسعودية ناصبتْ ايران العداء منذ اليوم الأول لانتصار الثورة في طهران. وتعمل على حمل العالم العربي والإسلامي بالتعاون مع إسرائيل وبقيادة إدارة ترامب على مواجهة إيران وتطبيع العلاقات مع العدو وتصفية قضية فلسطين. وبعبارة أوضح أقام ترامب الناتو العربي بمشاركة إسرائيل ضد إيران وحركات المقاومة الفلسطينية واللبنانية.
    وترأس ترامب بعد قمة الرياض العربية الإسلامية الأمريكية المحور السعودي ــ الإسرائيلي الجديد لنشر الحروب الطائفية لعشرات السنين لتفتيت بلدان الشرق الأوسط واستنزاف ثرواتها من النفط والغاز ويوظف ترامب الخطر الإيراني المزعوم من أجل تمرير التطبيع العربي السني الكامل مع إسرائيل وإنهاء الصراع العربي الصهيوني. ولكن انتصار حركات المقاومة في جنوب لبنان وجرود عرسال وفي الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك والعمل على تحرير فلسطين كل فلسطين سيقود إلى زوال إسرائيل ككيان استعمار استيطاني إن عاجلاً أو آجلاً واقتلاع الاستعمار الإسرائيلي والإمبريالية الأمريكية من المنطقة العربية و الاسلامية.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de