الدولار و قسمة الثعلب بقلم عمر عثمان - الى حين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 04:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-18-2017, 07:16 PM

عمر عثمان-Omer Gibreal
<aعمر عثمان-Omer Gibreal
تاريخ التسجيل: 04-14-2015
مجموع المشاركات: 178

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الدولار و قسمة الثعلب بقلم عمر عثمان - الى حين

    06:16 PM November, 18 2017

    سودانيز اون لاين
    عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    * يحكى أن أسد و ثعلب و حمار اصطادوا غزالا و حملا و أرنب و جاء وقت تقسيم الغنائم ,, فأقترح الحمار على الأسد أن يلتهم الغزال و أما الحمل يأخذه الثعلب و هو يكتفي بالأرنب فغضب الأسد غضبا شديدا و كسر عنق الحمار ,, و أمر الأسد الثعلب أن يقوم بتقسيم الصيد ,, فقسمها الثعلب و خاطبه إما الغزال لفطورك و الحمل لغدائك و الأرنب لعشائك فضحك ملك الغابة و ما يقع منك و تتعفف نفسك من اكله فهو لى ,, فضحك الاسد و قال للثعلب من علمك هذه القسمة العادلة ,, ربما هذه القصة تحدث و تقسم أدوارها بين السلطة و سماسرتها و الشعب و الغنائم هى الثروات ,,

    * فالحكومة خزائنها امتلأت بالبترول فالتهمتها ,, و باعت الأراضي و الاصول و استدانت و تدينت ,, و لم يجد الشعب شيئا سوى كسر رقبته ولن تجد الأجيال القادمة سوى ديون يتحملونها جيلا بعد جيل فى لا شئ ,,

    * اقتصاد مبنى على الامانى و الخيال و الظنون ,, فما الذي يمنع زيادة الدولار في ظل بلد مأزومة بإنكار الأزمة ,,

    * أتذكرون ايها السادة و السيدات عندما استلمت الحكومة الحكم بانقلابها عام 1989 م فقد صرحت فى ذاك الوقت انه لولا ثورة الإنقاذ المجيدة لوصل الدولار 20 جنيه ,, و الدولار بعد تلك التصريحات يتصاعد و يتضاعف و من شدة انحدار العملة كسبت ثلاث أصفار على اليمين ليقارب او هو وصل 28500 ج و ما زال العرض مستمر و ربما عندما يصل حديثي هذا يرتفع لسقف أعلى ,,

    * تبدأ حرب الاقتصاد فى الدول المتخلفة بالعضل و العنتريات و ليس العقل ,, فأعدمت و قتلت ,, و من ثم رجعت و حررت الاقتصاد و تراجعت ,, كأعمى فى صحراء لا يعرف الى اين يتجه ,, تخبطت و لم تستفيد من كل تلك السياسات المتلخبطة و أوقفت الإنتاج و لكنها ما زالت تنتج الأزمات ,, و آلاف الوعود و أطنان من التهديد و الوعيد ,,

    * تصريحات المسئولين بأنهم فقراء و ثعبانيين ,, تثير ,, كأنك تشاهد في مسرحية بلهاء ,, و لا اعلم لمن يوجهون حديثهم للحكومة لتزيدهم حوافز فشل ,,, مترفون الى حد السماء و الشعب فى القاع ,,

    * بينما كان يصدح محافظ بنك السودان السابق و يبشر بإحدى نظرياتهم الكسيحة الساقطة و تجاربهم بأن العملة ستنخفض بإجراءات اقتصادية جديدة وقتها و انزلها إلى ارض الواقع ,, في الوقت نفسه كانت العملة توالى الارتفاع و ظل يغالط الواقع ,, و من ثم تم إقالته المحمودة ,, و حسب ما تناقلته الوسائط في أطار حرب المصالح و ليس لضعف أدائه و فشله ,, يكذبون الواقع و الحقيقة ,, و نظرياتهم الاقتصادية يمكن تدريسها فى الجامعات العالمية في كيفية العشوائية و الفشل الاقتصادي ,,

    * و أعلام و إعلان و فرح و تصفيق لذلك البطل الذي يكرر نفس التجربة الفاشلة لتعطى نتائج مختلفة ,, ثم يقل العرض و يكثر الطلب و يرتفع السيد الدولار المحترم ,,

    * هؤلاء المسئولين متشابهون الى درجة انك تشك انها نسخ طبعت بما كينة تصوير واحدة و ان كانت كثير من تلك الصور باهته و غير واضحة ,,

    * يكررون تلك النظريات الاقتصادية الفاشلة لتعطى نتائج مختلفة ,, و التى مللنا من ذكرها و تصنيفها ,, و كمثال فالبنك المركزى سياسته النقدية فى اعطاء شركات الادوية سابقا و الصرافات ليسافر لتمتلئ الطائرات لاخذ العملة عبر الصرافات ,, فرق العملة كان يتيح تذكرة الطيران و حق الاقامة فى أي بلد و يبيع الباقى و كله على حساب البلاد اليس هذا ما حدث ,,

    * فقد ابتلينا بهؤلاء العباقرة الخبراء فى الفشل ,, فى هدم الاقتصاد و ليس لديهم حل ,,

    * اخبرنا التاريخ بالعهد التركي و الجبايات الباهظة ,, و سيخبر التاريخ الأجيال القادمة أن ذلك العهد كان عهدا ذهبيا بالنسبة لهذا العهد ,,

    * حلولهم مزيدا من الجبايات على عاتقه و ضرائب و ليس من حقه ان يقول ( اه) ,, سيرفع الدعم ,, و ان رفض المواطن ذلك سيرفع و سيضغط حتى ترتفع روحه ,,

    * سياسات الصرف الحكومي مستمرة و فى زيادة,, و كأن ليس هناك شئ ,, و بدلا من أن تكون الحكومة فى خدمة الشعب ,, بدلت و غيرت منذ زمن لست اذكره أن الشعب في خدمة الحكومة ,,اليست هذه قسمة الثعلب العادلة ,,

    [email protected]
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de