الخَيْشِيّون بقلم هيثم عبد القادر

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-12-2024, 09:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
02-15-2018, 11:46 PM

هيثم عبد القادر
<aهيثم عبد القادر
تاريخ التسجيل: 09-29-2017
مجموع المشاركات: 27

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الخَيْشِيّون بقلم هيثم عبد القادر

    10:46 PM February, 15 2018

    سودانيز اون لاين
    هيثم عبد القادر-Sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر



    يا فيلسوف الإخوان ... الخيش ... حسن مكّي ... فعلاً ... الرئيس البشير وجّه رسالة إليكم الآن بعد تكوين المجالس ... بمعنى أنّه أهمل أسماءً تاريخيّة في الحركة الإخوانيّة الحراميّة الإستباحيّة ... وليست الإسلاميّة الرساليّة على الإطلاق ... وفعلاً المجلس ظهرت فيه أسماء مختلفة عن المُتأخونين الخائنين التصحيحيّين ... الذين ناكفوا انتخاب الرئيس مؤخّراً ... وظهرت فيها أسماء مثل الشيخ الدكتور محمّد الأمين إسماعيل ... وهذا يعني أنّ الرئيس العسكري سيهمل المؤتمر الوطني والحركة الإسلاميّة ويعمل مع المجالس ... إذا ما أصابته صحوة ضمير ... ولم يخش إرهاب تلاميذ الخيش حسن الترابي ... رحمه الله وتولّى أمره وطيّب ثراه ... والله أعلم ... ؟؟؟

    02- ولذلك أنت تقول ... الآن ... (إنّ السودان يحتاج إلى نظام سيادي ينظّم الحكم ليس إلاّ ... النظام الرئاسي لا ينفع في السودان ... ويجب أن يكون هنالك مجلس رشيق يمثل كلّ السودان ... أنا أعتقد أنّ المشكلة فى من يحاسب الرئيس ونائيبه، فالخروقات كلها من فوق !! ) ... انتهى ... ؟؟؟

    - ولكن يا خيش حسن ... الإنقاذ الإخوانيّة ... (التي أطاحت بالقانون والدستور والديمقراطيّة الإستراتيجيّة ... وقوّضت نظاماً برلمانيّاً سياديّاً ) ... حتّى الآن لم تهندس نظاماً سياديّاً رئاسيّاً ديمقراطيّاً ... إنّما كانت ولازالت ... دولة عسكريّة شرطجيّة أمنجيّة شموليّة تمكينيّة عميقة ... للحركة الإسلاميّة التي يرأسها العسكري ... عمر حسن أحمد البشير ... الذي أزال التمكين من فوق ... ولكن ينبغي عليه أن يزيل التمكين من تحت ... بل من عظم السمكة ... شوكة -شوكة ... ومن جذور الشجرة ... عرقاً-عِرقاً ... والأهمّ من ذلك ... أن يبيع كلّ الأصول التي بناها كيانكم الكريم ... وكيان عساكره الكرام ... بأموال البشير المطبوعة ساكت ... ( يعني التي سرقها من جيب المواطن السوداني ... على حساب قيمة الجنيه السوداني ... وبالتالي على حساب الإقتصاد السوداني ... ولكنّه قد احتفظ بها في هذه الأصول التابعة له ولأسرته ولإخوانه وكيانهم وملائشيّاته وباقي زملائه العساكر النظاميّين ... من حيث يدري أو لا يدري ) ... ومن ثمّ يرجع كلّ الأموال ... مشكوراً ... إلى خزينة دولة كلّ الأجيال ... وعلى صاحبه سلفا كير أن يفعل نحو ذلك بكيان وكائنات رفاقه الكرام ... وأسرته الكريمة ... ؟؟؟

    - وبعد ذلك ... ينبغي على العسكري البشير ... أن يموّل بتلك الأموال ... مشروع إعادة توحيد وبناء دولة أجيال السودان ... كما وجدها واحدة وديمقراطيّة ومدنيّة ومبنيّة ... بكلّ مؤسّساتها وهيئاتها ... المعنيّة بالإنتاج ... وبتوظيف كلّ مقوّمات الإنتاج العلميّة ... المعروفة لدى المعنيّين بها ...... والذين يعرفهم البشير وصاحبه سلفا كير ... وغيرهما ... من السودانيّين المعنيّين بإعادة التوحيد والنهوض والتعمير ... والقادرين على ذلك بعون الله وتوفيقه ... ؟؟؟

    - أمّا النظام البرلماني المُنتخب انتخاباً أميناً وصادقاً ... فيتكوّن من مجلس سيادة ومن مجلس وزراء ... ولقد ثبت بالتجارب العالميّة ... أنّه يفتقر إلى من يرأس المجلسين ... فجاءت فكرة تطوير النظام البرلماني ... إلى نظام رئاسي ... في بعض الدول ... أو تجاوزه بنظام رئاسي مُختلف (به مجالس شيوخ وسلاطين وخصوصيّات إداريّة أخرى يعرفها أهلها المحسّنون بالإنتخابات الطبيعيّة وبالتالي يتناوبون عليها تلقائيّاً ... وبه مجالس اختصاصيّة يهندسها المعنيّون بها ... بعيداً عن استئصال تلك الخصوصيّات ... بناءً على نظريّات واجتهادات وصراعات ... ما أنزل الله بها من سلطان) ... وهذا ما يناسب دولة أجيال السودان ... ؟؟؟

    - التحيّة للجميع ... مع احترامنا للجميع ... ولكنّ الأميريكيّين الذين صنعوا الدُّوَيْلَتَيْن السودانيّتيْن المُتأدلجتيْن الفاسدتيْن الفاشلتيْن غير القابلتيْن للحياة ... لن يقفوا أمام إرادة السودانيّين المعنيّين بإعادة التوحيد والنهوض والتعمير ... والقادرين على ذلك ... لأنّ الأميريكيّين مؤمنون بالله ... ويعلمون أنّ إرادة الله ... مع إرادة وعزيمة وقوّة وإصرار ... المواطنين السودانيّين ... عباد الله الصالحين ... المجبولين على الفطرة السليمة والصدق والأمانة والفطانة والكرم والفراسة والكرامة والشهامة ... غير الفاسدين ولا مُفسدين ولا سارقين ... ولا كذّابين ولا غشّاشين مُحتالين ... ولا تكفيريّين ثمّ تقتيليّين إباديّين استئصاليّين ... ولا كافرين مُتبرجزين ... مُحاربين لشركات الرأسماليّين ... ومُفقِرين ومضطّهِدين ومُرهبين ومُرعبين للآخرين ... المختلفين عنهم في موقفهم من الرأسماليّة ومن الإيمان بالله وبكلّ دين مُرسل من ربّ العالمين ... والإستعداد إلى الرحيل من الدنيا ... إلى السكن المُؤقّت عبر الموت ... في التوابيت والقبور ... ومن ثمّ الصمود في يوم الدين والجزاء ... يوم توزن الأثقال بالموازين ... وتمتحن الإستقامة بالثبات والإتّزان أثناء عبور السراط ... اللهمّ اجعلنا من أصحاب الجنّة ... بفضلك وكرمك علينا ... يا أرحم الراحمين ... ويا أكرم الأكرمين ... والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمُرسلين ... من ربّ العالمين ... وبالمناسبة ... الحُرّيّة مؤمنة ... وبالتحديد هي مُسلمة ... لأنّها لم يتكلّم عنها إلاً الله ... في القرآن ... كمال قال عنها الفيلسوف أمانويل كانت ... الذي طوّر مفاهيم الأنظمة السياسيّة الحديثة المعمول بها في بعض دول أوروبا وأميريكا وغيرها ... ولقد أثبت حاجتها للأبعاد الأخلاقيّة السماويّة ... لدرجة أنّه قال ... لو أنّنا لم نجد الله موجوداً لاخترعناه ... ولكن على كلّ حال ... الحرّيّة خشم بيوت ... عندنا هنا في السودان ... فمثلاً ... تجد عندنا من يختار له سيّداً ... (يمتلك حزباً سودانيّاً ديمقراطيّاً بمعني أنّه يرتضي الديمقراطيّة الإستراتيجيّة ويقبل بالتحوّلات الديمقراطيّة) ... ويصبح له حواراً وربّما يخدم ... إن كان عاطلاً أو معاشيّاً ... في مشاريع سيّده المموّلة لذلك الحزب ... وهو حر في اختياره ... وعلينا أن نحترم خياره ... وتجد عندنا أيضاً ... من يختار له سيّداً ... (يمتلك حزباً سودانيّا شموليّاً وله دولة أمنجيّة بلاطجيّة تموّله بعد اختطافه لدولة الأجيال السودانيّة الديمقراطيّة ... بمعنى أنّه يرتضي الدكتاتوريّة الشموليّة العنتريّة ... ويقبل بالتحوّلات الحِربائيّة عبر تبديل الصناديق الإقتراعيّة ) ... ويصبح له عبداً ... وربّما يخدم ... وإن كان دكتوراً مهنيّاً مؤهّلاً أكاديميّاً ... يخدم والياً جبائيّاً ... ولا يتردّد في أن يقول لسيّده العسكري وليّ نعمته ... أنا عبدك المأمور ... وأنت سيدي الأمير ... والله لو أنّك أمرتني ببيع كلّ المباني التي بنيتها بأموال الجبايات ... وبجنيهاتك المطبوعات ... سوف تجدني إن شاء الله ... مُنفّذاً لتعليماتك ... طالما أنّها سوف تعيد الأموال ... إلى خزينة دولة كلّ الأجيال ...
    هيثم عبدالقادر
    هولندا























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de