06:41 PM March, 21 2016 سودانيز اون لاين
جبريل حسن احمد-
مكتبتى
رابط مختصر
قبل فترة ظهر في المواقع الالكترونية ان المؤتمر الوطني كون لجنة لدراسة ما توصلت اليه لجان الحوار الوطني الستة و هذه اللجنة تعرض رؤاها علي جماعة من كبار قادة نظام عمر البشير و بعد التمحيص يعرض ما توصل اليه هؤلاء بعد الخج الي مجلس شوري النظام و هنا تتم الطبخة المسبوكة و بعدها يأتي ضاربوا الدفوف و الرقاصون و الشعراء و المداحون ليتحدثوا عن الانجازات التي لم تحدث من قبل في الارض و هنا قد يتذكر البعض توالي الترابي حيث ان النظام جمع مجموعة من خيرة الكفاءات في السودان امثال القاضي دفع الله الرضي لوضع دستور فاجتهد هؤلاء فوضعوا دستورا يذكرنا بعجل مولود لبقرة تشبه البقرة الصفراء المذكورة في القران و سلموا العجل الجميل للترابي و جماعته فذبحوا العجل و سلخوه و ملئوا جلده بقش ( ام رجو تعافه الابقار حتى في الصيف ) و عرض الترابي البو علي الشعب السوداني و هو فخور بذكائه .
جاء في الانباء ان احد المهووسين منذ الصغر المدعو خالد حسن عباس حذر زملاءه في الهوس من وصول العلمانيين الي السلطة و شدد علي تحقيق الوحدة بين الحركات التي تدعي انها اسلامية و قال اذا و صل العلمانيون الي السلطة لن يفرق بين الاسلاميين سواء كانوا ينتمون للمؤتمر الوطني او المؤتمر الشعبي و سينصب لجميع الاسلاميين المشانق و اضاف مخاطبا جماعته بان عدوهم واحد و الاههم واحد و اضاف ان استلامهم للسلطة كان ضرورة و لتأخر الوقت لم يستطيعوا مضاعفة المتدينين في الخدمة المدنية .
في الحوار المسمي وطني قالوا لنا ان من بين اهداف الحوار تداول السلطة بالطرق الديمقراطية دون استثناء احد و دعوا لهذا الحوار الجماعات التي يدعي المكنوس المذكور اسمه بأنها علمانية و قبل ان يبلغوا الشعب السوداني مخرجات حوارهم اطلق المؤتمر الوطني احد اعضائه الذي قيل لنا انه من القيادات الفاعلة ليفسو فينا فسو ابو العفين هذا و قد صدق الذين قالوا ان الحوار ضحك علي الذقون و الهدف منه تمكين الجماعة التي فشلت في كل شيء و اوردتنا المهالك باستمرارها في الحكم . لكي يحرض المغضوب عليه جماعته علي التمسك بالسلطة من اجل مصالحه الشخصية و من اجل الزعامة التي نالها كاستحقاق عن طريق سياسة التمكين التي شرعها لهم زعيمهم الذي بذي مسيلمة الكذاب بمقولته التي لن ينساها السودانيون و دخوله السجن في عام 1989 مع مجموعات كان هو سجانها ، دخل السجن ليتجسس عليها أي دناءة و فساد اخلاق هذا و هذا لم يسبقه عليه احد في الاولين و التابعين ، قال المكنوس المذكور ان العلمانيين اذا استلموا الحكم ينصبوا لجميع الاسلاميين المشانق و هذا يظهر خوف المذكور علي نفسه حيث انه قد يكون فعل كل ما هو شين في بيوت الاشباح او حرق قري و قتل اطفال و نساء في دار فور او طارد و قتل اطفال الجنوب في الغابات بوحشية مدانة من جميع اهل الضمائر الحية في العالم . قال المكنوس ان عدوهم واحد وربهم واحد . الشيء الذي يعرفه العالم ان اعداء نظامهم كثر ، ابادوا كثير منهم و لا يزالوا يطاردون اعداءهم في الخرطوم و دار فور و جبال النوبة و النيل الزرق و بهذا يكون المكنوس صنف كل الشعب السوداني بانه علماني . اما ربهم حسب علمنا انه غير واحد انهم يعبدون الحسان و المال و الذهب الرنان و عرباتهم وعماراتهم و حساباتهم في البنوك دليل علي ما نقول ، اغلبهم كانوا ابناء فقراء اصوات مصارينهم الخاوية تمنعهم النوم ليلا و اليوم هم في نعيم .قال المنحوس استلامهم للسلطة كان ضرورة ، الواقع انهم كانوا في السلطة و خانوا شريكهم فيها دون ان اعتبار لأفضاله عليهم و لكي يبرروا خيانتهم يهلوسون هذه الهلوسة .
قال المغضوب عليه انهم لم يستطيعوا مضاعفة المتدينين بالصورة المطلوبة في الخدمة المدنية علما انهم شردوا كل العاملين في الخدمة المدنية و استبدلوهم بالجهلاء من كوادرهم ، و اول مرة في تاريخ الخدمة المدنية ان يكون التدين هو المعيار لدخول الخدمة المدنية و هذا هو سبب الفشل و الانهيار في السودان . هرع بعض الذين لا ينتمون لكيان الانقلابيين و النفعيين للمشاركة في الحوار المسمي وطني بعد ان تزينوا بالمطرزات و حملوا العصي يعتقد بعضهم ان هذه فرصة للشهرة و انها خطوة نحو الاتجاه الذي يحلمون به و البعض قد تكون مشاركتهم من اجل عطايا يحلمون بها و اليوم لا يهمهم ما يجري خلفهم بعد خروجهم من قاعات العصر الحديث .
جبريل حسن احمد
أحدث المقالات
حكايات الحلة شقاوة أطفال بقلم هلال زاهر الساداتيمعلومات سرية أقدمها للمخابرات الإسرائيلية بقلم د. فايز أبو شمالةعندما تجتهد الحكومات في ,, بطر,, الشعب ... السودان حاشاه بقلم شوقي بدرىالنوبيون بين المطرقة والسندال بقلم د / ابوالحسن فرحالمؤتمر الوطني لا يخاف الله! بقلم عثمان محمد حسنأطعنوا في الفيل يا جماهير الهلال بقلم كمال الهِديمعركة الكرامة التاريخ المشرق لفلسطين بقلم سري القدوةوهج الحروف المتعبات بقلم الحاج خليفة جودة - امدرمان - ابو سعدعواقب اضطراب العلاقات السعودية مع لبنان بقلم د. احمد عدنان الميالي/مركز المستقبل للدراسات الستراتيجاوسلو الزانية..... التي ضاجعها الجميع...............!! بقلم توفيق الحاجقولوا هذا للبشير..! بقلم الطيب الزينالترابي .. الحد الثابت فى المتوالية بقلم طه أحمد أبوالقاسم الأعلى في الإقليم ..!!بقلم الطاهر ساتيهل انتهت ( حكاية ) وليد الحسين ؟ بقلم خضرعطا المنانمن يحمي شركة كمون..! بقلم عبد الباقى الظافرد. على الحاج : خطأ الانقلاب وفقه النكسة !! بقلم حيدر احمد خيراللهألى أمى , فطيمة , أو فاطمة ؟؟ شعر نعيم حافظأنصار د. النعيم د. ياسر الشريف نموذجاً (1) بقلم خالد الحاج عبدالمحمود كفى!!! بقلم بدوى تاجوالمثقف والكذب الخلاق بقلم عبد الله علي إبراهيماطفال المايقوما موؤدة السودان هل من حل؟ بقلم د. محمد آدم الطيبفضيحة الخطوط الجوية الأردنية (2 من 10) بقلم د. أحمد محمد البدويأفشوا المحبة بينكم/ن إحتفاءً بها بقلم نورالدين مدني