الحركة الاسلامية (الاخوان – السودان).. وقائع ومآلات بقلم أ.علم الهدى احمد عثمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 08:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-11-2017, 09:08 PM

علم الهدى أحمد عثمان
<aعلم الهدى أحمد عثمان
تاريخ التسجيل: 02-27-2015
مجموع المشاركات: 51

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحركة الاسلامية (الاخوان – السودان).. وقائع ومآلات بقلم أ.علم الهدى احمد عثمان

    08:08 PM November, 11 2017

    سودانيز اون لاين
    علم الهدى أحمد عثمان-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر








    أولا : لا بد من فذلكة تاريخية موجزة لمراحل الحركة الاسلامية بالسودان من حيث خلفية أو بلد المنشأ للحركة الأصل ـ الأخوان المسلين ـ مصر ـ الأب الروحى حسن البنا ـ مبتغاها وحدة وادى النيل ومآرب أخرـ فشهد العام 1940 بواكير إلتحاق السودانيين بحركة الأخوان المسلمين حيث كان إنضمام جمال السنهورى لقيادة الحركة وتقلد منصب رفيعا بقيادتها (مسئول مكتب إفريقيا ـ مكتب الإتصال بالعالم الاسلامى ) بعدها قام صادق عبدالله عبد الماجد بالأنضمام إلى صفوف حركة الأخوان المسلمين بمصر فى العام 1946 صادق . في العام 1949 نشأت في كلية غردون التذكارية (جامعة الخرطوم لاحقا) حركة موازية تسمى حركة التحرير الاسلامى وهى حركة مناوئة للشيوعية وجاءت كردة فعل على هيمنة الشيوعيين على الكلية آنذاك. في العام 1953 إنقلاب بابكر كرار على الإخوانيين جراء ميولهم لأفكار البنا وأفضى الإنقلاب إلي التأكيد على اسم حركة التحرير الاسلامى وتمحور برامجها حول الإشتراكية الاسلامية . في العام 1954 شهد إنعقاد مؤتمر العيد الذى أفضى إلى تسمية الحركة رسميا ـ حركة الأخوان المسلمين ـ بقيادة محمد خير عبد القادر . إثر ذلك تتالت الإنشقاقات في أروقة الحركة الاسلامية حتى العام 1955حيث جرت تسوية بوساطة مصرية إنتهت إلى إختيار الرشيد الطاهر بكر بمراقب عام للحركة.. وتحت قيادة الطاهر قادت الحركة حملة ناجحة تحت مسمى (الجبهة الاسلامية للدستور) رميا لفكرة الدستور الاسلامى . استمرت فترة قيادة الطاهر للحركة حتى العام 1959 حين تم القبض عليه جراء تورطه في محاولة إنقلابية ضد نظام الفريق عبود وتم تنحية الطاهر من القيادة بواسطة زملائه وتم تكوين قيادة جماعية للحركة إثر ذلك . بعد ذلك وفى العام 1964م ـ آلت مقاليد الأمور في قيادة الحركة الاسلامية إلى الدكتور حسن عبد الله الترابى حيث ”طبع الترابي الحركة بطابعه المميز منذ تسلمه قيادتها، وطرح فكرة جبهة عريضة للحركة، فقامت بذلك جبهة الميثاق الإسلامي التي ضمت إلى جانب عضوية الإخوان شخصيات وحركات أخرى تؤيد البرنامج المشترك الداعي لتطبيق الشريعة الإسلامية،” . ولكن أخطر ما واجه فترة قيادة الترابى للحركة في الستينيات وسائر العقود الزمنية هو تصاعد الخلافات الداخلية التي تسببت فيها التركيبة الجديدة للجبهة فقد برز :
    أولا : خلاف بين تيارين، الأول عرف بتيار التربية وكان أقرب إلى نهج الإخوان التقليدي الذي يدعو إلى التركيز على تزكية الأعضاء ووضع شروط قاسية للعضوية، وبين التيار السياسي الذي يميل إلى الاستكثار من الأنصار ويركز على النتائج. وقد تصاعدت الخلافات حتى بلغت مرحلة الانشقاق بعد فشل المدرسة التقليدية في إزاحة الترابي من القيادة في مؤتمر عقد في أبريل عام 1969. ولكن الانشقاق تأجل بسبب قيام انقلاب مايو عام 1969، الذي جاء بحكومة يسارية معادية للإسلاميين زجت بهم في السجون ودخلوا معها في معارك استمرت حتى عام 1977، حين عقدت المعارضة صفقة المصالحة الوطنية مع حكومة الرئيس جعفر النميري وشارك إثرها الإسلاميون في السلطة.
    ثانيا : أن فجرت هذه الصفقة (المشاركة في حكومة مايو إبان المصالحة الوطنية 1977) الخلافات داخل الحركة مجددا، وانتهت في عام 1980 بإعلان انشقاق مجموعة أطلقت على نفسها حركة الإخوان المسلمين، وتبنت النهج الإخواني في التربية وانضمت رسميا للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين. وقد كان من أبرز زعماء هذا التيار صادق عبد الله عبد الماجد، أحد أبرز زعماء الحركة وقد كان أيضا يتولى تحرير صحيفة التنظيم في الخمسينات والستينات، والحبر يوسف نور الدائم، وهو محاضر لغة عربية في جامعة الخرطوم. وقد انتقد هؤلاء نهح الترابي في القيادة وخاصة البراغماتية التي تميز بها والتي رأى فيها هؤلاء ضربا من الانتهازية والتعطش والتسرع لهثا وراء الوصول للسلطة ، بخلاف تركيز غرمائه على انتقاء الأعضاء وتربيتهم وسلوك الطريق الشاق وفق روية لأجل الوصول إلى الإصلاح المنشود .
    ثالثا : تواترت الخلافات وتتالت الإنشقاقات داخل أروقة الحركة لاسلامية وشهدت تطورات عدة في الأعوام (1985 ـ 1987 ـ 1988 ـ 1989 ) وأبرزها في 30 يونيو من العام 1989حينما وصلت الحركة إلى السلطة في السودان . عقبه في العام 1991 تكوين المؤتمر الشعبى العربى الاسلامى ورغم تأسيس هذا التنظيم بواسطة قيادة الحركة (الترابى ) إلا أنه ظل تكوينا هلاميا غير مستند إلى واقعية أو موضوعية في ظل غياب تام للرؤية والطرح إلى ان إتلاشى رويدا رويدا.
    رابعا : جاءات المفاصلة الشهيرة (مفاصلة رمضان ) والتى أفضت إلى فريقين حيث إنقلب فيها السحر على الساحر والتى أطاح فيها البشير بالترابى وإثرها قيم بتكوين تنظيما المؤتمر الشعبى (تحول إلى معارضة ) والمؤتمر الوطنى (ظل في سدة الحكم) .. أما بشأن العضوية فبعضهم آثر المصالح الدنيوية وأتهموا شيخهم بالخرف ضاربين بالوازع الأخلاقى والتربوى والأبوى والإنسانى عرض الحائط .. بالله الشعب السودانى هذا شعب طيب للغاية .. لأن حد يبيع قيادته الأبوية ووطنيته الأبية .. فهل يرجى منه خير لوطنه أو بنى وطنه أو شعبه ؟؟!!.
    خامسا : بعدها تاهت بوصلة الحركة الاسلامية السياسية والدعوية بعد شيخها والقيادة الأبوية لقادتها وسائر أبنائها وأصبحت هذه الحركة الاسلامة لجماعة الإنقاذ في عصر تيه تعيش تخبطا .. يتم إختيار قادنها وفق قرارات فوقية جزافية بما وضع الحركة الاسلامية تحت إمرة القيادة السياسية دائرة في فلكها في حقبة حرجة لا تعى ولا تنطق ..إلى ذلك قيادات الحركة الاسلامية انفسهم باتوا يتطلعون إلى المراتب السياسية والتدخل في أمور من صميم السياسة وبذلك يكونون قد زجوا بأنفسهم في سوح ليست سوحهم (سوح السياسة) ولا يجيدون اللعب في هذه السوح ولا يملكون ما يتطلبه ذلك من مهارات فائقة ,, وبناء على ذلك نجد أن مسلك قادة الحركة الاسلامية هذا قد حاد عن خط الحركة الاسلامية من إرساء دعائم وأسس الرسالة الدعوية النبيلة رميا للإصلاح المنشود .. وبهذا المسلك الشائن من قبل هؤلاء يكونون قد أفسدوا تجربة الحركة الاسلامية وأفرغوها من مضمامينها التي على ادنى تقدير بعيونهم .


























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de