الجميع كانوا يعرفون بلحظـات القتــــــــــل والمــــــــــوت !!
يقال أن اليهود كانوا على علم جازم بلحظات وساعة الصفر لأحداث ( 11 سبتمبر) .. ورغم ذلك فإنهم لم يخطروا أمريكا بذلك إطلاقاُ .. لأنهم كانوا يريدون أن يقع ذلك الحدث الخطير بأي وسيلة من الوسائل .. وذلك حتى يحققوا هدفين : الهدف الأول والهام جداُ في رأيهم كان هو تشويه صورة الإسلام في العالم .. والهدف الثاني الهام جداُ في رأيهم كان هو تخريب العلاقات بين الولايات المتحدة وبين تلك الدول الإسلامية في العالم .. وقد حققوا تلك الأهداف الخبيثة بنسبة عالية للغاية .. وخاصة في مجال تشويه صورة الإسلام في أذهان الآخرين .. حيث أظهروا للعالم أجمع بأن الإسلام هو دين إقصاء وإرهاب وقتل ودمار !! .. والعجيب الأعجب أنهم أخطروا سراُ كل اليهود الذين كانوا يتواجدون في المركز التجاري في ذلك اليوم دون أن يتنبه أمريكا لذلك ! .. والناظر المتعمق لمجريات تلك الأحداث يكتشف مدى خبث وغدر ومكر ودهاء هؤلاء اليهود !.
تلك هي قصة ( اليهود ) في العالم .. ولكن لدينا في السودان قصة أخرى مشابهة لتلك الأحداث والمؤامرات .. وتلك القصة لا يجزم أحد بصدقها ووقوعها .. وعليه يقع الوزر الكبير على هؤلاء الذين يروونها بين الناس .. وهي قصة سوف تظل في ذمم القائلين لها إلى يوم القيامة .. وتلك مخاطرة كبرى تعني الذنوب الكبيرة !. والقصة تروى هكذا : يقال أن جميع الأطراف بدون استثناء ( العسكرية والمدنية ،، الحزبية والمهنية ) التي كانت تتفاوض من أجل الوصول للحلول في لحظة من اللحظات قد توصلت إلى قرار خطير للغاية .. وهو قرار ( فض الاعتصام في الساحات بالقوة ) .. وكانت تلك الأطراف تعرف جيداُ ساعة الصفر لوقوع الكارثة الكبرى الوشيكة .. كما كانت تعرف مقدار الفداحة المتوقعة في الأرواح .. والمؤسف جداُ أن الطرف الوحيد الذي كان يجهل ذلك القرار الخطير هم هؤلاء الشباب الذين كانوا يتواجدون في ميادين الاعتصام .. وهنالك من الأطراف من تمكن من تحذير الأتباع حتى لا يتواجدوا في الساحات عند لحظات الكارثة .. وهي نفس الخطوة اليهودية أبان الأحداث في سبتمبر .. بل يذهب آخرون إلى أبعد من ذلك ويقولون أن هنالك أفراد من التجمع المهني نفسه كانوا على علم تام بتلك اللحظة الجازمة الخطيرة !!. ونحن نردد القول هنا ونكرر مرة أخرى بأن تلك القصص التي تروى لا تستند على أدلة وبراهين .. وقد تكون مجرد إشاعة في إشاعة .. ولكن إذا صدقت تلك القصة التي تروى بين الناس فإن تلك الجريمة هي بشعة وكبيرة للغاية .. حيث ذلك الضياع للأعداد الكبيرة بالمئات والمئات من الأرواح البريئة للأبناء والشباب الواعد .. هؤلاء الذين أرادوها سلمياُ ولم يقاتلوا لحظة .. كما أنهم لم يحملوا حتى الحجارة في الأيدي للمقاومة !! .. ورغم ذلك فإنهم فقدوا تلك الأرواح الطاهرة البريئة بكيد المؤامرات القذرة التي لا تليق بكل من يدعي الرجولة !!.. ومن سخرية الأحوال أن البعض الذين اشتركوا في تلك المذبحة والجريمة البشعة يجتهدون اليوم للوصول إلى كراسي الحكم .. وكأنهم لم يرتكبوا أية جريمة !! .. ولا يدركون بأنهم يدوسون ويمشون فوق دماء الشهداء بالأقدام !. وتلك هي قمة النذالة والرذالة لدى بعض البشر .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة