الانسانية والشفافية قيم عملت لاجلها شعوب الدولة المتحضرة وجاهد لاجلها سنوات؛ من جهة ارساء تلك قيم ومبادئ اساسية.و كانت لابد ان يتم تطبيقيها والقياس عليها'الملاحظ ان ادارة الرئيس ترامب لم يلتفت الي الانتهاكات وجرائم حرب التي ارتبكت من قبل نظام الابادة في الخرطوم ولم ينظر الي حالة النفسية التي قد ينتج علي اسر الضحايا الناتج عن جرائم ضد الانسانية. 'الجميع رهن علي ان امريكيا حامي للحرية وللقيم والشفافية ولكن ما يدركة عالمنا اليوم ان لغة المصالح مهم جدا و تدخل ضمن اطارها السياسي. للغرب عموما قيم واعتبارات لابد ان تمر عبرها اي عملية سياسية 'الاعتبارات السياسية 'الامنية. الاقتصادية. والدينية. ومدي الفائدة التي يمكن ان تعود علي دافعي الضرائب هناك ..
اما مسائل الشفافية والاحيادية و العدالة والمساواة والانسانية . مجرد وعاء لتزين الامور لتكن جاذبه لانسان الشرق الاوسط وافريقيا وحتي يتم اقناع الراي العام المحلي بها في السابق كان هناك نوع من الدبلوماسية الناعمة لكن انخفض في عهد ترامب واصبحت لغة المال فوق كل الاعتبارات الانسانية والاخلاقية. نجد ان السودان بات في زيل اولويات ادارة ترامب وكان لابد ان يقدم حاجة لاصدقاءة في المملكة العربية لان خرطوم قدمت سبت. مع ايران وايضا رمي قطر وارتمي في حضن المملكة. ...وبات جل التركيز في ايجاد طريق لارضاء مثلث الجديد. فكان قر ار رفع العقوبات عنها دون النظر لاعتبارات السابقة بان الاوضاع مازل كارثي ..وان النظام مازل هو ذات النظام التي شرد اكثر من مليوني نازح ولاجئ ...وان المخيمات تعاني من الازمة انسانية حادة في الكساء والدواء .وحالات الاعتداء عليهم متكرر وبشكل يومي 'وانتهاكات مستمرة في اجزاء واسع من دارفور. والقتل المتعتمد علي اساس النوع ،والنظام ينتهك كل يوما حرمة الجامعات السودانية تقتل وتعتقل ابناء دارفور في الجامعات السودانية "واخر الاحداث معسكر كلمة ومعسكر خمسة دقائق كلها امور تؤكد بان النظام مازل في ضلالة الاول لم يتغير لكنة اشتغل تحولات الاقليمة وقصور نظرة ادارة ترامب ..وهنا ك لاعب اخر مخفي دخل الخط) الاسرائيل. استطاع الدبلوماسية السودانية وعبر الدول عاصفة الحزم ..وخدع الادارة الامريكية والسعودية معا .بانة.يملك مفتاتيح يمكن ان يعلبة اتجاه القضايا الهجرة والاتجار بالشر؛ لكنها مجرد فن المراوغة والدلائل التي تبثها وغير من الافعال مجرد مسرحيات ..وصناعة الافلام غير موجود علي مستوي الواقع ؛ ما تجهله امريكيا عن النظام الخرطوم انها اكبر نظام يمتلك شبكة الاتجار بالبشر ..وايضا يجيد صناعة الاحداث حتي يتم تصديقها في الخارج ..ولدية القدرة علي مسح اثار الجريمة. حتي الان لم يلتزم الخرطوم بالمسارات الخسمة... هناك من يقول بان المعارضة لا تريد رفع العقوبات لان العلاقة بينها وبين الولايات المتحدة.قد تتغير ..لكن المعارضة تعرف سلوك النظام لانها لا تلتزم بما يتم التوقيع عليها ... كيف يؤتمن علي نظام خائن الذي اوصلة السلطة ..وداس علي اي اتفاقية او عهد تمت ابرامة.يقول كلام ويفعل اخر ..يعمل وقف نظرية فاوض وقع ولا تنفذ.... نريد من الولايات المتحدة ان تعلب دورا هاما في اجبار نظام الخرطوم للالتزام بالمسارات الخمسة ... وايضا للسماح للمنظمات الانسانية لايصال الغذاء والدواء في مناطق النزعات ..ومطلوب تنفيذ اجراءات القبض علي مرتكبي الجرائم ""
علي الموطن ان يدرك بان رفع العقوبات لاتعني الرخاء لان حجم المشكله تكمن في الدولة العميقة والفساد في كل مستويات الحكم .....هناك دول محاصرة لسنوات لكنها استطاع ان توفر قدرا كبير من حاجات الاساسية للموطن من مجانية التعليم والعلاج ..والسكن ..واستقرار لسعر الصرف ... رفع العقوبات تساهم في ارتكاب مزيد من جرائم حرب جديدة .ومز يد من الفساد والمحسوبية مالم تكون هناك ترتيبات للحكم ..والالتزام بالمسارات الخمسة ومن ضمنها توقيع اتفاقية السلام مع جميع وقف الحرب .....للانتقال الي تحول ديمقراطي شامل ... الوطن في حاجة الي جهد كل ابنائها للانتقال من مرحلة دولة الرجل الواحد الي دولة القانون تحكمة مثل واخلاق ومشاركة الجميع في صنع القرار .... المعارضة لا تعمد في خيارتها علي الخارج لكنها تعتمد علي قواعدها وعلي برامجها السياسية وسائلها المشروعة لتحقيق الاهداف هو التحول الديمقزاطية وبناء دولة القانون .....من دون احداث توافق علي ترتيبات الحكم وحل شامل لمشكلات الوطن لايمكن ان تستقيم الظل والعود عوج ...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة