التواضع شيمة العظماء !!!!!!!! بقلم كنان محمد الحسين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-27-2024, 01:50 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-28-2018, 09:31 PM

كنان محمد الحسين
<aكنان محمد الحسين
تاريخ التسجيل: 01-12-2017
مجموع المشاركات: 545

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التواضع شيمة العظماء !!!!!!!! بقلم كنان محمد الحسين

    09:31 PM October, 28 2018

    سودانيز اون لاين
    كنان محمد الحسين-sudan
    مكتبتى
    رابط مختصر









    الدين الاسلامي الحنيف اتى ليكمل مكارم الخلاق ، وعلى رأس مكارم الاخلاق هو التواضع ، حيث ان التعامل مع جميع الناس دون اظهار اي استصغار او عدم اهتمام أو محاولة التجاهل بأي شخص مهما كان هذا الشخص ، سواء كان غنيا او فقيرا ، صغيرا او كبيرا . علينا جميع ان نتعلم من الدين الحنيف اصول التواضع ، لأنه مهما ظننت انك ذكيا فهناك من هو أذكي منك ، واذا ظننت أنك غني فهناك من هو أغنى منك ، واذا ظننت أنك مشهورا هناك من هو اشهر منك. واذا ظننت انك قوي فهناك من هو اقوى منك.



    لذلك عليك عدم احتقار الاخرين او التقليل منهم ، لأن ذلك ربما يسبب جرحا للاخرين دون أن ندري، وهناك رواية تعتبر نموذجا لذلك في الوقت الحاضر ، يحكيها احد اشهر الممثلين الهنود الذي اختلف الرواة في اسمه سواء كان يوسف خان او امتياب باتشاب ، المهم سنحاول ترجمة هذه القصة لتكن عظة لنا جميعا ، حتى لا نتعالى على الاخرين.

    ومن الطرائف ايضا ان احد رجال المرور طلب رشوة من شخص لايعرفه في احد الكباري على النيل ، ولكنه اكتشف انه من كبار ضباط الشرطة ووجد نفسه في ورطة وليس لديه حل من هذه الورطة ، فقام باعادة الرشوة لصاحبها الذي رفض ، وقام بتهديد الضابط أما ان يستلم الضابط نقوده او يرمي نفسه في النيل ، فما كان من الضابط الا ان خاف واسترجع نقوده . وانتهت المشكلة بفضيحة لذلك علينا ان نحترم الاخرين ،ولانحاول ان نستغل سلطاتنا ومراكزنا حتى نضر بالآخرين.

    وفي عهد الرئيس الاسبق الراجل جفعر محمد نميري في الثمانينات تعرضت البلاد لموجة لاجئين كبيرة ونتج عن ذلك انفراط أمني مما دعا بالدولة لنزول القوات النظامية إلى الشارع لحفظ الأن ، وفي احد ايام العطلات ، كان احد كبار الضباط يتسوق ويلبس جلابية مع طاقية و، مثله مثل غيره ، فاذا باحد العساكر يقوم بسؤاله عن فاتورة ساعته ، فاستغرب الضابط من تصرف العسكري لكنه ضبط اعصابه وتناقش معه بالمعروف الا ان العسكري اصر على كلامه بطلب فاتورة الساعة ، فما اكن من الضابط الا أن سأله نفس السؤال عن فاتورة ساعته ، فاستغرب لكن الضابط اصر على ذلك وصارت مشاهدة فما كان من الضابط الا ان ابرز بطاقه ، وفي تلك اللحظة انهار العسكري ، واصبح في موقف حرج، فلدينا بعض الامثلة في محاولة ابراز عضلاتنا أمام الآخرين الذين يكون لديهم عضلات وسلطات اعلى منا .

    أميتاب باتشان
    (ممثل بوليوود) يقول:
    في ذروة حياتي المهنية ، كنت أسافر بالطائرة. كان الراكب المجاور لي رجل مسن يرتدي قميصاً وبنطلوناً بسيطاً.

    لقد بدا أنه طبقة متوسطة ، ومتعلم جيداً.

    ربما اعتاد ركاب آخرون التعرف على هويتي ، لكن هذا الرجل بدا غير مهتم بحضوري ... لقد كان يقرأ صحيفته ، ينظر من النافذة ، وعندما تم تقديم الشاي ، رشفه بهدوء.

    في محاولة مني لاجراء محادثة معه ابتسمت. ابتسم الرجل بابتسامة وقال "مرحبا".

    لقد تحدثنا وطرحت موضوع السينما والأفلام وسألت: "هل تشاهد الأفلام؟"

    أجاب الرجل ، "أوه ، قليل جدا.

    لقد رأيت فيلم واحد قبل عدة سنوات.

    ذكرت أنني عملت في صناعة السينما.

    أجاب الرجل:
    "أوه ، هذا لطيف. ماذا تفعل؟"

    أجبته :
    "أنا ممثل"

    أومأ الرجل ، "أوه ، هذا رائع!"
    وأنه كان عليه...

    عندما هبطنا ، أمسكت بيدي وقلت: "كان من الجيد السفر معك. بالمناسبة ، اسمي أميتاب باتشان!"

    هز الرجل يدي وابتسم ، "شكرا لك ... جميل أن التقيت بك .. أنا * جيه آر دي تاتا

    (السيد تاتا هو رجال الصناعة الملياردير الذي يمتلك مجموعة شركات تاتا).

    تعلمت في ذلك اليوم أنه مهما كنت تعتقد أنك كبير ، فهناك دائما شخص أكبر منك *. * كن متواضعا ، لا تكلف شيئا. *

    * السلوك * دائمًا * أكبر * من * المعرفة *

    لأن في الحياة هناك العديد من المواقف حيث * المعرفة * الفشل ، ولكن * السلوك * يمكن التعامل معها تقريبا
    *كل شىء*

    والمثل الثاني يقول " كان يطوف في السوق رجل متكبر عليه من حسن الهيئة والزهو ما لا يعلمه إلا الله .

    فمرت به امرأة تبيع السمن .
    فقال لها ماذا تبيعين يا امرأة ؟

    فقالت : أبيع سمنا ياسيدي .

    فقال لها : أرني .

    وعندما ارادت أن تنزل دلو السمن من فوق رأسها اندلق منه بعض السمن على ثيابه .

    فغضب الرجل غضباً شديداً ...

    وقال لها :
    لن أبرح الأرض حتى تعطيني ثمن الثوب .

    فظلت المرأة تستعطفه وتقول له : خل عني ياسيدي ، فأنا امرأة مسكينة ..

    فقال لها : لن أبرح الأرض حتى تعطيني ثمن الثوب .

    فسألته : وكم ثمن الثوب ؟

    قال : ألف درهم .

    فقالت له: أنا امرأة فقيرة فمن أين لي بألف درهم ؟!

    قال لها : لا شأن لي .

    فقالت له : ارحمني ولا تفضحني .

    وبينما هو يتهددها ويتوعدها إذ أقبل عليهم شاب ، فقال لها :
    ما شأنك يا امرأه ؟

    فقصت عليه الخبر .

    فقال الفتى : أنا ادفع ثمن الثوب ، فأخرج ألف درهم .

    فعدها الرجل المتكبر ، وقبل أن يبرح المكان ، قال له الشاب : على رسلك أيها الرجل .

    فرد عليه ذلك المتكبر
    وقال: ماذا تريد ؟

    فقال له : هل أخذت ثمن الثوب ؟

    قال : نعم .

    فقال له الشاب: فأين الثوب ؟

    قال : ولم !؟

    قال : قد أعطيناك ثمنه فأعطنا الثوب .

    قال الرجل المتكبر : وأسير عارياً !؟

    قال الشاب : لا شأن لي .

    قال الرجل المتكبر : وإن لم أعطك الثوب ؟

    قال: تعطينا الثمن .

    قال الرجل المتكبر : الألف درهم ؟

    قال الشاب: كلا ، بل الثمن الذي نطلبه ؟!

    فقال له الرجل المتكبر :
    لقد دفعت لي الف درهم .

    فقال الشاب : لا شأن لك بما دفعت ..

    فقال له الرجل : وكم تريد ؟!

    قال الشاب : ألفي درهم .

    فقال له الرجل المتكبر : هذا كثير .

    قال الشاب : إذن فأعطنا ثوبنا .

    قال الرجل المتكبر : أتريد أن تفضحني ؟!

    قال الشاب : كما كنت تريد أن تفضح المرأة المسكينة !!!

    فقال الرجل المتكبر : هذا ظلم.
    قال الشاب : الآن تتكلم عن الظلم .
    فخجل الرجل المتكبر وأعاد المال للشاب وعفى عن المرأة .

    ومن فوره أعلن الشاب والناس مجتمعون يشاهدون الواقعة أن المال هدية للمرأة المسكينة .

    لله في خلقه شؤون الادب والاحترام للآخرين مطلوب في كل الاوقات























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de