التنكر للهوية في قنوات التلفزة السودانية بقلم د . الصادق محمد سلمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 11:12 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-02-2017, 03:58 PM

د.الصادق محمد سلمان
<aد.الصادق محمد سلمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2016
مجموع المشاركات: 120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
التنكر للهوية في قنوات التلفزة السودانية بقلم د . الصادق محمد سلمان

    02:58 PM July, 02 2017

    سودانيز اون لاين
    د.الصادق محمد سلمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم



    الهوية هي تعريف للذات فردي أو جمعي ، وللهوية مكونات ومحددات ثقافية وتاريخية ،عرقية وجغرافية . الهوية في جانبها المادي تتمثل في خصائص محددة تعّرف أو تدل على الشخص ويعرف الآخرمن خلالها من أنت ، هوية الشخص ، ماهيته ، وهكذا فمعرفة هذه الخصائص تحدد للآخر من أكون . محددات ومكونات الهوية متعددة كما أشرنا ، منها المكونات الفيزيقية ، أو المادية مثل الأزياء ، والمكونات الجسدية كلون البشرة وكل هذه أشياء محسوسة ، وهناك المكونات الروحية أو المعنوية مثل اللغة ، والدين والعادات والتقاليد ألخ ........
    لون الإنسان واللغة التي يتحدثها من بين كل تلك المكونات العديدة نجدهما مذكوران في القرآن وجعلها الله الذي خلق الإنسان آيات من آياته " ومن آياته إختلاف ألوانكم وألسنتكم " ... وهكذا تصبح مكونات الهوية من معالم شخصية للشعب أو المجموعة أو الجماعة تعتز وتفاخر بها بإعتبارها أحد الخصائص التي تميزهم عن غيرهم ، وقلما نجد شعب أو جماعة أو مجموعة تحاول التنكر لهذه الخصائص إلا إذا كانت تشعر بالنقص والخجل منها ، وهذا ما نلمسه في سلوك وتوجهات قنوات التفلزة السودانية التي تحاول التبرؤ من خصيصة من هذه الخصائص وهو اللون الذي يشكل السحنة الغالبة لأهل هذه البلاد ، وكان إسما لبلادهم منذ القدم ، وذلك من خلال الترويج لخصائص جديدة لم تكن جزءاً من الخصائص التي تشكل هويته وتفضيلها على الخصائص الأصلية ، الأمر الذي دفع بكثير ممن ينقصهم الوعي بالذات من الجنس الطيف الجري وراء إكتساب هذه الخصائص بالطرق المصطنعة ( تغيير لون البشرة ) إذ يعتقد من يقفون وراء هذا العمل من ذوي النفوس المريضة أن هذا هو الوجه الذي ينبغي أن تقدم به البلاد نفسها للآخرين ، ( نيو لوك ) وتناسوا دلالة الإسم . والأغرب من ذلك أن يذهب مذهبهم هذا بعض الأصوات مطالبه بتغيير هذه الدلالة أي الإسم ! ، وهب أن أصبح الإسم جمهورية النيل فهل يغير من الأمر شيئا ؟ ويجعل ألوان السودانين بيضاء كرغبة هؤلاء ؟ الاًصباغ الصناعية لن تغير هوية بلد معروفة من الالآف السنين ولن تصنع هوية جديدة .
    لم يكن الرحالة والجغرافيون والمؤرخون العرب والمسلمين إشتملت كتاباتهم على مصطلحات تحدد هوية الشعوب والتي أصبحت سائدة فيما بعد في الكتابات التاريخية ، كإطلاقهم على الأجزاء الواقعة جنوب الصحراء في إفريقيا " بلاد السودان " ، فهم يشيرون إلي أصحاب البشرة السوداء من الأفارقة ب ( السودان ) ولم يكن قصدهم الإساءة إلي تلك الشعوب ، فقد سبقهم من قبل اليونان والرومان في إطلاق إسم " إثيوبيا " على المناطق التي تقع على ساحل البحر الأحمر ( الحبشة ) والإسم كما تشير العديد من المصادر التاريخية يعني في اللغة اليونانية أصحاب الوجوه التي حرقتها الشمس أي جعلتها سوداء أو سمراء وبمعنى آخر ( السود ) ، وهو نفس المعنى للإسم ( كوش) ،للمنطقة الواقعة جنوب مصر التي قامت فيها المملكة النوبية المشهورة بهذا الإسم . المصطلح الذي أطلقه الجغرافيون العرب ( بلاد السودان ) للمناطق جنوب الصحراء ، إكتسب سيرورة في كتابات المؤرخين والجغرافيين اللاحقين ، وبعد أن كان المصطلح يشمل كل البلاد الإفريقية جنوب الصحراء تقلص بعد حصول تلك الدول على إستقلالها وإتخاذها أسماء جديدة ،ولم يحذو السودان ( النيلي ) حذو الآخرين فأصبح الإسم خالصاً له . والأصوات التي ظهرت مؤخرا تتطالب بتغيير إسم السودان لم تكن المطالبة من منطلقات وطنية كأن يعود الإسم القديم ( كوش ) مثلا كما فعلت تلك الدول الوليدة بعد حصولها على الإستقلال ، بل كانت الدوافع عنصرية تنطلق من إنكار للواقع . فهل لو كان الإسم " البيضان " سيطالبون بتغيير الإسم ؟ وفي هذا الصدد هناك مقالة مهمة للبروفسير عبد القادر محمود أستاذ التاريخ القديم بجامعة الخرطوم سابقاً وعدد من الجامعات السودانية ، جاءت في صحيفة اليوم التالي بتاريخ 29 / 2 / 2016 رد فيها على المطالبين بتغيير إسم السودان لأن ذلك يعني فقدان الإرث التاريخي الذي يخص هذا الإسم الذي يتمثل قديماً في مملكة كوش ، أو في مراحلة التاريخية اللاحقة الوسيطة والحديثة .
    والتمييز أو التعريف بلون البشرة معروف في ثقافات عديدة متعددة الأعراق فمثلا في الولايات المتحدة عندما تقوم الشرطة بالإبلاغ عن جريمة مجهول مرتكبها تعتمد على تحديد هوية الشخص من ( لون البشرة ) فيقال أنه أبيض قوقازي ، أو أبيض لاتيني ، أو أفريقي أسود ، لأن ذلك جزء من الهوية .
    في السودان نسمي اللون الأسود عموماً " أزرق " فنقول للشخص الأسود " أزرق " ، و والأزرق ( الأسود ) فيه درجات فالسمرة الخفيفة هي خُضرة ، فيقال لصاحبها لونه أخضر ، ويقولون في بعض مناطق السودان شاي " أزرق " أي أسود ، وموية " زرقا " أي خالية من الإضافات ، وكانت الراية " الزرقا " ( السوداء ) أحدى ثلاث رايات تكون علم الدولة المهدية ، وهي الأسود والأحمر والأخضر.
    في الثقافة الإنسانية للألوان رمزية عامة تتشارك فيها العديد من الشعوب مثل رمزية اللون الأبيض للسلام والأحمر للثورة ، وفي نفس الوقت يحتفظ كل شعب من الشعوب برمزيته الخاصة لبعض الألوان .
    لم يكن السودانيون على إختلاف سحناتهم من درجات اللون " الأزرق " التي يمثلونها نتيجة للإختلاط بين المجموعات المختلفة ، منزعجين من التسمية أو تعريفهم بلون بشرتهم ( السودان ) والكثير منهم يعتقد إنه توصيف جغرافي لا عرقي ، ولم يكونوا يشعرون بعقدة من سواد بشرتهم ، ولم يكن لون البشرة البيضاء أحد عناصر التفاخر ، إذ الأهم بالنسبة لهم هو النسب للأسلاف خاصة المجموعات الزنجية الخالصة ، وكذلك المجموعات العربية المختلطة ، بل كانوا ينظرون للبشرة البيضاء نظرة سلبية ، وينظرون إلي ذوي البشرة البيضاء نظرة دونية بإعتبارهم دخلاء . ويسترخصون البشرة الحمراء ( البيضاء ) كما تعبر عن ذلك أمثالهم وتعابيرهم الشعبية ( الحُمرة في الطلح ) و الحُمرة الأباها المهدي . وهذا ليس نتاجاً لإسقاطات نابعة من عقدة نقص من اللون الآخر ، بقدر ما هو رد فعل لفترة الحكم التركي الذي أذلهم بمعاملته القاسية ، إذ كانوا يعتزون بلونهم " الأزرق أو الأخضر " وقد تغنى به الشعراء بدءا من الفيتوري إلي عمالقة شعراء الأغنية السودانية .
    في بواكير الحركة الوطنية طُرح سؤال الهوية بقوة من نحن ؟ هل عرب أم أفارقة ؟ وكان هناك فريقين ، أحداهما تبنى الهوية العربية والآخر تبنى الهوية الأفريقية أو الزنجية ، ولاحقا ظهر فريق ثالث يزاوج بين العروبة والأفريقية ، وتبلورت هذه الإتجاهات فيما بعد في ما يُعرف بمدرسة الغابة ( الأفريقية ) والصحراء ( العروبة ) كان ذلك جدلا فكريا ، ولم تُلمس فيه روح العنصرية .
    لون بشرة الإنسان يدخل مع عناصر ومكونات الهوية ، فاللون الأسود إن لم يعّرف عن سوداني بصورة مباشرة فهو يعرف بأنك أفريقي ، ( مكون جغرافي ) ثم تأتي مكونات أخرى ( ثقافية ) كالأزياء مثلا لتعرّف بأنك من السودان ، وعلى المستوى المحلي إذا كنت ترتدي صديري ( سديري ) فوق الجلباب ، فإنك من شرق السودان وهكذا . هذه المقدمة الطويلة قصدنا منها القول إن لون بشرة الإنسان مع مكونات أخرى دال على الهوية ، وجعلنا منه مدخلاً للحديث عن ظاهرة خطيرة تقف القنوات الفضائية السودانية خلفها وبصورة تكاد تكون موحدة ، وهي التتنكر للهوية السودانية والترويج لهوية جديدة من خلال اللون واللغة ، مما جعل معظم السودانيات في لهاث لتغيير ألوانهن بكريمات تفتيح البشرة ، وذلك بفضل ثقافة التبييض التي أدخلتها هذه القنوات وهي تفضيل اللون ( الأبيض ) ، فالمتابع لهذه القنوات يلاحظ السعي المستميت أن يكون كل من يطل من شاشات هذه القنوات رجلا أو أمرأة من ذوي البشرة ( البيضاء) وتفضيلهم على ذوي البشرة السمراء اللون الذي يحمل هوية السودانيين ، ولا ادري ماذا يريد أن يقول هؤلاء الذين يقفون وراء هذا التزييف ؟ والأمر تحدث عنه عدد من الكتاب في الصحف لغرابة الظاهرة ، فالسيدات والآنسات سواء ممن يقدمن البرامج في هذه القنوات أو من المستضافات خاصة ( المغنيات ) اللواتي يشبهن دُمى لعب الأطفال بعد صبغ وجوههن بكريمات تفتيح البشرة ، والكل يعلم أن هذا مظهر كله صناعي وليس حقيقياً ، هل هو جهل بإستخدام أدوات الزينة الجديدة عليهن أم أصبحت البشرة البيضاء من عوامل الشهرة ؟ ولقيت ظاهرة تغيير لون البشرة من اللون الذي خلق الله به البني أدم إلي لون آخر كظاهرة إستباحت وقار المرأة السودانية إستهجانا من كثير من السودانين وتناولها الكتاب في الصحف ، ويبدو أن هذه الظاهرة الجديدة تم التأسيس لها مع ظواهر أخرى تسعى إلي تغيير عدد من مكونات الهوية السودانية كإستبدال الثوب السوداني بالعباءة السوداء وأطلقوا عليها الزي الإسلامي في ظل ثقافة الإنقاذ ، حيث كان من أهدافها تغيير كثير من العادات والتقاليد والقيم الراسخة في المجتمع ، حتى يسهل عليها إحلال ما تريد من قيم جديدة ، ويلاحظ إن هذا التوجه بدأ في فترة تولي أشخاص تسيطر عليهم عقلية عنصرية إدارة التلفزيون الذي أنطلق منه هذا التوجه وسارت على دربه القنوات الفضائية بعد ذلك ، ولم يسعف هؤلاء فهمهم القاصر أنه في بلد متعدد الأعراق والثقافات أن اللوحة لابد أن مزدانة بكل الألوان ، فأكبر القنوات في أمريكا ( التي دنا عذابها ) مثل السي إن إن ، والسي بي إس وغيرها ، تظهر هذا التنوع بكافة أشكاله . وإستدعى تقمص الهوية الجديدة ذات البشرة البيضاء تغيير اللغة فوجدنا بعض التعابير التي جاءت بها المسلسلات تدخل في قاموس مقدمات البرامج وكذلك تغير نطق بعض الحروف التي درج السودانيون على نطقها بصورة صحيحة إعتادت عليه الأذن السودانية .
    إن هذا التزييف الذي تتبناه عقليات متخلفة في مؤسسات تسمي نفسها قومية الخطورة فيه إن هذه المؤسسات ليست مؤسسات علاقتها بالجمهور والمجتمع علاقة ثانوية ، هذه المؤسسات مؤسسات علاقتها بالجمهور مستمرة على مدار الساعة ، وهي مؤسسات لها رسالة ، فكيف تنحدر إلي هذا الدرك وتروج لمثل هذه الأفكار التي تنمي في المجتمع عقدة الشعور بالدونية من اللون الذي خلقهم الخالق به .
























                  

07-03-2017, 09:41 AM

د.معاوية مصطفى حميدة


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التنكر للهوية في قنوات التلفزة السودانية (Re: د.الصادق محمد سلمان)

    مقال جيد و يجب أن يركز الإعلام على هذه النقطة و أن لوننا الأسود خلق الله و إرادته فلماذا ننكر ذلك و هل اللون يقلل من قدرات الإنسان العقلية و الفكرية
    و بدل أن نضيع و قتنا و مالنا لكى يقبلنا الآخرون علينا أن نربى الثقة فى أجيالنا و عزة النفس و أنهم ليسوا أقل من الآخرين و محاربة العنصرية داخل البلد .
                  

07-03-2017, 10:22 AM

إبراهيم حامد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التنكر للهوية في قنوات التلفزة السودانية (Re: د.معاوية مصطفى حميدة)



    والله الظاهر أنك بتعاني من عقد دونية ومقالك ركيك ومليء بالمغالطات والمعلومات الخطاء أرجو أن تتدبر وتتأكد من معلوماتك قبل أن تكتبها

    Quote: فقد سبقهم من قبل اليونان والرومان في إطلاق إسم " إثيوبيا " على المناطق التي تقع على ساحل البحر الأحمر ( الحبشة ) والإسم كما تشير العديد من المصادر التاريخية يعني في اللغة اليونانية أصحاب الوجوه التي حرقتها الشمس أي جعلتها سوداء أو سمراء وبمعنى آخر ( السود )


    سميت الحبشة نسبة لقبيلة حبشت التي هاجرت من اليمن


    Quote: هو نفس المعنى للإسم ( كوش) ،للمنطقة الواقعة جنوب مصر التي قامت فيها المملكة النوبية المشهورة بهذا الإسم . المصطلح الذي أطلقه الجغرافيون العرب ( بلاد السودان ) للمناطق جنوب الصحراء


    كوش هو الإبن الأكبر ل حام إبن نوح وهو أب النوبيين وأخ مصرايم أبو المصريين ، وأخ كنعان ، وذكر إسمه في قائمة الأمم وفى سفر التكوين 10:6 وفى سجلات الكتاب المقدس 1:8 وتنسب اليه المملكة الكوشية والكوشيين الشعب الأسمر البشرة الذي يستوطن ضفاف نهر جيحون ولديه تاريخ قديم ومتداخل مع شعوب شمال شبه الجزيرة العربية واليمن و إثيوبيا وجنوب الصحراء ومنابع النيل.


                  

07-03-2017, 11:37 AM

النوباوي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التنكر للهوية في قنوات التلفزة السودانية (Re: د.الصادق محمد سلمان)

    مقال لم يكشف سوى عن عنصرية واشكالية 9تى في ترتيب الافكار فهو مثلا يقول أن السودانيين ينظرون للون الابيض بشيء من الدونية وليس ذلك عنصرية بل لأنه يذكرهم بالاستعمار... وماهي العنصرية يا سيد ان لم تكن النظر لشخص بدونية لأنه يذكره بالاستعمار... ثم يدور المقال في التوهمات وهو يعتقد أن كل السودان مواطنوه سمر وهذا دليل جهل فأغلب قبائل شرق السودان ليسوا سودا بل وهناك قبائل في كردفان ودافور اشد بياضا من ابو لهب .. ثم متى كان لون الجلد هوية .. ومالذي يقصده بأن لون الجلد هوية ان لم يكن ذلك منه شعورا بالدونية والعنصرية في نفس الوقت ..للأسف مثل هذا التخلف العقلي هو السائد وللأسف أكثر من يتحدث عن مشكلة اللون الاسود هم السود حتى في امريكا..
                  

07-03-2017, 12:41 PM

أزرق طابت


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التنكر للهوية في قنوات التلفزة السودانية (Re: النوباوي)

    يا جماعة اقروا عنوان المقال الراجل دا قال فى ناس ما مقتنعين بى لونهم و شكلهم و حاول يطمنهم أو بالأحرى يحولوا لطبيب نفسى لمعالجتهم بدل إستخدام الكريمات
                  

07-04-2017, 10:09 AM

علاء بخيت


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التنكر للهوية في قنوات التلفزة السودانية (Re: أزرق طابت)



    >>يا جماعة اقروا عنوان المقال الراجل دا قال فى ناس ما مقتنعين بى لونهم و شكلهم و حاول يطمنهم أو بالأحرى يحولوا لطبيب نفسى لمعالجتهم بدل إستخدام الكريمات<<<<

    هو مالو ومالهم أي زول حر في شكلو يعمل فيه زي ما عاوز في ناس بتملي جمسها بالوهم وفي ناس بقددو شلالفيهم

    بعدين أغلب البستخدمو الكريمات ديل في السودان الناس البشرتهم سوداء وبكون شكلهم غريب لان ملامحهم افريقية ولونهم غريب زاتو أما السمر فحتى لو أستخدموا الكريمات دي ما بحصل فرق كتير لانه الملامح الافريقية ما فيهم وبرضه ما قاعدين يستخدمو

    الزول دا معقد وداير يشنف ويقول انه اي زول لونه فاتح عامل كريم
                  

07-04-2017, 02:44 PM

شطة خضراء


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: التنكر للهوية في قنوات التلفزة السودانية (Re: د.الصادق محمد سلمان)

    تحايانا العطرة د. الصادق محمد

    و الملاحظ أنه في زمن الإنقاذ الذي ينوء بكل حمل ثقيل من التزييف و الخنوع و دفن الرؤوس في الرمال و موت الضمير
    أن يأتيك البعض من المغروضين و يصرون على أن الشمس تشرق من المغرب!!!
    كل ما ذكره الكاتب صحيح و هو ينطبق على السودانيين ( دعاة العروبة تماما ) و لا شيئ يجعلنا نكذب ما نراه بأعيننا و نعايشه كل يوم و نشاهده
    على شاشات التلفاز الذي يسمى إفتراءا بالقومي!!!، و نصدق حفنة معلقين ينكرون الحقيقة الماثلة للعيان أمثال النوباوي الذي أكاد أقسم أنه ليس من النوبة في
    شيئ، فبدل الإنكار أنصحوا قومكم الضالين بضرورة تغيير مسلكهم المشين هذا، فو الله فقد أصبحتم أضحوكة و مسار سخرية و إستصغار و دهشة لدى أقوام يعرفون مقدار
    أنفسهم و يعتزون بأصولهم،،، ففي السعودية قد عرفت منكم البعض يسمون جورا ( بالرجال )، يستخدمون حقن تفتيح البشرة و بعض الكريمات لإكتساب بياض بشرة زائف
    ليرضون نفسياتهم المشوهة أمام أولئك القوم الذين يعتبرونهم أرفع منهم مقاما إنطلاقا فقط من لون بشرتهم!!!!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de