البيت الأبيض.. هل يلحق ماتيس «الديمقراطي» بهايلي «المتشدّدة»؟ بقلم فؤاد محجوب

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-10-2024, 09:01 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-23-2018, 03:48 PM

مقالات سودانيزاونلاين
<aمقالات سودانيزاونلاين
تاريخ التسجيل: 09-12-2013
مجموع المشاركات: 2045

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البيت الأبيض.. هل يلحق ماتيس «الديمقراطي» بهايلي «المتشدّدة»؟ بقلم فؤاد محجوب

    03:48 PM October, 23 2018

    سودانيز اون لاين
    مقالات سودانيزاونلاين-phoenix Arizona USA
    مكتبتى
    رابط مختصر



    تعتبر هايلي إحدى أشرس المدافعات عن إسرائيل وسياسات ترامب الخارجية، وخاصة فيما يتعلق بإيران وكوريا، لكنها تختلف معه بالنسبة لروسيا
    ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب (14/10)، إلى أنّ وزير دفاعه جيمس ماتيس قد يستقيل، معتبراً أنّه «ديمقراطي بشكل أو بآخر». مع أن الأخير يُعدّ من أبرز أعضاء الإدارة الأميركية، لكنه أيضاً شخصية مستقلة «قادرة على إحداث التوازن للتخفيف من وطأة طريقة تعامل ترامب الفظة مع حلفاء واشنطن»، كما وصفته بعض الصحف الأميركية.
    وكانت صحيفة «ذي أتلانتيك» توقعت قبل أيام، خروج كلٍّ من ماتيس وجون كيلي، كبير موظفي البيت الأبيض، من الإدارة بعد استقالة «النجمة الصاعدة في سماء السياسة الأميركية»، مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، نيكي هايلي (9/10)، مُعربةً عن اعتقادها أنّ ذلك سيحدث بعد انتخابات التجديد النصفي، من منطلق أنّ هايلي كانت من «النخبة العاقلة» التي تتمتع بالنضج في إدارة ترامب، على حدّ قولها، والتي لم يبق منها غير وزير الدفاع المتحفظ جيمس ماتيس، ومدير المخابرات الوطنية، دان كوتس.
    وفي هذا السياق، قدّر تقرير صادر عن معهد بروكينغز الأميركي للأبحاث، نسبة كبار المسؤولين الذين استقالوا من مناصبهم في حكومة ترامب في غضون عام واحد بحوالي 34 %. أما ترامب فقد عبّر عن هذا الواقع بقوله: «لدينا حكومة عظيمة. لست سعيداً ببعض الأشخاص. لست متحمساً لآخرين، فيما هناك أفراد أتحمس لهم كثيراً».
    ردود فعل وتكهنات كثيرة
    وأثارت الاستقالة المفاجئة لهايلي الكثير من ردود الفعل والتكهنات داخل الولايات المتحدة وخارجها، فضلاً عمّا أحدثته من صدمة داخل البيت الأبيض الذي عاش في أقل من عامين على وقع موجة استقالات لكبار مسؤولي الإدارة، فجاءت استقالتها (قبيل شهر من ذهاب الأميركيين إلى انتخابات التجديد النصفي للكونغرس)، لتزيد في تعقيد وضع إدارة ترامب أكثر فأكثر، علماً أنّ هايلي تعتبر إحدى أشرس المدافعات عن مواقف وسياسات ترامب الخارجية، وخاصة فيما يتعلق بإيران وكوريا، لكنها تختلف معه بالنسبة لروسيا، وكذلك بالنسبة لتحالفات واشنطن التقليدية.
    وعلّق موقع «فوكس نيوز» على استقالتها بالقول: إنها «نهاية مفاجئة وغير متوقعة للمسيرة المهنية لإحدى الشخصيات البارزة في الإدارة الأميركية»، فيما أكدت هايلي أنها ستتفرغ لدعم الرئيس ترامب في انتخابات 2020، ما يفند الشائعات بأنّها تخفي طموحات رئاسية.
    ولدى البحث في الأسباب كثرت التساؤلات؛ لماذا قررت الاستقالة؟ هل وقعت في مشاكل مع الرئيس؟ هل حدث شيء مثير وراء الكواليس لم يتم الكشف عنه بعد؟. وفي سياق ذلك، أشارت بعض الصحف الأميركية على نحو مقتضب إلى تقرير لهيئة ملاحقة الفساد في ولاية كارولاينا الشمالية – وهي الولاية التي فازت فيها بمنصب المحافظ في العام 2010- يؤكد، قبل يوم واحد من استقالتها، أن هايلي قبلت وتمتعت بسبع رحلات جوية فاخرة جداً، رشاها بها كبار رجال الأعمال في الولاية.
    وهناك من أشار إلى أنّ هايلي لم تكن معجبة بدونالد ترامب، وفي انتخابات الرئاسة 2016 راهنت في بداية السباق على مرشحين آخرين للحزب الجمهوري، مثل ماركو ريبيو وتيد كروز، لكنها ارتضت في النهاية تأييد ترامب بعد أن فاز بترشيح الحزب الجمهوري. وسرعان ما تقبّلها الأخير، في الأسابيع القليلة التي سبقت الانتخابات، لكي يوازن بين تصريحاته العدائية ضد الملوّنين والسكان «غير البيض» من الأميركيين، وبين خياراته الجدية في اختيار معاونيه وأركان إدارته.
    وعلى ذلك، اعتبر البعض أنها تأخرت في الاستقالة، خاصة وأنها انتقدت منذ نيسان/ أبريل الماضي، البيت الأبيض على خلفية تصريحات متضاربة بشأن عقوبات على روسيا. وحينها تمّ تجاوز الأمر مع انغماس الإدارة الأميركية في الملف الإيراني، الذي كانت هايلي من أشدّ مؤيدي ترامب بشأنه. كما عملت بقوة من أجل فرض عقوبات على كوريا الشمالية.
    وقبل أن تتسلم منصبها في الأمم المتحدة، وصفها سيناتور كارولاينا ليندسي غراهام، المعروف بتشدّده اليميني، بأنها أقوى داعم لإسرائيل في الولايات المتحدة. فهي التي وقّعت على مشروع قانون غير مسبوق في تاريخ ولاية كارولاينا، يفرض عقوبات مشدّدة ويُشرّع سحب الاستثمارات من أي جهة أو مؤسسة تحاول مقاطعة إسرائيل. كما كانت تعتبر أنّ «المنظمة الدولية منحازة بفظاظة ضد حليف الولايات المتحدة الموثوق.. إسرائيل»!.
    قراءات متناقضة
    وعلى نحو مغاير يضمر احتمال تناقضها الكبير مع سياسات ترامب، تساءل البعض فيما إذا كانت هايلي هي الكاتب المجهول للمقال الذي نشر في صحيفة «نيويورك تايمز»، وينتقد أسلوب ترامب ويصفه بأنه «غبي طائش ومتعجرف يقف ببلاده على حافة الهاوية»، ونسب إلى مسؤول رفيع في إدارة ترمب؟.
    وانسجاماً مع هذا التقدير، يذكر البعض أنّ حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية السابقة عملت على بناء رصيد سياسي خاص بها يميزها عن الإدارة الأميركية، وتحديدا الرئيس ترامب. وبأنها كانت تميل في العديد من ملفات السياسة الخارجية إلى تيار اليمين المتشدّد التقليدي داخل الحزب الجمهوري، مثل بوب كوركر وليندسي غراهام.
    أما بخصوص ماتيس، فقد وَرَدَ في كتاب أعدّه الصحافي الأميركي المعروف بوب وودورد، الذي ساهم في إسقاط الرئيس الجمهوري السابق ريتشارد نيكسون، أن ترامب سأل مستشاره للأمن القومي مطلع السنة عن سبب احتفاظ الولايات المتحدة بوجود عسكري مكلف في شبه الجزيرة الكورية، فأبلغه ماتيس بأهمية ذلك لمراقبة البرنامج الصاروخي لبيونغيانغ، ولـ «منع حرب عالمية ثالثة». ثم أسرّ وزير الدفاع لمساعديه إن درجة الفهم لدى الرئيس «موازية لتلميذ في الصف الخامس أو السادس»، أي فهم طفل عمره 10 أو 11 سنة.
    وعلى رغم أنّ ماتيس نفى هذه المعلومة وغيرها مما ورد في كتاب وودورد، فهل سيلعب هذا الأمر، إضافة إلى النظر إليه بوصفه «ديمقراطياً»، دوراً في دفعه إلى الاستقالة، أو إقالته إن لم يبادر بنفسه لذلك؟!.
























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de