البناؤون الاحرار - الماسون (1 – 3) بقلم عبدالعليم شداد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 11:43 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-20-2018, 02:53 PM

عبدالعليم شداد
<aعبدالعليم شداد
تاريخ التسجيل: 09-18-2014
مجموع المشاركات: 29

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
البناؤون الاحرار - الماسون (1 – 3) بقلم عبدالعليم شداد

    01:53 PM November, 20 2018

    سودانيز اون لاين
    عبدالعليم شداد-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر



    [email protected]
    في العام 1717 تم افتتاح أول مقر علني للبنائين الاحرار Freemasonry في العالم في مدينة لندن باسم (المحفل الرئيسي الاعظم لإنجلترا(Premier Grand Lodge of England- ومن بعد ذلك انتشرت مراكز الماسون في بريطانيا واوروبا وبقية انحاء العالم, والخروج الي العلن تم بعد فترة من العمل في الخفاء سيطر خلالها الماسون علي الكثير من مكونات ومفاصل الدولة البريطانية والتي كان من اهمها الاقتصاد والبرلمان, فبريطانيا كما هو معلوم كانت مملكة يتعاقب علي حكمها ملوك لهم كامل السيطرة علي البلاد, ولكن بعد الثورة التي رتب لها الماسون في العام 1688 تغير وجه بريطانيا تماما من حيث وضعية الملوك ودورهم في الدولة وقد سميت تلك الثورة المشهورة باسم (الثورة المجيدة – Glorious Revolution) والتي نتجت عنها (وثيقة الحقوق) التي اخذت الكثير من صلاحيات الملك فقد كان من بين اهم بنودها انه (ليس من حق الملك اصدار القوانين او الغائها ولا فرض ضرائب جديدة ولا تشكيل جيش جديد الا بموافقة البرلمان) واستمر تقليص سلطات الملوك حتي اصبح الملك (او الملكة) اليوم مجرد شخصية رمزية للدولة.
    ابتدع البناؤون الاحرار (الماسون) اسلوبا جديدا للحكم لم يكن موجودا في العالم من قبل فنظام الحكم في دول العالم كان هو نظام الملوك, فبريطانيا مثلا كان يحكمها ملك وكذلك فرنسا واسبانيا وايطاليا والمانيا والصين واليابان والدولة الاسلامية العثمانية وغيرها من دول العالم بمساحاتها وحدودها المعروفة في ذلك الوقت, جاء البناؤون بنظام الجمهوريات التي يتم فيها تغيير رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء بصورة دورية (النظام الديموقراطي) ويتم فيها تقسيم السلطة وفقا لنظام (فصل السلطات), حيث تكون سلطة الدولة فيها موزعة علي ادارات مختلفة كل ادارة منفصلة ومستقلة في صلاحياتها ومجال مسؤوليتها وسلطاتها, والتي عادة ما تكون هي (السلطة التنفيذية)، (السلطة التشريعية) و(السلطة القضائية), وهو النظام الذي ابتدعه الفرنسي (شارل لوي دي سيكوندا) المشهور باسم مونتيسكيو المتوفي في 1775.
    شهد العام 1733 افتتاح اول مركز للماسون في الولايات المتحدة الامريكية عندما كانت جزءا من بريطانيا العظمي لتصبح فيما بعد ارض الماسون وعاصمته التي ينطلق منها ليسيطر علي كل العالم, فعلي يد الماسون تأسست الولايات المتحدة الامريكية فمن اشهر الماسون كان (جورج واشنطن) اول رئيس للولايات المتحدة الامريكية وله نصب تذكاري فخم بولاية فرجينيا يوضح ذلك ويحمل اسم (النصب التذكاري الوطني الماسوني لجورج واشنطن - George Washington Masonic National Memorial) وهو عبارة عن مبني كبير ارتفاعه 101 متر ويتكون من تسعة طوابق يحتوي علي متحف ومعرض مفتوح للجمهور ويقدم مواد يومية تاريخية عن التراث الماسوني وعن جورج واشنطن ولهذا النصب التذكاري موقع انيق علي شبكة الانترنيت يحمل نفس الاسم لمن اراد المزيد من المعلومات عن جورج واشنطن, فالولايات المتحدة هي بلاد الماسون التي صنعها كما يريد والتي تحتوي علي اضخم عدد من المبان والمراكز التي تخص الماسون اكبر من اي دولة اخري في العالم فالعدد المعلن عنه والذي تجد عناوينه علي شبكة الانترنيت يبلغ نحو اربعمائة (400) مركز موزعة علي مختلف الولايات كما انها تعتبر اكبر دولة في العالم من حيث عدد الافراد المنتمين للماسون حيث يقدر عددهم في الولايات المتحدة بأكثر من اثنين مليون شخص وفيها تمت اعادة طباعة الدستور الماسوني عام 1734 علي يد بنجامين فرانكلين (صورته علي ورقة المائة دولار) الذي قام بتنقيحه واضافة الكثير من التعديلات عليه, ونظام الحكم في الولايات المتحدة تم بناؤه بطريقة تجعل من المسؤولين الحكوميين البارزين الذين يتم تغييرهم بصورة دورية مجرد موظفين قليلي الاهمية (مثال ذلك منصب الرئيس والوزراء) فالسلطة (السياسية والقضائية) في الولايات المتحدة بيد اشخاص يظلون في مقاعدهم لعشرات السنين, اما (الاقتصاد) في الولايات المتحدة فهو خارج سلطة الحكومة تماما. فمن ناحية السلطة السياسية نجد ان مجلس الشيوخ (وهو المجلس المهم في الكونغرس وهو الذي يهيمن علي الدولة) يتكون من مائة عضو فقط !! ويملك هذا المجلس صلاحيات خطيرة ينفرد بها لوحده مثل وجوب موافقته على المعاهدات والاتفاقيات الدولية قبل توقيع رئيس الولايات المتحدة عليها وتجب موافقته على التعيينات في المناصب العليا بما فيها كبار القضاة و المناصب العسكرية والسفراء كما أنه يملك سلطة محاسبة كبار المسؤولين الامريكيين ويمكن لهذا المجلس أن يتخذ بأغلبية الثلثين قرارا بعزل أي مسؤول في الحال بمن في ذلك عزل الرئيس الامريكي نفسه, كما انه مشتركا مع مجلس النواب له السلطة علي تخصيص الاموال من ميزانية الدولة فالرئيس لا يستطيع القيام بأية مشاريع ما لم يتم تخصيص الاموال اللازمة لها. وهذا المجلس الخطير بالرغم من ان فترة العضو فيه هي ستة سنوات للدورة الواحدة الا ان معظم اعضائه يظلون محتفظين بمقاعدهم لعشرات السنين حيث يتم انتخابهم في كل دورة انتخابية!! فمجلس الشيوخ الحالي به اعضاء محتفظين بمقاعدهم لأكثر من اربعين عاما (وهذه المعلومة مهداة للمفتونين بالديموقراطية الغربية). اما من ناحية السلطة القضائية في الولايات المتحدة الامريكية فان المحكمة العليا والتي تمثل المرجعية الاخيرة للقوانين والتي تشكل دورا محوريا وجوهريا في النظام القضائي الأميركي نجد ان هذه المحكمة تتكون من (ستة قضاة فقط) يظلون في مواقعهم مدي الحياة بحكم القانون (وهذه هدية ثانية). ما سبق كان عن السلطة السياسية والقضائية في الولايات المتحدة الامريكية اما من ناحية الاقتصاد فسنجد العجب العجاب فالحكومة الامريكية تعتبر حكومة فقيرة لا تملك شيئا فكل شيء يملكه افراد (غالبا من الماسون) ابتداء من مصانع الاسلحة والمعدات والطائرات الحربية ومرورا بالبنك المركزي الذي يطبع الدولار وشركات النفط والطيران والقنوات التلفزيونية, فاكبر شركة لصناعة الاسلحة في العالم هي شركة (لوكهيد مارتن) وهي شركة خاصة تبيع اسلحتها للحكومة الامريكية وهي الشركة التي تقوم بتصنيع نظام الدفاع الصاروخي الوطني الامريكي وتصنع طائرات النقل العسكرية والطائرات المقاتلة وأنظمة الرادار والأقمار الصناعية والصواريخ بأنواعها المختلفة مثل صواريخ أرض جو والصواريخ قصيرة المدى والصواريخ البالستية والطائرة المقاتلةإف-16 واف-22 واف-35 وغيرها, وتليها شركة (بوينغ) وهي شركة خاصة كذلك و تشتهر بصناعة الطائرات المدنية والمقاتلة وطائرات الهليكوبتر مثل الاباتشي والا اف-15 والاف -18, ونجد ايضا (شركة رايتون Raytheon ) التي تعمل في تطوير انظمة الدفاع الصاروخي للولايات المتحدة وتطوير الصواريخ الموجهة والصواريخ المضادة للرادار والمضادة للدبابات وصواريخ الارض – جو مثل باتريوت وصواريخ جو-جو. أما في الاقتصاد فنجد ان بنك (الاحتياط الفدرالي الامريكي) والذي يتحكم في الاقتصاد الامريكي والمعاملات المالية العالمية والذي يعطي الامر بطباعة الدولار الامريكي هو بنك خاص يمتلكه افراد ومع ذلك يتمتع بحصانة مطلقة ضد أي تدخل من قبل أي سلطة مهما كان حجمها في امريكا و يستمر رؤسائه في مناصبهم لفترات غير محددة فمثلا نجد ان رئيسه الاسبق (الن غرينسبان) استمر في رئاسته لنحو عشرين عاما. وفي مجال الاعلام نجد ان جميع المؤسسات الاعلامية والقنوات الفضائية التي تصنع الوعي والثقافة في امريكا والعالم هي مؤسسات مملوكة لأفراد مثال ذلك مجموعة نيوز كوربوريشن التي تملك اكثر من 800 مؤسسة اعلامية حول العالم تنتشر في نحو 156 دولة وتملك اكثر من 175 صحيفة شهيرة مثل (ذا تايمز اللندنية) و (ساندي تايمز) وتملك محطات (فوكس FOX ) و (CBC) وقنوات (Sky) وغيرها, ومن المؤسسات الكبيرة كذلك نجد مجموعة (اميركا اونلاين وارنر) التي تملك قناة (CNN) و قناة (الحرة). وفي مجال البترول فان اكبر الشركات هي شركات خاصة مثل (شيفرون) و(اكسون موبيل) وكذلك الحال في مجال الطيران وفي الصناعة وفي كل شيء.
    ان الحكومة الامريكية لا تمتلك مؤسسات اقتصادية تدر عليها دخلا يواجه الانفاق المطلوب منها فدخلها الرئيس هو من الضرائب الحكومية وهو دخل قليل لا يفي بالمطلوب ولذلك فهي حكومة فقيرة مثقلة بالديون حيث وصلت ديون الحكومة الامريكية مستوا قياسيا لم تعرف البشرية مثيلا له حيث وصلت في العام 2018 الي 21 تريليون دولار (21 الف مليار دولار) وهي ديون مستمرة ومتصاعدة منذ عشرات السنين فأمريكا الحقيقية ليست كما نظنها فحكومتها فقيرة تماما ومنصب رئيس الحكومة فيها مقيد تماما من المجموعة المالكة للدولة والمسيطرة عليها والتي تقودها نحو وجهة تعرفها هي وهي مجموعة تعمل مع بعضها بتناغم تام وتعرف هدفها الذي تريده, وكل من له عينين يعرف انها هي طائفة (البناؤون الاحرار-الماسون) التي تمتلك مئات المراكز (المحافل) في امريكا وهي التي تختار رئيس الدولة وتصنع القوانين واللوائح التي تجعله تحت سيطرتها حتي لا تسول له نفسه التمرد عليها فرؤساء الولايات المتحدة هم مجرد موظفين محظوظين يتم اختيارهم بما يتماشى مع المزاج العام وبحسب ما تريده هذه المجموعة من العالم, فيكملوا فترتهم بسلام ليأتي غيرهم. اما الماسون المالكون للدولة في الواقع والواضعون لسياستها الثابتة والذين يسيطرون علي الكونغرس والمحكمة العليا والاقتصاد والاعلام والجيش فهم باقون علي الدوام, وما سبق ذكره عن امريكا ينطبق علي جميع الدول الاوربية اليوم فحكوماتها تعمل بنفس الطريقة بينما تمتلك منظومة الماسون زمام الامور من الباطن وما يظهر علي السطح هو انظمة ديموقراطية شفافة ومتحضرة.
    البناؤون الاحرار - الماسون (2 – 3)
    عبدالعليم شداد
    من الناحية الاجتماعية جاء الماسون بنظام اجتماعي مختلف عن ما كان سائدا في العالم تمكنوا من فرضه علي العالم وتعتبر فيه المرأة حجر الاساس له, ففي الدول التي سيطروا عليها فرضوا نظام (استرجال) المرأة تحت مفاهيم تحرير المرأة ومكافحة التمييز ضدها والمساواة بينها وبين الرجل وتمكنوا عن طريق الاعلام ونظام التعليم المدرسي والقوانين الحكومية من تغيير ثقافة المجتمعات بصورة كاملة لتصبح المرأة عاملة في المصانع والمكاتب والشرطة والجيش وغيرها. فنظام الاسرة في معظم انحاء العالم كان يقوم علي ان الرجل (الزوج) هو قائد الاسرة والمسؤول الاول عنها والمرأة (الزوجة) هي القائد الثاني للأسرة (نائب القائد) والاولاد هم الرعية وما سوي ذلك فهو مجرد استثناء فقد كان الاصل (حتي في اوروبا) هو ان الحياة الكريمة للمرأة ان يكون لها زوجا طيبا وبيتا واطفالا ترعاهم اما نظام الماسون فهو نظام البحث عن المساواة الكاملة حيث لا يوجد قائد ولا قائد ثان ولا رعية وفي كل الدول التي ساد فيها نظام الماسون الاجتماعي تتم تربية الابناء في المدارس منذ الصغر علي انهم شخصيات مستقلة عن ابائهم واسرهم والسجن هو مصير الاب الذي يحاول تأديب ابنه في البيت, فانهارت بذلك منظومة الاسرة تماما واصبح الزواج بلا قيمة وأصبحت المساكنة (العيش معا كالأزواج ولكن بلا زواج) هي الاصل, وقد كانت بدايات هذه الحركة (حركة تحرير المرأة) في الولايات المتحدة في العام 1848 بعد ان اكتملت سيطرة الماسون عليها وبعد نحو ستين عاما فقط من تأسيسهم لها ومن ثم انتقلت الي الدول الاوروبية التي يسيطر عليها الماسون مثل بريطانيا وفرنسا وغيرها, وقد قطعوا شوطا بعيدا في تحقيق هذا الهدف في دول العالم الاسلامي وقد انشأوا عندنا في السودان جامعات ومدارس خاصة لهذا الغرض وهم دائما يقومون بتضخيم كل مشكلة تحدث لامرأة يكون احد اطرافها رجل بصورة مبالغة لأجل تشكيك المجتمع في اخلاقه وثقافته واقناعه بان هناك مشكلة خطيرة تواجه المرأة وبصورة غير مباشرة يزرعون في عقل المجتمع ان المرأة ليست في مأمن من الرجل فهو الخطر والعدو الذي يتربص بها ولهذا فلا بد من دعمها لتخرج وتعمل وتكون مستقلة عنه, ويستخدمون اساليب خبيثة في بعض الاحيان مثل جائزة الام المثالية (وكل الامهات مثاليات) التي انتشرت في الدول العربية, فقضية المرأة هي قضية اساسية ومحورية عند الماسون ولذلك يستميتون فيها بشدة, وليس الهدف هو ان تعمل المرأة وتكسب المال ولكن الهدف هو (هدم نظام اجتماعي) واحلال نظام اجتماعي اخر مكانه واليوم اصبحوا يضغطون بشدة علي الحكومات ويرهبونها ويلزمونها بوضع جداول زمنية لتغيير ثقافة مجتمعاتها من اجل المزيد من (التمكين) للمرأة , والحقيقة ان الماسون يعملون علي قتل المشاعر الانسانية الروحانية التي تدفع الانسان نحو السمؤ والتفكير في قضايا مهمة مثل مصيره ما بعد الموت عن طريق اغراق المجتمعات في بحر لا محدود من المتعة, فهم يشجعون اللواط ويعملون علي نشره وقد اصبح زواج المثليين اليوم معترف به قانونيا في اكثر من 25 دولة ابرزها بريطانيا وفرنسا, أما الزنا فان الشاب او الشابة الذي لم يفعله فهو انسان غير طبيعي اضف الي ذلك ومعروف انتشار الخمور والمخدرات فتعاطي وبيع الحشيش والماريجوانا قانونيا في الكثير من دول الماسون وغدا سيصبح تعاطي وبيع الهيرويين والكوكايين قانونيا كذلك فسوف يكتشفون انه من الحريات الشخصية ومن حقوق الانسان كيف لا وقد سمحوا بالانتحار الذي لا يعد الشروع فيه جريمة في معظم الدول الاوروبية والامريكية اليوم, بل انهم سمحوا بفتح مراكز تساعد الراغبين علي الانتحار من كل الفئات العمرية فالقانون السويسري اليوم يري ان المساعدة في الانتحار مسالة قانونية والانتحار حرية شخصية ولذلك اشتهرت سويسرا (بسياحة الانتحار) حيث اصبح يقصدها المئات سنويا من الذين يريدون قتل انفسهم (بطرق علمية) بدون الشعور بالألم, ومن المعروف ايضا انهم قد بالغوا في كثرة انشاء شواطئ العراة ومسابح العراة ونوادي العراة, وبعد كل ذلك نقول لقد استحق الماسون مسمي ابناء الشيطان بلا منازع.
    ومن الناحية الاقتصادية فمن المهم ان نذكر ان اول ما قام به الماسون هو جعلهم الرباء قانونيا بعدما كان ممنوعا وتقوم به مكاتب حفظ الاموال بطريقة غير قانونية فحولوا تلك المكاتب الي بنوك تقوم علي نظام الربا (الفائدة), فبنك انجلترا تأسس في العام 1694 بعد ستة سنوات من الثورة المجيدة, وبنك فرنسا تأسس في العام 1800 بعد عام واحد فقط من نهاية الثورة الفرنسية (1789 – 1799) وقد نصت البنود الاساسية لعقود التأسيس لهذه البنوك علي اضفاء الصفة القانونية للرباء فيها وهو ما كان ممنوعا فيما سبق, ومن اهم ما قام به الماسون انهم غيروا اسلوب التعاملات المالية العالمية التي كانت تقوم علي الذهب كأقدم عملة بشرية كانت تتعامل بها الشعوب المتحضرة, ففرضوا التعامل بالدولار في العام 1944 الذي كان سعر صرفه مقابل الذهب هو (وقية الذهب تعادل 35دولار), ولكن بسبب الطباعة الزائدة في بعض الاحيان فان قيمته وقدرته الشرائية تتغير باستمرار فاليوم (سعر وقية الذهب 1221دولار) وقبل عشرة سنوات كانت (وقية الذهب ب 869 دولار) فالدولار ليس عملة للادخار طويل الاجل ولكنهم يفرضونه علي الدول بالقوة والارهاب وربما انشأوا اليورو ليكون عملة احتياط في حالة انهياره, ومن الناحية الاقتصادية فإننا نجد اختلافا ظاهرا بين الفصيلين الرئيسيين الماسونيين الذين يقودان العالم فالماسونية الفرنسية كانت تتبني الاشتراكية (الشيوعية), أما الماسونية الانجليزية-الامريكية فهي صاحبة الرأسمالية وهي الاشد سيطرة اليوم حيث تستخدم الاقتصاد للتغلغل والسيطرة علي الحكومات عن طريق اتباعها من نفس الدولة فيسيطرون علي التجارة الداخلية ويمتلكون المصانع والوكالات التجارية وغيرها فيصبحون اغني من حكومتهم فسياستهم هي حكومات فقيرة في دول غنية (نفس وضع الولايات المتحدة السابق ذكره) فيكون السياسيون الحكوميون رهينة بأيديهم يتلاعبون باقتصاد البلد كما يريدون, ولذلك فهم دائما ما يعملون علي محاربة وافشال المؤسسات الاقتصادية التابعة للحكومات (القطاع العام) وكثيرا ما ينشؤون مؤسسات خاصة موازية لها تتسبب في فشلها ويضغطون علي الدول من اجل بيع ممتلكاتها ومصانعها (الخصخصة) ولا يفكرون في حل مشاكل هذه المؤسسات من النواحي الإدارية والفنية وازالة الفاشلين منها, ودائما ما يكون من المطلوبات لإقامة علاقة جيدة مع الولايات المتحدة اتباع الوصفة الاساسية لصندوق النقد والبنك الدوليين وهي التوسع في الخصخصة واعادة هيكلة مؤسسات الدولة وتشجيع الاستثمارات الاجنبية اضافة لوصفات اخري متعلقة بالتعامل بالنقد الاجنبي وغيره وكلها تؤدي الي افقار الحكومات في نهاية المطاف بعد تخلصها من مؤسساتها الاقتصادية ويتم اقناع الحكومات بان الدولة يجب ان تهتم بالأمور الكبيرة كالمسائل السياسية والادارية والامنية وهي متطلبات تستهلك الاموال ولا تنتجها, وكثيرا ما اثمرت هذه السياسات عن نتائج خطيرة خاصة عند تأخر الدعم الموعود به, فكثيرا ما كانت سببا لبذر بذور الاضطراب والفوضى والقلق الاجتماعي.
    ان الطريق لم يكن ممهدا امام الماسون ففيما سبق تعرضوا للقمع الشديد من الحكومات الاوربية التي نشأوا وتعرضوا للرفض من قبل المجتمعات كذلك, كما انهم لم يكونوا عباقرة لا يخطئون فقد وقعوا في الكثير من الاخطاء وتعرضوا لإخفاقات كبيرة في مسيرتهم فقد فشلت أول محاولة لهم في الحكم التي كانت في بريطانيا في العام 1649 بقيادة اوليفر كرومول الذي اعلن القضاء علي الحكم الملكي واعلن عن قيام اول جمهورية في العالم ولكن لم يستمر حكمه طويلا لتعود الملكية لبريطانيا مرة اخري فعاود الماسون العمل في الخفاء فسيطروا علي البرلمان والاقتصاد وقاموا بصياغة القوانين وتشكيل المجتمع بصورة جديدة تناسبهم فطبقة النبلاء التي كانت طبقة قوية ومسيطرة ولها تأثير سياسي هائل تم اضعافها كما استمروا في نزع سلطات الاسرة المالكة شيئا فشيئا باستخدام شتي الوسائل لتبلغ سيطرتهم ذروتها في عهد الملكة فكتوريا التي كانت ضعيفة وصغيرة العمر حيث تولت الحكم وعمرها 18 عاما فقط فقاموا بتغيير ما تبقي من قوانين لينتهي الحال بان يصبح الملك في بريطانيا مجرد رمز بلا صلاحيات تستحق الذكر. وحتي في الولايات المتحدة لم تكن الامور سهلة فقد نشأت حركة قوية ضد الماسون خاصة بعد اغتيالهم ل (وليم مورغان) في العام 1826 بعد ان اعلن عن نيته في إصدار كتاب يفضح اسرار الماسون وبعد قتله انتشرت موجة شديدة من العداء ضدهم نتج عنها في العام 1828 انشاء حزب سياسي كان برنامج عمله الاساسي محاربة الماسون Anti-Masonic Party وقد انتخب الشعب الكثير من حكام الولايات الامريكية لان برامجهم الانتخابية كانت تقوم علي مناهضة الماسون فقد كان الشعب الامريكي يكرههم كراهية شديدة, وفي المانيا في ايام هتلر تم منعهم من العمل في وظائف الدولة وفي البرلمان, كما تم تصنيفهم كأعداء وقد تم قتل الالاف منهم في المانيا. وحتي في فرنسا تعرض الماسون لضربات موجعة ايام حكومة فيشي المدعومة من المانيا حيث قامت بحظرهم في 19 اغسطس 1940 كما قامت بفضحهم باعتبارهم قوة سرية وراء الحكومات السابقة و قامت بإصدار المجلات التي تفضحهم ونظمت المعارض التي قامت بجولات في انحاء فرنسا ونظمت المؤتمرات لهذا الغرض, وقامت بتطهير الخدمة المدنية منهم حيث تم الزام جميع موظفي الخدمة المدنية في فرنسا بالتوقيع على وثيقة تفيد بأنهم ليسوا من الماسون ولكن عاد الماسون مرة اخري لمواصلة نشاطهم بعد تحرير باريس في 1944.
    البناؤون الاحرار - الماسون (3 – 3)
    عبدالعليم شداد
    يقود العالم اليوم فصيلان رئيسيان من الماسون الفصيل الاول هو الماسونية الانجليزية- الامريكيةAnglo-American Freemasonry والتي تعمل تحت قيادة المحفل الماسوني الكبير لإنجلترا United Grand Lodge of England ومحفل نيويورك الكبير في الولايات المتحدة Grand Lodge of New York والفصيل الثاني هو الماسونية الفرنسية Liberal Freemasonry والذي يعمل تحت قيادة محفل الشرق الكبير الفرنسي Grand Orient De France-GODF والذي يرجع تأسيسه للعام 1728 وبين هذين الفصيلين منافسة كبيرة وكثيرا ما تكون حادة ويختلفان في اسلوب العمل مع استفادتهما من تجارب بعضهما البعض, ومن ابرز الاختلافات بينهما ان محفل الشرق الكبير الفرنسي (الماسونية الليبرالية) كان قد اعلن في العام 1877 انه لا يؤمن بوجود اله وعليه فان اعضائه ليسوا ملزمين بالاعتقاد بوجود اله للكون او ان يؤمنوا بان هناك حياة ما بعد الموت (كانت فلسفته البحث عن التنوير والإنسانية والتقدم ورفض الخرافات والظلامية) وهذا بخلاف الماسونية الانجليزية-الامريكية التي تلزم اعضائها بان يعتقدوا بوجود اله بغض النظر عن من هو, كما ان الماسونية الفرنسية (محفل الشرق الكبير) تسمح بالمحافل المختلطة للنساء والرجال اما الماسونية الانجليزية-الامريكية فمراكزها للرجال فقط مع وجود تنظيمات ماسونية خاصة بالنساء, اضف الي ذلك ان الماسونية الفرنسية تسمح بالنقاشات السياسية داخل محافلها اما الماسونية الانجليزية فتحظر علي اعضائها الحديث في السياسة حيث تنزل القرارات السياسية من الأعلى وعلي الاعضاء التنفيذ بدون نقاش, ومن الاختلافات كذلك المفهوم الاقتصادي فالماسونية الفرنسية قامت علي الاشتراكية التي كان من بين ابرز المنظرين لفكرتها (كارل ماركس-الماني من اصل يهودي) الذي انضم للماسون وهو في عمر السادسة والعشرين عن طريق (موزس هس) في العام 1842 (الكثيرين لا يعلمون ان الاشتراكية هي فكرة ماسون فرنسا), وبالرغم من التفاهم والتعاون بين هذين الفصيلين الا انه تحدث منافسة حادة بينهما في الكثير من الاحيان ونلاحظ ذلك في الاتحاد السوفيتي السابق فالثورة الروسية التي قامت ضد القيصر واتت بالماسون الي الحكم تحت اسم الاشتراكية (الشيوعية) شهدت نزاعا حادا بين الفصيلين (الانجلو- اميركان ومحفل الشرق الكبير) انتهي لصالح الاخير (فلينين وستالين) كانا يتبعان للماسونية الفرنسية و(ترو تسكي- تم نفيه لاحقا وقتل في المكسيك) كان يتبع للمحفل الماسوني الكبير في انجلترا, وقد استمر التنافس الحاد بين الفصيلين حيث تم حظر الماسونية الانجلو- امريكية في الاتحاد السوفيتي وفي الدول الموالية له ويظهر التنافس كذلك فيما عرف (بالحرب الباردة) والحقيقة ان هذا المصطلح مصطلح غبر دقيق فقد كانت هناك الكثير جدا من التفاهمات والمعاملات الاقتصادية بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة فعلاقتهما هي علاقة شقيقين متنافسين علي اثبات الجدارة كما ان العلاقة بين فرنسا والاتحاد السوفيتي في فترة الحرب الباردة كانت قوية جدا باعتبارهما يمثلان جهة واحدة , ومن امثلة الصراعات بين فصائل الماسون كذلك ما حدث في تركيا فمصطفي كمال اتاتورك الذي كان يتبع لمحفل الشرق الكبير الذي اوصله الي الحكم بعد احتلال فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة لاسطنبول انقلب عليه في العام 1935 وقام بحظره في تركيا وتحول للماسونية الانجليزية ولكن سمح لهم بالعمل مرة اخري بعد تولي عصمت اينونو للحكم مباشرة في تركيا.
    بالإضافة للمحفلين الرئيسيين هناك الكثير من المسميات والواجهات والفصائل الماسونية ذات الاغراض المتخصصة وذلك مثل المتنورين Illuminati وفرسان الهيكل وشرنرز The Shriners و نجمة الشرق Order of The Eastern Star-OES و DeMolay International وهو متخصص في اعداد شباب الماسون (من عمر 12 الي 21 سنة) لقيادة المجتمع والعالم, وهناك مراكز لا تقبل الا الماسون في درجات عليا (Grand Master) وذلك مثل Scottish Rite وغيرها وهناك كلام كثير حول تبعية اندية الروتاري المنتشرة في العالم الاسلامي لهم, والحقيقة ان الهيئات والمراكز التابعة للماسون اكثر من ان تحصي في هذه المقالة ولكن من المهم ان نذكر كنيسة الشيطان التي تم افتتاحها في سان فرانسيسكو في العام 1966 وقد كان ذلك بموافقة الاجهزة الرسمية في الولايات المتحدة بزعامة (انتوني لافي) الذي بلغ حدا من الشذوذ لدرجة انه قد مارس الجنس مع ابنته ذات الثلاثة عشرة عاما وانجب منها وتعتبر كنيسة الشيطان اليوم من اكبر الطوائف الابليسية واكثرها تنظيما وقوة ونفوذا ووجودها معترف به في الكثير من دول العالم خاصة في امريكا والدول الاوربية ومجلة الشعلة السوداء The Black Flame الناطقة باسمها تصدر بانتظام ولهذه الكنيسة موقع متميز علي شبكة الانترنيت يحمل اسم كنيسة الشيطان (Satan Church), والكثير من الفرق الموسيقية المشهورة في الولايات المتحدة معروفة بالانضمام اليهم خاصة تلك المتخصصة في موسيقي الميتال, واذا اضفنا ذلك لما سبق ذكره عن سعيهم المحموم في نشر اللواط والشذوذ وتقنينه بواسطة التشريعات في دول العالم واجتهادهم الشديد في نشر الفواحش والافكار الشيطانية الكثيرة نجد انفسنا متفقين مع الرأي القائل بان الماسون في الدرجات العليا هم شيطانيون (يعبدون الشيطان) بلا ادني شك.
    ان الماسون موجودون بيننا في السودان وفي كل دول العالم الاسلامي وحتي فترة الخمسينات والستينات كانت اعلانات انشطتهم واسماء اعضائهم يتم الاعلان عنها في الصحف اليومية واليوم هم الذين يشكلون ثقافتنا ويؤثرون في سياستنا واقتصادنا واسماء بعضهم معروفة لدي الكثيرين ومن بينهم اسماء مشهورة ينظر الناس اليها في اعجاب علي حسبما يعتقدون فيها من ذكاء وعبقرية ولكن من الواضح انهم جميعا مجرد توابع في درجات متدنية من حيث المكانة والسلطة في المنظومة العالمية للماسون. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو من الذي صنع هذه القوة الهائلة التي اصبحت تتحكم في افكار الناس ومعتقداتهم وتفرض عليهم تغيير نمط حياتهم!!؟. واجابة هذا السؤال هي ان هناك طائفة من اليهود استغلت الكراهية ضد اليهود من قبل المسيحيين الذين كانوا يكرهونهم ويحتقرونهم باعتبارهم قتلة المسيح فكانوا يلعنونهم في صلواتهم وكان اليهودي في الثقافة الاوربية هو الانسان الجشع الطماع الذي يسعي لجمع المال بشتي الطرق فقد كانت الكراهية ضدهم شديدة لدرجة انه في فترة الامبراطورية البيزنطية كانوا يمنعونهم من العيش داخل المدن الكبرى وابتداء من القرن الحادي عشر فرضوا عليهم التخصص بمهن معينة وفي عام 1441 تم طردهم من فيينا ومن معظم دول اوروبا حيث تم طردهم من بافاريا وبروجيا وميلانوا ومن اسبانيا فاتجهوا نحو بولندا وروسيا وحتي هذه لم يكن مرحبا بهم ففي روسيا حتي الي ما قبل قيام الثورة الروسية في 1917 كانت مقولة (اضرب يهوديا وانقذ روسيا) مقولة شائعة جدا, ومن المعروف ان الفاتيكان سابقا كان يرفض قيام دولة لليهود في فلسطين ولم يتغير ذلك الا في العام 1965 عندما جمع الفاتيكان الطوائف المسيحية واعلن براءة اليهود من دم المسيح ودعا الي عدم اعتبارهم شعبا منبوذا او معاديا للمسيح (من ما سبق يجب استثناء البروتستانت الذين نشأوا حديثا وروجوا لفكرة ان اليهود هم شعب الله المختار فالمذهب البروتستانتي يعتبر صهيوني النزعة يهودي الجزور), استغلت هذه الفئة اليهود واستغلت انتشارهم في كل انحاء العالم لتصنع منهم قيادة تنظيم الماسون وتصنع منهم العباقرة الذين ينتجون الافكار والنظريات العلمية والاقتصادية بالرغم من ان الكثير منها نظريات فاشلة تم فرضها علي طلبة المدارس وبالرغم من انه توجد الالاف من النظريات والاكتشافات العلمية التي ينتجها مبدعون حول العالم باستمرار الا ان مصير اغلبها هو التجاهل والنسيان خاصة اذا لم يكونوا من الماسون او من العرق الذي تبدلت صورته حول العالم واصبح رمزا للعبقرية والذكاء والتقدم والرقي, فاليهود اليوم يقودون تنظيما من ابرز سماته الكذب والسرقة والتزوير فهو تنظيم يقوم علي سرقة الاحزاب والجماعات الاسلامية والمسيحية والدول عن طريق دعم اعضائه للوصول الي قيادتها والسيطرة عليها وهو التنظيم الذي يقدم لنا الكثير من السفهاء علي انهم قادة ومفكرين اسلاميين لكي نسترخي ونظن ان هناك من يحمل هم هذا الدين فهو التنظيم الذي سرق حتي الاسم الذي يحمله اسم (البناؤون الاحرار) من مجموعة المعماريين الذين تخصصوا في بناء المباني الضخمة الرائعة في عصور سابقة. ختاما فان هذه المقالة تعتبر تلخيصا لطبيعة العالم الذي نعيش فيه وهي مبنية علي حقائق واحداث تاريخية حقيقية يتم تجاهلها فقد تعودنا ان نهتم بظاهر الاحداث دون النظر الي اصلها ولان التاريخ الذي ندرسه في مدارسنا تاريخ مضلل يخرب الوعي ويخفي مسببات الاحداث وخفاياها ولعل اهم ما نختم به هو الكلمات المنسوبة لادم وايسهاوت مؤسس محفل الشرق العظيم الفرنسي وهي كلمات ذات معني مهم جدا حيث يقول (ان القوة لتنظيمنا تكمن في اختفائه, حيث انه لا يظهر ابدا في اي مكان باسمه الحقيقي ولكن دائما تحت اسم اخر ودور اخر ولا يوجد انسب لذلك من الدرجات الثلاث الدنيا من الماسونية فعامة الناس متعودون عليها ولا يتوقعون الشي الكثير منها وبالتالي لن ينتبهوا لها).
    [email protected]























                  

11-22-2018, 11:18 AM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 1848

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البناؤون الاحرار - الماسون (1 – 3) بقلم عبدا (Re: عبدالعليم شداد)

    أعضاء ( قضاة ) المحكمة العليا بأمريكا _
    يطلق عليهم اسم: Justice تعظيما -- تسعا،
    و ليس ستا، حسبما ذكرت.
                  

11-22-2018, 02:52 PM

عمار


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البناؤون الاحرار - الماسون (1 – 3) بقلم عبدا (Re: wedzayneb)

    تسعة يظلون في مواقعهم مدي الحياة!!!
                  

11-22-2018, 05:03 PM

عبده


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: البناؤون الاحرار - الماسون (1 – 3) بقلم عبدا (Re: عبدالعليم شداد)

    الماسون بإختصار هم اليهود نفسهم بنوا قينقاع و بنى قريظة و بنى النضير شكرا لهذا المقال الذى يصب فى خانة توعية الشعوب المنخدعة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de