الباراسيكولوجي السياسي - الجزء الأول بقلم يوسف نبيل فوزي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-07-2024, 02:20 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
01-05-2020, 05:42 AM

د.يوسف نبيل
<aد.يوسف نبيل
تاريخ التسجيل: 07-25-2019
مجموع المشاركات: 73

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الباراسيكولوجي السياسي - الجزء الأول بقلم يوسف نبيل فوزي

    04:42 AM January, 04 2020

    سودانيز اون لاين
    د.يوسف نبيل-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    لم يدم أي نظام امبريالي الى الأبد وسر زوال تلك الانظمة لم يكن نتيجة ضعف قواها الداخلية بل لكثرة أعداءها خاصة إن كان نظام امبريالي عالمي متعجرف كالمثال الفريد من نوعه ، وكما كان يطلقون عليه بأنه نظام "إمبراطورية العقل" empire of reason بينما لم يكن النظام الأمريكي يمثّل السوية العقلية بل كان جنونا وجنوحا كامل للعقل لذلك أصبحت مترادفة إمبراطورية العقل تعبّر عن الاحتيال وكان هذا هو المقصود بامبراطورية العقل أي الاحتيال وخداع الآخرين وهذا ما اتضح جليا لدول الخليج مؤخرا حتى باتت تقبل سلة من العملات في مقابل نفطها بدلا من الدولار الأمريكي.
    التاريخ مرة أخرى ..
    بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، ظهر مفهومٌ جديد عُرِف بـ(Pax Americana-السلام الأميركي)، والذي يعني حلول السلام في جميع أنحاء العالم تحت قيادة الولايات المتحدة الأميركية وذلك بصفتها (رجل الشرطة العالمي-World Policeman) الذي يحمي العالم، والذي من حقه التدخل في أي أزمة عالمية للحفاظ على السلام العالمي ، وفي الآونة الأخيرة، بدأ الحديث في الأوساط الأكاديمية السياسية عن انتهاء مفهوم (باكس أميركانا).

    مفهوم Pax Americana
    إن باكس أميركانا مفهومٌ لاتيني، يعني بالإنجليزية American Peace-السلام العالمي ، وقد ظهر هذا المفهوم على غرار Pax Romana وPax Britannica ويعني السلام الذي يجب على الولايات المتحدة الأميركية "فرضه" على العالم في ظل سيطرةٍ أمريكية تلعب فيه الولايات المتحدة دورَ رجل الشرطة الذي من حقه استخدام القوة لتحقيق السلام والأمان وازدهار الحضارة في العديد من المجالات، أي توفير السلام المناسب لازدهار تلك الحضارة لكن أي من مبادئ السلام والازدهار لم يتحقق اي منهما.

    وأدركت الإمبراطورية الأمريكية أنه لتحقيق مفهوم باكس أميركانا فإنه يجب الاعتماد على القوة الجوية الأمريكية، وذلك على غرار القوة البحرية البريطانية التي ساعدتها في تحقيق مفهوم باكس بريتانيكا وهذا ما أخرج رؤى الأساطيل الأمريكية حاملة الطائرات وهو معلوم للجميع.

    لكن الرجل الشريف كينيدي قال ذات مرة "إن السلام القائم على السلاح الأميركي غير مرغوبٍ فيه" ولذلك تم قتله ولم يُعلم من هو الجاني حتى الآن رغم انه إنه معلوم لهم تمام المعرفة ، لأنه وقع مرسوما رئاسيا في الرابع من حزيران 1963 تحت الرقم 11110 أعاد إلى وزارة الخزانة الأمريكية الحق الدستوري لإقرار وإصدار العملة الأمريكية "الدولار" أولا مغطاة بالذهب وثانيا دون المرور عبر البنك الاحتياطي الفيدرالي المملوك لي ال روتشيلد وليس ملكا للحكومة الامريكية وشعبها ، حيث يظن عموم الشعب الأمريكي بأن الاحتياطي الفيدرالي وكالة تابعة لحكومة الولايات المتحدة لكن الحقيقة إنها مؤسسة خاصة وليست تابعة للحكومة الامريكية .. هل بدأت تتضح لكم الصورة الآن !

    ويربط كثيرٌ من منتقدي باكس أميركانا بينها وبين (الإمبريالية)، ويرون في أفعالها أنها ليست لإرساء السلام، بل لتوسيع مجال سيطرتها وسلطتها عبر الاستعمار العسكري. ومما يؤكد ذلك، استخدام بوش لفكرة نشر الديموقراطية لتبرير حرب العراق 2003 التي كانت دوافعها امبريالية صرفة.

    مفهوم العبودية
    جرى نقاش سري في عام 1968 بين وزير المالية الفرنسي مع الجنرال شارل ديغول ، شرح فيه الوزير للرئيس ديغول طبيعة عمل نظام "بريتون وودز" الاحتيالي الذي امتنع السوفيت على التوقيع عليه ، أما الحوار كان بالشكل التالي حينما حكى وزير مالية فرنسا قصة بسيناريو بسيط وطرح فيه سؤال لي ديغول في آخر القصة:

    لنفترض أنه طرح للبيع في المزاد العلني لوحة من لوحات الرسام الاسطوري رافيل وكان في المزاد ثلاثة زبائن
    الزبون العربي عرض نفطا مقابل التحفة الفنية ، الزبون الروسي عرض ذهبا مقابل التحفة ، بينما أخرج الزبون الأمريكي رزمة من الأوراق النقدية من فئة المائة دولار واشترى التحفة الفنية بعشرة آلاف دولار ! ما رأيك؟

    فأجاب ديغول: و ماذا في الأمر؟

    فأجابه الوزير : المشكلة تكمن في ان الامريكي إشترى التحفة الفنية بثلاثة دولارات فقط ، لأن طباعة الورق النقدي من فئة مائة دولار لا تكلف سوى ثلاثة سنتات فقط !

    وهذا يعني يا سادة إن كل ثروات العالم وكل ذهبه ونفطه تتم مبادلتها بأوراق خضراء ، قيمتها الحقيقية تعادل نفقات طباعتها أي ثمن الورق والحبر عمليا .. إنها العبودية الامريكية.

    وبالعودة للرئيس ديغول فإنه كان أول رجل دولة يُعبّر بصورة علنية عن مخاوفه من آلة الطباعة الأمريكية "الدولار" و عدم قدرتها على تغطيته بالذهب ، تبعا لما نصت عليه إتفاقية “بريتون وودز” لعام 1944 ، حينها قال ديغول بأن الدولار هو "تسهيل لصالح طرف واحد ودولة واحدة" وحينما شرع إلى إجراء إصلاحات اقتصادية في أبريل عام 1969 لم يسمحوا له سادة "العالم الجديد" بفك الارتباط نهائيا مع الدولار حتى أمد المرابون حركات الاحتجاج ورفضوا إصلاحات ديغول حتى استقال ديغول من منصبه وكتب الإعلام "الأمريكي" المؤيد للمرابون فشل إصلاحات ديغول بسبب سلطوية منصبه ومركزيته رغم ان إصلاحات ديغول كانت إصلاحات حقيقية لصالح الشعب الفرنسي ، وكانت الأغلبية الساحقة من الفرنسيين حينها مؤيدة لمشروع هذا القانون الذي عرض عليهم، إلا أنهم سعوا للتصويت ضدّه لإجبار شارل ديغول على الاستقالة ، وبهذا يعد ديغول ثاني ضحايا إمبراطورية باكس امريكانا بعد الرئيس كينيدي.

    امتداد الكولونيالية الى الإمبريالية

    الكولونيالية "الإستعمار" ، أصل الكلمة colony أي مستعمرة وهو انتقال المحتلين من دولتهم الأم إلى الأراضي الجديدة المحتلة بغرض إنشاء مستعمرات منفصلة عن أماكن معيشة السكان الأصليين.

    الإمبريالية مشتق من المصطلح اللاتيني imperium وتعني القيادة وبزغ هذا المصطلح في القرن التاسع عشر لأول مرة لوصف عملية "بسط السيادة" السياسية والعسكرية على الأمم المحتلة، حينها لاحظ المفكرون منحنى حديث في السلوك الإمبراطوري البريطاني بالمقارنة ب السلوك الإمبراطوري في العهود القديمة؛ حيث اكتفت بريطانيا بما يمكن أن نطلق عليه السيادة غير المباشرة عن طريق فرض حكومات محلية تدين بالولاء لعاصمة الإمبراطورية. هذا النمط من السيادة كانت تقوده الأغراض الاقتصادية بالأساس، وهو ما دفع لينين ومفكري اليسار إلى اعتبار الكولونيالية والإمبريالية ظاهرة ناشئة عن الرأسمالية وامتدادا لها وهذا ما جسدته السياسة الأمريكية بحذافيرها مع إضفاء طابع العقل حتى ُيذيّن بها هذا الطبق الاستعماري بنكهة الديمقراطية لاستساغة مذاقه للدول الخاضعة للهيمنة الأمريكية.
    كانت العبودية في الماضي قائمة على على العنف والقوة الجبرية القسرية لكن العبودية طورت أشكالها تماشيا مع اختلاف الأزمان والأزمات من الكلاسيكية الهمجية الى العبودية العصرية الأكثر تلطفا بالبشر تماشيا ما تنامي وتقبل أشكال الحضارات المختلفة ، لكن المعاني استبقت مفرداتها التعريفية ذاتها وأصبح التعريف الخالد ان كل من يستطيع أن يمتلك نتاج عمل شخص آخر فهذا يعد شكل من أشكال العبودية ويطلق عليها العبودية المأجورة أما الشكل الواسع للعبودية والهيمنة تأتي عن طريق الأنظمة المالية وهي العبودية الائتمانية عبودية القروض والمنح ، وهذا ما نراه الآن واضح جدا وهو هيمنة “البترودولار” آلية جديدة ومبتكرة (في حينها) سأشرح مفهومها في المقال القادم ، لكن هذه آلية أوجدت نفسها من العدم لضمان هيمنة استمرار استعمار أمريكا لباقي شعوب الأرض بل أدى الى زيادة إنفاقها التوسعي، و تحول المجتمع الأمريكي إلى مجتمع إستهلاكي يعيش على الريع الكولونيالي و على الثروات التي يتم ترحيلها للداخل الأمريكي، و على المضاربة حينا وتهديد وابتزاز الحكومات حينا أخرى فحين نرى جريمة واحدة "مصطنعة" وهي أحداث 11 سبتمر يتم توجيهها إلى الحليف الأمريكي الأمثل وهم آل سعود ، وهو مشروع قانون من شأنه أن يسمح بمحاكمة المملكة في المحاكم الأمريكية بوصفها مسؤولةً عن هجمات ١١ سبتمبر الإرهابية فهذا ينبئ بأن الأزمة الإقتصادية الأمريكية على أشدها. وكذلك جرائم تعويضات المدمرة كول التي اُلصقت عمدا بالسودان في ظل حكومة حمدوك الحليف الإستراتيجي الأظرف للولايات المتحدة فهو مستعد لعمل أي شيء لإرضائها بينما الآخرين حاليا ساعون لفك ارتباطهم بها نهائيا.
    وبالعودة لمفهوم الإستعمار الحديث ، فمن يظن بأن استقلال الدول يتم عبر رفع أعلامها الخاص المزهوة بالألوان واطراب الناس عزفا للنشيد الوطني الذي يُلهب حماس وحنين وعاطفة الجماهير فهو مخطئ ، الإستقلال بمعناه الواسع هو الإستقلال المادي الذي يجعل الدولة تتخذ وتطبق سياساتها دون الرجوع وأخذ الأذن المسبق من دول أخرى ، إن لم تستقل الدول ماديا فلا يعد العلم الشعار والنشيد والعزف الا جماليات نحاول بها تجميل الصور البائسة لمصيرنا القومي.
    ومن هنا فإني أدعو إلى "عصر التنوير السوداني" كل من لديه علم يقدمه فليتفضل كل من لديه فائدة فليتقدم والاعتراف بالتعددية الثقافية واحترام حقوق الآخرين ، أولى خطوات الإستقلال هي المعرفة الحقيقية المحضة وليست المعرفة المفروضة علينا ، فحين نستقل فكريا حينها سوف يصبح الإستقلال المادي واحدا من أدوات الإستقلال الفكري وليس الشكلي الذي نمارسه وتمارسه معظم دول العالم الثالث وبعض من دول العالم الثاني أيضا.


    أما عن أهم المؤشرات على إقتراب إنفجار النظام المالي العالمي هو سعي البلدان الصاعدة إلى شراء الذهب فالصين و روسيا و الهند رفعت إحتياطياتها من الذهب بشكل كبير جدا . والإمارات استنزفت تماما ذهب السودان تحسباً للإنهيار القادم وكل ذلك لتقوية العملات الوطنية.

    إن كانت هناك حكومات عربية واعية لماذا لا نكون من إحدى تلك الدول!؟ فإن الشغل الشاغل لكل حكومات الأرض الآن هو البحث عن آليات ووسائل حماية ضد الطوفان القادم، فإن الوضع في الحكومات العربية يدعو إلى الرثاء، فبعضا منها مازال مغيبا وغير واعي للخطر الذي يقترب من حدودها، وهو خطر يتجاوز في حدته وتأثيره ما نراه من حروب ومآسي في معظم بلدان العالم العربي، ومن دون شك فإن إنهيار الدولار سيؤدي إلى انهيار النظام المالي و الإقتصادي العالمي "جزئيا" ، لكن تبخر ذهبنا وتصديره للإمارات هو ما يقلقني.

    النصيحة المأخوذة من سياسات العالم الإقتصادية هو تحويل المدخرات المالية إلى الذهب وليس العكس كما يفعل فلاسفة الحكومة الإنتقالية ، لأننا سنشهد لا قدر الله طوابير من الناس للحصول على رغيف الخبز وبعض المواد الغذائية ، و ذلك نتاج طبيعي، لشجع النظام الرأسمالي و الذي حصل على تأييد وقبول شعبي ، و التوسع الغير مسبوق في الربا و أكل أموال الناس بالباطل ، و النهب المسلح للثروات من الأطراف والأقاليم إلى المركز، و من الأغلبية إلى الأقلية ، (و الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)


    في المقالة القادمة سأشرح مفهوم الباراسايكولوجي السياسي .. لكن لعله بات مفهومه واضحا الآن.

    يوسف نبيل فوزي

    ملكية فكرية

    5 يناير 2020























                  

01-05-2020, 09:24 AM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 1848

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الباراسيكولوجي السياسي - الجزء الأول بقل� (Re: د.يوسف نبيل)

    مقال تثقيفي قيم لا أكاد أري فيه ثغرة ذات بال, من وجهة نظري, لأنوه بها. لكني فقط أرى أن استشهادك بيقينية تامة بافتعال النظام الأمريكي الحاكم في عهد جورج دبليو بوش الإبن لجريمة الحادي عشر من ديسمبر النكراء لا يتوافق مع مبادئ الكتابة العلمية الدقيقة.
    طارق الفزاري
    ود زينب
                  

01-05-2020, 02:25 PM

يوسف نبيل
<aيوسف نبيل
تاريخ التسجيل: 12-10-2019
مجموع المشاركات: 10

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الباراسيكولوجي السياسي - الجزء الأول بقل� (Re: wedzayneb)

    السلام عليكم استاذ طارق والتحايا لكم وللقراء الأكارم ..
    اذا أجبت على السؤال بدقة ستتاكد من صحة سردي: هل وجدت في العراق اسلحة دمار شامل؟
    أما بخصوص النظريات العلمية فهناك كل الأجوبة .
    في العلوم التطبيقية لابد من وجد سبب للمسبب ، وان لم يوجد مسبب رئيسي واضح يصبح السبب هو ذاته المسبب self induced مسبب ذاتي وهذا من باب النظرية العلمية ، اما من ناحية التطبيق فإن الطائرات التي اقتادها "الارهابيين" اصطدمت ببرجي التجارة ، لكن هناك برج ثالث "أُسقِطت" من تلقاء نفسه!!؟؟ وكتب ديفيد غريفن كتاب "بيرل هاربر الجديدة" وذكر اثنان ضُربا وأنهار ثلاثة .. الاكذوبة الكبرى" برجي التجارة اصطدمت بهما الطائرات ام البرج الثالث تاور سيفين المكون من 47 طابق أسقط من العدم .. فكاهة أليس كذلك ؟ لكن البرج الثالث أسقط عن طريق الهدم المتحكم به والمضبوط عن بعد اي فجّر .. لأنه لم تصطدم أي طائرة بالبرج رقم سبعة بينما التقرير المتوقع صدوره عن المعهد القومي للمقاييس والتكنولوجيا في الولايات المتحدة سوف يستخلص بأن نيرانا عادية هي التي تسببت بانهيار المبنى.
    وفي حال الإقرار بمثل هذه النتيجة، فسيكون البرج سيفن تاور هو ناطحة السحاب الفولاذية الأولى والوحيدة في العالم التي تنهار بفعل النيران.
    واذا كانت وكالة ناسا تراقب الفضاء فإن وكالة CIA تراقب الأرض واذا كان الأسطول الامريكي السادس يحمي منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أوروبا فماذا تفعل باقي الاساطيل الأمريكية ؟
    الرجاء مراجعة: كتاب 9/11:الخديعة الكبرى, للصحفي الفرنسي تييري ميسان, وكتاب السي آي ايه و 11 سبتمبر للكاتب الألماني أندريه فون بولو.
    والتكملة في الجزء الثاني
    الأشياء لا تحدث من تلقاء ذاتها لابد من شيء يحدثها
    تحياتي لكم وللقراء ..
                  

01-05-2020, 02:25 PM

يوسف نبيل
<aيوسف نبيل
تاريخ التسجيل: 12-10-2019
مجموع المشاركات: 10

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الباراسيكولوجي السياسي - الجزء الأول بقل� (Re: wedzayneb)

    السلام عليكم استاذ طارق والتحايا لكم وللقراء الأكارم ..
    اذا أجبت على السؤال بدقة ستتاكد من صحة سردي: هل وجدت في العراق اسلحة دمار شامل؟
    أما بخصوص النظريات العلمية فهناك كل الأجوبة .
    في العلوم التطبيقية لابد من وجد سبب للمسبب ، وان لم يوجد مسبب رئيسي واضح يصبح السبب هو ذاته المسبب self induced مسبب ذاتي وهذا من باب النظرية العلمية ، اما من ناحية التطبيق فإن الطائرات التي اقتادها "الارهابيين" اصطدمت ببرجي التجارة ، لكن هناك برج ثالث "أُسقِطت" من تلقاء نفسه!!؟؟ وكتب ديفيد غريفن كتاب "بيرل هاربر الجديدة" وذكر اثنان ضُربا وأنهار ثلاثة .. الاكذوبة الكبرى" برجي التجارة اصطدمت بهما الطائرات ام البرج الثالث تاور سيفين المكون من 47 طابق أسقط من العدم .. فكاهة أليس كذلك ؟ لكن البرج الثالث أسقط عن طريق الهدم المتحكم به والمضبوط عن بعد اي فجّر .. لأنه لم تصطدم أي طائرة بالبرج رقم سبعة بينما التقرير المتوقع صدوره عن المعهد القومي للمقاييس والتكنولوجيا في الولايات المتحدة سوف يستخلص بأن نيرانا عادية هي التي تسببت بانهيار المبنى.
    وفي حال الإقرار بمثل هذه النتيجة، فسيكون البرج سيفن تاور هو ناطحة السحاب الفولاذية الأولى والوحيدة في العالم التي تنهار بفعل النيران.
    واذا كانت وكالة ناسا تراقب الفضاء فإن وكالة CIA تراقب الأرض واذا كان الأسطول الامريكي السادس يحمي منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أوروبا فماذا تفعل باقي الاساطيل الأمريكية ؟
    الرجاء مراجعة: كتاب 9/11:الخديعة الكبرى, للصحفي الفرنسي تييري ميسان, وكتاب السي آي ايه و 11 سبتمبر للكاتب الألماني أندريه فون بولو.
    والتكملة في الجزء الثاني
    الأشياء لا تحدث من تلقاء ذاتها لابد من شيء يحدثها
    تحياتي لكم وللقراء ..
                  

01-05-2020, 08:59 PM

wedzayneb
<awedzayneb
تاريخ التسجيل: 03-05-2003
مجموع المشاركات: 1848

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الباراسيكولوجي السياسي - الجزء الأول بقل� (Re: يوسف نبيل)

    شكرا د. نبيل على الرد المستفيض. مقالك قيم و جيد السبك لكني فقط كنت أرى أن واحدة من استشهاداتك مختلف عليها. و الكتابات الأكاديمية
    ذات المصداقية تتجنب الوقوع في مثل تلك الزلات. و أحسب أنني إذا استطردت معك في مناقشة موضوع قتل بحثا و لم يفض الى قناعات راسخة بين المتجادلين حوله فإنني سوف أبدو كمن يحدث في البحر.
                  

01-07-2020, 00:23 AM

يوسف نبيل
<aيوسف نبيل
تاريخ التسجيل: 12-10-2019
مجموع المشاركات: 10

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الباراسيكولوجي السياسي - الجزء الأول بقل� (Re: wedzayneb)

    تحياتي أستاذ طارق
    لك كل الحق في الشك ، لأننا اصبحنا في عالم يرتزق من البدع والخرافات وتغيب العقول
    بخصوص القناعات ، القناعة هي منتوج فكري ، وليس منتوج استدلالي او معتمد على برهان ثابت لأن حتى النظريات الفيزيائية تتطور وفق ديناميكية التطور وآلية الاثبات فكل شئ متغير ونسبي حسب ادواتنا ، القناعة عملية فكرية اكثر من انها عملية برهانية ثابته ، اي عندما يضل العقل الى الشك في كل شيء تصبح حينها النظرية خاطئة في كل شيء ، فهناك قناعات كانت ثابته لكنها تغيرت نتيجة لتطور العملية الفكرية ذاتها .. تحياتي لكم وللقراء الأكارم
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de