الانهيار الاقتصادي ومؤامرة الحركة الاسلامية بقلم د.أمل الكردفاني

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 10:25 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-29-2018, 01:16 AM

أمل الكردفاني
<aأمل الكردفاني
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 2503

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الانهيار الاقتصادي ومؤامرة الحركة الاسلامية بقلم د.أمل الكردفاني

    01:16 AM April, 28 2018

    سودانيز اون لاين
    أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
    مكتبتى
    رابط مختصر







    سألني احدهم سؤالا لم التفت لأهميته الا بعد فترة: سألني قائلا: هل تعتقد ان تداعي الاحداث وانهيار الاقتصاد هكذا تم بتمرحل طبيعي ومنطقي؟ اجبته بالايجاب فاقتنع او ادعى الاقتناع. ولكن بعد وقت ليس بالقصير انتبهت فعلا الى خطورة سؤال هذا الشخص ، هل فعلا هذا التسارع في انهيار الدولة جاء بشكل طبيعي ومنطقي؟ الاجابة التي لا اشك فيها الان هي (لا) ، قبل ان يتم انهاء الحصار الامريكي كان هناك الى حد ما استقرارا للاوضاع الاقتصادية السيئة. صحيح لم تكن هناك بوادر تحسن ولكن ايضا لم تكن هناك بوادر انهيار. فجأة وقبل صدور القرار النهائي برفع الحصار الأمريكي ، حدثت فجوة نقدية هائلة ، فجأة بدأ الجنيه في الانهيار واخذ سعر العملات الحرة الاخرى يرتفع بسرعة الضوء. واسميها هنا فجوة لأنها لم تتمرحل بببطء بل حدث ذلك كزلزال مفاجئ صدع وشق الأرض من تحت عجلات السيارات فتساقطت في الهوة المظلمة. حدث ذلك وكانت كل المؤشرات تؤكد رفع الحصار عن السودان ، أي ان الحالة النفسية التي تتأثر بها المضاربة في العملة كان يجب ان تسير نحو خط تصاعد الجنيه لا انهياره ، لقد خرج البشير مبشرا باقتراب نهاية الحصار ، اتذكر انه حينما اجل ترامب القرار ؛ خرج البشير واعلن وقف كل اشكال التعاون مع امريكا ، كان كالعادة تصريحا غير مدروس مما اضطر الحكومة لنفيه في الصباح. وهذا يؤكد ان البشير لم يدر في خلده ابدا سوى حصول نتائج ايجابية عظيمة بمجرد رفع الحصار. وقد تعمد اعلام النظام رفع سقف توقعات الشعب عبر تصريحات مختلف المسؤولين الذين بشروا بالانفراجة الكبرى بقلب ولسان رجل واحد. لم تتوقف الفضائيات الموجهة من النظام ولا الاذاعة ولا الصحف عن الحديث عن بشريات ليلة الدخلة والخضوع لعصمة الولايات المتحدة الامريكية ورضائها المقدس ، وبنى الشعب المسكين احلاما عراض على هذه البشريات. وكان من المفترض ان يقوم كل من يملك عملة صعبة ببيعها خوفا من انخفاض قيمتها في مقابل الجنيه عندما يتم اصدار قرار فك رقبة النظام من الرق الامريكي ؛ لكن المفاجأة ان عكس هذا ما حدث تماما ؛ فقد طار سعر الدولار الى اربعة وعشرين جنيها ، ثم تراجع الى سبعة عشر جنيها ثم قبل صدور القرار بأيام قفز الى اثنين وعشرين جنيها ، وبعد صدور القرار انفجر الوضع تماما... نعم يا سادة.... انفجر الوضع كانبوب مياه مثقوب ، وبدأت عملية الانهيار المؤسس تتسارع بشكل لافت للعيان . حينها تأكد للشعب ان احلامه اضحت كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى اذا جاءه لم يجده شيئا... لكن الامر لم يتوقف على ضياع الاحلام فقط والا كان ذلك خسارة لا تذكر فكم من احلام لهذا الشعب قد ضاعت؛ بل حدث ما هو انكى وامر ، فبدلا من ان يتقدم الوضع الاقتصادي خطوة او على الاقل يتراجع لوضعه السابق قبل الحصار ؛ اذا به ينهار وكأن هذه الحكومة لم تواجه ظروفا اكثر قسوة مثل ذلك من قبل. بلؤم شديد وبقسوة بالغة وببشاعة وبانعدام كلي للمنطق ؛ تهاوى الصرح الاقتصادي بعد فك الحصار ذلك الذي كان صامدا قبل الحصار ببسالة يحسد عليها. اعدت كل هذا الشريط في مخيلتي وتبين لي ان سؤال ذلك الشخص قد نبهني الى حقيقة خطيرة ؛ وهي ان ما حدث هو فجوة تم حفرها بقنبلة نووية ؛ قنبلة مصنوعة بأيد خفية ؛ ايد كانت تمتلك كل زمام السيطرة على الدولة بمؤسساتها واقتصادها وماليتها واداراتها ووزاراتها ومرافقها العامة. تلك اليد التي -وبحسب تصوري- قامت بعمليات سحب مليارية للدولار ليس من البنوك فقط -تلك التي تسيطر عليها فعلا- بل حتى من السوق الاسود والذي هو جزء من أدوات استثمارها غير المعلن في بورصة النقد الاجنبي. اعتقد ان هناك مؤامرة حقيقية حدثت ولا استبعد ان تكون بتخطيط من التنظيم العالمي للاخوان المسلمين ، فمن المستحيل يا قوم ان يظل الوضع الاقتصادي مستقرا (على سوئه) لأكثر من عشرين عاما تحت حصار قطع كل انابيب الاوكسجين عن الدولة ؛ ثم ينهار هكذا فجأة في غمضة عين بعد ان رمى ترامب طوق النجاة للنظام. هذا شيء مستحيل. لكن كيف تم تنفيذ هذه المؤامرة المحكمة من قبل الاسلاميين على البشير فهذا ما لن يعلمه احد ؛ فالبشير محاط بجميع المتآمرين ، ان صياحه بضرورة مكافحة الفساد وصراخه بأنه لن يسلم السلطة لأحد دليل على انه في حالة عدم اتزان وعدم فهم لحقيقة ما حدث ولكنه متأكد من حدوث مؤامرة ضده لاسقاط حكمه. دعنا لا نستبعد اي تصور ؛ فأبناء الحركة الاسلامية رفعوا عقيرتهم اخيرا بكل جرأة مطالبين بعدم ترشيح البشير وقد كتبت مقالا اندهشت فيه من هذه الوقاحة الشجاعة التي جعلت من شخص كنافع علي نافع -كانت ساقاه ترتجفان امام البشير- يقولها بصراحة ان البشير لا يجب ان يترشح مرة اخرى. اعتقد ان نافع وغيره ممن اعلنوا ذلك بصراحة في اجتماعهم المشهود كانوا على علم تام بأنهم لم يعودوا بقادرين على مجرد لي ذراع البشير فقط ؛بل يجب كسر رقبته تماما ، مما استدعى ايضا تصرفا عاجلا من البشير باستدعاء قيادات عسكرية من الماضي وتعيين قوش الانقلابي المغفور له ، واصدار قرارات بمكافحة الفساد ؛ لكن يبدو ان آلية مكافحة الفساد جاءت بعد فوات الاوان ، يبدو ان الاسلاميين قد انهوا مؤامرتهم وبدأ بالفعل حصارهم للبشير ، البشير اليوم يبحث عن الاموال ؛ يفتح فم البقرة باحثا عنها ، يرفع رجل النملة علها تكون تحتها ، يقبض تجار الدولار فلا يجد لديهم شيئا مذكورا ذا شأن ، وهو حاليا في حالة دهشة عظيمة. الاسلاميون لم يهتموا كثيرا عندما افتتح مؤتمرهم السري ، وتم تأجيل المؤتمر ، وجاء حديث كل من الطرفين -البشير والاسلاميين- فاترا بلا طعم ولا لون ولا رائحة. كان كلا منهما قد اظهر وجهه الحقيقي للآخر.. واللعبة صارت مكشوفة. اليوم قفز سعر الدولار لاربعين جنيها في السوق الاسود ، رغم سياسات التجفيف التي قامت بها الوزارات المختصة وبنك السودان. والبارحة اعلن البشير بأنه سيعمل على ايجاد حلول جذرية للازمة ، فتساءلت القوى المعارضةسؤالها المتوقع (ابعد ثلاثين عاما تبحث عن حلول) ومتى ستبدأ هذه الحلول وكيف يتحمل المواطنون الوضع حتى تؤتي هذه الحلول أكلها ، بل وما هي هذه الحلول. الصحف الرسمية ومنذ ثلاثة ايام لم تعطنا اي اشارة لوجود بوادر حلول او حتى طبيعة هذه الحلول ولا ان كانت بدأت ام لم تبدأ .... الصحف خالية تماما من اي خبر يعطي المواطن طرف خيط ليفهم ويقيم وضعه ووضع الدولة. لا زالت طوابير وصفوف البنزين والجاز تتزايد ، واليوم تحديدا ارتفعت اسعار السلع جميعها بزيادة لا تقل عن ثلاثة او اربعة في المائة ... والبشير يقف كما وقف حمار الشيخ في العقبة ؛ فلا هو بقادر على العودة ولا هو بقادر على التقدم الى الامام ، والتنظيم العالمي للاخوان المسلمين يضع ساقا فوق ساق متبسما وهو في انتظار اعلان توقف اجهزة الانعاش... عن الجثة الهامدة.























                  

04-29-2018, 09:50 PM

عمر النور


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانهيار الاقتصادي ومؤامرة الحركة الاسلا (Re: أمل الكردفاني)

    التنظيم الاخوانى يطالب البشير بالخروج من تحت عباءة ونفوذ حكام السعودية, كشرط لمواصلة دعمه.
                  

04-30-2018, 06:57 AM

مراقب


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانهيار الاقتصادي ومؤامرة الحركة الاسلا (Re: أمل الكردفاني)

    انا من منتقدي كتاباتك بشكل منتظم و السبب في ذلك عدم موضوعيتك و تفلسفك و استهتارك بالقاريء بشكل مفضوح. ايضا وجودك في مصر و الذي يقدح في نواياك ، و لكن..

    لأول مرة تكتب مقالا يشرح الوضع القائم و يضع الصورة امام القاريء بلا رتوش ، احيي شجاعتك و صراحتك التي افتقدها جميع الكتاب من موالين و معارضين للحكومة. الكل يرقص حول المشكلة و لا احد يضع اصبعه عليها.

    الواقع انه لاتوجد ازمة اقتصادية و لا يحزنون، ما يحدث في السودان الان هو صراع وصل الى مرحلة كسر العظم بين الاسلاميين و البشير و رهطه و الشعب السوداني هو من يحصد نتائج هذا الصراع من ازمات و فساد و صراعات مسلحة.

    لن يحدث انهيار للدولة بالمعنى المعروف ، بل سيشتد الصراع الى ان ينتصر احد الاطراف على الاخر. السيناريوهات هي كالتالي:

    - تنحي البشير مع احتمال ضمان سلامته هو و اهله او سلامته هو فقط.
    - انقلاب الجيش على البشير و اعلان ديمقراطية شكلية يعود بعدها الكيزان الى حكمهم العضوض للسودان.
    - قيام البشير بانقلاب دموي و اندلاع حرب اهلية بين شقي العصبة ذوي البأس لا يعلم نتائجها الا الله و الامريكان.

    كسرة : المعارضة ( بشقيها السلمي و العسكري) تمتنع لأن لا ناقة لها و لا جمل فيما يحدث فهي تنتظر نتيجة الصراع مثلها مثل الشعب السوداني المغلوب على امره.
                  

04-30-2018, 08:54 AM

نيمو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الانهيار الاقتصادي ومؤامرة الحركة الاسلا (Re: أمل الكردفاني)

    استيراد كل شيء من الابرة حتى الشاحنات مقابل قلة انتاج بل ومحاربته لافقار الناس
    طرد وسجن الكفاءات واحلال فشلة وقتلة ولصوص مكانهم
    سرقة الاموال وتحويلها الى عملات اجنبية وارسالها الى الخارج خاصة ماليزيا ودبي
    تعمد افقار الشعب خاصة المنتجين منه من مزارعين ورواعية
    اشعال الحروب خاصة في مناطق الانتاج الحقيقية في دارفور وجنوب كردفان حيث معظم الثروة الحيوانية وزراعة الحبوب كالذرة والدخن


    كل العوامل الفوق دي بالتأكيد حتؤدي إلى افقار وانهيار اعظم واكبر دولة فحكاية انو دا صراع بين الاهبل المجرم البشير وبين المجرمين الانتهازيين المنتمين للاخوان المسلمين دا كلام فاضي وذر للرماد في العيون فشل وانهيار طبيعي للدولة نتيجة سياسات خاطئة لفترة طويلة بس .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de