|
Re: الافارقة بين الرق والعبودية في ليبيا والغ (Re: محمد نور عودو)
|
( ويبقي السؤال الي متي يستمر اضطهاد الانسان الافريقي ؟ ومن المسؤل من اضطهاد الأفارقة في ليبيا وغرقهم الأفارقة في البحر المتوسط ؟ ) الأخ العزيز الفاضل المكرم المعــزز في أرض وطنه ،، المبجل بين إخوانه أفـــراد الشعب السوداني / محمد نـــور عـــودو لكم خالص التحيات والمودة من إخوة لكم يشاركونكم المصير في السراء والضراء ،، في الغلاء والبلاء .. يشاركونكم قسوة الحكام وقسوة الحكومات المركزية طوال السنوات ما بعد الاستقلال بنفس المعاناة وبنفس القدر ،
ومع ذلك جاءت منكم تلك الطعنة القاتلة التي فرقت بين أفراد الشعب السوداني حيث نزعة العنصرية الكريهة التي بدرت منكم بقصد أو بدون قصد .. وحيث مسميات الجنجويد ومسميات الجلابة والغرابة والاصول العربية والأصول الأفريقية .
أنتم مع الأسف الشديد لم ترفعوا شعارات محاربة ( الحكومة المركزية ) التي يعاني ويشتكي منها كل مناطق السودان ,, وهي حكومة مركزية يشترك فيها ويساندها البعض من أبناء مناطق السودان .. وخاصة يشترك فيها ويساندها أبناء دارفور بصفة مكثفة غير عادية ،، ولكنكم بدلاً من ذلك رفعتم شعارات العنصرية والقبلية ،، فهل كان الإخوة لكم في السودان يمارسون تجارة الرق والإذلال والاستنزاف وتعذيب الأفريقي وبيعه في المزاد العلني بسبب لونه وضعف قدرته كما يحدث الآن في ليـــــــبيا ؟؟؟؟؟؟؟؟ ،، الإجابة لم يحدث ذلك إطلاقاً ولكنكم زعمتم ذلك زورا وبهتاناً وكذبا ونفاقاً ثم أشعلتم الحروب الأهلية في دارفور لحاجة في أـنفسكم . والكل يدرك ويعلم تلك الحاجة في أنفسكم ،، لقد عاشت عناصر المجتمع السوداني جنبا إلى جنب في سلام ووئام لمئات السنين حتى ظهرت ونمت نزعة العنصرية فيكم .
وهنــأ سؤالكم أعلاه : إلى متى يستمر اضطهاد الإنسان الأفريقي ؟؟؟ والإجابة : كان الأحرى أن تسأل نفسك وأن يسأل الإنسان الأفريقي نفسه : ( لماذا الإنسان الأفريقي دون إنسان الشعوب الأخرى ؟؟؟؟؟ ) ،، لماذا لم يسمع العالم بأن الإنسان اللاتيني المهاجر إلى أمريكا يباع ويشترى في المزاد العلني ؟؟ ؟؟؟؟ ،، لماذا لا يسمع العالم بأن الإنسان الآسيوي المهاجر يباع ويشترى في المزاد العلني ؟؟؟؟ ،، لماذا لا يسمع العالم بأن الإنسان الأسترالي المهاجر يباع ويشترى في المزاد العلني ؟؟ ،، لماذا ثم ألف لماذا إنسان أفريقيا بالذات ؟؟؟؟ .
وقد وردت عبارة ( ضعف قدرته ) في مقالكم ،، فكيف يتصف إنسان أفريقيا بضعف المقدرة رغم أنه يملك نفس الحواس الفيزيائية التي تملكها شعوب الأرض ؟؟؟ .. وهي شعوب الأرض التي واكبت أحداث الطبيعة منذ تواجد الإنسان فوق وجه الأرض !.. ما الذي جعل إنسان أفريقيا ( ضعيف المقدرة ) بين شعوب العالم ؟؟؟ ،، عليك وعلى الإنسان الأفريقي أن يتعمق في التفكير لمعرفة أسباب تلك العلة ،، وعدم الإسراع في لوم الآخرين عجزا .. وأنتم مع مرور الأزمان تعودتم استجداء الشفقة من الآخرين على الإنسان الأفريقي ،، والآخرون من شعوب العالم قد يساندونكم في محاربة ظلم الإنسان لأخيه الإنسان .. ولكنهم لا يملكون ترياقاً يعالج ضعف المقدرات في النفوس .. وهي علل قد تكون ضعفا في الأذهان وتبلدا في الإحساس .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الافارقة بين الرق والعبودية في ليبيا والغ (Re: الشفيع مصطفى)
|
( وهو نفس الأسلوب العنصري الوحشي الذي استخدم في دارفور من قبل مليشيات الجنجويد ضد الأبرياء )
الأخ كاتب المقال .............. السلام عليكم ورحمة الله على الأقل كن منصفاً في أحكامك حتى توجد المصداقية الحسنة لنواياكم ، وحتى تنال احترام القراء الكرام ، فإذا كنت تلوم بشده ذلك الجنوجويدي ( العربي الأصل ) الذي يساند نظام البشير فلماذا لا تلوم بشدة الآخرين من أبناء دارفور ( من الأصول الأفريقية ) الذين يساندون أيضاً نظام البشير في السراء والضراء ؟؟ ، ويحاربون أيضاً بجانب جنود البشير ،، ويتسببون في قتل الأبرياء !. وكذلك الحال لماذا لا تلوم أبناء دارفور من أصول أفريقية المنتسبين لحركات التمرد ويحاربون ضد النظام ويتسببون في قتل الأبرياء ؟؟ ، وهنالك الكثيرون من هؤلاء الدارفوريين أصحاب المناصب الكبيرة في حكومة البشير في ولايات دارفور وفي الحكومة المركزية ، بل يمثل أبناء دارفور ( من الأصول الأفريقية ) الدعامة الأساسية والقوية لحزب المؤتمر الوطني ،، أم تلك هي النزعة العنصرية البغيضة الكامنة في نفوسكم ؟؟ .، ومع ذلك أنت تقول بغير استحياء ( الأسلوب العنصري الوحشي ) ، فأيكم هو ذلك العنصري ؟؟ ,, ذلك الجنوجويدي أم أنت ذلك المتعمد في تناول العنصرية برمي الجنجويدي العربي دون الجنسيات الأخرى التي تساند البشير ؟؟؟؟؟؟؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الافارقة بين الرق والعبودية في ليبيا والغ (Re: لشمس لا تغطى بغربال)
|
• فعلاً الشمس لا تغطى بغربال !!!!
• جرائم الدارفوري في قتل الجنجويدي حلال ولا تسمى جرائم ويجوز للآخرين قبولها !!!!
• وجرائم الدارفوري الأفريقي في قتل الدارفوري لا تسمى جرائم ويجوز للآخرين قبولها !!!
• وجرائم المتمردين الدارفوريين في قتل الآخرين لا تسمى جرائم ويجوز للآخرين قبولها !!!
• أما جرائم الجنجويدي فهي تلك الكبرى التي تسمى جرائم لا يستطيع أحد إنكارها !!!
• بالله عليكم أي منطق في العالم يقبل مثل ذلك الحكم الجائر الغير منصف ؟؟
• هؤلاء بمنتهى البساطة يحللون للبعض أن يقتل ويحرمون على البعض أن يقتل !! . وكل ذلك من منطق العنصرية البغيضة التي تجول في نفوسهم !!
• ثم ما هي كينونة ذلك الدارفوري القاتل المجرم أن يملك الأحقية في القتل بينما أن الآخرين لا يملكون ذلك الحق ؟؟.
• هل كانوا يتأملون أن يقبل الآخرون بحروب التمرد دون مواجهات ؟؟،، وهم يعلمون جيداً أن الحروب لا تكون إلا بالرجال في مواجهة الرجال .
• وهل جنسيات المقاتلين في ساحات الحروب هي التي تحدد المجرم من غير المجرم ؟؟؟ ، ذلك المنطق العاجز لديهم الذي يعتبر أن المحارب مع البشير وهو عربي الأصل يعد مجرما كبيراً بينما أن ذلك المحارب مع البشير وهو أفريقي الأصل لا يسمى مجرما ،، بل هو ذلك البريء الذي يملك أحقية القتل كيف يشاء ومتى يشاء !! .
* يا ليتهم استنكروا القتل والحروب من جميع الأجناس والقبائل بغض النظر عن مسميات العناصر العربية والعناصر الافريقية .
• فيا عجبا من سذاجة هؤلاء القوم !!!
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|