دعوا الاسلامين من الكيزان والسلفيين وغيرهم للشعب عبر ديمقراطية يؤكد ثورته عليهم بعدم التصويت لهم وادخالهم البرلمان والحكومة او يغفر لهم ويقتنع ببرنامجهم فالشعب هو من يقرر بالانتخابات فى نظام ديمقراطى تتصارع فيه البرامج لخدمة وتنمية البلد وترسيخ الديمقراطية خيار انسانى للحكم الرشيد..متفق علية بالاجماع مع نبذ العنف والارهاب كما ندعوا الحركات المسلحة لوضع سلاحها وايقاف الحرب وصياغة برامجها واهدافها وطرح مظالمها عبر ديمقراطية تتيح لها سهولة مخاطبة قواعدها وتحشيدهم لخدمة اهدافها وبناء هياكلها للوصول لمركز اتخاذ القرار عبر تفويض شعبى ديمقراطى لتمثيل قواعدها وتصل الحكم ومراكز اتخاز القرار والبرلمان لصناعة السياسات والقوانين التى تحقق مطالبها ولذلك يجب ان يكون هدفها فى المحادثات مع الحكومة الانتقالية تحقيق الديمقراطية السليمة وترسيخها باعتبارها الخيار الاستراتيجى الذى يضمن تخقيق مطالبها وترسيخ حقوقها ولتبقى مسالة المحاصصات خلال الفترة الانتقالية هما ومطلبا ثانويا.... فالحرب الان ماعادت تجد تبريرا والاستمرار فيها يعنى الخسارة للشعب وللوطن. قوات الدعم السريع تشكل مسألة سرطان فى جسد الوطن واكبر تهديد استراتيجى للديمقراطية فى السودان ويمكنهم الانقلاب ومن المتوقع فى اى لحظة رغم دورها الايجابى الوحيد فى تامين الوضع ضد انقلابات الكيزان بواسطة الجيش الذى يمتلى بهم وذلك لطبيعتها القبلية وقيادتها العائلية ومصادر تمويلها الخاصة وهذه ثلاث مركبات تجعل منها قنبلة موقوته و كارثة مقيمة حتى تنجلى والحل يكمن فى حلها واعادة دمجها فى جيش جديد بعد اعادة صياغة الاستراتيجية الدفاعية والعقيدة القتالية القوات المسلحة السودانية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة