الإنتماء القومي : العودة إلي المربع الأول 2 / 2 بقلم د . الصادق محمد سلمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 02:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-16-2016, 08:18 PM

د.الصادق محمد سلمان
<aد.الصادق محمد سلمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2016
مجموع المشاركات: 120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإنتماء القومي : العودة إلي المربع الأول 2 / 2 بقلم د . الصادق محمد سلمان

    08:18 PM August, 16 2016

    سودانيز اون لاين
    د.الصادق محمد سلمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر


    مراحل تكون الإنتماء القومي : رجعة إلي التاريخ
    فترة دولة الفونج :
    وضعت دولة الفونج أول لبنة للمجتمع السوداني الجديد ، رغم انه سبقها قيام عدد من الممالك في أجزاء مختلفة من السودان ، ومن الواضح أن الفكر السياسي الذي توصل إلي هذا الإجراء المبني على التراضي كان نتيجة لعملية تطور في الفكر السياسي وتراكم الخبرات من التجارب السابقة إضافة إلي الظروف الاجتماعية والسياسية السائدة في تلك الفترة .
    وهكذا تكونت دولة الفونج من إتحاد العناصر المحلية مع العناصر العربية المهاجرة من جزيرة العرب والجوار الفريقي وأسست لقيام هذه الدولة الجديدة ، وبنفس القدر الذي إتحدت فيه العناصر والتكوينات الاجتماعية إتحدت الثقافات المحلية مع الثقافة الوافدة فأصبح هناك ثقافة جديدة تحمل سمات الثقافات المحلية وثقافة العناصر الوافدة ، ونظرا لأن الثقافة الجديدة يمثل الدين ركنا جوهريا فيها فقد كان تأثيرها أكبر لكن مع استمرار وجود العناصر المحلية للثقافات المحلية ، وبفضل هذا التوافق استمر حكم هذه الدولة لأكثر من أربعمائة عام ( 1405 – 1821 ) حتى وقعت البلاد تحت حكم الغزو التركي . وهكذا كانت دولة الفونج تمثل أول مرحلة من مراحل بناء المجتمع القومي ، وكان من أهم آليات بناء المجتمع القومي الجديد إضافة إلي مؤسسات الحكم ، دور العلم ( الخلاوي ) حيث إنتشرت هذه المدارس الدينية في أرجاء البلاد وقدرها صاحب كتاب " مخطوط كاتب الشونة " بأكثر من ألف خلوة تدرس القرآن وعلوم الدين وكأن يأتي إليها الطلاب من كل أنحاء البلاد ، كما كان الشيوخ الذين يقومون بالتدريس في هذه الخلاوي يرتحلون إلي مناطق البلاد المختلفة لتأسيس هذه الخلاوي والتدريس فيها ، ومن خلال التعايش والمساكنة والمصاهرات التي حدثت بين مختلف الفئات من تجار مهاجرين ، وطلبة علم ، ورجال الدين والنخبة الحاكمة ، كل ذلك ساعد في تعرف الناس بعضهم ببعض واختلاطهم وتزاوجهم ، وهكذا وضعت دولة الفونج أو الدولة السنارية اللبنة الأولي للدولة السودانية في العصر الحديث .
    فترة الدولة المهدية :
    بعد الغزو التركي الذي قضى على تلك الدولة ، قام الحكم الجديد بضم أقاليم لم تكن جزءا من دولة الفونج ، ما عدا سلطنة الفور والمساليت في الغرب ، وقد حافظ المجتمع على تماسكه في ظل النظام الإداري الجديد الذي أختلفت طريقة حكمه من النظام الذي كان سائدا في دولة الفونج ، إذ قام الحكم الغازي بإدارة البلاد وفقا لنظم إدارية حديثة ، وقام بتغييرات واسعة شملت معظم جوانب الأنشطة في الحياة . وقد أدت سياسات القمع والبطش والظلم التي إتبعها الحكم التركي إلي تزايد وتقوية الشعور القومي بين المواطنين ، وإزداد تماسك المكونات الاجتماعية أكثر فأكثر وعبرت هذه المكونات عن عدم رضائها وسخطها على هذه السياسات من خلال عدد من الأحداث سجلها تاريخ تلك الفترة ، وكانت تلك الإرهاصات مقدمات مهد ت لقيام ثورة شاملة على الحكم التركي ، فكانت الثورة التي تزعمها الإمام محمد احمد المهدي ، والتي بدأت من الجزيرة أبا على النيل الأبيض بوسط السودان ، بعدها هاجر المهدي ومن معه إلي جبال النوبة في كردفان ، وبعد معركة شيكان التي سحق فيها جيوش الغزاة ، وبعد سقوط الأبيض توافد زعماء المكونات الاجتماعية والدينية والأفراد من جميع مناطق البلاد علي المهدي وأنضموا إليه وزحفوا معه صوب الخرطوم ، وبسقوط العاصمة في أيدي الثوار بدأ عهد وطني جديد إنبنى على إجماع وطني ساهمت كل المكونات والشرائح الاجتماعية والدينية في الوطن فيه ، وهكذا جاءت المرحلة الثانية من مراحل تكون الشعور القومي والإنتماء الوطني ، وتميزت هذه المرحلة بأنها كانت شاملة لكل أجزاء السودان بحدوده المعروفة اليوم ، ذلك أنه في المرحلة الأولى كانت هناك أجزاء لم تكن ضمن دولة الفونج مثل الجنوب ودارفور ودار مساليت ، وبعض أجزاء من كردفان والشرق وأقصى الشمال .
    وقد ساهم عدد من العوامل في تسريع وتيرة وتوسيع هذا الإنتماء في فترة المهدية ، مثل التشبع بالروح الثورية ، والنشوة بالإنتصار على العدو ، كما كان نظام تكوين الجيوش وحركتها له دور في هذا . فالجيوش الأربعة جيش الغرب ، وجيش الشرق ، وجيش الشمال ، وجيش الوسط ، تتكون من وحدات من قبائل المنطقة فيجمعون تحت راية واحدة مما أحدث تآلفا بين المجموعات القبلية في الإقليم الواحد ، كما أدت حركة هذه الجيوش إلي مختلف مناطق السودان في الشرق والغرب والشمال والجنوب إلي مزيد من التمازج بين مختلف المجموعات ، وعندما أسس الإمام المهدي عاصمة دولته ( أم درمان ) اجتمع فيها كل أهل السودان ، وقد ولد الشعور الجمعي بالنضال من أجل الحرية ، وتكوين الدولة الجديدة شعورا دافقا بالإنتماء القومي للوطن الذي كافحوا جميعا من اجل استقلاله .
    فترة الحكم الثنائي :
    وفي فترة الحكم الثنائي ومع نمو الحركة الوطنية إزداد الوعي نتيجة لحركة التعليم النظامي ، نشأ وعي ذاتي بين طبقة المتعلمين بالبعد القومي والهوية ، مصاحبا لحركة المطالبة بالحرية وطالب الناشطون في الحركة الوطنية بأدب سوداني يعبر عن الهوية السودانية ، فازدهر ما عُرف بالأدب القومي ، وبرز الإهتمام بالتراث السوداني ، وتزامن ذلك مع ظهور الأحزاب السودانية التي توزعت بينها إنتماءات السودانيين ، و أصبحت هناك إنتماءات جديدة إستندت إلي الفكرة والمبدأ مما يعتبر تطورا في في إتجاه إعلاء الإنتماء القومي كإنتماء أكبر من الإنتماءات القديمة كالإنتماء للقبيلة أو الطريقة أو الجهة .
    البريطانيون رغم أنهم جاءوا إلي السودان كمستعمرين لهم مصالح استعمارية ، إلا أنهم في مواجهتهم للسودانيين في معارك المهدية أعجبوا بشجاعة السودانين ، وعندما دان لهم حكم البلاد وأحتكوا بالشعب كحكام وجدوا صفات وخصالا في هذا الشعب كالصدق والأمانة ، والعزة والكرامة والإباء أعتبروها من أخلاق النبلاء ، فاحترموهم وتعاملوا معهم بطريقة تنم عن التقدير ، وعندما شرعوا في في وضع أسس للدولة الحديثة منحوه أفضل ما عندهم ، التعليم ، الخدمات الصحية ، الإدارة ، الجيش و الشرطة ، الخدمة المدنية ، الاقتصاد ، الدبلوماسية الخ .....، وللمفارقة عملت كل هذه المؤسسات كبوتقة أنصهرت فيها المكونات الإجتماعية ، وأصبحت بمثابة آليات لغرس الإنتماء القومي ، في مجال التعليم أنشأوا المدارس الثانوية مثل حنتوب وخورطقت ووادي سيدنا وكان القبول لهذه المدارس يتم من كل أنحاء السودان ، وخلال فترة الدراسة يتهيأ للطلاب معرفة ثقافات بعضهم البعض ، فهم من خلال تواجدهم طيلة شهور الدراسة في مكان واحد يتشاركون فيه العيش ( نظام الداخليات ) يأكلون سويا ، ويمارسون الأنشطة المدرسية الحرة في فناء واحد وفي فصول الدراسة وفي أماكن النوم ، هذه المدة الطويلة التي يقضيها الطلاب مع بعضهم كانت وسيلة عملية غرست فيهم شعور قوي بالإنتماء ، وكان للبيئة التربوية في هذه المدارس دور محوريا ً في هذا العمل ، فقد كان معهد المعلمين في بخت الرضا قرب مدينة الدويم والذي يعتبر أهم وأكبر مؤسسة تعليمية لتخريج وتدريب المعلمين للمراحل التعليمية ووضع المناهج لهذه المراحل في كل البلاد ، كان هذا الصرح من المؤسسات التعليمية التي زرع خريجوها من المعلمين بذرة الإنتماء القومي في عقول تلاميذهم في مراحل تكوينهم الأولى ، ومثله مثل المدارس القومية كان يتم قبول المعلمين الجدد من كل أنحاء البلاد ، وكانت المناهج في مادتي الجغرافيا والتاريخ هي رأس الرمح في عملية خلق هذا الإنتماء القومي إذ هدفت إلي التعريف بأجزاء البلاد والسكان وسبل كسب العيش والتاريخ الوطني ، كما كانت المدرسة تقوم بدور تربوي يوازي دورها التعليمي وكان المعلمون ينظرون إلي عملهم كرسالة وقاموا بدورهم التربوي والتعليمي بكل نزاهة وصدق .
    كان القانون في الخدمة المدنية يقضي بأن يتنقل العاملين الذين يشملهم الكشف العام كل أربعة سنوات إلي منطقة جديدة وهكذا نجد أن المعلمين والأطباء والقضاة وضباط الجيش والشرطة والسجون والغابات والمحاسبون والكتبة والأداريون وكل من يشملهم الكشف العام في الدولة ينقلون إلي مناطق عمل جديدة بعد إنقضاء فترة الأربعة سنوات ، فيذهبون هم وأسرهم ليعيشوا بين أهالي المنطقة فيتعرفون على ثقافة المنطقة وأهلها وجغرافيتها ، وأدى ذلك إلي نشوء علاقات وروابط أقوى من العلاقات القرابية أحياناً، وهناك من أبناء هؤلاء العاملين في الدولة من يتلقى تعليمه الأولي في منطقة ، والوسطى في منطقة أخرى ، والثانوي في مكان آخر ، وهكذا يكون قد تعرف على كم كبير من الناس وعاش في كنف عدد من الثقافات خاصة في تلك السن التي يتشكل فيها عقله ووجدانه ، وقد شكل منسوبو الخدمة المدينة والنظامية الذين شملهم الكشف العام للخدمة الطبقة الوسطى التي قامت بدور محوري في تكوين الإنتماء القومي وقد كانوا يجسدون هذا الإنتماء في كل مكان حلوا به .
    ومن المؤسسات التي أسهمت في بناء الشعور القومي ، السكة حديد فقد كان لها دور مهم في هذا الشأن ، فقد ربطت مناطق البلاد المختلفة ببعضها البعض وسهلت إنتقال الناس إلي الأماكن البعيدة ، ومن خلال إنتشار محطاتها على طول إمتداد خطوط السكة حديد في الشرق والغرب والشمال والجنوب ، استطاعت أن تعرف الناس بالمدن والبلدات التي يمر بها خط السكة حديد مما أسهم في تعريف المواطنين بأجزاء وطنهم ، وقام العاملون في هذه المحطات بدور تنويري مهم في مناطق لا تتواجد فيها مؤسسات حكومية ، فكان وجودهم في تلك المناطق له أثره في تمدد الوعي بالإنتماء القومي .
    كل هذه المؤسسات ساهمت في بناء الإنتماء القومي وكانت هي الآليات التي أسهمت بصورة أو بأخرى بطريقة مباشرة أوغير مباشرة في إنتشاره وسط تلك القطاعات ، وحتى وإن لم يكن هذا الهدف من أهداف الحكومة المركزية للإدارة الإستعمارية .
    المفارقة التي تدعو للأسى أن يقوم النظام المايوي بإلغاء بعض هذه الآليات التي عملت على بناء وغرس الإنتماء القومي مثل مدرسة وادي سيدنا ثم حنتوب ، ومعهد بخت الرضا ، وتم تعطيل التنقلات بنظام الكشف العام لشاغلي وظائف الخدمة المدنية ولم يعد هناك تنقلات بين المناطق ، بسبب تطبيق الحكم الإقليمي . وفي عهد الإنقاذ أقُفلت مدرسة خور طقت وحنتوب .
    من ناحية أخرى نجد أن المركزية كنظام إداري كانت ضرورية في تلك الفترة لتحافظ على ماتحقق من إنتماء قومي في مجتمع أو دولة لم يكتمل فيها البناء القومي وإنصهار الكيانات الاجتماعية ، فالأنظمة اللامركزية نجحت في بلدان وصلت مجتمعاتها مرحلة من التجانس والإنصهار ، لكن في المجتمعات التي لا يزال الإنتماء القومي فيها هشاً ، قد تكون العواقب كارثية ، وهو ما حدث في المجتمع السوداني ، حيث عادت االقبلية والنعرات العرقية والجهوية وغيرها من المشكلات وذلك بسبب تطبيق الحكم الإقليمي في فترة النظام المايوي ، ثم من بعد تطبيق النظام الفيدرالي في عهد الإنقاذ ، ورغم الدور الذي قامت به المركزية كنظام إداري في المحافظة على البناء القومي ككل ، إلا إنها اتُهمت بالهيمنة الثقافية والسيطرة على الحكم والتغول على حقوق الأطراف . والأصح أن نقول إن هناك مركزية ثقافية وليس هيمنة لأن المركزية الثقافية موجودة حتى في البلاد التي تطبق الفدرالية مثل الولايات المتحدة الأمريكية
    كان الهجوم على المركزية من جميع الكيانات السياسية والاجتماعية ، والذين هاجموا المركزية لم يراعوا حالة المجتمع حديث العهد بالقومية وهل كان تطبيق نظام لا مركزي مناسبا لحالة البلاد ؟ . ومن وجهة نظر موضوعية كانت الأطراف هي المتضرر الأول من تطبيق اللامركزية ، فإضافة إلي الأعباء الباهظة التي وضعها تطبيق اللامركزية مثل الوظائف الدستورية والمجالس التشريعية الولائية ، وما تبع ذلك من فرض رسوم لتغطية الصرف على مستحقات هذه الأجهزة ، فقد إنتشرت النزاعات بين المكونات المتعايشة والمتساكنة لحقب من الزمن في مناطق مختلفة بسبب الأرض وإقتسام السلطة والموارد .
    فنظام مايو عندما طبق الحكم الإقليمي كانت الأهداف السياسية للنظام هي التي تقف وراء تطبيقها لا مصلحة المواطنين الذين إنخدعوا بالشعارات البراقة من شاكلة " حكم المواطنين لأنفسهم " ، و" تقصير الظل الإداري " وغيرها من الشعارات التي إتضح أن ضررها أكبر من نفعها ، وجاء نظام الإنقاذ ليطبق الحكم الفيدرالي بنفس الفهم ، فزاد الطين بلة ، فقسمت الأقاليم إلي وحدات أصغر ( ولايات ) ثم في مرحلة لاحقة قسمت الوحدة ( الولاية ) إلي عدد من الوحدات ( تقسيم الولاية إلي أثنين او ثلاث ولايات ) فأنتشرت النزاعات بين مكونات الولاية الواحدة بسبب تقسيم السلطة والموارد ، وأصبحت كل مجموعة أوقبيلة تطالب بحقها في السلطة والثروة والأرض ، وتوزع دم الإنتماء القومي بين هذه الكيانات ، وأصبح كل ما تحقق من إنتماء قومي لوطن واحد تعلو مصلحتة فوق مصلحة الجميع في تراجع مخيف نخشى معه العودة إلي المربع الأول إذا لم نتدارك الأمر .




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 16 أغسطس 2016


    اخبار و بيانات

  • خارطة الطريق وانهيار المفاوضات(1)
  • وزير التربية والتعليم ينفي انتشار المخدرات بين طلاب الاساس بولاية الخرطوم
  • إبراهيم محمود: حركات دارفور والشعبية ليست لديها رغبة في السلام
  • اجراءات محاكمة صحفيين
  • وفد الحكومة المفاوض: قادة التمرد تجار حرب
  • بيان من على محمود حسنين رئيس الجبهة الوطنية العريضة
  • في محاكمة محمّد حاتم سليمان.. إمهال الدفاع أسبوعين لتوفيق أوضاعه
  • حركة العدل والمساواة بيان توضيحي من الناطق العسكري
  • هروب ضابط متهم في قضية شحنة مخدرات
  • أبرز عناوين صحف الخرطوم الصادرة صباح اليوم الثلاثاء
  • روما تطلب من الخرطوم حصر سودانيين بإراضيها لترحيلهم للبلاد
  • معلومات عن تورط سلفا كير ميادريت في اغتيال جون قرنق


اراء و مقالات

  • فهم القرآن عند العارفين ( 1- * ) بقلم حماد صالح
  • شبيه السيد الرئيس وشبيه السيد ميسي! او السيد الرئيس لا يحمل محفظة! بقلم أحمد الملك
  • النظام يناقض نفسه حرية أم دكتاتورية بقلم عواطف رحمة
  • التنويع الاقتصادي في العراق تحليل من وجهة نظر أخرى بقلم إيهاب علي النواب
  • نبض لقاوة (أبوعرديبة روح البلد) بقلم محمد عبد الرحمن الناير (بوتشر)
  • نوتات فلسطينية بقلم فادي أبوبكر
  • خارطة الطريق و دور المواطن السوداني بقلم بشير عبدالقادر
  • تضارب الآراء حول قومية الجيش ينفي القومية عن الجيش! بقلم عثمان محمد حسن
  • رسالة من ملك البجا - آدم أركاب إلي الكوماندر محمد طاهر أبوبكر الحلقة الثالثة
  • ونقول عما سوف يحدث لاننا نعرف ما حدث بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بين الشفيع خضر والحزب الشيوعي السودانى بقلم الطيب مصطفى
  • إسقاط النظام هو الحل الجذري لمشاكل البلاد بقلم صلاح شعيب
  • عفوا إمبيكى....الازمة التى تعاضلها تعود جذورها لفترة المهدية …. بقلم ادروب سيدنا اونور
  • القضايا العالقة ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • عار عليكم عظيم..!! بقلم عثمان ميرغني
  • مكان المستشفى نافورة..!! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هيبة وكيل النيابة ، ياوزير العدل !! يقلم حيدر احمد خيرالله
  • السودان اليوم يحكم برأسين ! يقلم الكاتب الصحفى عثمان الطاهر المجمر طه / باريس
  • ما جدوى الحوار مع انسداد منافذ التعبير والنشر بقلم نورالدين مدني
  • ... الكوار الوطنى وإقتسام ريع الدماء ( 1 ) بقلم ياسر قطيه
  • بدعة البردعة بقلم مصطفى منيغ
  • قيادات نداء السودان .. أين يدفنون عِصيهم للنظام؟ بقلم ابراهيم سليمان
  • السيول و الأمطار فضيحة من الله لهذا النظام إقالة والى الخرطوم فورا عبدالرحيم محمد حسين
  • سمعاً وطاعة لك حماس (1/2) بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي
  • المفاوضات بين الحكومة والحركة الشعبية بأديس ابابا ...!!!؟؟؟ بقلم محمد فضل -- جدة
  • صناعة الدساتير في السودان: المؤتمر القومي الدستوري تأليف ابراهيم علي ابراهيم المحامي

    المنبر العام

  • السودان: إجراءات لتفادي حظر دولي على الذهب
  • (4) آلاف طالب يحتشدون لمُعالجة الآثار السالبة للخريف بالخرطوم
  • معلومات عن تورط سلفا كير في اغتيال قرنق
  • الرئاسة توجه بالاستمرار في إجلاء السودانيين من دولة الجنوب
  • لا بدّ من وسائل مقاومة جديدة !
  • على أمبيكي وكافة الوسطاء الوقوف موقف يحترم إرادة الشعب السوداني
  • 🍡 🍡( الإرهاب والكباب ) وإمامنا العادل
  • عرس البلولة ود علوبة من التهجة بت جاد الرب
  • عبد الرحيم حمدي: الناس متحملين والأسعار ماشة مرتفعة
  • عاين
  • اصل الاهرامات
  • ملمح من ملامح عنصرية دويلة مثلث حمدي ..
  • العلاقات العامة المفهوم والممارسة في السودان بتوقيع استاذي العزيز الدكتور بشير صالح حسين
  • تغييب المواطن عما يجري في أديس!
  • انتكاسات ازواج في بلاد الغربة
  • الاحتفال باليوبيل الذهبي لمدرسة الخرطوم الجديدة الثانوية
  • رسالة لقوى نداء السودان (DNR (do-not-resuscitate
  • ( تنابلة السلطان و فضائح السلطان) السلطان البشير المفضوح بامر الله
  • خياران أحلاهما مر!
  • طلب مساعدة
  • حليل الرقدو الترب
  • انتو ناس زينين
  • الهلال الأحمر الإماراتي ينفذ برنامجاً إغاثياً للمتأثرين من سيول السودان
  • لو طفرت بردلوب من سطوح معهد الموسيقى والمسرح.وانتحرت.برضك كوز قيادى
  • المهداوى قميصه (قد) من دبر!!!
  • وهمات المغتربين الشباب ...!!
  • هاك قاسم قور يا دينق
  • الحكومة : الحركة الشعبية غير جادة في تحقيق السلام - فيديو
  • ياهؤلاء:الإسلام قوة:قوة في الرأس.قوة في اللسان.قوة في اليد.قوة في الروح.ءأنتم مسلمون؟
  • شكراً بكرى ابوبكر ,, بوست للتصافى
  • مع حسين خوجلي .. وقرع طبول الحرب
  • يقيم المنبر الديمقراطي بهولندا بالتعاون مع حركة تحرير كوش ندوة سياسية هامة
  • ان شاء الله نشاطنا في المنبر سوف يقل : العمل السري ... ( صور )
  • اقترح تحديد يوم حداد علي روح ضحايا الفيضانات

    Latest News

  • The Wide Application of the Death Penalty in Sudan
  • Four displaced held by Sudan security in South Darfur
  • Ministry of Intl. Cooperation: Sudan's doors are open for cooperation with Somalian State
  • Stalemate in Sudanese peace talks
  • Headlines of the Newspapers Issued in Khartoum on Thursday, August 15, 2016























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de