الأمير!! بقلم صلاح الدين عووضة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-13-2024, 11:31 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-16-2019, 02:40 PM

صلاح الدين عووضة
<aصلاح الدين عووضة
تاريخ التسجيل: 03-31-2015
مجموع المشاركات: 1133

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الأمير!! بقلم صلاح الدين عووضة

    02:40 PM July, 16 2019

    سودانيز اون لاين
    صلاح الدين عووضة-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    * كتبت عن هذه الحكاية قبلاً..
    * بل عن المسخرة التي تمت باسم الفن... والنقد... والثقافة..
    * فأمير خليجي لا يفهم في الرسم إلا بمقدار فهم كاتب هذه الزاوية لنظرية النسبية..



    * وفي سياق محاولة قتل الوقت باللهو أراد أن يلهو يوماً..
    * وما درى أن لهوه ذاك سيكشف عن مدى ما يُمارس من لهو تحت مسمى الثقافة..
    * حتى وإن كان لهواً ينطوي على نفاق... ورياء... ودناءة طبع..
    * فقد أحضر لوحة بيضاء ــ تسر الناظرين ــ ونثر عليها ألواناً زيتية؛ كيفما اتفق..
    * فباتت ــ من شدة قبحها ــ تضر الناظرين..
    * وفي رواية أخرى؛ شخبط عليها بفرشاته (شخابيط)..
    * ثم دعا نفراً من كبار النقاد المتخصصين في فن الرسم التشكيلي ليكتبوا عنها..
    * وفوجئ في اليوم التالي بسيل من الكتابات الصحفية..
    * وكلها تتغزل في (ما ورائيات) للوحة تحكي عن (واقع) العرب... بإبداع فريد..
    * (واقعهم) في مجالات السياسة... والثقافة... والتطور..



    * مع أن الأمير لم يكن مهموماً بحال العرب خالص؛ لا الواقع منه... ولا القائم..
    * وإنما كان مهموماً بشيء واحد فقط... أن يرفه عن نفسه..
    * فوجد أن اللهو مع المتثاقفين ــ وبهم ومعهم وعليهم ــ يبز (هيئة الترفيه)؛ ترفيهاً.
    * وهم ــ بسم الله ما شاء الله ــ متوافرون بعالمنا العربي..
    * متوافرون ـــ جداً ــ حيثما... وأينما... وكيفما... وُجدت الشمولية؛ وغابت الحرية..
    * ومتوافرون بشدة ــ كذلك ــ في مجال اللهو السياسي..
    * وعبد الناصر كان يلهو ــ سياسياً ــ بمصير مصر... وما حولها من دول المنطقة..
    * فكان لهوه في سوريا طفولياً... وفي اليمن دموياً..
    * أما داخلياً فقد فكان مأساوياً؛ إذ انتهى بمصرــ والمصريين ــ إلى نكسة حزيران..
    * ومن خلفه هيكل يقوم له بدور نقاد الأمير هؤلاء..
    * فغالب خطواته السياسية كانت عبثية... فيحيلها هيكل إلى (إبداعات فريدة)..
    * ولكن الفرق بين الأمير وناصر أن الثاني هذا كان (يصدِّق)..



    * كان يشخبط بقلمه قراراتٍ ارتجالية على لوحة مصير بلد... ومصائر ناس..
    * فيرتجل له هيكل بقلمه ــ فوراً ــ ثناءً... ومدحاً... ونفاقاً..
    * وفي محيطنا العربي الشمولي أمثالٌ من ناصر... وأشباهٌ لهيكل..
    * فيستنسخ (واقع) العرب ــ من ثم ــ نماذج من نثر ألوان العبث على لوحات السياسة..
    * فإن شرَّق النظام شرّق معه (الهيكليون)... وتغزلوا في لون الشروق..
    * وإن غرَّب غرَّبوا معه... وتغزلوا في لون الغروب..
    * وإن وقف مكانه ــ محتاراً ــ وقفوا معه... وتغزلوا في لون الحياد الرمادي..
    * فهم يلوِّنون... ويتلونون... وينافسون الحرباء في التلون..
    * وتظل أبصارهم معلقةً دوماً باللوحة ليروا أي لون نُثر عليها... من بعد لون..
    * أو أي شخبطة شُخبطت عليها... من بعد شخبطة..
    * أو أي سريالية فريدة رُسمت عليها... من بعد سريالية..
    * وبعد أن تغيب ألوان النظام يكتب التاريخ على لوحته أن النظام كان يشخبط..
    * وأن كل لوحاته كان عنوانها (الواقع)..
    * ودونكم الإنقاذ التي (وقعت)؛ بعد أن (أوقعت) حال السودان في غيابة الجب..
    * ثم جاءت سيارة أبنائه... فأرسلوا ورادهم... فأدلى دلوه..
    * ولن يشروه بثمنٍ بخس.... ولن يكونوا فيه ــ كما السيد وابنته ــ من الزاهدين..
    * ولو كان الشاري (أميراً خليجياً!!).






    alintibaha























                  

07-17-2019, 06:53 AM

wadalf7al


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الأمير!! بقلم صلاح الدين عووضة (Re: صلاح الدين عووضة)

    فض الاعتصام

    نعم الكل يطالب بتحقيق عادل وشفاف لمعرفة من من المجرمين شارك بفض إعتصام الشعب السوداني أمام قيادة القوات المسلحة بالخرطوم وأمام قيادات الجيش ببعض المدن بالولايات. والمعروف أن المتهم برئ حتي تثبت ادانته فدعني أوجه الاتهام لكتائب ظل المؤتمر الوطني هي من خططت واصدرت الأوامر لفض الاعتصام إمتثالاً لأوامر زعماء الاسلاميين الذين يقبعون في الظل الان . ودعني ايضاً أن أرسل الاتهام لجهاز الأمن وقوات الدعم السريع وبعض رجال الشرطة بمساعدة تلك الكتائب المذكورة ومشاركتهم كل المشاركة الفعالة في تلك الجريمة. كل الشواهد تقول أن ما ذكرته صحيحاً و في اعتقادي كل شخص يجعل التفكير المنطقي بتسلسل احداثه يخلص لهذا الملخص . كل من يظن غير ذلك فهو إما يخدع نفسه أو يحاول خداع الناس وهذا خطل وهدر للوقت. أما إن كنت أنت من داعمي الثورة المضادة فلك الحق أن تقول ما تقول.

    السؤال الذي أرقني لماذا فض الاعتصام في ذلك اليوم بالتحديد ، قصدي ٢٩ رمضان ؟ دعني أذكرك يا صديقي أن من أمر بفض هذا ذاك الاعتصام هو فكر يعرف بالظبط ما كان سيحدث إن إستمر ذاك الاعتصام إلي يوم العيد. نفس هذا الفكر المقصود كان ينظر بكل ألم و غيظ وحقد وغبينة. كان يري الصلوات التي كانت تقام كل أيام الصيام وكان يري وقلبه يتألم القيام والصيام و صلوات التراويح والتهجد كل ليلة . كان ينظر للمجموعات تروح وتغادر ثم تلتئم في مجموعات لتقرأ وتختم القران. هذا الفكر ساءه أن يري هذا الجمع الغفير الذي يجتمع ليصلي صلاة الجمعة في فلاة القيادة العامة وهو منبوذ ومطرد يصلي بقلب مكلوم في مسجد الجامعة وحده لا شريك له. نفس هذا الفكر تألم غاية الألم عندما رأي بأم عينه أهل الكتاب الأقباط يحملون المظلات يحجبون الشمس بكل حب و ود عن المصلين المسلمين . ففكر وأدبر ثم فكر وقدر وقال كولمبياااااااااااااا. وقال كبيرهم وجدتها وجدتها . وحدها كولمبيا هي من تعيد لي البريق.

    لكل من كان يتابع كانت الترتيبات تجري علي قدم وساق أن تكون صلاة عيد الفطر أمام القيادة العامة هي صلاة عيد غير مسبوقة. كان السودان في إنتظار موعد تأريخي ربما يكون أكبر تجمع لصلاة في تأريخ البشرية. ربما أكبر من تجمع الحجاج بالاراضي المقدسة. كل من بالسودان كان يمني النفس بصلاة العيد مع الثوار أمام قيادة جيشه. هل يسمح هذا الفكر الذي ندري كنهه بقيام صلاة بهذا الشكل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا والله حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ. أن قامت صلاة العيد بما خطط لها انتهي الاسلام السياسي في البلد . هل يسمح أهل دعوته بتلك النهاية المأساوية؟ أترك لك الإجابة
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de