"أرزقية الهامش وأبواقه الإعلامية هي سبب معاناة أهل الهامش بتآمرها عليهم في كل شيء مع الأقلية الجلابية الحاكمة من أجل مصالحها الشخصيةأ".. في عموده "الرادار.." على احدى الصحف الخرطومية الصفراء وتحت عنوان (الشعبية).. الخيارات الصفرية لماذا؟، كتب الأرزقجي الأمنجي ابن الهامش الضائع إبراهيم عربي، مقالاً بائسا يهاجم فيه موقف الحركة الشعبية لتحرير السودان من الانتفاضة الشعبية وبياناتها المتسقة والمؤيدة للاحتجاجات والتظاهرات التي انتظمت في مدن السودان كافة منذ التاسع عشر من ديسمبر 2018م. وإبراهيم عربي هذا لمن لا يعرفه هامشي مغمور، معروف بحقده لقضايا أهله في الهامش، تسلل الى الصحف الخرطومية الصفراء، في محاولة منه لإيجاد ثغرة ينفث من خلالها سمومه ويفرغ حقده وكراهيته للحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال وقياداتها المدنية والعسكرية خاصة، مرتديا قناع التملق والانتهازية والعبودية الاختيارية للمركز. إنه ليس سوى فايروس خطير يعتاش على الأكاذيب والكراهية ويبحث عن الشهرة من خلال الهجوم على قوى الثورة الشعبية -سيما الحركة الشعبية وموقفها الواضح الرافض لخطاب الطاغية الذي أراد فيه الالتفاف على الثورة السودانية وأهدافها النبيلة. إن حقده وكراهيته الشديدة على الحركة الشعبية لتحرير السودان يستحيل شفاؤها من أمراضها وعقدها النفسية التي تظهر من حين لآخر على شكل صراخ هستيري عبر عموده الرادار. ولأن الرد على مثل هذه المقالات التهجمية ضروري جدا، فلذلك سنورد المقال البائس لهذا المأجور بأكمله ومن ثم التعليق عليه.. المقال كاملاً: ((..سقطت الحركة الشعبية - شمال في (امتحان مكشوف) وأثبتت أنها لم ولن تنشد السلام، وإنما تدعيه مجرَّد مزايدات سياسية ليست لها علاقة بالواقع، فقد تجاهلت الحركة تماماً مبادرة رئيس الجمهورية تجديد وقف إطلاق النار بشكل دائم حتى يتحقق السلام في المنطقتين (جنوب كردفان والنيل الأزرق)، مع الأسف الشديد مر شهر على القرار ولا زال الحلو يراوغ ويتمادى في تمويهاته دون الاستجابة للقرار، لتمديد وقف العدائيات الذي انتهت فترته بنهاية ديسمبر 2018م، مما يضع الأوضاع في المنطقتين تحت كافة الاحتمالات، إذاً لماذا (الخيارات الصفرية)؟ لم يتوقف الحلو عند هذا الحد، بل ذهب في اتجاه مغاير للعملية السلمية، إذ وجه قياداته أن تقود المظاهرات (تحت ستار تجمع المهنيين)، قالت لإسقاط النظام الإسلامي في الخرطوم (كنس الكيزان) وبل الإقصاء تماماً من مسرح الحياة السياسة وتغيير النظام بآخر (علماني)، ولكن لماذا تجاهلت الحركة الشعبية وقف إطلاق النار الدائم لتتبنى (خيارات صفرية محفوفة العواقب)؟ في اعتقادي أن ذلك يؤكد عدم الجدية، ولم يكن عمار آمون سكرتير الحركة الشعبية - شمال ورئيس وفدها المفاوض مع الحكومة، موفقاً في بيانه تعليقاً على خطاب رئيس الجمهورية بشأن قانون الطوارئ، وليس ذلك فحسب، بل يؤكد -أيضاً- حديث الجاك محمود الناطق الرسمي باسم وفد التفاوض في منتدى (هرم البان أفريكا حول الانتفاضة السودانية بكمبالا)، جميعها تؤكد أن حركة الحلو أصبحت تعيش توهاناً، وليست جادة في الحلول عبر طاولة المفاوضات، ربما بسبب المفاصلة التي ضربت جسم الحركة، وربما -أيضاً- بسبب الخلافات الداخلية (التمرد المكتوم) والذي يهدد الحركة بمزيد من الانشقاقات، فالأمر أصبح واضحاً على هذا المنوال أن الحركة لازالت (تلف وتدور) حول حلقة دائرية مفرغة) دون أن تستجيب لدعوات السلام وخياراته التي أصبحت واقعاً على الأرض، ولذلك أراها تتهرَّب دون دفع استحقاقات السلام وإلا لماذا الخيارات الصفرية إذاً؟ قال عمار آمون، وفي تدليس واضح للحقائق، إن الحركة ظلت تحاور الحكومة (22) جولة تفاوضية بأديس أبابا دون التوصل لحل مشكلة المنطقتين، ولكن لم يكن عمار أمون صادقاً وأميناً فيما ذهب إليه، ألم تتنكر يا عمار لما توصلت إليه تلكم الجولات السابقة وأنت رئيساً لوفد الحركة المفاوض وتريدها البداية من مرحلة الصفر؟ ألم ترفض الاعتراف بما حققه وفدكم السابق المفوَّض باسمكم؟ رغم أنه توصل خلال تلكم الجولات لأكثر من 80% من قضايا الحلول وفق القرار الدولي 2046م، لا يا عمار فالخيارات الصفرية التي ذهبت إليها (حلقة دائرية مفرغة) لن تقود لإيقاف الحرب وحل المشكلة في المنطقتين والتي سقط دونها أكثر من (400) ألف من الشباب والطلاب من المنطقتين (باعترافكم). وليس ذلك فحسب، بل قال الرجل إن الحركة ظلت ترفض قضايا الحوار الوطني لأنها لم تكن جزءاً فيه، ولكن لماذا تنكرتم يا عمار على رفاقكم وقد وقعوا على خارطة الطريق بتفويض كامل منكم (ساعات الصفاء)، مع العلم بأن قضايا الحوار الوطني أصبحت قراراً إفريقياً رقم (539)، تماماً كما أصبحت خارطة الطريق بالقرار (456) والاثنين معاً أصبحتا مرجعية دولية ضمن القرار الدولي (2046)، فلا مفر ولا مهرب لمزيد من المراوغة لإطالة أمد الحرب في المنطقتين بتبني (خيارات صفرية). لماذا تجاوزت يا آمون التأكيدات التي حملها خطاب رئيس الجمهورية الذي علقت عليه، (فتح وثيقة الحوار الوطني لاستيعاب آراء وأطروحات الممانعين) من واقع مسؤوليته القومية تجاه قضايا السودان، ولكن يستوجب عليكم والممانعين الآخرين احترام رؤى أكثر من (مائة) حزب وحركة وشخصيات قومية شاركت في مخرجات الحوار الوطني، ونعتقد أنه ليس من العدل والمنطق إقصاء هذه الرؤى وتبني (خيارات صفرية). ألم أقل لكم إن الحركة الشعبية - شمال أصبحت تعيش توهاناً، فقد طالب ناطق وفدها الجاك في الورشة أن (الطريق إلى الأمام) الذي يقصده، يقود للتغيير بتنحي البشير عن السلطة، تشكيل حكومة قومية انتقالية تعمل على وقف الحرب، إصلاحات (سياسية، قانونية واقتصادية)، حوار دستوري قومي وتضمن مخرجاته في الدستور الدائم للبلاد، يناقش قضايا الهوية، الحكم اللامركزي، التنمية، التمييز الإيجابي، جيش وطني، إحصاء سكاني جديد، انتخابات حرة ونزيهة، من الواضح أن قيادات الحركة لم تستوعب مخرجات وثيقة الحوار الوطني، وجميعها قد نص عليها خطاب البشير ويمكن أن يتم النقاش حولها لاستيعاب رؤى الممانعين، إذاً لماذا (الخيارات الصفرية؟))..انتهى المقال البائس. عزيزي القارئ.. 1/هذا الجرتق الذي يدافع عن نظام الإرهاب ورئيسه المجرم المطارد من شعبه ومن الجنائية الدولية بكل خبث ومكر، بدأ مقاله البائس بالحديث عن وقف إطلاق النار بشكل دائم الذي أعلنه السفاح من جانب واحد في المنطقتين عندما زار مدينة كادقلي في شهر يناير المنصرم. وقال مع الأسف الشديد مر شهر على القرار ولا زال الحلو يراوغ ويتمادى في تمويهاته دون الاستجابة للقرار، لتمديد وقف العدائيات الذي انتهت فترته بنهاية ديسمبر 2018م، مما يضع الأوضاع في المنطقتين تحت كافة الاحتمالات، إذاً لماذا (الخيارات الصفرية)؟ نستطيع القول بخصوص الكلام أعلاه، ان الحركة الشعبية لتحرير السودان غير معنية أصلا بقرارات وقف إطلاق النار التي يصدرها عمر البشير من وقت لآخر، لأن الرجل كذاب ومنافق وفي ذات الوقت لا يثق بأحد معتقداً أن كل الناس تكذب عليه. لكن إذا كان البشير جادا في عملية السلام التي يتحدث عنها كاتب المقال، عليه أن يثبت الآن للشعب السوداني وللعالم أجمع بإتخاذ خطوات ملموسة أهمها تنحيه عن السلطة فورا وافصاح المجال للأخرين. ويجب هنا ألا يفوتنا ان نذكر إن تنفع الذكرى، بأنه في الوقت الذي كان يذيع فيه الطاغية قرار وقف إطلاق نار دائم كانت قواته تعتدي على قوات الجيش الشعبي في مناطق متفرقة تقع تحت سيطرة الحركة الشعبية بجبال النوبة/جنوب كردفان.. فعن أي إطلاق نار يريد الأرزقي إبراهيم عربي إلزام عبد العزيز الحلو به؟ 2/يواصل الأرزقي الأمنجي في سقطاته، ليقول.. لم يتوقف الحلو عند هذا الحد، بل ذهب في اتجاه مغاير للعملية السلمية، إذ وجه قياداته أن تقود المظاهرات (تحت ستار تجمع المهنيين)، قالت لإسقاط النظام الإسلامي في الخرطوم (كنس الكيزان) وبل الإقصاء تماماً من مسرح الحياة السياسة وتغيير النظام بآخر (علماني)، ولكن لماذا تجاهلت الحركة الشعبية وقف إطلاق النار الدائم لتتبنى (خيارات صفرية محفوفة العواقب)؟ لغة الخيارات الصفرية التي استخدمها السفاح في خطابه الإسهالي يوم الجمعة 22 فبراير 2019، وقصد بها الشعارات المرفوعة من قبل المحتجين، سرعان ما التقطها إبراهيم عربي لترديدها بالصوت العالي في مقاله. لكن هل يعرف كاتب المقال أن الخيارات الصفرية التي يرفضها رئيسه هي المتفق عليها من قبل الشارع السوداني، وهذا الشارع لم ولن يهدأ له بال إلا بتحقيق هذه الخيارات الصفرية؟ وفي إطار الخيارات الصفرية المطروحة من قبل الشارع السوداني، لم يجد ابن الهامش الضال سوى الضرب على وتر "الإسلام" والدين، بالقول إن القيادات التي تقود المظاهرات (تحت ستار تجمع المهنيين)، تسعى لإسقاط النظام الإسلامي في الخرطوم (كنس الكيزان) وبل الإقصاء تماماً من مسرح الحياة السياسة وتغيير النظام بآخر (علماني). وتأكيداً على ما قاله المأجور، فإن الهدف ليس فقط اسقاط النظام الإسلامي وكنس الكيزان والإسلاميين، بل اسقاط "الدين" نفسه أياً كان هويته، وإقامة نظام (علماني ديمقراطي حر)، يقوم على مبادئ العدل بين فئات المجتمع على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم واحترام حق الأقليات الدينية في العبادة (حرية العقيدة). اسقاط الكيزان والإسلاميين وأصحاب اللحى والذقون والدجالين، ليس فقط هدف ومطلب تجمع المهنيين والقوى السودانية الحرة، بل مطلب كل السودانيين لأنهم ذاقوا الويل على يد الإسلاميين والحركة الإسلامية لثلاثين عاما، ويتضح ذلك من خلال الشعارات المرفوعة (كل كوز ندوسو دوس، وكل كوز نكنسو كنس). يستمر المأجور إبراهيم عربي في غيه وكأن السفاح عينه ناطقا باسم حكومته العسكرية بدلا عن المنفوخ الآخر بشارة جمعة أرو المطرود. ليقول وبالوقاحة المعروفة عند الإسلاميين وحلفاءهم.. (لماذا تجاوزت يا آمون التأكيدات التي حملها خطاب رئيس الجمهورية الذي علقت عليه، (فتح وثيقة الحوار الوطني لاستيعاب آراء وأطروحات الممانعين) من واقع مسؤوليته القومية تجاه قضايا السودان، ولكن يستوجب عليكم والممانعين الآخرين احترام رؤى أكثر من (مائة) حزب وحركة وشخصيات قومية شاركت في مخرجات الحوار الوطني، ونعتقد أنه ليس من العدل والمنطق إقصاء هذه الرؤى وتبني (خيارات صفرية). أولاً/خطاب السفاح في قصره لم يحمل جديداً بإجماع كل أهل السودان بكل اطيافه المجتمعية، وعليه، فإن الحركة الشعبية غير ملزمة بالرد على كل النقاط الواردة فيه ويكفي البيان المقتضب الصادر عنها بالخصوص. ثانياً/ما يسمى بالحوار الوطني ومخرجاته لا تعني الحركة الشعبية بشيء وعمار آمون غير ملزم بالخوض فيها. ثالثاً/اعتقاد المأجور إبراهيم عربي بأن مجرد تخلي السفاح عن رئاسة حزب المؤتمر الوطني يجعل منه شخصاً مقبولاً لدى السودانيين، اعتقاد ساذج وبليد، فعمر البشير شخص منبوذ وكذاب والشارع قال كلمته وتسقط بس. رابعاً/الخيارات الصفرية هي الخيارات الآنية وهي الخيارات التي يريدها الشارع السوداني والتنظيمات السياسية المعارضة، أراد عمر البشير أم لا. يواصل هذه النكرة التي تستحق الشفقة في أكاذيبه لترضية اسياده في المركز ليقول.. (قال عمار آمون، وفي تدليس واضح للحقائق، إن الحركة ظلت تحاور الحكومة (22) جولة تفاوضية بأديس أبابا دون التوصل لحل مشكلة المنطقتين، ولكن لم يكن عمار أمون صادقاً وأميناً فيما ذهب إليه، ألم تتنكر يا عمار لما توصلت إليه تلكم الجولات السابقة وأنت رئيساً لوفد الحركة المفاوض وتريدها البداية من مرحلة الصفر؟ ألم ترفض الاعتراف بما حققه وفدكم السابق المفوَّض باسمكم؟ رغم أنه توصل خلال تلكم الجولات لأكثر من 80% من قضايا الحلول وفق القرار الدولي 2046م، لا يا عمار فالخيارات الصفرية التي ذهبت إليها (حلقة دائرية مفرغة) لن تقود لإيقاف الحرب وحل المشكلة في المنطقتين والتي سقط دونها أكثر من (400) ألف من الشباب والطلاب من المنطقتين (باعترافكم). نعم، الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال، فاوضت النظام السوداني في (22) جولة أملا في أن تسود الحكمة في الخرطوم وتقبل بالتوصل الى سلام عادل وشامل في كل السودان، لكن النظام كان يراوغ ويخادع الجميع، وظلّ يناور بأسلوب مخاتل بين التفاوض الماراثوني، داخل الغرف المغلقة وبين تأجيج الصّراع على الميدان في المنطقتين، من دون أن يتورّع في قتله للأبرياء والتمثيل بجثثهم والتنكيل بالأحياء منهم ووضعهم في المعتقلات دون توجيه تهم محددة إليهم. ثم ثانيا، هل يعيش هذا المأجور الذي يتحدث عن الحوار الوطني وخطاب السفاح وعملية السلام المزعومة في كوكب آخر ليس الكوكب الذي يعيش فيه المطالبين بالتنحي الفوري للبشير ولا شيء غير رحيله؟ رسائل المنتفضين واضحة جدا، شعارات المنتفضين واضحة جدا، جميعها تؤكد على مطالبة البشير (بالتنحي الفوري)، مما يعني أن ما يسمى بالحوار الوطني والتفاوض والسلام، أصبح شيء من الماضي، يعني (الناس بتتكلم عن المرحلة ما بعد البشير ونظامه الساقط عمليا، والمأجور ده جاي يقولينا 80% والقرار 2046 والتفاوض والسلام ومش عارف ايه كدا). وصف الأمنجي المأجور بيان الرفيق الجاك محمود الناطق الرسمي باسم وفد الحركة المفاوض في تعليقه على خطاب الطاغية بشأن قانون الطوارئ، بأنه بيان غير موفق. وواصل يقول، ليس ذلك فحسب، بل يؤكد أن حركة الحلو أصبحت تعيش توهاناً، وليست جادة في الحلول عبر طاولة المفاوضات، ربما بسبب المفاصلة التي ضربت جسم الحركة، وربما -أيضاً- بسبب الخلافات الداخلية (التمرد المكتوم) والذي يهدد الحركة بمزيد من الانشقاقات، فالأمر أصبح واضحاً على هذا المنوال أن الحركة لازالت (تلف وتدور) حول حلقة دائرية مفرغة) دون أن تستجيب لدعوات السلام وخياراته التي أصبحت واقعاً على الأرض، ولذلك أراها تتهرَّب دون دفع استحقاقات السلام وإلا لماذا الخيارات الصفرية إذاً؟ بيان الرفيق الجاك محمود المفترى عليه، كان موفقا جدا بكل المعايير، ويؤكد دون شك جدية الحركة الشعبية لتحرير السودان -شمال في سعيها وبحثها عن سلام حقيقي في كل السودان، لكن العصابة الحاكمة في الخرطوم هي التي كانت دائما وأبداً تعول على الحلول الأمنية والعسكرية لفرض سلاما بمفهومها هي، فلماذا لا يصمت هذا الناعق عن ترديد الأكاذيب والتشويش المتعمد لمواقف الحركة الشعبية؟ فيما يتعلق بكلام الأمنجي المأجور الذي يقول فيه إن الحركة الشعبية تعيش توهانا نتيجة للإنشقاق الذي ضربه.. فنقول له، إننا نعلم جيدا أن النظام المتهاوي الذي يعيش أيامه الأخيرة، هو من أوحى لك ولدوائره الأمنية وكتائبه الاعلامية وبعض اشباه الصحافيين والأقلام المأجورة، بنشر أخبار زائفة لا اساس لها من الصحة حول انشقاق الحركة الشعبية، ادعت هذه الابواق الاعلامية ان هناك قتالا شرسا تعيشه المنطقتين بين قوات موالية لعبد العزيز الحلو وأخرى لمالك عقار، دون تجشم عناء البحث والتقصي لمعرفة أن مالك عقار اير منذ الإطاحة به من رئاسة الحركة في مايو من العام 2017 يعيش بين أثيوبيا وكمبالا وأحيانا يذهب إلى فرنسا لاجئا غير مرحب، وليس له جنديا وحداً يتبعه في النيل الأزرق. إنها ممارسات معروفة لدى هذه الاقلام المأجورة التي أبانت عن علو كعبها في مجال تشويه الحقائق والافتراء على الحركة الشعبية. إن السودان بعد انتفاضة 19 ديسمبر 2018م، لم يكن كالسودان قبل هذا التأريخ، ولم يكن من شاركوا في إلحاق الأذى بالشعب السوداني وحاربوه في رزقه وقوته وسعوا الى إضعافه بشتى الوسائل لثلاثين عاما، جزءاً من مستقبل هذا الشعب، ولن يكترث لهذه الأبواق الجوفاء التي بات صراخها يكشف عن أمراضها وما تحمله من عقد قديمة متوارثة وتسقط بس.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عبدالغني بريش فيوف
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست