الآلة الإعلامية وصناعة التغيير (1 من 3) بقلم فيصل سعدالدين أحمد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-19-2024, 07:41 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
09-04-2019, 05:46 PM

فيصل سعد الدين احمد عبدالله
<aفيصل سعد الدين احمد عبدالله
تاريخ التسجيل: 09-04-2019
مجموع المشاركات: 4

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الآلة الإعلامية وصناعة التغيير (1 من 3) بقلم فيصل سعدالدين أحمد

    05:46 PM September, 04 2019

    سودانيز اون لاين
    فيصل سعد الدين احمد عبدالله-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر







    كلنا نعلم ان الآلة الاعلامية تؤدي دورا مهما في حاضرنا المزدحم بمعلومات هائلة، فهي تستخدم ما لديها من أدوات ووسائل حديثة لإيصال رسالتها إلى المستهدفين من قراء أو مستمعين أو مشاهدين في أي جزء من العالم.

    ووسط هذا الزخم الضخم من البيانات والصور والفيديوهات التي تشتمل على الغث والسمين ، الصالح والطالح ، المفيد والضار، يقف الانسان متحيراً في أي جانب يكون وأي معلومة يصدق أو أي منها يكذب أو يدحض.

    منذ ان اعلنت الثورة السودانية انتصارها بإزاحة رأس النظام السابق في الحادي عشر من ابريل 2019 ، تفائل الناس خيراً ، فوقفوا وساندوا ودعموا ولبوا نداء الخروج في تظاهرات سلمية لم يشهد لها العالم مثيلاً ، دفعوا ارواحهم الغالية مهراً للتخلص من ربق الإستعباد والاستبداد، ومن التهميش والتجييش ، ومن الظلم والإذلال، ومن العنصرية والقبلية والجهوية، ومن البطش والقمع، ومن السرقة والنهب والقتل والحرق والتدمير والتخريب، متطلعين الى آفاق أوسع تضم احلامهم ، احلامهم المختصرة في بناء دولة المواطنة حيث حياة العدل والسلام والحرية.

    قادت قوى الحرية والتغيير، التي نصبت نفسها ممثلاً للشعب، سفينة التفاوض مع المجلس العسكري. فحملت في باطنها من الوان الطيف السياسي ما استطاعت أن تحمله من غالبية الحركات والأحزاب السودانية ، التي ناهضت النظام السابق. ضمتها اليها هروباً من الطوفان، ولكن عصت بعض الحركات المسلحة الركوب في السفينة، فما كان لها عاصم ولا ملجأ إلا الإستمرار في المناهضة. ربما تكون محقة في هذا الاستمرار.

    لقد رسخت الآلة الإعلامية الجديدة، واتساب وفيس بووك وتويتر، في أذهان الناس أن الحرية والسلام والعدالة سوف تتحقق من خلال قيادة هذه القوى للحراك الشعبي، غير أنها لم تحقق إلا النذر اليسير من تطلعات وآمال الثورة .. وما الأخبار والصور والتعليقات للمحاكمة الشكلية لرأس النظام السابق، ورفض تعيين رئيس القضاء المرشح من قبل قوى الحرية والتغيير، وتجميد التحقيقات في الأحداث التي اودت بحياة المئات من الشهداء، وكف البحث عن المفقودين، الا أمثلة قميئة ومضحكة لمهزلة احداث التغيير، أو إجراء العدالة. فهل هي بمثابة ذر للرماد في العيون لغض الطرف عن المليارات الأخرى التي تم نهبها والعجز الكبير الذي اوقعوا البلاد فيه ؟

    مجرد سؤال..























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de