اطفال الشوارع .. هل يكونوا تحت نظر حرم حمدوك بقلم عواطف عبداللطيف

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 11:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-01-2019, 03:37 PM

عواطف عبداللطيف
<aعواطف عبداللطيف
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 667

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اطفال الشوارع .. هل يكونوا تحت نظر حرم حمدوك بقلم عواطف عبداللطيف

    03:37 PM October, 01 2019

    سودانيز اون لاين
    عواطف عبداللطيف-قطر
    مكتبتى
    رابط مختصر




    في الثمانينات اجريت لقاءا ووزيرة الشوؤن الاجتماعية الفاضلة رشيدة عبدالمطلب نشر وقتها بصحيفة الشرق القطرية وقبل سنوات لقاء اخر و الوزيرة د اميرة الفاضل وضمن الثرثرة الجانبية قلت لها " لو عالجتي فقط ملف اطفال الشوارع لحققتي النجاح " وبعدهن توزرت اخريات واخريات وتباعا امتلات الشوارع بالاطفال نحيفي الاجساد ممزقي الثياب الرثة فارغي البطون تجدهم في منحنيات الازقة وامام المطاعم والمساجد وفي الطرقات الرئيسية ووسط " الكوش والمكبات وتجاويف المجاري " .
    ووزارة الشؤون الاجتماعية إنشاءت بعد الاستقلال ضمن الحكومة الوطنية الاولي وفي فترات ادمجت او تغير اسمها حسب مطلبات كل مرحلة فحكومة مايو اتبعتها لوزارة الشباب والرياضة و حكومة مقطوع الطاريء غيرت مسماها في ٢٠١٧م بمرسوم جمهوري إلى وزارة الضمان والتنمية الاجتماعية كمسؤلة عن مكافحة الفقر، المرأة، والأسرة، الطفولة، التسول الارشاد الاسري المسنين والايتام والمعوقين والاحداث و ما يعرف بالتمويل الأصغر الخ .
    وبرغم ذلك فان غالبية هذه الفئات الضعيفة لم تجد حظها الكامل في حلول جذرية كأنشاء دور للرعاية والتعلم و للتأهيل المهني والفني ولا اعتقد ان هناك مؤسسات للاعاشة والرعاية الصحية الشاملة او خطة قومية لادماجهم في مسارات التعليم بمراحله .
    ان ملف اطفال الشوارع بالعاصمة الخرطوم لوحدها ضخم ومفخخ ويستحق ان نطلق عليه الظاهرة القنبلة لان الحلول التي تليهم تكاد لا تغادر " اكل اليوم باليوم " رغم الجهود المجتمعية والطوعية المساندة لان المؤسسات الرسمية من خلال الوزارات المتعاقبة لم تنجح في انشاء مؤسسات كاملة الدسم للرعاية والتأهيل تمتص هذا الكادر المتدفق والمتزايد او تجفف مواعينه علي مستوى فاقدي النسب او من هم نتاج للحروب الاهلية والنزوح والفقر والمرض الخ
    المرة الاولي التي التقيت وزيرة الشباب والرياضة الثورية ألاء البوشي كانت قائدة لفريق المسوؤلية المجتمعية بشركات دال ووقتها تبنى فريقهم مشروع ( حليب المدارس ) استهدف اطفال النزوح بالمدارس الطرفية بالعاصمة وحقق نجاحا ملموسا فبعد ان كانت تلك المدارس طاردة يتسرب تلاميذها الصغار للشوارع ولسوق الاعمال الهامشية جذبهم " الحليب " لكراسي الدرس بل حققت وقتها المدارس المستهدفة نجاحا معتبر بسجلات حضور التلاميذ مع نسبة نجاح فارقة في الاختبارات إلا ان المشروع برمته قد يكون تعطل في محطات عدم التوفيق في جذب تمويل ليغطي اكبر شريحة من المدارس البوابة الاولي لتجفيف الشوارع والعتبة الاولى لمسارات اوسع لادماجهم في التعليم واسواق العمل والاسقرار .
    تابع الكثيرون الدور اللافت والايجابي لتفاعل اطفال الشوارع في الحراك الثوري واقتحامهم للصعوبات وتضحياتهم وفي ساحة الاعتصام جهود المجموعات الطوعية الشابة والتي اطلقت مبادرة انسانية لحلاقة وتشذيب شعور الصبايا والصبيان وغسلهم والباسهم ملابس جديدة مما يدلل علي استعدادهم الفطري للاندماج والاستقرار كمكون مجتمعي مهم
    وعودا للبداية نعتقد ان كل ما قامت به وزارات الشوؤن الاجتماعية المتعاقبة وبرغم انها دوما من نصيب كنداكات السودان إلا ان اطفال الشوارع بصفة خاصة لم يجدوا نصيبهم المستحق في حلول جذرية ومع بشارات قيام الحكومة الانتقالية نامل ان يفتح هذا الملف و ان يقدم النشطاء والخبراء بالمهجر دراسات استقصائة وان تعقد ورش عمل تستدعي التجارب الناجحة اقليميا ودوليا لتطبيقها لاجل اطفال الشوارع وكل الفئات المهمشة والتي ظلمتها التراكمات والظروف المتلاحقة وكافرازات للحروب والنزوح الا ان ثورة ( حرية سلام وعدالة ) يجب ان تضعهم ضمن اول اولوياتها لدمجهم ضمن القوة الفاعلة والعاملة في مسارات التنمية المستدامة .
    .وهي دعوة للسيدة الفاضلة حرم رئيس الوزراء حمدوك الدكتورة منى عبدالله ان تولي اهتماما خاصا لهذا الملف خاصة وانها تحتل مقعد المدير التنفيذي لمكافحة الفقر بافريقيا ولها خبرات علمية وعملية . ونترحم علي احد هؤلاء الصبية الذي اسلم روحه صباح اليوم نتاج لماس كهربائي جوار مول الواحة فكم يا ترى من فقد روحه في بالوعة او بدهس رحالة او بحمى ووجع في العظام مددوا اياديكم وافكاركم وكونوا سقفا لهم وآلة لتدوير قدراتهم في مسارات التنمية المستدامة.
    عواطف عبداللطيف
    اعلامية وناشطة اجتماعية مقيمة بقطر



    [email protected]























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de