إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.. فالحزم أيها البرهان بقلم د. عارف الركابي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 08:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-18-2019, 06:29 PM

عارف عوض الركابي
<aعارف عوض الركابي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 461

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.. فالحزم أيها البرهان بقلم د. عارف الركابي

    06:29 PM May, 18 2019

    سودانيز اون لاين
    عارف عوض الركابي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    لقد وعظنا وبينا الحكم الشرعي في إغلاق الطرق والجسور بهذه المتاريس التي حصل بسبها الضرر الكبير وأدت إلى مفاسد لا تعد ولا تحصى.. ولم تتم الاستجابة من كثير من الناس بل إن بعضهم قد أساء لبياننا الحكم الشرعي.
    ويوم أمس تمت الاستجابة بإبعاد كثير من تلك الأذيات التي وضعت في طرق المواطنين.. بعد قرار المجلس العسكري بإزالة قواطع الطريق. وإن الناس لا يأمنون في دنياهم ولا تطيب حياتهم إلا بحزم السلطان وهيبته، فإن الأذواق تتنوع والأمزجة تتعدد، والقلوب بينها من التنافر ما هو ظاهر، والمقاصد والغايات بينها بعد المسافات، والمفاسد والمصالح يختلف في تقديرها بين الصالح والطالح، والمفاهيم منها السليم ومنها السقيم، وحتماً فإن الناس طالما كانوا بهذا التقسيم وجد فيهم من لا يستجيب إلى وعظ الذكر الحكيم، ولا يهتدي بهدي الرسول الكريم، فاحتاج إلى حسم بقرار موفق سليم..



    وما أجمل ما ذكره ابن تيمية رحمه الله أن :قوام هذا الدين [كتاب يهدي] و[سيف ينصر]، واستدل بقول الله تعالى في كتابه : (وَكَفَىٰ بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا).
    اللهم وفق المجلس العسكري إلى حفظ الأمن وحماية الناس في دينهم ودمائهم وأموالهم وأعراضهم وأوقاتهم وأعمالهم.
    وكنت قد كتبت على صفحة عمود (الحق الواضح) بالفيس بوك والتلغرام الكلمة التالية :
    الحقوق لا تطلب بإهدار الحقوق
    والخطأ لا يصحح بارتكاب الخطأ
    والظلم لا يرفع بالظلم
    إن إغلاق الطرق والجسور عمل فيه من الضرر على الأفراد والمجتمع ما لا يخفى..
    لن يعدم الوسيلة المشروعة من يطالب بحقه ولن يفقد من ينشد حقه السبيل القويم الذي لا يخالف إحدى قواعد الفقه الخمس الكبرى في فقه المسلمين : (لا ضرر ولا ضرار) ..



    وكل يوم تحمل الأخبار أحزاناً ومرارات لبعض المواطنين بلغت ببعضهم وفق ما نقل إلى فقد أرواح عزيزة من ذويهم بسبب عدم التمكن من إسعافها.. وحجم الضرر لا يحتاج إلى ذكر نماذج.
    إن أهل السودان لهم حضورهم في نشر الوعي وبث العلم والدلالة على الترتيب والتنظيم واتباع الطريق القويم في المجتمعات الإقليمية والدولية.. ولهم وجودهم بتميز أخلاقهم ورقيهم في تعاملهم.. وحرصهم على الذوق الكريم وحسن المعشر حتى باتت هذه الجوانب وما يشبهها [شهادة جماعية] تشهد لهم بها الشعوب العربية وغير العربية..
    فما بالهم باتوا يقطعون الطريق على أهلهم ويضيقون على المارة من بني مجتمعهم !! في وقت هم يعلمون أكثر من غيرهم أن أهلهم في أشد الحاجة إلى المساعدة والتخفيف لما يجدونه من معاناة متنوعة في هذه الفترة الحرجة من عمر بلادهم.
    ألا فانتبهوا أيها الشباب.. وابتعدوا عن هذا السلوك الدخيل الذي لا يشبه أهل مجتمعكم ولم يعهد في صنيع آبائكم وأجدادكم.. واحذروا من هذا المسلك المحرم شرعاً فإن من شعب الإيمان إماطة الأذى عن الطريق فكيف بك تقطع الطريق وتضع فيه الأذى !! .. وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الجلوس في الطرقات درءاً لمفسدة الإضرار بالمارة ورخص في الجلوس للضرورة لمن يكف أذاه ويغض بصره ويرد السلام ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر..
    فإن النهي عن الجلوس يعني تحريم الجلوس إلا بشروط محددة.. فكيف بإغلاقها بتلك العنتريات [المخجلة] !! ولا تكن ممن يقلدون تقليداً أعمى فيقبل أن يغرر به دون نظر أو تأمل فيما يترتب عليه عملك.. فانتبه رعاك الله واحذر دعوة المظلوم فإنه ليس بينها وبين الله حجاب ..



    وأختم مقال اليوم بهذه النصيحة التي تدفعني لها محبة الخير لأهلي الكرام فأقول :
    إن كنا نريد لأنفسنا الخير والنجاة في الآجل والعاجل علينا أن نكون - كلما عشنا في هذه الفانية - أكثر إدراكاً وأعمق علماً وأفضل يقظة بضرورة الحفاظ على ثوابت الدين وأصول الإسلام وزيادة التمسك بدين الله تعالى الذي هو السبيل الوحيد لنكرم بحفظ الله تعالى لنا في العاجل والآجل، ولنجاتنا في الدنيا والآخرة ..
    علينا أن نزداد إيماناً بوعد الله الخالق رافع السماء بغير عمد ومن مدّ الأرض ومهد، الذي وعد المتقين بالعاقبة الحسنة وتوعّد المفرطين، والمعتدين على حدوده، وهذه حقيقة راسخة في الابتلاء والتمحيص الذي هو من محكمات الدين.. وإن سنن الله تعالى لا تتبدّل ولا تتغيّر (ولن تجد لسنة الله تبديلاً).
    يتأكّد علينا جميعاً وجوب الحفاظ على [هُوية هذه الأمة] التي هي أفضل الأمم ووجوب [رعاية ثوابتها] وأداء الأمانة كما تحمّلناها ، وإن الأمة الإسلامية قد اجتمعت على شريعة محكمة وثوابت راسخة ، ويجمع المسلمين عموماً كتاب كريم حفظه الله من التحريف أو التغيير أو التبديل ، وسنة نبوية جاءت لتبين للناس ما نزّل إليهم .. وهي وحي الله (وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى).
    إن من المسؤولية الواجبة والتي تتأكّد على المسلمين: رعاية ثوابت الدين ، وعدم التنازل عنها ، ونشر فضائل الإسلام .. والإسهام في توجيه المسلمين للتمسك بطرق النجاة وسبله ليسعدوا بذلك في العاجل والآجل.. هذا هو الدور المنوط بكل من قرأ قول الله تعالى : (وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولاً) ..



    alintibaha























                  

05-18-2019, 07:13 PM

الوطن المسلم


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.. فا (Re: عارف عوض الركابي)

    ويتواصل التامر الذي يقوم به الوطن المسلم بعناية أوطان مسلمة غنية و عندها بترول علي أجهاض الحرية والديمقراطية في الوطن المسلم الفيه كمية مقدرة من المواطنين غير مسلمين ولكن بقدرة بني عبد الوهاب صار الوطن المسلم الذي يتوضأ ويصلي ويربي لحيته ويزني أحياناً و لكن نفس هذا المواطن المسلم يخاف أن ينصح الحاكم المسلم ولو بهمسة زي ما قال مغني الوطن المسلم وردي عليه السلام وإن كان هذا الحاكم المسلم يرغب في يقتل ثلث شعبه بحجة أنه يتبع للمسلم الامام مالك . أما المواطنين الغير مسلمين الذي يقطنون نفس هذا الوطن المسلم فلا عزاء لهم مع العلم أنهم هم المواطنين الأصلين لهذا الوطن المسلم قبل أن يهجم عليه المواطنين المسلمين مهاجرين من أوطانهم المسلمة الأصلية ليبنوا فيه الوطن المسلم العادل. وما تزال جدادة الحلة المسلمة تشاغب وتعبث وتلعب وتحاول أن تستأثر بالقلب وتدفع بمواطني الوطن المسلم الأخرين إلى عمق أعماق الهامش والوطن المسلم ينظر ويراقب .
                  

05-18-2019, 10:01 PM

عمرو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن.. فا (Re: عارف عوض الركابي)

    أقول إن صحت هذه المقولة عن عثمان أو عمر رضي الله عنهما فإن كلمة سلطان هنا تعني سلطان أو سلطة أو سيادة القانون. فالنواهي والزواجر في القرآن إما حدود محددة التعريف والعقوبة بنص القرآن أو تعازير منهيٌّ عنها بنص القرآن ولكن لم يضع لها عقوبات محددة كالحدود فيضع لها القانون عقوبات بمقدار المصالح الدنيوية التي تتضرر بفعلها تقدرها السلطة التشريعية في المجتمع وليس بالضرورة أن يكون المجتمع كله مسلماً لسن عقوبات التعازير كما في حالة الحدود التي لا تطبق إلا على المسلم في المجتمع لأن التعازير تتعلق بالمصلحة العامة للمجتمع مسلماً كان أو مختلطاً ، فالكذب والغش والخداع والاحتيال مثلاً يتضرر منها كل فرد في المجتمع ويدخل في ذلك كافة القوانين التنظيمية كقوانين المرور والادارية مثل قوانين التخطيط العمراني وهكذا....فليست للمقولة علاقة بلزوم وجود سلطان بمفهومكم والذي لا يوجد في نظام ديمقراطي يحكم به الشعب نفسه ولا سلطان لحاكم فرد على الأمة والمجتمع.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de