إنتخابات 2020 وتفرق سبل المعارضة بقلم د . الصادق محمد سلمان

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-24-2024, 05:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-05-2018, 06:53 PM

د.الصادق محمد سلمان
<aد.الصادق محمد سلمان
تاريخ التسجيل: 06-29-2016
مجموع المشاركات: 120

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إنتخابات 2020 وتفرق سبل المعارضة بقلم د . الصادق محمد سلمان

    06:53 PM June, 05 2018

    سودانيز اون لاين
    د.الصادق محمد سلمان-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر

    بسم الله الرحمن الرحيم


    مثلما كان للأحزاب المشاركة في الحوار مصالح في الحوار بعيدة كل البعد عن قضايا ومشكلات وأزمات البلاد ، كشف موضوع إنتخابات 2020 أن هناك أيضا مصالح لبعض أحزاب المعارضة في هذه الإنتخابات ، وهي أيضا بعيدة عن المشكلات والأزمات التي تعاني منها البلاد والعباد . ومثلما حقق المؤتمر الوطني مكاسب جمة من الحوار فهو يريد تحقيق مكاسب أيضا من الإنتخابات ومنها شق صف المعارضة . وبما أن موضوع الساعة الآن أصبح هذه الإنتخابات ، فقد تحولت كل القضايا التي تعج بها الساحة السياسية إلي قضايا ثانوية ، الأزمات التي تعصف بالوطن والمعاناة التي يعيشها الناس هذه الأيام " كنسها " موضوع المشاركة في الإنتخابات من أجندة الأحزاب المعارضة . ورغم التجارب التي مرت بها المعارضة المتبقية خلال الثلاثة عقود الماضية مع الإنقاذ ، إلا أن بعض منها لم يتعلم شيئا ، فقد أعلن بعضها أنه سيشارك في الإنتخابات القادمة .
    وإذا كانت تعتقد هذه الأحزاب أنها أشطر من غيرها ، فهذا ما يسمى بالغرور المماثل للغباء ، فكل ما جرى بين النظام والأحزاب المعارضة بداية من الحركة الشعبية وأحزاب التجمع وإنتهاءً بالأحزاب والحركات التي شاركت في الحوار مؤخرا ظل موقف النظام ثابتا لا يتزحزح . الحركة الشعبية بكل ثقلها الذي شاركت به كانت مجرد ضيف لم تستطع أن تغير شيئا مما كان سائرا عليه النظام ، التمكين ظل كما هو عليه ، الأجسام الموازية كانت موجودة ، القرارات يتخذها النظام بما يتفق مع هواه ، السياسات التي تذهب في إتجاه تفكيك بنية الدولة الإقتصادية والإجتماعية والثقافية مستمرة ، وعندما يئست الحركة الشعبية إتخذت سبيل الإنفصال عندما حل موعد الإستفتاء .
    والسؤال ما الهدف من المشاركة في الإنتخابات في ظل الأوضاع الماثلة ، مفوضية إنتخابات يعين رئيسها وأعضاؤها النظام ، مؤسسات نظامية وشبه نظامية أعلنت رأيها منذ الآن مما يعني أنه إذا لم يفوزمن أيدته هذه المؤسسات لن تقبل بذلك ، موارد الدولة وأجهزتها في خدمة أحد الأطراف إلخ ..... إلخ هل المشاركة هدفها بالنسبة لبعض الأحزاب إختبار جماهيريتها حتى لو كان ذلك على حساب القضايا التي تقول أنها تناضل من أجلها ؟ أم أنها تريد أن تسجل للتاريخ إسمها في قائمة سباق الإنتخابات لأنها لم يسبق لها أن خاضتها ؟ وبعيداً عن تسآؤلاتنا البريئة هذه ، بعض هذه الأحزاب تعلم مسبقا إن المؤتمر الوطني سيتفضل على كل حزب من الأحزاب التي شاركت ببعض المقاعد حسب وزن كل منها ، بنفس طريقة الحوار حتي يعطي الإنطباع للأخرين بأن الإنتخابات شهدت مشاركة من الأحزاب ، وأنها كانت نزيهة بدليل فوزها بمقاعد في البرلمان ، وبالتالي لماذا تفوت هذا المولد . الموقف يمكن تصويره كما يلي : المؤتمر الوطني يمثله شخص صاحب كرش متدلية كما يُجسد في كاركتيرات الرسامين يجلس على كرسي وثير في الظل في طرف الميدان وهناك عربه بها منتج منتهي الصلاحية يتجمع حوله جمع من الناس يتنازعون ، بعضهم علم أن المنتج فاقد الصلاحية فإمتنع والبعض الآخر يحاول أن يحصل على أكبر كمية منه بزعم أن به نفع رغم فقدانه الصلاحية ! فبعض الأحزاب كان رأيها واضحا في عدم المشاركة لأنه لا فائدة مرجوة منها ، البعض الآخر يغالط نفسه رغم علمه بعدم فائدتها لكنه لشيء في نفسهم يريدون المشاركة بحجة أن هناك فوائد ، لكن هذه الفوائد تنحصر في ذاتهم وليس للقضايا والمشكلات والوضع المأزوم الذي تعيشه البلاد .
    بعض هذه الأحزاب وإحتراما لحقها لن أقل ( إنتهازية ) بل أقول ( ملهوفة ) لأن تحصل على مقاعد في البرلمان ، وفكرت أن تستفيد من غياب أحزاب شريكة معها في المعارضة لتحقيق مكاسب ذاتية ، ومارست نوع من الأيهام أن مشاركتها في الإنتخابات قرار نابع من جماهيرها وقواعدها ، فنظمت مناظرة على الهواء تناقش قضية مشاركة الحزب في الإنتخابات والتي بناءا عليها أتخذ قرار المشاركة ، لكن هذه الممارسة التي تدخل في باب النشاط الإعلامي لم تكن هي الآلية المناسبة في مثل هذه الحالات ، فقرار القواعد يأتي من خلال إجتماعات ومشاورات للقواعد في مستوياتها التنظيمية المختلفة في أماكنها ، ومن ثم تجميع هذه الآراء وإتخاذ القرار بناء على النتيجة ، أما طريقة أركان النقاش هذه فليست الأسلوب المناسب لإتخاذ قرار خطير مثل هذا تترتب عليه تحولات مصيرية في كل البلاد
    عموما أمر المشاركة من عدمه حق لكل حزب ويعود له أولا وأخير ، لكن نرجو أن يعلن من يريدون المشاركة بكل شجاعة أن الحزب يشارك في هذه الإنتخابات لتحقيق أهداف يرى أنها ضرورية لمسيرته ومستقبله ، ونحترم رأيهم ، لكن لا يرددوا ما سبق أن قاله لنا من شارك في الإنتخابات السابقة ووجد نصيبه من السلطة ، أن مشاركتهم من أجل القضايا الوطنية ومن أجل أن يحققوا تطلعات المواطنين والدفاع عن حقوقهم في البرلمان ، وحتى الآن بعد مرور أعوام لم يحققوا شيئا للوطن والمواطن وكل ما نجحوا في تحقيقه كان عبارة عن مصالح ذاتية .

























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de