إلى قيادتنا فى الحرية والتغيير : هل هى غلطة ، غفلة .. أم غباء !! بقلم مهدى محمد خير

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-25-2024, 04:02 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-04-2019, 11:02 PM

مهدى محمد خير
<aمهدى محمد خير
تاريخ التسجيل: 07-04-2019
مجموع المشاركات: 1

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلى قيادتنا فى الحرية والتغيير : هل هى غلطة ، غفلة .. أم غباء !! بقلم مهدى محمد خير

    11:02 PM July, 04 2019

    سودانيز اون لاين
    مهدى محمد خير-UK
    مكتبتى
    رابط مختصر







    العودة الى المفاوضات المباشرة مع المجلس الإنقلابى المجرم ، والإصرار على دفن الرؤوس فى الرمال ، والتجاهل المتعمد للواقع الجديد الذى فرضته مليشيات الجنجويد المحتلةًللبلاد ، لن يورثكم ويورث الشعب ، ويورث هذا الوطن ، إلا الخراب والدمار ...

    الغلطة ، أو الخطأ الأكبر الذى عدتم به لمحادثاتكم المباشرة مع المجلس الإنقلابى ، بعد إصرار الوسيط على تحميلكم مسئولية فشل المفوضات إن رفضتم الجلوس المباشر مع المجلس الإنقلابى ، هو منحكم لهؤلاء المجرمين صك براءة مسبق لكل جرائمهم ، بل وباب واسع للإفلات من العقاب ، إذ لا يستقيم عقلاً أن توافق القوى القائدة للثورة ، والحريصة والأمينة على مصالح الشعب وحقوقه ، على إشراك قتلة الشعب ومغتصبى حرائره وتمكينهم من أعلى المناصب القيادية والسيادية فى الدولة ، وتمنحهم الحصانات القانونية والدبلوماسية ، ثم تنادى بعد كل هذا ، بالتحقيق معهم ومحاسبتهم ومحاكمتهم على الجرائم التى أرتكبوها ، بل وأعترفوا ببعضها أمام العالم أجمع ...!

    أما الغفلة ، فهى أن تفّضل قوى الحرية والتغيير ألا تتعلم من تجاربها وأخطائها ، وتواصل فى الوثوق بنفس هذا المجلس المجرم ، والذى كذب مراراً وتكراراً فى مخاطبتها ، وخان أمانتها ، ونكث بعهدها ، وغدر بشبابها وأطفالها وبطش ونكّل بهم وهم نياماً مطمئنين ، والأدهى والأمر من هذا ، أن تتغابى عن تجريده للمؤسسة العسكرية الوطنية من سلاحها ومن مهامها الوطنية الأساسية ، ووضعها بالكامل تحت سيطرة قوات الجنجويد الغازية والمحتلة للبلاد ، هذا غير تجاهلها لتسويقه وحضانته وحمايته لقوى الثورة المضادة ، والتى تسعى بكل جهدها لإختطاف ثورة الشعب وقطف ثمارها ...

    أما الغباء ، وهذا هو المؤلم حقاً ، فهو فى سذاجة قوى الحرية والتغيير وإعتقادها ، بعد تكوينها لمجلس الوزراء ، أن بإمكانها فعلاً تسيير دولاب الدولة المدنية ، وتنفيذ مشاريعها السياسية والإقتصادية ، وإزالة آثار الدولة العميقة ، ومحاسبة أركان ورموز النظام الإنقاذى ، وهى لا تملك سلطة ولا نفوذاً ولا فصيلاً أمنياً واحداً ، يمّكنها حتى من ضبط وإحضار متهماً واحداً الى ساحة العدالة لمحاسبته ، دعك من أن تأمن هى نفسها ، أو حتى على وزراء حكومتها الإنتقالية من بطش وتنكيل المليشيات الأمنية المتفلتة ، والمنتشرة فى طول البلاد وعرضها.

    لقد تعمدت قوى الحرية والتغيير أن تتجاهل الواقع العسكرى والأمنى الجديد ، والذى شكله التحالف والإندماج بين مليشيات الجنجويد الأجنبية المحتلة للسودان الآن ، وبين مليشيات وكتائب النظام الإنقاذى العقائدية المسلحة ، والتى لم ترفع قوى الحرية والتغيير أصبعاً واحداً لحلها ونزع السلاح منها ، وهى تعلم أنها بكامل عدتها وعتادها ، وأنها لا زالت تمارس القتل والإغتصاب والترويع ضد الشعب السودانى ...

    إن هذا الواقع العسكرى الأمني الجديد فى السودان ، يعنى عملياً ، أن القوات المسلحة السودانية لم تعد موجودة كمؤسسة مهنية وطنية، مهمتها صيانة أمن البلاد ، والحفاظ على وحدتها، والدفاع عن دستورها ، وهى مجمل المهام الأمنية الأساسية التى تتيح لمؤسسات الدولة ، إى دولة ، العمل فى بيئة آمنة ومستقرة ومحمية بقوة الدستور والقانون ..

    إن هذا الواقع الأمني الجديد ، يعنى عملياً ، أن الذى يسيطر الآن على كل مؤسسات الدولة ، وعلى منشأتها العسكرية والأمنية والشرطية ، وعلى أجهزتها النيابية والعدلية ، وعلى سجونها وموانيها ومطاراتها ، هى قوات الجنجويد الغازية والمحتلة فعلياً للسودان وشعبه الآن . فهل تستطيع قوى الحرية والتغيير تحت هذا الإحتلال الصريح والواضح للبلاد ، والمجير بكامله ضدها ، وضد كل خطوة تخطوها ، أن تسّير دولاب الدولة المدنية ، أو أن تنفذ مشاريعها الإقتصادية أو التعليمية أو الصحية بفعالية وسلاسة ، بل هل يستطيع مجلس وزرائها نفسه ، الإجتماع تحت سقف القصر الجمهورى فى أمن وسلام ..!!

    على قوى الحرية والتغيير ، النظر من جديد للواقع العسكرى والأمنى الذى يعيشه السودان الآن ، قبل التفكير فى الدخول فى هذا الشرك المنصوب بعناية ودقة لها ، ولكل الشعب السودانى من خلفها ، وهى مفتوحة العينين ، ولتعلم وتعى جيداً ، أن معطيات الساحة السياسية والأمنية فى السودان الآن قد تغيرت تغيراً جزرياً وكاملاً ، لن تستطيع فى بيئته ، مهما جاهدت ، أن تنجز بنداً واحداً من بنود إعلان الحرية والتغيير ..

    بإختصار شديد ، إن المعركة التى أمام قوى الحرية والتغيير الآن ، ومعركة كل الشعب السودانى من خلفها ، هى معركة تحرير الوطن من هذا الإحتلال الجنجويدى الواقع على السودان وشعبه الآن ، وليس تكوين حكومة إنتقالية مشلولة ، تلهب ظهور وزرائها سياط الجنجويد ....

    اللهم فأشهد ....

    مهدى محمد خير
    ٤/يوليو ٢٠١٩م
    Sent from Yahoo Mail for iPhone























                  

07-05-2019, 01:52 AM

Saeed Mohammed Adnan
<aSaeed Mohammed Adnan
تاريخ التسجيل: 08-26-2014
مجموع المشاركات: 348

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى قيادتنا فى الحرية والتغيير : هل هى غلط (Re: مهدى محمد خير)

    قلناها لامن صوتنا بحّ
    ولكن لا حياة لمن تنادي
    هذه من موروثاتنا المعابة: زعامات كسير التلج والدهنسة
    ووالله لو لا استعمارنا البريطاني الفريد، باشراف الخارجية البريطانية بدلاً عن وزارة المستعمرات التي أدارت بقية المستعمرات، والذي صبّ في تثقيف السودانيين وصقل إدارتهم لأمور الدولة والسعي الحثيث للعلم والتعليم، ورفعهم لمصاف المفكرين العالميين، لكان السودان يرزح في مثل ما كان زمن الخليفة التعايشي وحمدتي الجنجويدي، ولما قامت هذه الثورة الفريدة: شعب مثقف وفاهم وهو بطل الثورات في العالم المتحضر، ولكن يستلم الثمار الساسة المتخثرون أرباب الذل والهوان
                  

07-05-2019, 10:55 PM

أبوالبشر


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إلى قيادتنا فى الحرية والتغيير : هل هى غلط (Re: Saeed Mohammed Adnan)

    يا رجل على رسلك .. هذا كلام عوام ... الاستعمار والاستعباد أكبر جريمتين في تاريخ البشري وما تشكر لي راكوبة في الخريف !
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de