إلى حميتى: المُتغطِّى بالإدارة الأهلية عريان بقلم عبد العزيز عثمان سام

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 09:33 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-25-2019, 03:46 PM

عبد العزيز عثمان سام
<aعبد العزيز عثمان سام
تاريخ التسجيل: 11-01-2013
مجموع المشاركات: 244

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إلى حميتى: المُتغطِّى بالإدارة الأهلية عريان بقلم عبد العزيز عثمان سام

    03:46 PM June, 25 2019

    سودانيز اون لاين
    عبد العزيز عثمان سام-يوغندا
    مكتبتى
    رابط مختصر




    "حميتى" إسم قرين الأوبئة الفتاكة، ومجرد ذكره يجعل السامع يجفِل كما لو سمع بقدوم وباء فتَّاك كالطاعون والسُل والإيدز. وربما وجدت البشرية لهذه الأوبئة ترياقاً ولكن حميتى ما زال حرَّاً يفتك بأهل السودان وبأهل اليمن السعيد فتك الأعاصير بسواحل الولايات المتحدة حين تضربها فيذرها قاعاً صفصَفا.
    وخلال الفترة الماضية حشد حميتى زعماء الإدارة الأهلية من مختلف أرجاء السودان وأتى بهم إلى الخرطوم وأملى لهم أن يؤيِّدوا ويناصروا المجلس العسكرى ويمنحوه شرعية الإستمرار فى حكم السودان خلال الفترة الإنتقالية تمهيداً للوصول إلى المرحلة الثانية بيحمِّلهم شعار "كمِّل جميلك" وإنتهاءاً بمرحلة انتخاب العسكر للحكم مدى الحياة. متى يفهم حميتى والعسكر أنَّ هذه النماذج التى جُرِّبت فى مصر لا تناسب السودان؟!.
    هل يُعقل أن يقبل زعماء الإدارة الأهلية الحضور بطوعهم إلى الخرطوم بتاريخ 17 يونيو 2019م ليمنحوا الشرعية والتفويض لمُجرِمى المجلس العسكرى تكريماً لهم على تنفَّيذ مذبحة ميدان الإعتصام صبيحة 3 يونيو 2019م؟ وإذا قبل زعماء الإدارة الأهلية بالأجرِ والعطية وجاءوا يجرُّون حبال خِزيهم كما سحرة فرعون، ألا يستحى فرعون المجلس العسكرى حميتى من فعلته هذه؟ وهل فقدت هذه المخلوقات المشاعر الإنسانية الطبيعية، من حزنٍ وندم وحياء؟ أعنى: ألا يشعر حميتى والبرهان و"الهامان" كباشى، ألا يشعرون بفداحة ما إرتكبوا من ذنب وخيانة حيال أبناء السودان الذين إئتمنوهم حياتهم وإعتصموا بعقرِ دار العسكر يطلبون حقهم المشروع فى "الحرية، السلام والعدالة".
    وهل يعرف زعماء الإدارة الأهليه لماذا جِيئ بهم إلى الخرطوم؟ لأنَّ هؤلاء العسكر القتلة صاروا منبوذين وفقدوا من يمُدَّ لهم يد المصافحة فأيديهم ملطخة بدماء الشباب وجِراحهم، وبشرف الكنداكات اللائى إمتهَن كرامتهن هؤلاء العسكر مُدمنى إراقة الدماء، وهتك شرف الشعب السودانى.
    السؤال: لماذا قبل عماء الإدارة الأهلية أن يُستخدموا شهود زور لتجميل الباطل وجعله حقاً، وإنكار الشمس فى رابعة النهار، ويعلمون أن المجلس العسكرى ما هو إلا عصابة مجرمة مكانها السجن والمحاكم ليصعد أفراده سلالم المشانق وليقبع من نجى منهم فى غياهب السجون مدى الحياة. جاء زعماء الإدارة الأهلية إلى الخرطوم وليقولوا ماذا؟ ليفوِّضوا المجلس العسكرى؟ وهل يفوَّض المجرم الملطخة أيديه بدماء الشرفاء العزَّل وشرف الحرائر؟ العسكر المجرمين الذين قتلوا أبناء السودان وربطوهم ببُلكات الأسمنت وألقوا بهم فى النيل حتَّى لا تطفوا جثامينهم الطاهرة؟ قولوا لماذا أتيتم إلى الخرطوم؟ وكم دفع لكم حميتى من المال الذى يبيع به أرواح أهله فى حرب اليمن لكى تأتوا إلى الخرطوم تهللون وتكبرون وتفوضون مجلس القتلة العسكرى؟ وهل يليق بكم هذا الفعل.
    . وكيف يأتى بهم حميتى كقطيع خِراف وهو لا أرض له، ولا إدارة فى السودان.
    . وكل أرجاء الأرض رُوِّعت بمذبحة ميدان الاعتصام 3 يونيو، وأدانته ونددت بالقتلة وطالبت بالتحقيق فيها ومحاكمة الجناة، إلا زعماء الادارة الأهلية الذين حشدهم حميتى زمراً وحَشرهم فى خيام معرض الخرطوم الدولى ولمَّا نطقوا نطقوا كُفراً، وهم القطاع الذى لم يدين المذبحة بل أضاف من عنده تفويض المجرم حميتى ومجلسه الإنقلابى لقيادة البلاد لموجات أخرى قادمة من الشرِّ.
    . وزعماء الإدارة الأهلية يجب الذهاب إليهم فى مناطقهم حيث المجتمع الأهلى البدوى البسيط، ولا يجمُل الإتيان بهم إلى الخرطوم لأنَّ فى ذلك إخراج لهم من واقعهم البسيط إلى مناخ أخر لم يألفوه، وإلا فإنَّ الذين حشدهم حميتى ليسوا هم زعماء الإدارة الأهلية المعروفين للشعب السودانى. وتلك الوجوه التى طلَّت من تلفزيون السودان وتحدَّثوا بحماس وفوَّضوا العسكر هم شِرذمة من "الجوكية" والتجَّار الفاسدين تمَّ جمعهم من المدن وليسوا من المجتمع الأهلى بالريف السودانى. ولو ذكرنا الأسماء لعرف الناس من حشد حميتى بإسم الإدارة الأهلية.
    . هذا، وكان الرئيس الأسبق جعفر نميرى كثير الأسفار إلى الريف السودانى، وكان يسافر بالقطار. ولمَّا وصل النميرى البابنوسة معقل الناظر العظيم بابو نمر وكان فى أوج عظمته وعنفوانه. وفى الإحتفال الشعبى الحاشد هتف بعض قادة الإتحاد الإشتراكى "تحالف قوى الشعب العاملة"، هتفوا ضد الإدارة الأهلية. فردَّ عليهم الناظر بابو نمر بقولة سارت بها الرُكبان، قال: "يا أولادى، الإدارة الأهلية إنتهت يوم القطر دخل البابنوسة". هذه عبارة من الذهب المجمَّر يجب أن تُدرَّس للجميع، ومعناها البسيط أن الإدارة الأهلية وُجِدَت لأنَّ المجتمع كان أهلياً بسيطاً، ولمَّا تطوَّر المجتمع وتمدَّن و"دخل" القطر البابنوسة فإنَّ المجتمع الأهلى تحوَّل إلى مجتمع مدنى يحكمه دورة الحياة المدنية، وإضمحلَّ تبعاً لذلك دور الإدارة الأهلية وصعد وساد المجتمع المدنى وعلاقاته التى يحكمها القانون.
    . لكن حميتى مخلوق خام وكثيف الفهم والطباع ولم يتخلَّق بعد ويتطوَّر لمواكبة السلوك الإنسانى المدنى الذى يؤهله للقيام بما يحلم به هو ومجلسه العسكرى. لذلك يجب أذا يذهبوا إلى الجحيم فهناك مهدهم الأبدى الأنسب.
    . الإدارة الأهلية التى أتى بها حميتى إلى الخرطوم يرجو منهم الشرعية والتفويض، شعبهم المسكين يقبع فى معسكرات الذلِّ والموت فى دارفور حوالى 120 معسكر. فمن الذى قتل أتباع الإدارة الأهلية هناك وحرق قُراهم ونهب سعيَّتهم وأدخل من نجا منهم تلك المعسكرات؟ الإجابة، من فعل ذلك هم القتلة أعضاء المجلس العسكرى بنفس ترتيبهم الهرمى، البرهان ثم حميتى إلى الآخر. يعنى تقتلون شعبهم وتنزعون منهم شرعية وتفويض لا يملكونه هم، ولا تستحِقونه أنتم؟. وإن أرادوا تفويضاَ من الإدارة الأهلية فليذهبوا إلى معسكرات النازحين فى دارفور فهم أصحاب الحق فى الشرعية والتفويض وليس هؤلاء البؤساء المجلُوبين فى "قافِلة رِق" الجنجويدى حميتى وصاحبه البرهان.
    . حميتى والعسكر يصرُّون على نقل الريف إلى المدينة، وتفويج الإدارة الأهلية إلى الحضر لا لتطويرهم إلى قادة مجتمع مدنى حضرى، ولكن لأخذ الشرعية والتفويض منهم مقابل بعض المال الملوَّث بدماء حرب اليمن، إنَّهم بفعلهم هذا يحاولون تعديل إتجاه جريان النيل لينبع من المصبِّ، ويصبُّ فى المنبع، ويجرى من الشمال إلى الجنوب. إن هؤلاء العسكر ضد المجرى الطبيعى للأشياء، إنهم ضد الحقيقة. هذا، وكان جون قرنق يبشرُ بنقل المدينة إلى الريف، وهؤلاء ينقلون الريف، قسراً، إلى المدينة، وكل إناء بما فيه ينضح.
    . والمجتمع الأهلى ليس دائم، لكنه ينمو لمجتمع مدنى يتمتع بالأمن وبالخدمات، لكن فى عهد الظلام الذى يقوده المجلس العسكرى يجتهد فى تدمير وتجهيل المجتمع وإرجاعه للعهدِ الحجرى حيث يعز الأمن وتضيع القيم.
    . وحشد حميتى ضمن حملة إستجداء الشرعية والتفويض، بعض النساء من نظام الإنقاذ "الكوزات"، بنفس نكهات الحجاب وتهليل تكبير، ومنحن الشرعية والتفويض لحميتى والمجلس العسكرى. وهكذا طفق المجلس العسكرى يبيع نفس بضاعة البائد عمر البشير، تهليل وتكبير، كذب وفساد، وتمكين، ولكن هيهات.
    سؤال "للكوزات" اللائى نظمن ذلك الحشد الفخيم مدفوع القيمة لماذا لم تسألن حميتى: لماذا إغتصب سِبَاعه الوحوش الكنداكات أثناء وبعد مذبحة فض الإعتصام؟ وليعلمن، أن الذى أغتصب الثوريات لا يتورع فى إغتصابهن، فكان الأوفق لهن كنساء عدم الإحتفاء بالعسكر فقط لأنهم تجرأوا على جريمة إغتصاب نساء سودانيات، فكيف لإمرأة أن تحتفى وتهلل وتكبر لمجلس يرأسه البرهان وينوب عنه حميتى، وهؤلاء أعداء الله والرسول، والمرأة السودانية؟.
    . وللذين ينظرون إلى حميتى بأنه قدم من أقليم دارفور وينسبونه إليه فى معادلة مع وضد نقول: حميتى هذا كائن وبائى خرافى، وإعصار مدمِّر لا أرض له ولا أهل. وفوق هذا حميتى وسِباعه صُنِعوا فى الخرطوم وتمَّ تدريبهم وتسليحهم فى الخرطوم، وفتكوا بالناس وأجرموا فى دارفور وكردفان نيابة ووَكالة عن حكومة عمر البشير، أسوأ تحالف فى الكرة الأرضية بين شِرِّيرين، الكيزان والعسكر. فليحذر الناس نسب الشر لإقليم أو جهة، فالشر يُنسب لفاعله، وحميتى وسِباعه صنعهم الخرطوم ووظفهم فإنتهكوا الحُرمات والحقوق والحريات بإسم ولحساب حكومة الكيزان. فلا أحد ينسب هؤلاء القتلة لإىِّ من أقاليم السودان، وأعلموا يقيناً لن يتردد فى رفض وإدانة ومناهضة هولاء الأشرار إلى شرير مثلهم.
    . حميتى وسِباع الدعم السريع يجب أن يجرَّدوا من سلاحهم وعتادهم فوراً لأنهم خطر ماحِق على السودان وأهله والمنطقة أجمع. وهم بالخيار:
    1. أن يسلموا سلاحهم ويسلموا أنفسهم لأجهزة تطبيق القانون، من تثبت إدانته يُحاكم ويقضى حكم المحكمة ثُمَّ يعاد دمجهم فى المجتمعات التى أخرجتهم بعد تدريبهم على مهن يمتهنونها لتوفر لهم العيش الكريم.
    2. لو كانت دول "محور الشر" ترغب فى هذه السِباع فى حروبها العبثية، فنقترح عليهم وعلى دول محور الشر الآتى:
    . تقدم تلك الدول طلبات تؤكد رغبتهم فى الحصول على هذه السِباع،
    . أن يوافق كل فرد من هؤلاء السِباع على طلب تلك الدول للذهاب إليها،
    . بعد حصر الموافقين على طلب محور الشر تُسحب منهم الجنسية السودانية بشرط أن يُمنحوا جنسيات الدول التى يريدون القتال لها،
    . يتم تسليمهم فوراً، كل فى تراب الدولة التى تُريده ومنحته جنسيتها،
    . يتعهدوا ألَّا يعودوا أبداً إلى السودان لأىِّ سبب، وأوَّلهم كبيرهم حميتى.
    "قُضِى الأمر الذى فيه تستفتِيان"























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de