إثبات صفة علو الله تعالى على خلقه بقلم د. عارف الركابي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 09:04 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
08-04-2018, 06:45 PM

عارف عوض الركابي
<aعارف عوض الركابي
تاريخ التسجيل: 12-09-2013
مجموع المشاركات: 461

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إثبات صفة علو الله تعالى على خلقه بقلم د. عارف الركابي

    06:45 PM August, 04 2018

    سودانيز اون لاين
    عارف عوض الركابي-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر




    أنتقي لقراء العمود إجابة عالم فقيه على سؤال مهم، أنتقيه من كتابي : إجابات العلامة الشيخ ابن عثيمين عن أسئلة السودانيين ، والذي جمعتُ فيه حوالى مائتين وخمسين فتوى رتّبتها على الأبواب الفقهية ، والقضية المسؤول عنها من القضايا المهمة التي زلّت فيها أقدام وعسُر فهمها على بعض الناس، ولمّا كانت في إجابة الشيخ الفقيه محمد العثيمين رحمه الله إجابة شافية أردت أن أتحف بها إسهاماً في نشر العلم في هذه المسألة المهمة.
    (السؤال) : هذا مستمع من السودان يقول: هذا سؤالٌ يحيرني وأرجو الإفادة عليه، وهو: أن بعض الناس يقولون بأن الله فوق في السماء، وسمعتُ من البعض قولهم بأن الله كان ولا مكان ، وهو منزهٌ عن الجهات الست ، طبعاً شرق وغرب وشمال وجنوب فوق تحت ، نرجو منكم التوجيه حول هذا؟
    (الجواب) : فأجاب الشيخ محمد العثيمين رحمه الله تعالى بقوله : (علو الله عز وجل على خلقه ثابت بالكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة ، فأدلته متنوعة ، كل الأدلة الممكنة في إثبات الشيء تدل على أن الله تعالى فوق عباده. أما من القرآن فأدلة ثبوت علو الله على خلقه كثيرةٌ جداً متنوعة ، مثل قوله تعالى: (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى)، (وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ)، (يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ)، (الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى) إلى غير ذلك مما لا يحصى كثرةً. وكذلك الآيات الدالة على أن الأشياء تصعد إليه، كما في قوله: (إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ)، (تَعْرُجُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ). وكذلك الآيات الدالة على أن الشيء ينزل من عنده، كما قال الله تعالى: (يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ)، والآيات في هذا كثيرة جداً. وأما السنة فقد دلت بجميع أنواعها على علو الله، دلت بالقول والفعل والإقرار. فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول في سجوده: (سبحان ربي الأعلى)، وخطب الناس في يوم عرفة وقال: (هل بلغت؟ قالوا: نعم. فأشار إلى السماء يقول: اللهم اشهد)، وسأل جاريةً قال: (أين الله؟ قالت: في السماء قال: أعتقها فإنها مؤمنة). فاجتمع من السنة القول والفعل والإقرار على علو الله عز وجل، وأنه فوق كل شيء. وأما الإجماع: فقد أجمع الصحابة، وأئمة الهدى من بعدهم، على أن الله تعالى فوق كل شيء، ولم يرد عنهم حرفٌ واحد في نفي علو الله عز وجل، بل كانوا مجمعين على أن الله تعالى فوق كل شيء. وأما العقل: فإن كل إنسان يعلم بعقله أن العلو صفة كمال، وأن الرب عز وجل له صفة الكمال المطلق، فإذا كان العلو صفة كمال فإن فوات العلو صفة نقص، والله عز وجل منزهٌ عن النقص، فوجب أن يثبت له العلو؛ لأنه صفة كمال. وأما الفطرة: فما من أحدٍ يقول: يا رب، إلا وجد من قلبه ضرورةً بطلب العلو، ولهذا يرفع يديه إلى السماء، واسألوا الذين يسألونه ويدعونه: أين يوجهون أيديهم؟ هل يوجهونها إلى الأرض أو إلى السماء؟ أو إلى اليمين أو إلى الشمال؟ إنهم يوجهونها جميعاً إلى السماء، وهذا أمرٌ فطري لا يختلف فيه اثنان، إلا من اجتالته الشياطين عن الفطرة، وأنكر هذا الأمر الذي فطر عليه الخلق. وإذا كان كذلك فإننا نقول: إن الله كان عز وجل كان ولم يكن شيء قبله، فهو الأول الذي ليس قبله شيء، وكان عالياً عز وجل قبل أن يخلق العرش، ولما خلق السماوات والأرض استوى على العرش، كما قال تعالى: (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاَوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ)، فكان استواء الله على عرشه بعد خلقه. وهنا نقول: استواء الله على عرشه حين خلق السماوات والأرض تدل الآية الكريمة أنه لم يكن، أما قبل ذلك فالله أعلم، وأما بعد ذلك- أي: بعد خلق السماوات والأرض- فإن الآية تدل على أن الله استوى على عرشه. وأما قولهم: إن الله تعالى منزه عن الجهات الست، فهذا غاية التعطيل والعياذ بالله؛ لأنهم إذا قالوا: إن الله ليس فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال ولا أمام ولا خلف، فإن هذا هو العدم المحض والتعطيل المحض، أين يكون؟ وإذا قلنا: إن الله تعالى في جهة العلو، العلو الذي ليس فوقه شيء، فليس في هذا من نقصٍ في حق الله عز وجل؛ لأن العلو على جميع المخلوقات ليس فيه شيء من المخلوقات يمكن أن نقول إنه محاذٍ لله عز وجل، بل كل شيء من المخلوقات فإن الله عز وجل فوقه، ولا يحاذي الله عز وجل شيئاً من مخلوقاته، وعين النقص في إثبات مثل ذلك. وأين الوجود إذا قلنا: إن الله تعالى خالٍ من الجهات الست؟ نعم نقول: إنه لا يمكن لجهة أن تحيط بالله؛ لأن الله تعالى محيطٌ بكل شيء، ولا يحيط به شيء من مخلوقاته، فإذا كان فوق كل شيء فإن ما فوق الأشياء ليس أمراً وجودياً حتى نقول: إن هذا يقتضي أن يشارك المخلوق الخالق في علوه عز وجل، والواجب على الإنسان أن يؤمن إيماناً قطعياً بأن الله تعالى فوق كل شيء، وأنه العلي الأعلى، وأنه سبحانه وتعالى له العلو المطلق: علو الذات، وعلو الصفات، بدلالة الكتاب والسنة والإجماع والعقل والفطرة على ذلك).
    انتهت إجابة الشيخ الفقيه محمد العثيمين رحمه الله ، أسأل الله أن ينفع بعلمه ، وأن يوفق علماء المسلمين إلى ما فيه خير أمتهم .



    alintibaha























                  

08-05-2018, 01:29 AM

مجدي


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إثبات صفة علو الله تعالى على خلقه بقلم د. ع (Re: عارف عوض الركابي)

    اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    بسم الله الرحمن
    اعوذ بالله من الشيطان
                  

08-05-2018, 01:54 AM

عمرو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إثبات صفة علو الله تعالى على خلقه بقلم د. ع (Re: عارف عوض الركابي)

    نعوذ بالله من انغلاق العقل والبصيرة! عارف يا عارف أنت وشيخك العتيمين أحمقان تماماً وعقلكما معتم تماماً! أولاً هل عرف شيخك العتيمين هذا معنى العلو والوفوقية قبل أن يسترسل في التقاط الكلمات الدالة عليها من القرن والاستشهاد بها بهذه الأريحية التي أفحمتك وجئت تتفشخر بها. لو أعملت عقلك قليلاً فيما يقول هذا العتيمين لوجدت أنه هو الذي يثبت العدم في حقه تعالى اذا كان يعني بالعلو والفوقية هي الظرفية المكانية! وإلا فأين كان الله قبل أن يخلق الكون المكان والزمان والعلو والفوقية؟ فكما قال إذا كان الله ليس فوق ولا تحت ولايمين ولا يسار فهذا عدم محض! قال هذا لأنه لم يجد الله في المكان ولم يجب على سؤال أين كان قبل خلق المكان! قال إن الأمة اعتقت لأنها مؤمنة لأنها عرفت أن الله فوق وسكت يا عارف قول شيخك بأن النملة دست عليها فإنها ترفع قوائمها الأماية وتفركهما في اتجاه السماء! ثم من قال لك أن السماء فوق في المكان؟
    يا يا عارف يجب أن تعرف أن الفوقية والعلو المقصود ليس العلو الظرفي المكاني. فلو قلنا المجلس أو الرئيس الأعلى فأين مفهوم المكان في هذا؟ إن العلو هنا علو مكانة ورفعة قدر وليس علو مكان؛ ميِّز يا أخي بين المكان والمكانة. لقد تغافل شيخك عن الاشارة التي تثبت معية الله مع خلقه سواء كانت معية عامة أو خاصة (الله معكم أين ما كنتم)، (إلا والله معهم) فكيف تفهم المعية بفهمك الفوقي المكاني؟
    ومن الناحية العقلية كيف يستقيم أن يكون الخالق محيطاً بكونه الذي خلق وهو في ذات الوقت داخله؟ وهنا فكر شيخك العتيمين والذين لف لفهم يضطر العقل السليم إلى أن يفهم أن حركة الخالق بحسب هذا المعني الظرفي المكاني لحركته صعودا ونزولا من السماء واعتلاء على العرش أن هذه الأمكنة تخلو منه حين يكون في إحداها؛ فإذا نزل من السماء فهذا يعني أنه قد فارق العرش (بفهم شيخك) ولم يعد مستوياً عليه عند صعوده إلى السماء أو نزوله منها.
    بغباوة فكركم هذا وفساد عقيدتكم هذه فقد ساعدتم الملحدين من الضحك على الاسلام ديانة وعقيدة وحق عليكم قوله تعالى (يحسبون أنهم يحسنون صنعا). فقوله تعالى سبح باسم ربك الأعلى كقوله تعالى (إقرأ وربك الأكرم) فالعلو هنا علو قدر وشأن ومكانة فهو فوق ذلك في كل شأن لأنه لا يوجد مثله ببساطة وأنه لا يحتاج للمكان كما أن لا مكان يسعه وهو بقدرته يكون بقدرته وعلمه مع كل كائن خلقه داخل هذا الكون مهما صغر ودقّ وهذا هو معنى المعية التي تفهم على أساس علمه وقدرته الكلية سبحانه وتعالى ولا يحتاج معها للمكان فقد كان هو قبل خلق المكان ولا يتعارض مع كونه تعالى محيط بجميع ما خلق أفراداً كائنات أو مجموعات أو جميعها في الكون بأسره.
                  

08-05-2018, 02:48 AM

عمرو


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إثبات صفة علو الله تعالى على خلقه بقلم د. ع (Re: عارف عوض الركابي)


    نعوذ بالله من انغلاق العقل والبصيرة! عارف يا عارف أنت وشيخك العتيمين أحمقان تماماً وعقلكما معتم تماماً! أولاً هل عرف شيخك العتيمين هذا معنى العلو والوفوقية قبل أن يسترسل في التقاط الكلمات الدالة عليها من القرن والاستشهاد بها بهذه الأريحية التي أفحمتك وجئت تتفشخر بها. لو أعملت عقلك قليلاً فيما يقول هذا العتيمين لوجدت أنه هو الذي يثبت العدم في حقه تعالى اذا كان يعني بالعلو والفوقية الظرفية المكانية! وإلا فأين كان الله قبل أن يخلق الكون المكان والزمان والعلو والفوقية؟ فكما قال إذا كان الله ليس فوق ولا تحت ولايمين ولا يسار فهذا عدم محض! قال هذا لأنه لم يجد الله في المكان ولم يجب على سؤال أين كان قبل خلق المكان! قال إن الأمة اُعتِقت لأنها مؤمنة لأنها عرفت أن الله فوق وسكت أنت ّ يا عارف عن قول شيخك بأن النملة إذا دُست عليها فإنها ترفع قوائمها الأماية وتفركهما في اتجاه السماء! ثم من قال لك أن السماء فوق في المكان دائماً؟
    يا يا عارف يجب أن تعرف أن الفوقية والعلو المقصودة ليست العلو الظرفي المكاني. فلو قلنا المجلس أو الرئيس الأعلى فأين مفهوم المكان في هذا؟ إن العلو هنا علو مكانة ورفعة قدر وليس علو مكان؛ ميِّز يا أخي بين المكان والمكانة. لقد تغافل شيخك عن الاشارة التي تثبت معية الله مع خلقه سواء كانت معية عامة أو خاصة (الله معكم أين ما كنتم)، (إلا والله معهم) فكيف تفهم المعية بفهمه الفوقي المكاني؟
    ومن الناحية العقلية كيف يستقيم أن يكون الخالق محيطاً بكونه الذي خلق وهو في ذات الوقت داخله؟ وهنا فكر شيخك العتيمين والذين لف لفهم يضطر العقل السليم إلى أن يفهم أن حركة الخالق بحسب هذا المعني الظرفي المكاني لحركته صعودا ونزولا من السماء واعتلاء على العرش أن هذه الأمكنة تخلو منه حين يكون في إحداها؛ فإذا نزل من السماء فهذا يعني أنه قد فارق العرش (بفهم شيخك) ولم يعد مستوياً عليه عند صعوده إلى السماء أو نزوله منها.
    بغباوة فكركم هذا وفساد عقيدتكم هذه فقد جلبتم نقد الملحدين وغيرهم ومكنتوهم من الضحك على الاسلام ديانة وعقيدة وحق عليكم قوله تعالى (يحسبون أنهم يحسنون صنعا). فقوله تعالى سبح باسم ربك الأعلى كقوله تعالى (إقرأ وربك الأكرم) فالعلو هنا علو قدر وشأن ومكانة فهو فوق ذلك في كل شأن لأنه لا يوجد مثله ببساطة وأنه لا يحتاج للمكان كما أن لا مكان يسعه وهو بقدرته وعلمه يكون مع كل كائن خلقه داخل هذا الكون مهما صغر ودقّ وهذا هو معنى المعية التي تفهم على أساس علمه وقدرته الكلية سبحانه وتعالى ولا يحتاج معها للمكان فقد كان هو قبل خلق المكان كما لا يتعارض مع كونه تعالى محيط بجميع ما خلق أفراداً كائنات أو مجموعات أو جميعها في الكون بأسره.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de