صدر بيان من وزارة الخارجية أمس، رداً على المزاعم التي وردت في بيان لوزارة الإعلام في دولة إرتيريا، تتوهم فيه أسمرا بوجود تنسيق سوداني إثيوبي من خلال زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي أخيرا" /> ألا تعي الدرس..؟ بقلم الصادق الرزيقي ألا تعي الدرس..؟ بقلم الصادق الرزيقي

ألا تعي الدرس..؟ بقلم الصادق الرزيقي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 05:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-24-2018, 04:32 PM

الصادق الرزيقي
<aالصادق الرزيقي
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 289

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ألا تعي الدرس..؟ بقلم الصادق الرزيقي

    04:32 PM May, 24 2018

    سودانيز اون لاين
    الصادق الرزيقي -
    مكتبتى
    رابط مختصر



    > صدر بيان من وزارة الخارجية أمس، رداً على المزاعم التي وردت في بيان لوزارة الإعلام في دولة إرتيريا، تتوهم فيه أسمرا بوجود تنسيق سوداني إثيوبي من خلال زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي أخيراً للسودان،

    لدعم المعارضة الإريترية، وتسهيل حركتها دون قيود في الحدود المشتركة بين البلدين، ورد بيان الخارجية على كل النقاط التي أثارتها أسمرا في بيانها وأقلقت مضجعها وأشعلت مخاوفها، خاصة ما يتعلق بتفاصيل زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي للخرطوم وما تم فيها، خاصة أنها كانت زيارة مبذولة لوسائل الإعلام لم تجر وراء الحيطان والأستار، وهي أول زيارة يقوم بها السيد آبي أحمد بعد تقلده منصبه الجديد، وبالضرورة لا تخرج من تأكيد عمق العلاقة بين السودان وإثيوبيا وتمتين التعاون الثنائي وتمهيد الطريق لتنامي الروابط والمصالح والمنافع أكثر بين البلدين.
    > لكن الغريب أن يجيء رد الفعل الإريتري بعد مضي ما يقارب الشهر من زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي للسودان، وهذا أبلغ دليل على أن هناك تأليباً ومقصداً وهدفاً من إثارة الجانب الإريتري هذه القضية وإصدار بيان حول الزيارة وكأنها تمت بالأمس، فأين كانت الحكومة الإريترية كل هذه الفترة؟ ولماذا صمتت عن معلومات وتفاصيل مهمة وخطيرة تتعلق بأمنها وسلامة أراضيها والمؤامرة عليها إن كانت فعلاً توجد مثل هذه الوقائع والمعلومات طيلة هذه الفترة؟!
    > لا بد أن هناك هدفاً من وراء إثارة هذا الموضوع.. فالمعروف أن إريتريا هي التي تتآمر ضد السودان، وقامت بتجميع أطراف من المعارضة السودانية في أراضيها، وفتحت للحركات السودانية المتمردة معسكرات في مناطق معلومة ومعروفة لتلقي التدريب والعتاد الحربي لشن حرب في شرق السودان، مما دفع الحكومة السودانية إلى إغلاق حدودها مع إريتريا، ومازالت هذه الحدود مغلقة بالكامل لعدة أشهر دون أن تلوح أية بارقة أمل في إعادة فتحها.. فالمتهم بالتآمر على الأمن والاستقرار ودعم المعارضين هو إريتريا التي لم تستطع نفي وجود المعارضة السودانية المسلحة على أراضها وتلقيها الدعم القادم عن طريق دولة جارة أخرى ودول في الإقليم.
    > ولم تفهم حكومة أسمرا الإشارات التي وردت في حديث السيد رئيس الجمهورية ببيت الضيافة أمام نفرة دعم ولاية كسلا قبل ثلاثة أسابيع، عندما تحدث بإيجابية مطلقة عن علاقة السودانيين بالشعب الإريتري، وأنه ليست لدى السودان أية أطماع في إريتريا او أية دولة أخرى، وعد كثير من المراقبين حديث السيد الرئيس كأنه بداية تخفيف لإغلاق الحدود، وربما يبشر بعودة العلاقة مع إريتريا إلى طبيعتها.
    > يظن كثير من متابعي الأوضاع في المنطقة أن أسمرا تعمل بأجندة غيرها وهو شيء يدعو للأسف، فليس لدى إريتريا أدنى مصلحة في معاداة السودان والتآمر عليه، وتكاد مصلحتها تكون منعدمة تماماً، فحكومة الرئيس أسياس أفورقي تعلم أن كل المحاولات التي جرت من قبل كانت خاسرة وصفرية لم تحقق أية نتيجة تذكر، ولم تفد في شيء حتى في أيام كانت المعارضة السودانية قوية وفاعلة ومتحدة، وكانت بينها الحركة الشعبية بقيادة جون قرنق وجيشه الشعبي، فلماذا تقامر وتغامر أسمرا بما لا تستطيع تنفيذه وتحقيقه، وهي تعرف حق اليقين أن السودان لا يدعم الآن أياً من فصائل المعارضة الإريترية، ولو أراد ذلك لفعل لكنه لا يريد ولا يرغب في ذلك.
    > وهنا لا بد أن تستوعب إريتريا ظروفها وواقعها، فهي لا يمكن أن تدخل في عداء واضح وصريح مع كل جيرانها بلا استثناء من الصومال وجيبوتي وإثيوبيا والسودان، ولن تفيدها بعض العواصم من خارج منطقة القرن الإفريقي التي تحاول استغلالها في أعمال عدائية ضد جيرانها، فهذه العواصم لن تقدم لها شيئاً يعوضها مصالحها الحيوية مع الجيران وشركائها في المنطقة، وستتورط في ما لا طائل منه وستكون هي الخاسرة، وهذا من خطل السياسة وأخطائها.



    alintibaha























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de