آخر تكتيكات الصادق المهدي ليحكمنا، تااااني! بقلم بدر موسى

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-29-2024, 07:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
05-18-2019, 10:37 PM

بدر موسى
<aبدر موسى
تاريخ التسجيل: 05-19-2018
مجموع المشاركات: 88

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
آخر تكتيكات الصادق المهدي ليحكمنا، تااااني! بقلم بدر موسى

    10:37 PM May, 18 2019

    سودانيز اون لاين
    بدر موسى-الخرطوم-السودان
    مكتبتى
    رابط مختصر





    بالأمس القريب كتب السيد الصادق المهدي مرافعته الجديدة للعودة لحكمنا، تااااني، عبر بوابة الثورة، التي دفع شبابنا مهرها بدمائهم الغالي، في الوقت الذي كان بستهزيء بها، ويصفها ب(بخور المرقة)، ويقلل من جدواها بوصفها بأنها (ما وجع ولادة)، ونكران مشاركته في مظاهراتها حين التف حوله شباب حزبه عقب صلاة الجمعة، وكأنها عمل مشين يتبرأ منه، أو يخشى أن يفسد له تخطيطه الذي كان يرمي للتعاون مع البشير، ويحاول أن يغريه بتسليمه رئاسة الحكومة لإفشال ثورة الشباب، ولبخارجه من الورطة!

    فتحت عنوان (حالنا ومآلنا في السودان) كتب

    الإمام الصادق المهدي مقاله الأخير، والذي حرص فيه على أن يسجل أول نقاط مرافعته لتسليمه الحكم خلال هذه الفترة الانتقالية، بكتابة عبارة: (رئيس الوزراء المنتخب (1986-1989م: فترة منتهية بوسيلة غير شرعية)، مباشرة تحت إسم كاتب المقال! يعني بإختصار يا شباب سلموني الحكومة الانتقالية، لأنني الرئيس المنتخب، من زمااان!

    ثم يواصل السيد الإمام مرافعته ليعضد أحقيته برئاسة الحكومة الانتقالية، حيث كتب تحت العنوان الجانبي: (المقدمة)، في أول المقال:

    (... أزعم أن لي قسطاً من قراءة المستقبل على ضوء الحاضر ...)! فإذا سلمنا له بهذه المقدرة الفائقة على قراءة المستقبل على ضوء الحاضر، وسلمنا له بنضاله وجهاده وبطولاته ومصادماته لنظام الإنقاذ، التي أسرف في توصيفها في هذا المقال، ونسينا محاولاته المستميتة لعقد الصفقات مع البشير، واستجدائه المتواصل للاتفاق الثنائي معه في اتفاقيات حيبوتي وتهتدون، ومؤتمر كنانة، ونسبنا مغازلاته له بمثل قوله: (البشير جلدنا وما بنجرو بالشوك)، التي قالها في رفضه لتسليمه للمحكمة الجنائية، حين كان يغازله، خلافا لمطالبته الآن بتسليمه لها، ونسينا دفاعه عن تسنم إبنه لمنصب مساعد رئيس الجمهورية وبقائه في القصر حتى آخر لحظة في عمر نظام الإنقاذ، فإننا بعد هذا لن نستطيع رفض التسليم له بمنطقية ومشروعية حقه المقدس، وقيادته الملهمة، ليعود لحكمنا تااااني، فورا والآن، وليس في أعقاب فوزه بالانتخابات بعد انقضاء الفترة الانتقالية!

    شفتو الشطارة كيف؟!!

    وليقرأ ما بين السطوز من يتشكك في تحليلي هذا في ما كتبه الإمام في مقاله الأخير، والذي قال فيه:

    (... بصفتنا حملة الشرعية الدستورية ساهم موقفنا في نزع الشرعية عن النظام. بل قال لنا أحدهم سلبناكم السلطة ولم نسلبكم الشرعية فإما تشاركوننا أو نقضي عليكم)!

    ثم محاولته المتزاكية لسحب بساط انتصار الثورة ونجاحها في اقتلاع البشير من تحت أقدام الثوار، بتمييعه، وتفريق دم انتصار ثورة الشباب، التاريخي، والذي أدهش العالم، ولا يزال يدهشه، ليشتته بين عديد المحاولات القواصر، حين كتب:

    (... وقبل ثورة ديسمبر 2019م واجه شعبنا النظام بست هبات وانتفاضات في 1990، وفي 1996، وفي 1998م، وفي 2006م، وفي 2012م، وفي 2013م. قمعها النظام بالبطش، وبوسائل قهر مختلفة اشتملت على جرائم حرب، وجرائم ضد الإنسانية، وجريمة إبادة جماعية...)! ثم بعد هذا كله يحاول الإمام نسبة نقاط التحول المفصلية لتقارير وتصريحات شخصه الكريم، بقوله:

    (... في 8 أغسطس 2014م لدى إعلان باريس أعلنا أن الكرة في خط ستة، لم يبق إلا إصابة الهدف. وفي 5 يناير 2019م قلنا إن النظام صار جنازة تتطلب الدفن ...)!

    ثم محاولة التقليل من أهمية حقيقة قيادة تجمع المهنيين للثورة، وزجه بإسمهم في وسط زخم مجموعة كبيرة، أغفل فيها، كالعادة، ذكر إسم الحزب الجمهوري، وجعل نداء السودان الذي يرأسه في أولها بقوله:

    (... القوى السياسية الرافضة للنظام المخلوع مكونة من نداء السودان، وقوى الإجماع، وتجمع المهنيين، هؤلاء اتفقوا على إعلان الحرية والتغيير الذي أقدم على التوقيع عليه آخرون مثل التجمع الاتحادي المعارض، وتجمع القوى المدنية، والمجموعات النسوية السياسية والمدنية (منسم)....)!

    ثم يحاول الإمام في مرافعته لتثبيت حقه في أن يحكمنا، لأنه صاحب خبرة! والشباب ما عندهم خبرة، بقوله:

    (... أولاً: الخبراء المختارون خبراء في جوانب معينة بلا خبرة في السياسة وهي خبرة مطلوبة للمهمة.

    (... ثانياً: في اختيارهم سوف يكون صوت أكبر حزب وأصغر حزب متساويان ما يجعل المقياس خالياً من أية وسيلة للترجيح.

    (... ثالثاً: النسبة العالية للحرية والتغيير أوجبتها توازنات المرحلة الحالية، ولكن سوف تتكون معارضة قوية وشرسة لحكومة غير مستعدة لمواجهة المحنة السياسية ففاقد الشئ لا يعطيه.

    (... والمطلوب لتلافي هذه المثالب السعي الفوري لتكوين الجسم القيادي لقوى الحرية والتغيير، والتواضع على ميثاق شرف يلزم الجميع بمراعاة أسس العمل الجبهوي. وأن تتبع ذلك مجهودات لبناء توافق وطني والتقليل من الاستقطاب بين قوى الحرية والتغيير والآخرين ...)!

    يعني بأختصار كدة يا شباب: سعيكم مشكور، ولحدي هنا كفاية، سلموا الحكومة للإمام الخببر، الحكيم، والقائد الملهم، وصاحب الحق المقدس، وآخر المنتخب شرعيا، زماااان، وسلموها بعده لنائبته المنصورة مريم، ولا تنسوا إبني عبد الرحمن، فهو أيضا قد أصبح صاحب خبرة، ولا يطيق أن يفارق القصر، وهو صاحب علاقات وثيقة مع الجنوبيين، إذا رغبتم في توحيد البلدين مرة أخرى! ألم يعينه البشير مساعدا له للإستفادة من علاقاته هذه مع إخوتنا الجنوبيين؟! ألم تلاحظوا ما حققه من نجاحات في هذا الملف الذي انتهى بانفصال الجنوب؟!

    شفتو كيف؟!!

    ولقد ظل الإمام يسعى لأخذ تفويض بأن يكون القائد الطبيعي لقوى حركة التغيير، ويحاول عرقلتها، باشتراط الاتفاق على هذه القيادة، التي حدد شروطها وفصلها على مقاس عباءته، كما رأينا في نقاط مرافعته أعلاه، ليصل إلى خلاصة القول:

    (... قادت النشاط الثوري في ساحة الاعتصام هيئة تنسيقية لجماعة الحرية والتغيير ذات صلاحيات تنفيذية وقامت بنشاط عظيم، ولكنها تعدت الصلاحيات التفيذية لمبادرات قيادية غير متفق عليها، مثل تقديم وثيقة دستورية للمجلس العسكري غير متفق عليها في الأول من مايو. وإعلان تجميد الحوار دون اتفاق على ذلك في 19 أبريل، والتصعيد خارج ساحة الاعتصام، ولدى أحداث الاثنين الماضي الإقدام على مخاطبة تصعيدية تطلب الأسرة الدولية التدخل في الشأن السوداني. وهي مواقف قيادية وغير مقبولة، وتوجب التصحيح الذي نحن بصدد القيام به وتكوين مجلس لقيادة الثورة تأخر تكوينه بسبب مناورات، ولكن الحاجة الماسة له يرجى أن تعجل بتكوينه

    لأن الفترة الانتقالية

    (... سوف تواجه نكسات وتحديات يؤججها ظهور قوى سياسية بصورة أكبر من حجمها الحقيقي.

    (... مقاومة المجلس العسكري لأية ضغوط نحو الاستبداد بالرأي وحرصه مع الكتلة الثورية على وفاق مستمر ...)!

    وأنا كنت قد كتبت عن المحاولات العديدة التي أرهق السيد الإمام في سببلها نفسه، للعودة للحكم، حين كتبت مقالا بعنوان:(الصادق المهدي يعرض بضاعته على البشير!)، قلت فيه:

    (... فعلى سبيل المثال، تأملوا بدقة هذه الفقرة التي وردت في خطبة السيد الصادق المهدي اليوم، الجمعة ٥ أبريل ٢٠١٩:

    (... ومؤخراً استجبنا لعودة الذين استملتموهم من صفوف الأمة لدعم الموقف الوطني الديمقراطي، ورحبنا بتنسيقية واسعة المشاركة من عناصر كانت في صف حركتكم، ونسعى لتكوين جبهة عريضة تشمل هؤلاء وقوى الحرية والتغيير التي تضمنا في نداء السودان مع تجمع المهنيين وقوى الإجماع والتجمع الاتحادي المعارض وكافة القوى المدنية والشبابية من أبنائنا وبناتنا. وسوف نقدم لهم مشروعاً كاملاً للنظام الجديد المنشود. هذه الجبهة العريضة سوف تواصل الحركة الشعبية السلمية ...)!

    لأن فيها عرض مستتر للبشير، غالبا ما يكون قد عرضه عليه بشكل مباشر، أو شبه مباشر، عن طريق إبنه أو عبر جهاز أمنه. وخلاصته: أنا الصادق المهدي، أصبحت اليوم الزعيم الرسمي للمعارضة الذي لف تحت عباءته جميع قادة المعارضة، المذكورين في هذه القائمة، وبينهم قادة اتحاد المهنيين، ذات نفسه، الذين شاركوا في المؤتمر مؤخرا بدار حزب الأمة، كما حضر ممثلوهم لقاءات التشاور في منزلي!

    (... فيا أيها البشير، فاوضني، وأوكل لي مهمة تأليف حكومة (قومية) انتقالية، لمدى طويل، تكون برئاستي، وسأعين أنا فيها ممثلين من أكثر الطامحين، والطامعين، بين هؤلاء جميعا، وأقعد أنت في قصرك رئيسا مبجلا للجمهورية، لا يمسك سوء، لضمان ألا تطولك، أو تطول بطانتك محاكم، لا في الداخل ولا في الخارج، وضمان أن ينفض جمع المتظاهرين هذا، الذين يهددونك، ويهددون نظام حكمك المتهالك، والآيل للسقوط!

    (... ما رأيكم في هذا التحليل؟! أليس هو الأشبه بالصادق المهدي، الذي يعلم بأن هذا هو أقصر الطرق المتاحة أمامه لضمان العودة إلى الحكم، بدلا من انتظار نجاح الانتفاضة، وانتظار انتهاء أجل الحكومة الانتقالية، ثم خوض الانتخابات الديمقراطية، وعمره يقترب وقتها من التسعين، إذا مد الله في عمره؟!

    (... أليس هذا هو الاحتمال الذي قربه منه قادة اتحاد المهنيين، وزادوا فرصته في تحقيقه، بمشاركتهم غير الحصيفة، في ذلك المؤتمر بدار حزب الأمة، وتمكينه من لفهم تحت عباءته، إضافة لمن لفهم من قبل تحتها، من قوى وفصائل نداء السودان؟!



    ولم تكن تلك هي أول ولا آخر محاولاته الماكرة للعودة لحكمنا عبر البوابات الخلفية، فقد ظهرت بعدها بوادر محاولة أخرى، كشفتها في مقالي بعنوان: (ماذا يريد الصادق المهدي؟!)، الذي قلت فيه إن:

    (... المتابع لمجريات الأحداث الأخيرة، والزوابع التي أثارتها تصريحات السيد الصادق المهدي، المثيرة للجدل، والشقاق، في صفوف قوى الحرية والتغيير، ومن تابع كذلك انتقاداته، غير المبررة، لتقديمها لمذكرتها للمجلس العسكري، والتي تزامنت مع زيارة المنصورة مريم، المريبة، للإمارات العربية، لا يمكنه تجاوز حقيقة أن كل هذه المعطيات تشير إلى أن هذا الرجل، وإبنته، ينفذان مخططا وتآمرا جديدا على الثورة، وعلى السودان، بدعم من تحالف السعودية والإمارات!

    ولا بد أن تكون التقارير التي رشحت صحيحة، بأن دولة الإمارات قد دفعت له الثمن السخي، مقابل تنفيذ المخطط، الذي يرمي إلى بقاء السلطة في يد المجلس العسكري، وبالتحديد في أيدي العميلين، البرهان وحميدتي، على أن يتولى الصادق المهدي وحزبه رئاسة حكومة مدنية، مفبركة، يشارك فيها من يستطيعون إغواءهم وإغراءهم، وشراءهم، وهم غالبا من قوى وكيانات نداء السودان، وبعض مشاهير قادة أحزاب الفكة، وكل الذين يجمع بينهم الطمع، والطموح، والشبق، لتسنم مقاعد السلطة، فورا والآن، ولا يطيقون صبرا يطول لأربع سنوات، قد لا ينتهي بانتخابهم كوزراء، أو حتى كنواب برلمان، بعد انقضاء الفترة الانتقالية.

    فالمخطط، الذي تقف من ورائه السعودية والإمارات، يهدف في الغالب لشراء التعهد ببقاء القوات السودانية في اليمن، لأن إنسحابها يعني هزيمة هذا التحالف وانتصار إيران ...)!

    وقلت كذلك:

    (... هذه هي أحلام زلوط التي ظلت تعشعش في رأس الصادق المهدي لعشرات السنين، وقد ظل يأمل أن يلبيها له البشير، دون جدوى! وقد تقدم به العمر الآن، ولم يعد يطيق انتظارا لأربع سنوات انتقالية عجاف، والتي قد لا تنتهي بنيله مراده!

    (... هذه هي في الغالب المعطيات التي رشحته للحليفين، السعودية والإمارات، ليستقر رأيهم جميعا على هذا المخطط البائس، لأنه لم يتفطن لحقيقة أن شباب الثوار، المفتحين، قد أصبحوا الآن أصحاب السلطة الحقيقية، وأصحاب القرار في مستقبل السودان، بحكم تفويض أغلبية الشعب لهم، وهو التفويض الذي لم تشهد مثل قوته سلطة منتخبة على وجه الأرض اليوم، ولا حتى في أعرق البلاد الديمقراطية، فهي سلطة التفويض الديمقراطي المباشر، وليس النيابي، والتي ظهرت لأول مرة في التأريخ الإنساني، وتجسدت أمام أنظار العالم، ولا تزال تظهر وتتجسد بقوة أكبر، كل يوم جديد، وكل ساعة.

    (... وما لم يدرك السيد الصادق، وإبنته المنصورة، هذه الحقيقة، ويستدركا أمرهم، ويستيقنا حقيقة أن: (الكيد لهذا الشعب غير مأمون العواقب)، كما قال الأستاذ محمود محمد طه، فإن هذه ستكون نهايتهما، ونهاية حزبهما، وستكون أكبر دلائل صحة نبوءة الأستاذ محمود بأن الصادق المهدي: (تاني ما بطلعلو قوزا أخضر!)، أو كما قال أكبر شهداء الفكر الحر ...)!

    بدر موسى























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de