|
سلوكنا الثقافي مشترك في اشاء كثيرة ,هو اقوي دليل علي وحدتنا بقلم عبد الباقي شحتو علي ازرق
|
03:42 PM Aug, 08 2015 سودانيز اون لاين عبد الباقي شحتو علي ازرق- مكتبتى فى سودانيزاونلاين
بسم الله و بسم الوطن
او قل هكذا احاول في ممارستي التشكيل ان ماضينا الافريقي و العربي الاسلامي مربوطا بحاضرنا و سوف ينعكس في مستقبلنا ان رضينا او ابينا , نعم ان هذه الفرضية كثيرا ما استخدمها الساسة وزينت بها خطاباتهم للعامة و الخاصة . لكن للا سف لامر في نفس يعقوب, فهم كثرا غير صادقين , لان دعواهم التي هي عبثية في اغلبها و تتوقف عند وصولهم للسطة و التحكم في خيرات الشعب دونما النظر لما يوحد الشعوب ويوجه الطاقات لخير الجميع, فتظهر حقيقتهم الجهوية و القبلية فيمكنون اقربائهم حتي يضمنوا الاستمار في حكم الناس, منتهجين سياسة فرق تسد. ان الساسة في بلدي مستعجلون دوما الي اقصر الطرق التي توصلهم الي ما يربون اليه من ثراء و مكانة اجتماعية و اهمة , ضعيفة بين الامم, يفعلون ذلك دون اللجوء للبحث العلمي, و التربية الوطنية لبوع الحكم الرشيد , فالقبلية و الجهوية لاثنية, عندهم هي الضمان لاستمرار تسلطهم , يعتمدون عليها برغم انهم قد و عدوا الشعب للعودة لاسترجاع الماضي واستلهام التاريخ الذي فيه سبيل الرفاهية و السيادة الشعبية . للاسف اخوتي ان هذه العدالة و الرفاهية تنحصر في حيذ ضيق جدا حيث تبسط فق بين النخبة السياسية و سدنة الحكم الجديد , واقرباء القائد الملهم . يا بني وطني اننا من خلال اعمالنا الفنية ننادي برجوع الي رموز و طقوس ثقافات السودان القيديمة و ممالك السودان القديمة , انها ليست دعوي عنصرية بل هي دعوة لادماج جميل ارث التاريخ في الحاضر المعاش ,منه استلهام القيم الفاضلة من الثقافة القديمة لاضاءة المستقبل و السيرا معا موتحدين بروح الاجدا الذين عمت محاسنهم بقاع المعمورة و مما لاشك فيه انهم اجدادنا جميعا و انا لادلل بواسطة العلم الحديث (الدي -ان -اه.. ) و لكن ادعوا الي التمعن في المشترك الظاهر و المستتر من مخزوننا الثقافي الذي فيه من العادات الثقافية الطيبة التي يمارسها قاطاع كبير من الشعوب السودانية و لو بدرجات متفاوته . ادعوا الي القوص في ركام الحضارة السودانية القديمة للحصول علي مفردات ثقافية وحدوية تساعدنا كثيرا في تجاوز التحديات المعاصرة التي تهدد الوطن بالزوال او التقلص الي دويلات ضعيفة متهالكة و لذلك ندعو علمائا و باحثينا ان يستنهضوا الماضي التليد باستراتجية علمية دقيقة وا سس معرفية ثاقبة بالماضي و تزاوج مدروس بالحاضر حتي نو اجه متاهات المستقبل و حتي لا يضيع اي مشروع حضاري في ظلامات الامزجة الصفوية النخبوية و الانغلاق في دائرة الانتخاب التاريخي اي, اننا ندعو الي الابتعاد عن النظرة الاحادية للتاريخ و لاخذ من القيم التي تخدم مصلحة هذه الفئة المتحكمة بذمام امر العباد, مع تجاهل او نبذ ما يخص المجموعات الاخري،بربي ان هذا الانتقاء يفرق بين المواطنين ويهدد امن ووحدة الوطن . لذلك ندعوالي اعمال النظرة المجردة في البحث فيما يوحدنا من سلوكيات و عادات يومية وهي كثيرة. للتدليل علي ما نقول و نرسم من رموز و سلوك يومي من مناسبات اجتماعية مثل موت او زواج او نفير ,نحن مزاج و نفس و احدة , فبالقاء نظرة سريعة للمارسات الطقوسية في المنساسبات السودانوية نجدها متكررة و متشابه في العديد من بقاع السودان و كما سلف الذكره تتفاوق هذه السمات الثقافية في درجات لونها من الحدة الي الضبابية من منطقة الي اخري و احيانا تختبئ احداهما تحت عبائة الاخري فتجد ماهو سوداني قديم داخل و ممتزج مع ما هو اكثر حداثه في عهده مثلا و لاحصرا فتجد عادة مسيحية قديمة مختلطة بكوشية و مروية تظهر في ممارساة اشخاص مسلمون و هي نفس الممارسة يقوم بها مسحيون و اخرون وان جاءت تحت مسمي اخر و في مناسبة اخري, و سوف ناتي و نفصل بتناول كل نموزج علي حدي و اتمني من اهل العلم و البحث ان يصوبونا و ياتوا لنا بما يوحدنا في هذا الوقت العصيب فلاشك ان علمائنا قادرون ببحوثهم للوصل ما بين الثقافات الماضية مع الحاضرة للولوج في المستقبل مستقر و مذدهر , بعد تملك مناهجا تتطورية , مع العلم ان الادوات علمية تجعلنا قادرين سويا لموا جهة الاخطار, التي تهدد و حدة و استمرارية بقاء الوطن. اخوتي ما علينا الا ان ننظر في التقاليد السودانية الحية و الفاعلة في ثقافتنا الحالية و التي تواصلة فعاليتها عبر عصور الشعوب السودانية من قبل تكوين ممالكنا القديمة التي مازالت تؤثر و بقوة في عصرنا الحديث مع العلم ان الشعوب تتفاعل و تنفعل بتليد تاريخا ... اخوتي بني وطني اننا نجد هذه القيم الجيدة من تاريخ شعوب السودان و تم قبولها لدينا جميعا و نجدها ممارسة في اشكال عدة و هذا مايميز السلوكيات السودانية من سلوكيات الشعوب المحيط بنا رغم التشابه في بعض السمات و هذا امر طبيعي ... ان هذا التميز هو الديل بان لنا خصوصيتنا و باننا قد قبلنا بعضنا البعض و انفعلنا بسلوكياتنا الثقافية و تعايشنا بانسجام مع بعض النشاذ هنا و هناك و هذا امر طبيعي, فما زلنا نجد الكثير من التشابه ,فبعد عهود من التراكم الثقافي و المتلاقح التاريخي الذي اختزن هذه التماثل في فنوننا التشكيلية و اشعارنا الشعبية و رقصنا نعم كلها احدي سمات حيوة الثقافة السودانوية وو حدة مجتمعنا العضوية ... فان الثقافة المادية الظاهرة ماهي الاتعبير عن حقيقة و كينونة الفكر السودانوي و تواتر اخباره عبر الماضي السحيق , من الملاحظ اننا نراها تنعكس في شكل غناء ننفعل به كلنا مثال ... (عريسنا مرق البحر ..يا عديلة و قطع جرايد النخل ) . ففي رقصنا و نغم موسيقانا التي تهتز له اجسادنا في حركات قريبة التشابه هذا برغم اختلاق المكان و المناسبات الشعبية . فبرغم بر ختلاف شكل النوبة من النقارة فكلاهما يؤدي و ظفية ايقاعية و احينا كثير نجد الصانع واحد و المواد و النغم واحدة, ان الربابة منتشرة في كل السودتن القديم .اخوتي ان المؤثرات الثقافية متواصلة و مستمرة باقاع منسجم في طبيعتها المعتقداتية و الروحية حتي في طريقة ادارة وحكم الناس مماجعل من الثقاقة السودانية و عاء حافظا للموروثنا الثقافي فساعد علي بقاءها وتحصينها من الهزات الثقافية القوية الوافد او المحيطة بنا . نعم حفظت خصوصيتها من كل المؤثرات الثقافية الجدية فانصهرت في البوتقة السودانوية بصورة انسيابية هادئة كما هو الحال في الثقافة المسيحة حيث نجدها قد تلاقحة مع الكوشية و المروية القديمة بل اصبح السودان جذءا من التطور الثقافي المسيحي . لابد من ان نلاحظ ان للسودان مركزا هاما في الديانات القديمة حيث نجد ذكره في عدد من فصول الكتاب المقدس.. ام عن الثقافة الاسلامية نجدها انسابة بهدؤ فائق و اندمجة في الموروث الكوشي القديم ونلاحظ هذا بوضوح في سمات الصوفية الاسلامية , التي تعتبر نتاج انسجام الاسلام و الثقافة العربية و المصرية القديمة مع الثقافة السودانوية الاقريقية الجزور , فكان للاقاعات الافريقة القدح المعلي لاجاد اذن سودانية تصغي وقلب ينفتح للتعاليم الدينية الجديد , فبعد بعد تتوافق القيم الاسلامية و نبيل القيم السودانية القديمة جعلت للسودان طابعه الخاص من تذهد و تصوف فكل هذه الجمل الثقافية الوافدة من عربية و السلامية و افريقية حلت كلها و بنسجام تام بالمكون الحضاري القا ئم في المنطقة السودانيه منذ عهود بالغة القدم قادر علي الاستمرارية و العطاء و الاضافات الذاتية و استعاب الاخر و ترويضة ثم دمجه داخل منظومتة العتيعة و ابرازه كقيمة سودانوية ذات خصوصية لا ينكرها الا مكابر او جاهل. و للعلم ان انتشار و تغلغل الاسلام كان علي يد المستعربة السودانين من اهلنا, اصحاب الممالك و السلطنات السودانية من النوبين و الفونح و الفور .... هل هي الوحدة ذاتها ؟ ام انا واهم ؟.. واعشق السودان الواحد الحر الديمقراطي؟ .. و مؤمن بان حركة الثقافة السودانوية الوحدوية هي دوما حركة في اتجاه المستقبل المتصل تواترا حضاريا بالماضي و من ثم لايمكن النظر للتراكم الثقافي السودانوي علي اساس دوائر ثقافية منفصلة و منغلغة عن بعضها البعض.. صدقوني ان هذا لاعلاقة له بالتطور الثقافي و ان وجد ضالة عند الساسة النفعين و المطبلين للفرقة و الشتات حتي يسهل لهم هرس عظامنا مجموعة تلوة الاخري . لابد من الاقرار ان شعوب السودان تزاوجة و تشابكة في نسيج نسبها و صحب ذلك التشابك و التداخل في تعبيراتهم يصعب التفريق بين كوامنهم وطقوسهم اليومية , لقد اصبح من العسير جدا بحمد الله التفريق بين افراد الاسرة الواحدة تحت اي حجة ففي الاسرة الواحدة تجد الاصفر و الازرق و البيض و القمحي و فكلنا لا ادم و ادم من تراب فافضلنا الاهل السودان من هو يراعي حرماتهم و يصون كرامتهم و يعدل بينهم و يطورهم و يضعهم في مصاف الدول المتقدمة و بيعدهم من الاعانات و الاغاثات السامة و التسول اما سفارات الشعوب, فيعودون مقهورين مكسوري الخاطر. نود الان ان نتناول بعض السمات الثقافية المتواصلة و المشبعة بسمات توحيدانا كشعب ممتده جزور ثقافتة الي ازمان بعيده , لكنها محتفظة باقاعتها القوية في حاضرنا, مثلا ناخذ حديث الدكتور حسن مكي عن تتويج ملوك سنار (و كان تنصيب الشيخ يتم و فق اداب سلطانية لعلها تاثرت بتقاليد النوبة الممزوجةبالتقاليد العربية) , هنا يتتضح لنا مدي استمرارية الثقافة السودانية القديمة التي جعلة لناخصوصة نتفرد بها من رصفائنا و جيراننا العرب و لالفارقة فبرغم من امتدانا لهذه الثقافات و لكن للنا خصوصيتنا و نكهتنا المميذة عن الاخرين وهذا مايجعلنا اندادا و رصفا لا اتباع للثقافات الاخريات و هذا مايميذ لغتنا الكوشية المروية عن المصرية القديمة و الاكسومية القديمة ايضا.. للغة و العاداة و الطقوس النوبية اثرها القوي في توحيدة الشعوب السودانية و هذا نراه في اهلنا في جبال الميدوب في جبال مرة بدارفور يذهبون الي تلة حيث يعتلون صخرة يذبحون فيها ذبيحتهم و من ثم يرسمون شارة الصليب علي جبهة الملك و يقوم الملك برسم الصليب علي وجهه وعلي الصخرة و هي دللالة اخري للترابط النوبي و المسيحي الطقوسي و يضيف البعض الي ذلكم التماثل اللغوي ايضا..فالجدير بالذكر انه يسود عند اهلنا الميدوب ان اصلهم من دنقلا لان طقوسهم هذه مطابقة لطقوس الاحدين التي تحدث عنهم الاسوني في التاريخ و كذلك شان اهلنا البرتي و برقد فلغتهم شبية جدا بالنوبية الشمالية و هناك بحوث معتبرة تؤيد ذلك. و للتديل عن وحدتنا لابد من الاشارة الي عادات و طقوس الزواج التي توضح التواصل و تتشابه في الاداء ففيها الكثير من الظواهر الاحتفالية القديمة و كذلك يظهر الاثر النوبي و المسيحي بقوة ممستمرة في اربعين الولالدة حيث لاتخرج المراة من منزلها لا بعد مضي اربعين يوما و كذلك عند وفاة زوجها حيث تظل في منزلها حتي قضاء الاربعين و لعلنا نلاحظ تداخل هذه العادة مع العدة و هي اسلامية و عند الاربعين يحتفل الناس كل بالصورة التي يراها فهي تتفاوت من تلاوة قران الي الرقص العنيف الذي تزكر فيه محاسن الموتي و الكل يؤمن ان خولفت هذه العادة تصاب المراءة بالعين او الفال السئ و نضيف الي ذلك الذهاب للنيل عند الولادة و الطهور و الزواح و غسل الارجل و الايدي و الوجه (عريسنا مرق البحر ..يا عديلة و قطع جرايد النخل ) و هذه عائده الي قصة رسول ملكة كوش الكنداكة المزكورة في الكتاب المسيحي المقدس في سفر الاوبين او الاخبر ٠-٤:١١-١٢ و لعله تمثلة ايضا في طقوس التعميد و كذلك عاد تغطيس الاطفال في بعض قري شمال السودان في الماء بينما ينادون ( اغطس غطاس حنا) و لعلهم يعنون حنا المعمداني و هذا في حد ذاته يوحد اهلنا في الشمال الاقصي باهلنا في الجنوب خاصة المسحين منهم هذا اذا افترضنا حدلا توحد المسلمين في كل البقاع السودان و في جبال النوبة تقوم الام برسم علامة الصليب علي وجهها و وجه ابنها اذا كانت عازمة لزيارة مكان لاول مرة مع مولدها ان هذا اعتقاد قوي للحماية من العين , كما اننا نجد نفس هذه العاده تقوم بها نساء كتم بمرتفعات دارفور عند قبيلة التنجر فانهم يدعون الصليب برشام و هذا يعود بي للذاكرة عندما تتدهورة مملكة كوش حينما هاجمها الملك عيزانا ملك اكسوم مماجعله يخلد هجومه علي كوش و تشتيت جيوشها واسر البعض و منهم الاحمر و الاسود وكل هذا مسجل في مسلة اكسوم الشهيرة و لعل الاخوة في مركز الدراسات و البحوث الثقافية , ان يتعمقوا اكثر وان ياتوا لنا بالخبر اليقين فلايمكن ان يتحرر من لايعرف قدرنفسه ... غير ان الذي يهمني هنا تاكييد ارتباط اصولنا الشمالية و الغربية و الجنوبية و الشرقية وترابطها ثقافيا , وهذا يقوي من توجهنا الوحدوي و لربما تلفزيوننا القومي يساعد علي ذلك و يضحي اكثر قومية مماكان عليه سابقا و فقصة الملك عيزانا تفترض و حدة اصول النوبة في الشمال و جبال النوبة وعدم تشتيتهم و تفريقهم مرة اخري الظروف الاحترابية بالاضافة للهجرات القديمة للظروف الطبيعية. ...و يدعم ذلك وحدة اسماء القري و المدن في الشمال مثال مدينة او قرية عبري الشمالية و الاخري في قلب جبال النوبة الشرقية. كذلك هناك نمازج للوحد حتي بين اهلنا حول الخرطوم و الانقسنا ففي جنوب الخرطوم توجد منطقة تسمي سوبا كما هو الحال في جنوب الانقسنا, توجد سوبا الاخري !! و نلاحظ ان الاطفال في سوبا الخرطوم يلعبون و يمارسون نوع غريب من الحليفة مثال , (( احلف بسوبا دار الجد و الجبوبة... اللي يطفح الحجر و بغطس المركعوبة)) و ياله من نمط حلفية و لعل طريقة الحلفية توجد ايضا في بعض مناطق ضواحي الرصيرص عند اهلي الهمج عندهم ان يقف المرء عند كومة من النفايات المحروقة و يقدم له ملح و رماد وديقيق من الذرة تتزوقهم و يكسر قطعة من الخشب علي راسه ثم يؤدي القسم و هذا ان دل انما يدل علي تعظيم للمملكة سوبا المندثرة ماديا و الباقية بتواصلها الروحي الثقافي موحدة اهلنا في السوبتين و هذا قليل من كثير فنحن من نسيج واحد و كما قيل ( ان الاسماك المية هي و حدها التي تسبح مع التيار)... وهذا ينطبق علي بعض ساسة بلادي الذين يعمقون الفرقة بين ابنا الوطن. وما علينا الا الايمان بان لنا ثقافة متميذة و فريدة برغم اندماج ثقافات اخري فيها ,ان نعلم هذا الاندماج جاء وفق شروط ثقافتنا السودانوية وليس املاء من الاخرين فنحن لنا ملوكنا الذين حكموا و تحكموا في دولا عظمي في زمانهم فاذكر منهم بعانخي ، ترهاقا ،شبتاكا و شبكة, يابني وطني ان علينا اللامعان في الجزء المملوء من الكوب وليس فارغه وهنا تكمن الوحدة و التقدم الانسجام و التناغم الثقافي الوحدوي و اخيرا لعل اكثر ما يوحدنا هو حبنا لانسان السودان الذي تعلمنا من مردود جبايات و ضرائب صناعه ورعاته و مزارعية و عماله وتجاره الشرفاء و ليس تجار التصاديق و الكوتات و محتكري قوت الشعب ، ان مايوحدنا هو ان نبر اهل السودان الذين تقاسموا البؤس و الفقر والتشرد , هذا لان الالام هي التي توحدنا لكي نجابه معا . يا اهلي ان الفقر و الحاجة تتطلب منا الوعي الثاقب للخروج من متاهة الفرقة و التشرزم فكلنا نعاني و نتالم و نجوع اي كلنا سواء امام قهر جلادينا فهلا دفعنا الظلم و القهرا في وحدة شعبية ذات مصير واحد , ارجوا ان يعم السلام قريبا ارض دارفور ملوك الزمان احدي حضارات السودان كما ارجوا ان يلتئم جرحنا في شرق عثمان دقنة البطل الذي قاوم الاستعمار من اجل كل السودا ن و هو القائل لقادة الاستعمار ردا علي سوائل احدهم و هوفي معتقلة قال لهم بطل الشرق (( اذا اخليتم سبيلي ساعود و احاربكم)) .... ايجوزا ان يهمل احفاده وترمل حفيداتة و من من؟؟ منا نحن اخوتهم .. اه ياسودان!!! اما ان لنا ان ننعم بسلام شامل و دائم تنموا و تترعرع فيه ثقافتنا و نعود مرة اخري قبلة للناس. عاش نضال الشعب السوداني
والخلود للشهداء و العزة و الكرامة لكل مقهوري شعوب السودان mailto:[email protected]@yahoo.com
أحدث المقالات
- الدين والعقل تحليل الجذور لتجاوز الواقع الراهن تشريح جانب من الأزمة بقلم جمال ادريس الكنين 08-08-15, 02:49 PM, جمال ادريس الكنين
- هذا أو الانتفاضة! بقلم عثمان محمد حسن 08-08-15, 02:44 PM, عثمان محمد حسن
- مرحباً بساندوتش الطعمية وداعاً للبيرقر!! بقلم فيصل الدابي/المحامي 08-08-15, 02:42 PM, فيصل الدابي المحامي
- السودان وسنوات التيه بقلم شوقي بدرى 08-08-15, 02:40 PM, شوقي بدرى
- الانقاذ.. اعادة تدوير الاستهبال بقلم حيدر الشيخ هلال 08-08-15, 02:38 PM, حيدر الشيخ هلال
- الصادق المهدي يعلن من لاغوس إن الإسلام دخل افريقيا قبل دخوله المدينة المنورة؟ الحلقة الثانية 2-5 08-08-15, 04:46 AM, ثروت قاسم
- (وإلا ماحتكون داعش فقط)!! بقلم حيدر احمد خيرالله 08-08-15, 04:40 AM, حيدر احمد خيرالله
- من أجل سموات آمنة: دور الطقس في حوادث الطائرات : ايربص السودانية A310والفرنسية A330نموذجا بروفيسور 08-08-15, 04:38 AM, بروفيسور محمد الرشيد قريش
- النزاعات القبلية وصلت الخرطوم بقلم نورالدين مدني 08-08-15, 04:36 AM, نور الدين مدني
- أمهات قتلي دارفور لوالدة البشير: لا لموت ابني.. ليحيا ابنك.. ناشطون يطلقون علي عيد الحركة "يوم أم ال 08-08-15, 04:34 AM, أحمد قارديا خميس
- مدمعي الوكاف قصيدة على نسق الحقيبة...شعر: الطيب النقر 08-08-15, 04:32 AM, الطيب النقر
- كيف يدعم الرئيس اوباما الرئيس البشير بالمغتغت ؟ بقلم ثروت قاسم 08-08-15, 04:29 AM, ثروت قاسم
- باشا وأبواب الشوارع - قصة قصيرة بقلم الحاج خليفة جودة - سنجة 08-08-15, 04:27 AM, الحاج خليفة جودة
- جامعة كردفان الإقطاعيه المنسيه و ( تخريج البلاوى والأزمات ) بقلم ياسر قطيه 08-08-15, 04:25 AM, ياسر قطيه
- إختطاف الحوار.. كيف؟!!بقلم نور الدين محمد عثمان نور الدين 08-08-15, 04:22 AM, نور الدين محمد عثمان نور الدين
- الوُد بين عمر البشير و عبدالفتاح السيسي بقلم عثمان محمد حسن 08-08-15, 04:20 AM, عثمان محمد حسن
- منصور عبدالقادر البطل المكلل بالتبجيل بقلم محمد بركة محمد 08-08-15, 04:18 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- البدينقا والمحجان .. بقلم شوقى بدرى 08-08-15, 00:27 AM, شوقي بدرى
- السعودية و ترويض نظام الإنقاذ دون مقابل بقلم زين العابدين صالح عبد الرحمن 08-08-15, 00:23 AM, زين العابدين صالح عبد الرحمن
- أفريقيا لم ولن يتقدم أبداً بوجود هؤلاء ، والرئيس أوباما ينفخ في قربة مقدودة.. بقلم عبدالغني بريش فيو 08-08-15, 00:21 AM, عبدالغني بريش فيوف
- مهمة صعبة ومعقدة لكنها ضرورية بقلم نورالدين مدني 08-08-15, 00:19 AM, نور الدين مدني
- الإسلام السياسي و التطرف الديني (قراءة أولى و محاولة للفهم) بقلم د.أحمد عثمان عمر 08-08-15, 00:18 AM, د.أحمد عثمان عمر
- بعد عشر سنوات على رحيله بمناسبة 30 يوليو جون قرنق الرقم الصعب سودانيا ، إقليميا ودوليا 08-08-15, 00:16 AM, بدرالدين حسن علي
- كيف نواجه الفكر المتطرف؟ بقلم د. أحمد عثمان 08-08-15, 00:14 AM, د.أحمد عثمان عمر
- د.جون قرنق ..عشرة اعوام من الحضور في دفتر الغياب بقلم المثني ابراهيم بحر 08-08-15, 00:11 AM, المثني ابراهيم بحر
- القُروض المُيسَّرة والإحتياطي النقدي بقلم بابكر فيصل بابكر 08-08-15, 00:09 AM, بابكر فيصل بابكر
|
|
|
|
|
|