|
جهاز الامن ومعركة الانتقام من المرحوم فاروق كدودة بقلم صديق محمد عثمان
|
03:11 AM Jun, 03 2015 سودانيز اون لاين صديق محمد عثمان-لندن-لندن مكتبتى فى سودانيزاونلاين
كل مسرحيات الحوار والانتخابات وانتصارات الجنجويد وعاصفة العدم وحفل التنصيب لم تجدي لتزيين صورة النظام فذهب يستخدم كل اليات الترهيب والتخويف والابتزاز لينتزع من أسرة المرحوم الدكتور فاروق كدودة شهادة براءة يعلقها في جيده جنبا الى جنب مع جماجم مئات الاف الضحايا الذين قتلهم ويقتلهم كل يوم. شانه في ذلك شان الفرعون الذي يمشي في السوق عاريا فيفضحه طفل صغير يشير اليه بإصبع غض الإيهاب ولكنه كاف لتمزيق جدار الصمت المفروض بالحديد والنار والقوانين المكممة للأفواه.
تذكرت وانا اقرا بيان الأخت الصغرى ساندرا فاروق كدودة الذي تهافت جهاز الامن في تعميمه إجباريا على الصحف حتى بعد ان قامت وكالته سيئة الذكر بنشره توزيعه على نطاق واسع على طريقة ( لسنا وحدنا في الحان ... فهاهي ابنة المناضل الراحل تحتسي معنا الشراب) تذكرت وجه والدها الصبوح وابتسامته البهية التي كانت تصدر من عمق استقامته على فكر وقضية آمن بها ونافح في سبيلها مؤمنا بها، حتى لاقى بها ربه. وطاف بخلدي بيانات سلطة التمييز العنصري ودعايتها التي كانت تستهدف اغتيال شخصية المناضلة الجسورة ويني مانديلا التي ( حفظت الوداد زمنا صعب). تذكرت قصص فريق شباب مانديلا الذين اتخذت ويني من احدهم عشيقا بحسب دعاية النظام وتذكرت تحقيقات جرايم القتل والتعذيب التي كانت ويني مانديلا تمارسها ضد الشباب الذين يرفضون تنفيذ (مخططاتها القذرة) للنضال ضد سلطة الفصل العنصري.
هل كانت ويني مانديلا ملاكا مطلقا ؟ وهل عاشت حياة الرهبانية في محراب الهرم الذي أحبته بكل شغاف قلبها ومسام جلدها؟ قطعا فالإجابة لا فويني مانديلا بشر أناخ فوقها نظام الفصل العنصري كلكله في غياب موسسة الموتمر الوطني الأفريقي في المنافي ومعسكرات التدريب العسكري ولا يتصور من شخص مهما كانت مقدراته ومؤهلاته الذاتية ان يواجه نظاما مدعوما من كل موسسات الطمع العالمي المسمى نظام رأسمالي بحجة مساعدته على ابعاد شبح الافارقة الذي يغلفون (عنصريتهم ضد الابيض ) بشعارات النضال ضد الاستعمار والأفريقانية ، ويدثرون( شيوعيتهم) وعداءهم لحرية راس المال بشعارات العدالة الاجتماعية. هكذا كانت مادة الدعاية ضد النضال الأفريقي تتردد في جنبات موسسات التبشير المسيحي التي كانت تقف بصرامة شديدة خلف حملات المرتزقة البيض الذين انتشروا من جنوب افريقيا شمالا في كل مواقع التنقيب عن الماس والمعادن النادرة.
هل التزمت ويني مانديلا باستخدام وسائل شريفة في نضالها ضد النظام العنصري الذي كان يحبس زوجها وينتهك حقوق شعبها؟ الاجابة قطعا لا. وهل كان النظام العنصري يعرف اي معايير لشرف النضال ؟ بل هل كان يعرف اي معايير للحياة الحرة الكريمة ؟ وهل توقفت آلة دعايته ومحاولاته اغتيال شخصية ويني مانديلا حتى بعد اضطراره الى مصالحة زوجها واطلاق سراحه؟! كلا وهل سلمت ويني مانديلا تماماً ؟ كلا فكما هو معلوم فقد اصر النظام العنصري على الا يهوي وحيدا فانشب مخالبه في جسد ويني مانديلا وجعل يجرها معه نحو الهاوية وبالكاد أفلحت في الصمود فوق الحافة. خسرت ثقة زوجها وقلبه ولكن ويني مانديلا ظلت رقما ورمزا في أوساط شباب حزب الموتمر الوطني الأفريقي الذين وجدوا في أنفسهم مساحة واسعة لويني مانديلا تحتلها بكل كاريزميتها وضعفها وإنسانيتها يختلفون حول جيكوب زوما وأمبيكي وسيريل رامافوزا ولكن ويني ظلت تستحوذ على الإعجاب والاحترام المستحق للمرأة التي ظلت داخل البلاد تحمل قضية زوجها عالية تكافح عنها النسيان والتجاهل. ما من نضال بلا ثمن. وما من شخص فوق الأخطاء. والانظمة الديكتاتورية تحارب الأفعال السليمة للأشخاص العاقلين الذين يتصدون لها وتتسقط أخطاءهم وتضخمها تحت مجهر آلتها الإعلامية لتحقيق هدفين أساسين أولهما تحطيم واغتيال شخصيات المناضلين وثانيهما بصورة غير مباشرة هي تحاول الانتساب الى هولاء الأشخاص الذين يلتف حولهم الاخرين الذين ينفرون منها.
لو لم يكن لساندرا من عاصم غير انتسابها لرجل أفنى حياته مستقيما على فكرته لكفاها ذلك عاصما. ان مافعله جهاز الامن من خلال استخلاصه بيان اعتذار من أسرة المرحوم د فاروق كدودة. وطريقته في نشر البيان، تتماهى مع مناهج الأنظمة الشمولية التي تعلل ممارساتها من خلال تعويم معايير الاستقامة لتقول للناس لا يوجد شرفاء، وهو منهج ليس جديد حتى بالنسبة للنظام نفسه فقد ظللنا نسمع عن لغة ( اي راجل ود مرة عندو تمن) و ( قروش البترول اشترينا بيها الزيكم). ان استهداف الجهاز ليس لساندرا كما قد يتبادر للبعض، ولكنه يستهدف ركايز مجتمع الاستقامة في شخص اسرتها وينتقم من والدها الدكتور فاروق كدودة الذي مد لسانه لشعارات (اي راجل ود مرة عندو تمن)، ومشى فوق مساقات استقامة بعيدة عن منال جهاز الامن وان تمكن من جسده ولكنه لم يتمكن من عزيمته وايمانه بقضيته.
أحدث المقالات
- الشريف زين العابدين الهندي وجولته بالشعر في ربوع السودان - الشمال النيلي بقلم الشيخ الحسين 06-02-15, 11:21 AM, الشيخ الحسين
- تنمية غرب كردفان ... الطريق مراقب بالرادار بقلم حامـد ديدان محمـد 06-02-15, 11:18 AM, حامـد ديدان محمـد
- فقط في السودان !! بقلم صلاح الدين عووضة 06-02-15, 11:15 AM, صلاح الدين عووضة
- موسى هلال والأجندة الوطنية بقلم الطيب مصطفى 06-02-15, 11:12 AM, الطيب مصطفى
- تحقق مما إذا كنت سوداني الجنسية حقا؟ بقلم Tarig Anter 06-02-15, 04:42 AM, Tarig Anter
- طهران تتأرجح بين إحتمالات أحلاها مر بقلم منى سالم الجبوري 06-02-15, 04:41 AM, مقالات سودانيزاونلاين
- رحمة الله على سايكس بيكو بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي 06-02-15, 04:38 AM, مصطفى يوسف اللداوي
- لماذا لم يأت إلى غزة مع نظيره الألماني؟ بقلم د. فايز أبو شمالة 06-02-15, 04:37 AM, فايز أبو شمالة
- 16 / 6 يوم الغضب الفلسطيني بقلم سري القدوة 06-02-15, 04:37 AM, سري القدوة
- الصحفي الرياضي فاقد الهوية والمهنية وبلا شخصية بقلم عبد المنعم هلال 06-02-15, 03:57 AM, عبد المنعم هلال
- لوحة معبرة للتفاعل الحضاري الإيجابي بقلم نورالدين مدني 06-02-15, 03:55 AM, نور الدين مدني
- اعادة اكتشاف الإنسان في الفكر الحديث (3) بقلم عماد البليك 06-02-15, 03:54 AM, عماد البليك
- يوميات نيفاشا وصكوك البراءة السياسية لعلي عثمان وفريق التفاوض بقلم خالد موسي دفع الله 06-02-15, 03:51 AM, خالد موسي دفع الله
- خالد موسى وصكوك الإدانة السياسية الكاملة لعلي عثمان وفريق نيفاشا بقلم صديق محمد عثمان 06-02-15, 03:49 AM, صديق محمد عثمان-لندن
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: جهاز الامن ومعركة الانتقام من المرحوم فار (Re: صديق محمد عثمان-لندن)
|
لايمكن ان يكسر جهاز الامن شوكة كل الناس كل الوقت لقد حاولو ولم يتمكنو من كسر شوكة د فاروق سابقا والان يحاولو مع د ساندرا تب لهم ولزبانيتة عجبنى بعض الردود فى اونلاين لبشاشا وحافظ اوردهما عنا تمني من الجميع هنا الوقوف مع ساندرا.
ماممكن مسؤولية بلد بي حالا تقع علي قفا فرد واحد احد، مهما كان في مواجهة شبكة جريمة منظمة علي مستوي الدولة، ابادت ملايين فقط من اجل الحفاظ علي حياة راس نظام القتلة، اللي اصبح كرسي السلطة هو ملاذو الامن الوحيد كما يتوهم من فرط الرعب الجواهو البوظفوهو من حولو من المجرمين لاكتناز اكبر قدر من مال السحت قبل زوال النظام!
لاينبغي لايا منا التشكيك في نوايا او عمل هذه الشابة، لتعيش بدل جحيم واحد في جحيمين.
حتي لو فعلا هي كذبت وادعت، وبما اننا لانملك دليل علي هذا علينا ان نبني مواقفنا بما نعلمه جميعا عن هؤلاء المجرمين، الفسدة الفسقة القتلة، اللي ممكن يعملو اي شئ علي الاطلاق في سبيل ما يتوهمونه بقاء واستدامة لي سطوتم علينا.
في اي وكت لازم كقاعدة نكذب اي كلام مهما كان يتفوه به اذلام النظام، ونذهب طوالي للعكس اللي دايما وابدا هو الصحيح كقاعدة.
لا لتجريح هذه السيدة والتشكيك في مواقفا مهما ادعي نظام القتلة الي ان يثبت العكس. غرابة الخبر ككل تدل على أن ساندرا تعرضت لضغوط ما
ما أفتكر إنو الشي الطبيعي إنها تنظم مؤتمر صحفي و هيلمانة عشان بس تقول إنها ما كانت مختطفة او معتقلة و بس.. الشي الطبيعي إنها تنشر تكذيب لما تداولته الصحف عن إعتقالها او إختطافها لو هي فعلاً ما أعتقلت و لا أختطفت و ما تحت تهديد
المستفيد من نشر التصريح الأدلت بيهو دا هو جهاز الأمن و الأقرب للتصديق أن جهاز الأمن هو من نظم المؤتمر الصحفي
و ما طبيعي أبداً إنو الموضوع ينتهي بإنها تقدم إعتذار للأجهزة الأمنية و النظامية عن الإزعاج السببتو لو كان إختطافها دا مجرد إدعاء منها بس كما نقل عن مؤتمرها الصحفي
و ما ممكن الأجهزة الأمنية و النظامية دي تخليها ساااي كدا لو كان صحي خبر إختطافها دا إدعاء كاذب منها
واضح إنو نفيها للإختطاف و الإعتقال دا تم تحت ضغط و تهديد و أنه تسوية تنهي بها عذابها مع جهاز الأمن
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جهاز الامن ومعركة الانتقام من المرحوم فار (Re: صديق محمد عثمان-لندن)
|
الأقزام يولدون وهم يفتقدون الأحجام ،، ويعيشون طوال الأعمار وهم يشتكون من قلة المعيار ،، ولا يملكون في هذه الدنيا إلا ذلك اللسان الذي يثرثر في جوف أجوف !! ،، وتلك هي عقدة الأقزام حين يولدون وحين يعيشون وحين يموتون ،، يحلمون طوال الحياة بقيمة عالية مستحيلة المنال ،، ولم يؤكد التاريخ طوال الآلاف والآلاف من السنين أنهم ازدادوا حجماَ أو مقداراَ أو قيمة في يوم من الأيام ،، يعيشون في تلك المناسك من الشكاوى والنحيب والتظلم حتى مشارف القبور ،، يفتعلون حروباَ وهمية ثم يدعون الندية والانتصار ،، وهي انتصارات في حقيقتها مجرد أحلام ومضحكة بحجم الأقزام ،، حين يتكلمون يظنون أن العالم يستمع إليهم بشغف واهتمام ولا يدركون أن نكتة مسطول مخدر تجلب اهتمام العالم أكثر من كتابات الأقزام ،، لأن الجدل لا يستحق المقام ولأن الأحجام غير فعالة على الإطلاق .. حيث لا مكانة ووزن ولا عزة نفس ،، وحيث لا أمخاخ تستحق التعامل بذلك القدر الذي يعني المنفعة المتبادلة ،، والسؤال الذي يخطر في بال العالم المتحضر الواعي هو : ما هي المنفعة المتوقعة في يوم من الأيام عن أقزام عرفت عبر التاريخ بكثرة الشكوى والبكاء والنحيب والتظلم ،، تلك الأقزام التي لم تسأل نفسها يوماَ ( لماذا نحن من دون العالم في الذيلية ؟؟؟؟ ) ،، ( لماذا لا نجيد غير الشكوى والنحيب كالنساء من جور واضطهاد الآخرين ؟؟؟ ) ،، ( لماذا تقدمت شعوب الأرض من حولنا شرقاَ وغرباَ وقد اعتمدت في ذلك على تثقيف وبناء الإنسان قبل كل شئ ، وقد هجرت البكاء والشكاوي ليلا ونهاراَ ، فتلك أسلحة الضعفاء والجبناء ، ونحن ما زلنا في المربع الأول حيث خانة الأقزام ؟؟؟؟ ) .
العالم المتقدم في أرجاء المعمورة الآن يتحدث عن الإنسان العصري الذي يواكب التكنولوجيا والثقافة والعلم ،، والأقزام ما زالوا تحت أقدام التاريخ ينشدون تلك الأهازيج البالية القديمة الهزيلة التي تظهرهم بتلك الأحجام الباهتة المنسية ،، يشتكون ويتظلمون ويظنون أن كثرة الشكاوي تجلب لهم المزية والمقام ،، ولا يدركون أن كثرة الشكاوي تزيدهم أكثر مذلة ومهانة وضعفاَ وقزميةَ .. وتلك سيرتهم في مسار التاريخ عند المقارنة مع شعوب الأرض ،، نجد شعوب الأرض شرقاَ وغرباَ خرجت عن دائرة التأخر والقزمية باستخدام العقول والحكمة والعلم والثقافة ،، ونبذت سياسة الشكاوي باللسان والنحيب كالنساء ،، ثم أبت أن ترضى لنفسها تلك المذلة التي جرت في مسارات الإنسانية ذات يوم حيث البائع والشاري والسلعة المباعة ،، كانت تلك الشعوب تفضل الموت والانتحار على حياة الإهانة والمذلة ،، بينما نجد سيرة هؤلاء الأقزام في مسارات التاريخ كلها مخذية وفاضحة ،، حيث كالعادة الشكوى باللسان والنحيب ثم الخضوع والركوع لسطوة الإنسان الذي يملك نفس الحواس !! . ورغم كل ذلك نجدهم في القرن الحادي والعشرين ما زالوا يستخدمون نفس الأسلحة البليدة الغبية !! ،، أبناء السودان في معظم مناطق السودان لا يكترثون بسلاح البكاء والشكاوي ،، ولسان حالهم يقول : ( نحن أقوى وأفضل من أي كائن كان في هذا السودان فليشتكي غيرنا كالنساء ) ،، أما هؤلاء الأقزام فلسان حالهم دائماَ وأبداَ يقول ( نحن دون الناس ،، نحن ضحايا العنصرية ،، نحن المتهمشون ،، ونحن كذا وكذا ) ،، ولو جلسوا في تلك المفتريات مئات ومئات السنين فإن الشكوى والثرثرة باللسان لن تخرجهم من خانة القزمية ،، الأمر الوحيد الذي يخرجهم من القزمية هو بناء الإنسان المثقف الواعي الذي يعتز بنفسه ،، ويتعالى عن سلاح الشكوى والنحيب كالنساء ،، ثم إظهار الذات بمقام العالي الذي لا يقل عن أحجام الآخرين ،، وتلك هي شيمة الكبار في هذا السودان ،، فإن معظم أبناء المناطق السودانية الأخرى ترى الشكوى في ساحة الرجال عيباَ يسقط المقام .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جهاز الامن ومعركة الانتقام من المرحوم فار (Re: عبد القادر حسين)
|
أعرف جيدا معدنها..بغض النظر عن صلة القربى و الدم بوالدها الراحل د.فاروق كدوده..و بغض النظر عن خطي الفكري الذي لا يلتقي معه في تفاصيل انتمائه العقدي..لكني أؤمن جدا أنها مسرحية سيئة الاخراج..تستهدف أسرتها و والدها الراحل و سيرته و زوجها و كل اهلها بل كل من ترتفع عقيرته بمنافحة هذا النظام الفاشي..فلتعلم حكومة المؤتمر الوطني و اجهزته ان الكذب و التدليس و الشائعات و غير ذلك من اسلحة اغتيال الشخصية من مؤامرات و دسائس إنما هي محاولات فاشلة لسلطة ادمنت الفشل و صار ديدنها..لم نعد نصدقكم حتى في اسمائكم ..قولوا عنها ما تشاؤون..و لتكت ابواقكم الاعلامية ما تكتب..حتى و ان قالت ذلك أمام ناظري فلن اصدق مثل كل الشعب ان ذلك لم يأتي بالضغط و الترهيب..اللهم عليك بكل ظالم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جهاز الامن ومعركة الانتقام من المرحوم فار (Re: د.أمجد بركيه)
|
صدقت د امجد بركية هم يريدون سيرة والدها الفذ د كدودة والذى لم يقهر طوال سنيين عمرة بحسب معرفتنا ومعرفة الشعب السودانى وهذا ليست اول مرة لزمرة النظام وجهاز امنة ولن تكون الاخيرة ضد المعارضيين فلا تحزن د امجد فان الشمس سوف تشرق لا محال ____________ للتاكيد للضغوط من قبل جهاز الاخوان هنا مداخة الصحفى بهرام http://i.imgur.com/kvTMTaI.pnghttp://i.imgur.com/kvTMTaI.png
وكذلك المداخلة التالية فى انلاين Quote:
نقلا عن صحفي حضر المؤتمر الصحفي : ساندرا كانت في حالة نفسية يرثى لها جلس الصحفيين الثلاثة و قدم ضابط الامن ورقة البيان لساندرا وتلت المكتوب في الورقة ودخلت غرفتها يقول الصحفي انها كانت في حالة صعبة شديد وكذلك والدتها وانهم احترموا هذا الحزن ولم يسالوا اي سؤال اضافي!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: جهاز الامن ومعركة الانتقام من المرحوم فار (Re: محمد احمد النوبى)
|
رد عجبنى منسوب للصحفية رشا عوض
القصة واضحة ...
Rasha Awad 5 دقائق · عزيزتي ساندرا .. لن نصدق روايتهم التي وضعوها على لسانك واسمعوها لنا بصوتك! لن نصدقها أبدا! لاننا نعرف أساليبهم! "روايتهم" التي نافست في التغطية الصحفية في "صحفهم" أخبار تنصيب "النصاب الأكبر" لها هدف واحد: لا تصدقوا كل من قالت لكم اعتقلني، اختطفني، عذبني، اغتصبني جهاز الأمن! وهي رسالة تمهيدية لفصل جديد من البطش! يفعل جهاز الامن ما شاء ويجبر الضحايا ليس على الصمت بل على تبرئة الجلاد على رؤوس الأشهاد في المؤتمرات الصحفية! ثم تتولى الصحف "المهنية جدا" التغطية! ألعبوا غيرا!!! هذه لن تنطلي على أصحاب العقول اليقظة والضمائر الحية أبدا! فالراسخون في النضال يعلمون من هو العدو! ومع من يجب ان تكون المعركة! عدونا هو ذلك الجلاد الذي يلتهم ثلاثة أرباع ميزانية دولتنا لينفقها على قهرنا! عدونا هو من يفعل ما يشاء وقتما يشاء وكيفما يشاء وهو محصن من اي مساءلة وكل ذلك مكفول له بنص القانون وبنص الدستور بعد التعديلات! الى ان يتغير هذا الوضع المعطوب، فإننا سنظل على الدوام نكذِّب جهاز الأمن بل جهاز الرعب والإرهاب والتخويف، ونصدق ضحاياه.. دون قيد أو شرط وان أسمعنا أكاذيبه بألسنتهم او ألسنتهن! صبرا عزيزتي ساندرا.. أشعر بألمك ومحنتك . وأرجووووك لا تحزني فهذا أمر أكثر من عادي في ظل هذه الدولة "المختطفة"
| |
|
|
|
|
|
تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook
|
|