ترمب و افريقيا و السودان. ما بين المرجو و المتوقع بقلم علي ترايو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 11-08-2024, 09:13 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-07-2016, 10:26 PM

ترايو احمد علي
<aترايو احمد علي
تاريخ التسجيل: 01-03-2015
مجموع المشاركات: 12

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ترمب و افريقيا و السودان. ما بين المرجو و المتوقع بقلم علي ترايو

    10:26 PM December, 08 2016

    سودانيز اون لاين
    ترايو احمد علي-
    مكتبتى
    رابط مختصر



    ● ما زالت السياسة الخارجية للرئيس ترمب في طي الكتمان و لكن المؤكد سيظل وفيا لسياسة المنظومة الراسمالية المعولمة و ربما بشكل أكثر صرامة. انه من صلبها و ان المرء ابن ابيه

    ● المتوقع انه يسعي الي ضبط صواميل المنظومة و التحكم علي ايقاع انغامها من دون انحراف يذكر عن خط السير

    ● ينسحب علي السودان ما ينسحب علي افريقيا وفق رؤية ترمب القاضية علي ان قادة افريقيا هم داؤها و جزور كوارثها

    ● بالرغم من سكوت ضجيج اصوات المدافع الإعلامية و انجلاء الغبار و رفع الستار عن الانتخابات الامريكية و خروج السيد دونالد ترمب منتصرا من المعركة بشكل كلي و علي غير ما توقعه (او بالاحري تمناه ) الكثيرون (اعلاما و ساسة و محللين و مراكز التحليل و استطلاعات الرأي العام ) حيث جري الرياح (عند الكثيرين) بما لا تشتهي توقعاتهم ، لم يشرح الرئيس المنتخب حتي الان سياسته الخارجية و لم يعرض خطوطها العامة و بذلك لم تتضح ملامحها بشكل كلي الا ان الإشارات الملتقطة من مضامين خطابه الانتخابي يشكل منطلقا لفهم ما تنتهجه ادارته من سياسة خارجية ... كما انه لم يعين وزير خارجية (الذي هو دائما يترسم في شخصيته بعضا من ملامح تلك السياسة المتوقعة) علي اعتبار أن من يتم تعيينه هو المدير التنفيذي لبرنامج السياسة الخارجية (و مع التاكيد بانه لم يستطع تجاوز الخطوط الحمراء الا في حدود التفويض الدبلوماسي الذي يمنح به) الا انه سوف يترك بصماته (نهجا و سلوكا )... لذلك تظل الصورة الكلية لسياسة إدارة ترمب الخارجية في طور التكهن طبعا مع احتفاظ المحللين بحق التنبؤء او التكهن وفقا لقوة قراءاتهم و تحليلاتهم و لكن ليس علي التمني كما كان الحال اثناء معمعان المعركة الانتخابية.

    ● ينحو الكثيرون من المحللين في تفسيراتهم الي ان الرئيس ترمب لا يعير كثير اهتمام بالسياسة الخارجية و ان الدور الامريكي في التعاطي مع احداث العالم سوف ينكمش علي هدي سياسية مذهب العزلة التي اتسمت بسها السياسة الخارجية للولايات المتحدة قبل الحرب العالمية الثانية.

    ● شخصيا لا أميل إلى هذا الاتجاه من التحليل و اعتقد ان ادارة الرئيس ترمب سوف تنخرط و تتعاطي و تنفعل مع الشئون الخارجية بالقدر التي تفرضه التطورات الدولية و هنا تلعب الظروف الذاتية و الموضوعية معا لفرض هذا الانخراط.

    ● موضوعيا ان الولايات المتحدة هي المسؤول الأول عن الامن الدولي و استقراره و لها من التزامات و مسئوليات جمة بصرف النظر عن من الذي يديرها من وزير. لأمريكا مصالح اقتصادية دولية هائلة اكثر من اية دولة في العالم و هي منظومة كاملة متشابكة و متاسسة من عسكرية راسخة (قواعد عسكرية استراتيجية متينة و سفن و بوارج حربية و غواصات حاملة لرؤوس نووية غاطسة في عمق البحار و المحيطات في جميع اركان العالم و اساطيل من حاملات الطائرات. فضلا الي ذلك انها تقود منظومة حلف شمال الأطلنطي او الناتو و كل هذه الترسانة معنية في المقام الاول بحماية مصالح أمريكا...و لكن لا تكتمل الا بالتعاطي مع شبكة حلفاءها التي تشمل كل خارطة الجيو-سياسية الدولية و يستحيل التخلي عنها أو التخلص منها و لا يتحمل أي شكل من اللامبالاه في ادارتها.

    ● اما علي الصعيد الذاتي فإن الرئيس المنتخب ترمب نفسه هو بامتياز الابن المدلل لمنظومة العولمة الرسامالية و ميكانيزماتها و آلياتها من الشركات المتعددة الجنسيات.... فالراسمالية العالمية هي التي خلقت نظام العولمة او القرية الكونية كما ولدت ترمب. و تلك هي الساحة التي تتمدد و تنساب فيها الرأسمال العالمي من دون عراقيل حيث تشكل منظمة التجارة الدولية عمادها و عمودها الفقري متسلحا بقيم الحكم و منظومة متكاملة للامن الدولي. و هي ساحة ترمب الذي يسرح و يمرح فيها من دون ان يفرط في صيانتها

    - بهكذا النظرة او من هذا المنطلق فالارجح عندي انه يصعب علي الرئيس ترمب (ان لم يستحيل عنده ) الاقدام علي فكفكة المنظومة التي خرج من صلبه. فمن خرج من صلب الراسمالية سوف يبقي وفيا له و ملتزما به بالضرورة.

    ● علي مستوي الاجتهاد الشخصي يمكنني ان أقول انه ربما ان الجرعة الوحيدة التي يزود بها الرئيس ترمب للمنظومة الراسمالية هو ان يعمل ضبط و تحكم مسامير المنظومة الراسمالية. اي اصلاحات داخلية للماكينة المترهلة و هذا يستشف من سياق خطاباته المتكررة عن نيته لتنظيف المؤسسة الحاكمة في واشنطن (عصب الراسمالية العالمية و عقلها المفكر). و التنظيف عنده في هذه الحالة لا يعني اطلاقا التفكيك او تجاوز قواعد اللعبة الاساسبة. و عليه من المستحيل ان يكون ترمب بالنسبة لأمريكا مثل غورباتسوف بالنسبة الاتحاد السوفياتي حيث فككها.

    ● و بما ان السياسة الخارجية هي عبارة عن بخار او دخان ينبعث من عجينة ممارسات السياسة الداخلية فالامر بالنسبة للرئيس ترمب علي صعيد القارة الافريقية هو امتداد لسياسته الداخلية. اي تنظيف بؤر الفساد و اطفاء نيران الصراعات الداخية التي تسببها الأنظمة غير الراشدة في القارة. او بمعني آخر إنهاء الأنظمة الدكتاتورية التي هي مصدر التوترات الداخلية لبلدانها.
    - اهم من هذا كله ان الرئيس ترمب هو علي قناعة تامة (وفقا لتصريحاته المتكررة ) بان معظم القادة الأفارقة هم غير مسؤولين و غير راشدين و غير منضبطين و فاسدين و لذلك فإنهم في راية ان يغادرو الساحة فورا و يفسحوا المجال لقيادات اخري يتحلون بالرشد و الحكمة و الانضباط.
    هكذا نتصور أن المدخل الأساسي للرئيس ترمب في افريقيا هو بوابة الأمن و السلام و الاستقرار.

    ● و قياسا علي ما تقدم فإن ما ينسحب علي افريقيا سوف ينسحب علي السودان بشكل اوتوماتيكي.
    - فالمتوقع اذن ان تعاطي ادارة الرئيس ترمب مع السودان لا تفرضه مقتضيات او استراتيجيات الجيو-السياسية او المصالح النفطية المباسرة التي لا تتمتع بها السودان و لكن من عنوان الأمن و الاستقرار الدولي و حقوق الإنسان و الانضباط و المسؤولية ... ربما
    ............... علي ترايو..............




    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 07 ديسمبر 2016

    اخبار و بيانات

  • بيان شبكه منظمات دارفور الشبابيه الجديده
  • للمرة (الخامسة): جهاز الأمن يُصادر عدد (الأربعاء 7 ديسمبر 2016) من صحيفة (الجريدة)
  • توجيه من الجبهة الوطنية العريضة لمنسوبيها والمؤيدين لخطها الوطنى النضالى بالمشاركة الفاعلة فى عصيان
  • مذكرة اعلان العصيان المدني في الخارج
  • اعلان مبادر ة لوحدة المعارضة السودانية
  • مبادرة حركة ناسنا إلى كل قوى المعارضة السودانية
  • الإنتربول المصري يُسلِّم متهماً سودانياً هارباً من السجن
  • الصحة: ما يشاع عن وجود تسرب إشعاعي بمستشفى الذرة مجرد أكاذيب
  • مناوشات بين قوات نظامية عقب مصادرة معدات بائعة شاي
  • الإمارات تمنح السودان وديعة بنصف مليار دولار
  • كاركاتير اليوم الموافق 07 ديسمبر 2016 للفنان عمر دفع الله عن لقاء البشير فى الساحة الخضراء


اراء و مقالات

  • علي عثمان الرئيس القادم للوزراء بهذه الحيثيات بقلم د. تيسير محي الدين عثمان
  • حديث حول العصيان بقلم محمد الحسن محمد عثمان
  • العصيان والأفكار الهادمة بقلم حيدر الشيخ هلال
  • و تعلن الحرب العالمية الثالثة في الثانية عشر الا خمس دقائق بقلم خديجة صفوت
  • الشعب...يريد...أسقاط النظام - 9 بقلم نور تاور
  • عملية يوليو الكبرى (19) الفصل الأخير في حياة القائد الوطني (12) من اغتال عبدالخالق..؟ عرض محمد علي
  • مفكرتي: وادي سيدنا الثانوية (2): دناقلة وغرباوى بقلم محمد علي صالح
  • لمن تقول وينو البديــل؟ بقلم د. شهاب طه
  • عملية يوليو الكبرى (18) الفصل الأخير في حياة القائد الوطني (11) كيف توارى عبدالخالق عن الأنظار..؟ ع
  • أتفاحة بداخلها قرحة ؟؟؟ بقلم مصطفى منيغ
  • موت فيدل كاسترو وانفضاح عورة الشيوعيين بقلم عادل عبد العاطي
  • الكاستروية....والثورة السودانية بقلم الفاضل عباس محمد علي
  • السودان ونظام الحكم التكنوقراطي بقلم محمد كاس
  • ساندور ماراي الحوار السردي بقلم د.آمل الكردفاني
  • مصادرة الصحف وحزن احمد بلال !! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • تسويات ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • أضاعوني.. وأي فتى أضاعوا..!! بقلم عثمان ميرغني
  • بعد أن جاء (جودو) بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • رئيس متواضع !! بقلم صلاح الدين عووضة
  • سلام دارفور.. بين جبريل وأبوبكر حامد بقلم الطيب مصطفى
  • مذكرة دعم العصيان المدني و اعلان عصيان الخارج
  • لتعزيز قيم وممارسات التسامح الديني في العالم بقلم نورالدين مدني
  • الزنا والبغاء ودار المايقوما وصمة عار في جبين الحكومة - بقلم: السر جميل
  • الشبل مفصولا انقاذيا والاسد مفصولا مايويا بقلم حافظ قاسم
  • المترددون و المترددات.. و المحبَطون.. و المحبَطات.. و الغواصات..! بقلم عثمان محمد حسن
  • التغيير سُلطان البدائل .. !! بقلم هيثم الفضل
  • احذروا انقاذي معدل قائد العصيان بقلم محمد ادم فاشر

    المنبر العام

  • وزير الكهرباء: العام 2017 يشهد الاعداد لبناء اول محطة نووية في السودان
  • السودان يحتل المركز الثاني في إفريقيا بإنتاج الذهب
  • الإمارات تمنح السودان وديعة بنصف مليار دولار وجازولين لستة أشهر
  • البشير يفتتح مدينة المعلم الطبية بتكلفة تقارب 296 مليون جنيه
  • بكري ابوبكر: هذا الاعلان لا يعبر عني ولا يمثلني... رجاااااءا اعفينا منو
  • صوت السودان - إذاعة تتحدث بإسم الحراك الشبابي
  • أي واحدعارف أنه في قوات مسلحةسودانيةجاهزةعشان البمد يده على البلد دي تقطعها ليهو!!
  • الرقيب : سراج يسحب بيعته للبشير.
  • بشراء الأحزاب السياسية والحركات المسلحة..نحن نشتري(أمننا) سلعة غالية جداً!
  • خلى نشيدك عالي النبره، خلى جراح أولادك تبرا
  • الغرامة لبائعات شاي يمارسن عملهن أثناء صلاة (الجمعة): الهندي عزالدين:هل أنتم مسلمين؟
  • الكلام ليكم يا المنططين عينيكم
  • عاجل: الكيزان في الجيش بي يجهزو انقلاب قبل يوم 19 لافشال العصيان
  • الأستاذ بدر الدين الحاج أحمد (الزعيم) أو قصة النبي أيوب
  • بحضور البشير: أكبر مناورة عسكرية في تاريخنا(تحدي الفرسان)..؟
  • 19 ديسمبر هيا ياشباب هيا جنود لنحطم هذه القيود .
  • تحطم طائرة تابعة للخطوط الباكستانية على متنها 40 راكب في رحلة داخلية ...
  • تقرير عن العصيان المدني السوداني بالإنجليزي - قناة الجزيرة
  • أجانب يدعمون العصيان المدني السوداني يوم 19 ديسمبر
  • مقتل مبتعث إماراتي على يد الشرطة الأمريكية في أوهايو
  • 19صورة
  • بوست السفير منان مشى وين يا جماعة؟
  • الكيزان ودعم العصيان !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
  • معلومات مثيرة في قصة "طائرة سودانير" ضياع (10) مليون دولار اثناء صفقة الشراء باشراف كمال عبداللطيف
  • ترشيح 20 شخصية مستقلة و وزراء دفاع و داخلية و امن للحكم الانتقالي
  • هام و عاجل ود الباوقة يؤكد هبوط الدولار اليوم 7/12 صحي ضنب الكلب ما بي يتعدل
  • نشرة من القروب بتاع لجان العصيان المدني فى الفيس بووك (حول اللجان)
  • وطن بحسن الظن ( عمر حلاق )
  • ناشطون يتجنبون تعدد المنابر بالتوحد على العصيان المدني في السودان يوم 19 ديسمبر
  • ظهور اولي بشريات الاعتصام والحصار الاقتصادي علي نظام البشي
  • بعض من ملامح العرس الوئيد "يوميات العصيان الأول...
  • مليارات الإمارات تنبهل
  • إعتقالات في صفوف الحزب الشيوعي السوداني
  • أعفاء ياسر يوسف من أمانة الاعلام بالمؤتمر الوطني
  • الخرطوم تتهم الجيش المصري بالإستيلاء على منجم ذهب سوداني
  • رئيس الوزراء القادم حسب مواصفات المكتب القيادي
  • تنجيم :المشهد السياسي اتلخبط وحظ حميتي مؤقتا
  • كلام في التغيير -مقال رشا عوض
  • قضية فساد مكتب والي الخرطوم السابق- قال رجعنا لخزينة الدولة
  • سلخانات الفريق طه عثمان في بعض قادة الإنقاذ
  • شلهوتة - مقال لسهير عبدالرحيم منع من النشر
  • الصّباحُ المُنكِرُ
  • تحذيييير❌ لا تشتري حلاوة مولد مصرية
  • إبداعات الإعلان عن العصيان المدني (صور)
  • الاسكايب..العصيان(معروضات)
  • *في اليوم العالمي لحقوق الإنسان: وقفة احتجاج وتضامن أمام سفارة السودان بواشنطون٫ السبت ١٠ ديسمبر
  • لكل سوداني: هل مع عقلاء المعارضة أصحاب المصالح مع النظام أم مع أشرار المعارضة؟!
  • عصيان عصيان حتي نسقط الكيزان























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de