[email protected] الكل يدرك ويعلم عين اليقين مدي خباثت ونتانة سياسات نظام المؤتمر الوطنى الحاكم في السودان والذى امتدت إلى نحو اكثر من ربع قرن ممارسين فيها ابشع السياسات باقزر الطرق لتحقيق مشروعهم الاحادي الجانب والهادف لتمكينهم في الوطن والمواطن، مستغلين في سبيل ذلك كل اجهزة الدولة ومواردها تحت الأرض و خارج الارض مستفيدين من ضعاف النفوس وعديمي الحياء والخجل وعبيد الجنية الذين لا يبالون في فعل المنكرات وخباثت الاعمال لكسب ود السلطان المستبد وصولاً لأهداف شخصية لا تمد الي الغير بالخير، كل ذلك ساهم في افراز واقع مأزوم ملئ بالفوضة والكذب والغش والنفاق انحطت فيه القيم والأخلاق حتى لا تستطيع أن تميز الصالح والطالح بين عامة الناس، في الوقت الذي ظهرت فيها تنظيمات وتيارات كثيرة رافضة بشتى الاساليب والسبل السياسات والنهج الممنهج المتبع لتنفيذها من قبل سلطات الانقاذ، فاستغلت الحكومة بشكل امثل ضعاف النفوس الذين لا يعيرون ادني اهتمام لقضية الوطن والمواطن سوى ملئ بطونهم وجيوبهم من خيرات هذا الوطن الغالي وإنسانه المغلوب على أمره.فاستطاعت الانقاذ باستخدام تلك النكرات ان تقسم جميع الكيانات المعارضة لها من تنظيمات وحركات واتحادات وروابط... الخ لإضعافها وتفريغها من محتواها النضالي، فهي سياسات فرق تسد التي اورثوها من الاخشاب ، فصنعت الحكومة بتلك الاشخاص الكثير من المؤسسات المنبطحه و الاحزاب الكرتونية وتيارات وحركات وهمية وشخصيات هلامية تظن نفسها قومية كما اوحت لها الحكومة مدعيه تلبيتهم الدعوة للحمار الوطني الساير دون ارجل منذ ذمن ليس بالقريب، وهنا نقصد واحد منهم وهي المدعية تراجي مصطفى.تراجي مصطفى شخصية وهمية وناشطه في النقد الشخصي الغير موضوعي لشخصيات ورؤساء تنظيمات معادية لسياسة المؤتمر الوطني اكثر من نقدها لنظام الانقاذ، الذي يعلم الكل مدى خباثة سياساته الرعناء التي اهلكت الوطن والمواطن مدعيه في سبيل ذلك امتلاكها لرؤية سحرية بافكارها الغريبه المختبسة من افكار آخرين لتغيير مجري سياسات الاسترزاق في السودان.تراجي عمر ابوطالب مصطفى ولدت في طوكر من ام 1966 تنحدر والدتها من مدينة ام كدادة بدارفور ووالدها من مدينة طوكر حيث كان والدها ناشط مابين الحزب الشيوعي والاتحادي ووالدتها حزب امه اما هي لم تعرف لها وجه سياسية حتي الان، تزوجت من دكتور أردني من اصل فلسطيني ولهما طفلان، ذهبت إلى كندا بعد ان درست كلية الآداب قسم الاجتماع في جامعة الاسكندرية و الحقوق جامعة النيلين ثم استقرت في كندا، فصلت من المكتب التنفيذي لرابطة أبناء دارفور بكندا لقيامها بمهامات مشبوهة واتهامها السافر لاعضاء المكتب دون دليل، كونت ما يسمى بـ جمعية سودانية للصداقة مع إسرائيل وذهبت إلى اسرائيل دون هدف واضح في الوقت الذي ظهر فيه عدد كبير من اللاجئين السودانيين المعارضين للإنقاذ ومؤيدين للحركات المسلحة في السودان.حيث كانت تراجي مصطفى تلعب دور السفارة في العمارة، وهي تظهر في القروبات كأنها تصادم عصابة المؤتمر الوطني لكنها كانت تلعب دور الكومبارس تتقاضى مقابل ذلك بخس دولارات لا تثمن ولا تغني من جوع، حيث لم نستغرب او نندهش حينمااعلن البرلمان السوداني سحب الجنسية السودانية منها واتهامها بالخيانة والتجسس مع دول معادية للسودان والإسلام حيث كان قرار البرلمان واضحاً وهو لهدف تقوية شخصيتها في نظر قادة المعارضة ، بالرغم من علمنا بانهما وجهان لعملة واحدة ، وظهر ذلك جلياً حينما حاولت المدعية التقرب إلى معظم قيادة الحركات المسلحة والتنظيمات السياسية المعارضة للإنقاذ عندما فشلت في ذلك بداءت تكيل لهم الشتائم والسباب والتجريح اللفظي المشخصن بافشح القول وأنتن العبارات لتشويه سمعة وصورة قيادات المعارضة، وكانت هذه اولى بوادر فشلها الي ان انكشف عنها المغطى ستار والزيف والقناع الامني التي كانت ترتديه حينما تم ترشيحها من ضمن الشخصيات القومية المشاركة في الحوار الوطني فتم استقبالها بشكل رحب لم يحظي به جميع المشاركين في الحوار واقامت لها الحكومة المؤتمرات واللقاءات الصحفية والفضائية في قنواتها فأصبحت تتنقل بين هذا وذاك حتي في الامس القريب في قناة الشروق الفضائية ظهرت تراجي متهماً قادة المعارضة بالمتاجرة بقضايا الشعب السوداني ونهب ممتلكات المواطن والعمالة مع دول معادية للسودان، في وقت كانت اللعبة مكشوفة والمسرحية سيئة الاخراج وهزيلة المشهد. أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة