انتفاضة الأسرى عنوان الوحدة وسبيل الوفاق الحرية والكرامة 9 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 10-30-2024, 07:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-30-2017, 01:12 AM

مصطفى يوسف اللداوي
<aمصطفى يوسف اللداوي
تاريخ التسجيل: 03-08-2014
مجموع المشاركات: 1237

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
انتفاضة الأسرى عنوان الوحدة وسبيل الوفاق الحرية والكرامة 9 بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

    01:12 AM April, 30 2017

    سودانيز اون لاين
    مصطفى يوسف اللداوي-فلسطين
    مكتبتى
    رابط مختصر



    · اليوم الرابع عشر للإضراب ....

    إيماناً بعدالة قضية الأسرى والمعتقلين، وإحساساً بمعاناتهم، وأملاً بحريتهم والإفراج عنهم، نجد أن قطاعات الشعب الفلسطيني المختلفة في الوطن المحتل والشتات، وجموعه المنظمة والعامة، وفصائله المتنافرة والمتنافسة، وقواه المنقسمة والمتخاصمة، وكتائبه العسكرية وتنظيماته السياسية، ومؤسساته الإعلامية وهيئاته الشعبية، تلتقي كلها اليوم على هذه القضية وتتحد، وتتناسى مشاكلها وتقفز على اختلافاتها وتتفق، وتنسق فيما بينها وتتعاون، وتتقاسم الأدوار وتتبادل، وتنوب عن بعضها وتتكامل، ذلك أن أسرانا البواسل في سجون العدو هم نقطة انطلاق وعلامة اتفاق ومحل وفاق، عليهم نلتقي وتحت ظلالهم نتحد، أياً كانت اتجاهاتنا السياسية وانتماءاتنا الحزبية.

    وفي الوقت الذي يقف فيه أهلنا في النقب والجليل والمثلث وعموم فلسطين التاريخية، في حركةٍ تضامنيةٍ رائعة، والتفافٍ شعبيٍ عزَّ في غير هذه القضية نظيره، تلتقي فيها المساجد مع الكنائس، ويتداخل فيها الأذان مع أجراس الكنائس، بصوتٍ واحدٍ حرٍ واعدٍ صادقٍ، يؤيد الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية ويقف معهم وإلى جانبهم، وينادي بحقوقهم، ويستصرخ العالم الحر لينتصر لهم ويساندهم، ويتحدى سلطات الاحتلال التي تسجنهم وتجلدهم، وتعذبهم وتعاقبهم، يهب أهلنا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، هبة رجلٍ واحدٍ ثائرٍ غاضبٍ ناقمٍ، لا يلوون على شئٍ غير حرية أسراهم وحقوق أبنائهم، فهم اليوم في سجون العدو يعذبون ويضطهدون، وهم الذين انبروا دفاعاً عن شعبهم، وثأراً لإخوانهم، وانتقاماً من عدوهم، نواباً عنهم ورواداً قبلهم، فاستحقوا بتضحياتهم من الشعب الوفاء، ومن الأمة التقدير والعرفان.

    أما الأسرى والمعتقلون أنفسهم فقد كانوا رغم سجنهم واعتقالهم، سباقين إلى الوحدة، ورواداً في الاتفاق والوفاق، ورسموا لشعبهم المنقسم على ذاته والمتصارع مع نفسه، أروع الأمثلة في التلاحم والتنسيق والانسجام، ونسقوا فيما بينهم إضرابهم المفتوح عن الطعام فخرج قوياً متماسكاً، صاخباً مدوياً، منسجماً ومنسقاً، فلا تناقض بينهم ولا اختلاف، ولا أصوات معارضة ولا أخرى نشاز، بل شكلوا فريقاً واحداً وجسماً موحداً، فأعيوا العدو عن اختراقهم، وأعجزوه عن التأثير على بعضهم أو الوشاية والوقيعة بينهم.

    وكأن الأسرى خلف القضبان، المحاصرين خلف الأسلاك الشائكة أو بين الجدران العالية، وداخل الزنانين الضيقة ذات الأبواب السميكة الصدئة، أعمق وعياً وأوسع فهماً، وأدرى بعدوهم وأعلم بمواجهته، فأرادوا أن يلقنوا شعبهم وقيادته درساً في أصول المواجهة وخوض المعارك، وفي إدارة الحروب وتحدي العدو، بأنه لا بد من الوحدة والاتفاق، والتنسيق والتكامل، فهذا هو سبيل النصر وطريق الفوز، وإلا فإن الاختلاف سيضعفنا، والانقسام سيشرذمنا، والتناقض سيهزمنا.

    الأسرى الذين يخوضون الإضراب المفتوح عن الطعام وقد تجاوز عددهم في يومهم الرابع عشر الألف وستمائة أسيرٍ، ليسوا أبناء تنظيمٍ واحدٍ، أو ينتمون إلى حزبٍ أو فصيلٍ دون آخر، وإن كان يتقدمهم الأسيران مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وأحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلا أنهم جميعاً يدٌ واحدةٌ وصفٌ واحدٌ، وإن كانوا لفيفاً من أبناء حركة فتح وهم الأكثرية، وإلى جانبهم أسرى حماس والجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية وغيرهم، في وشاحٍ وطنيٍ رائعٍ، وقلادةٍ منضودةٍ بأزهى الألوان، ترصع الحالة النضالية للحركة الوطنية الأسيرة وتزينها بثوبٍ وطنيٍ قشيبٍ جميلٍ، تغيظ العدو وتؤلمه.

    وهم ليسوا نزلاء سجنٍ واحدٍ فقط، بل إنهم يمثلون السجون والمعتقلات الإسرائيلية كلها، بعيدها وقريبها، القاصي في النقب، والمعزول في نفحة، والقريب في عوفر، وهذا ما يغيظ السجان ويغضب سلطات الاحتلال، إذ أن شرارة الإضراب انتشرت وامتدت، وانتقلت من سجنٍ إلى آخر، حتى أصبح من الصعب عليهم تطويق الإضراب وحصاره، أو التحكم فيه وتسييره، وأسقط في أيديهم محاولاتهم عزل الأسرى المضربين وإقصاءهم، فعما قريب سيكون المضربون هم الأكثرية، وسيلتحق بهم كل الأسرى والمعتقلين، وسيسبقهم إليه المرضى والنساء، والأطفال وذوي الحالات الخاصة، فهذه معركةٌ لا يتخلى عنها أحد، ولا يغيب عنها قادر، ولا يتأخر عن خوضها مؤمنٌ بها ومعتقدٌ بأنها صانعة الكرامة وبوابة الحرية.

    لا شئ يوحد الشعب الفلسطيني كالأسرى والمسرى، فعليهما يلتقي الشعب وتتظافر جهوده، ويتعاون أبناؤه، وتتحد فصائله، وتتكاثف جهوده، وتتركز أعماله، وفي سبيلهما يضحي الشعب وتهون دونهما الصعاب، وتتضاءل أمامهما التحديات، ويتسابق لاستنقاذهما الرجال والنساء، والشيوخ والصبيان، وينبري للدفاع عنهما الأب والأم، والأخ والأخت، والابن والابنة، والجار والقريب والنسيب، والغريب والنصير، والكل يهب إذا رفع شعارهما، ونودي من أجلهما، إذا أحدق الخطر بهما، أو حاول العدو المساس بهما والتآمر عليهما، ولا يبالي الفلسطينيون إذا سقط في معركة الدفاع عنهما شهداءٌ وجرحى، أو معتقلون وبالرصاص الحي مصابون، فهذه معركةٌ يرونها قدسية، طاهرة نقية، لا مراءاة فيها ولا مداهنة، عنوانها واضحٌ، وهدفها محددٌ، إنها لنصرة القدس وللدفاع عن جنود فلسطين والأقصى.

    المعتقلون الفلسطينيون والعرب في السجون الإسرائيلية، والقدس ومسجدها الأقصى، هما عنوانان عظيمان وواجهتان شريفتان، ورايتان ناصعتان عاليتان تخفقان، إنهما أيقونتا الشعب الفلسطيني وقبلة الأمة العربية والإسلامية، بطهرهما يقسمون، وبقدسيتهما يفتخرون، وبنقائهما يعتزون، ومن أجلهما يضحون بكل غالٍ ونفيسٍ، وانتصاراً لهما يتظاهرون ويعتصمون، ويجتمعون ويحتفلون، ويهتفون ويغضبون، فلا نستغرب ما نراه اليوم من وحدة الأمة والتفافها حولهما، رغم الظلام البهيم، والفتن السود، والحروب العدمية المدمرة، إلا أن ما أحاق بالأمة العربية لم يشغل شعوبها وأبناءها عن نصرة الأسرى الفلسطينيين، وتخصيص أوقاتاً من أجلهم، يدافعون عنهم، ويبرزون قضيتهم، ويفضحون العدو الذي يستفرد بهما ويعتدي عليهما.



    بيروت في 30/4/2017

    https://www.facebook.com/moustafa.elleddawihttps://www.facebook.com/moustafa.elleddawi

    [email protected]


    أبرز عناوين سودانيز اون لاين صباح اليوم الموافق 29 ابريل 2017

    اخبار و بيانات

  • خبير المياه السوداني د. سلمان محمد أحمد سلمان ينال قطرة الكريستال العالمية للمياه
  • السفارة السودانية بالرياض تواصل جهودها لإنجاح حملة وطن بلا مخالف
  • علي الحاج: الشعبي لم يسلّم قائمته وسنشارك في الحكومة
  • الأمين العام لحزب النهضة التونسي راشد الغنوشي: الترابي خطط للحوار الوطني
  • سودانير تشرع في الحصول على قطع الغيار الأميركية
  • وزير الزراعة المصري بالخرطوم لرفع الحظر عن المنتجات الزراعية
  • مدير شركة مطارات السودان القابضة:جميع المعلومات والمبالغ المتداولة بشأن شركة كومون غيرصحيحة
  • بداية الإنتاج الاقتصادي لأول بئر نفطي بحقل الراوات
  • د. عز الدين إبراهيم: رفع السودان من قائمة الإرهاب يؤدي لإعفاء الديون
  • استمرار حملة توفيق أوضاع السودانيين المخالفين بالسعودية
  • تسيير دفعة سادسة من المساعدات لمواطني دولة جنوب السودان
  • خطيب مسجد النور ينتقد مطالبة ياسر عرمان الإبقاء على العقوبات
  • دراسة: (423) معتوهاً بسبب الحرب في جنوب دارفور
  • تعهد بإنجاز مطلوبات المرحلة الثانية للحوار البشير يدعو الحكومة والمعارضة للرشد والوزارة الجديدة خلا


اراء و مقالات

  • هل ستخضع إسرائيل لمطالب الأسرى الفلسطينيين؟ بقلم د. فايز أبو شمالة
  • جلطات غزة.. ومستودع الذاكرة بقلم سميح خلف
  • الحركة الشعبية والصراع خارج المؤسسات بقلم حبيب الله علي الصافي
  • محاصرة الدّجّالين والمشعوذين بقلم د. عارف الركابي
  • قناة جبال النوبة ترشح الرئيس التنزاني الافريقي جون بومبي ماغوفولي للفوز بجائزة مو ابراهيم
  • أسس و أركان دولة الدواعش اوهن من بيت العنكبوت بقلم الكاتب العراقي حسن حمزة
  • الفريق بكري لا يحاسبه إلا الله يا بروف ابراهيم بقلم جمال السراج
  • بدائل لدولة المقر ..!! بقلم الطاهر ساتي
  • تراجي والغنّوشي.. خُدْ وهَاتْ..! بقلم عبد الله الشيخ
  • صحبة راكب..!! بقلم عبدالباقي الظافر
  • زحل و(زحل)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • لوزارة الإرشاد : الفتنة من هنا!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • هل تعرفت على خصمك ؟ بقلم أ / محمد علي طه الملك
  • استبدلن تراث الحبوبات الجمالي بما هو أدنى بقلم نور الدين مدني
  • الحسرة عليك يا وطني بقلم الطيب محمد جاده / فرنسا
  • لن نكتف بالحسبنه علي ضياع الشباب السوداني و غياب الضمير الإنساني بقلم عبير المجمر (سويكت
  • المالإنتخابات الإيرانية- خوف وعجزالولي الفقيه بقلم علي نريماني – كاتب ومحلل إيراني
  • المحقق الصرخي .. الدواعش اعمى الله قلوبهم التي في الصدور بقلم احمد الخالدي
  • محاولاتٌ إسرائيلية لوأد انتفاضة الأسرى وإفشال إضرابهم (3/4) الحرية والكرامة 8 بقلم د. مصطفى يوس

    المنبر العام

  • أى مصر تتحدث عنها يا الهندى عزالدين ؟؟؟
  • الراحل الطيب صالح رغم حبه لمصر برضو تلتلوه في مطارهم .. عادي يالطاهر ساتي
  • وداع مهين لوزير الزراعة المصري بمطار الخرطوم
  • ايدينا ياولد ايدينا للبلد
  • ايدينا ياولد ايدينا للبلد
  • سلطات مطار الخرطوم ترجع عدد من المصريين كانوا ينوون المغادرة إلى بلادهم،الى حين دفع غرامات ومخالفات
  • هل هناك عذر بالجهل للمشرك شرك أكبر كما يزعم الوهابية؟
  • كيتا فيكم تراجي وزيرة
  • كلي ثقة أن "حكومة الوفاق الوطني" سيشغلها تكنوقراط ومؤهلين ولو كانت شكليات لكان لشعيب نصيب
  • ما الحب الا للحبيب الاول ... سلامات لكل بورداب الدنيا
  • مناظرة بين البشير والمعارضة حول السلام والراهن السياسى
  • الهندي عزالدين يكتب- قائمة الشرفاء تبدأ بالأزهري .. و لا تنتهي عندي !!
  • الحركة الشعبي تلتقي بالوفد الأمريكي الذي زار السودان وتبحث معه المقترح الأمريكي وضرورة ربط مسار الع
  • كفاية الأمريكية--تقرير دولة السودان العميقة
  • لعقلاء مصر وحفظ ماء الوجه: هل يقوم السيسي فجأة بسحب الجيش واعلان حلايب سودانية...؟!
  • مخرجات الحوار الاميركي والسوداني دراسة مقارنة.
  • بداية الانتاج الاقتصادي لاول بئر نفطي في الراوات
  • خبرا نجيض مو ني ، ونهنئ صاحبة السعادة الأستاذة "تراجي مصطفى" بمنصب وكيل بوزارة الخارجية
  • منتدي آداب الراتب .. الآثار السودانية (البعد الحضاري والتناول الإعلامي ).
  • اِمرأةُ الخِذلانِ الجهِيرِ
  • انطلاق أعمال المؤتمر العام الرابع لحزب المؤتمر الوطني
  • المساعدة يا شباب
  • كرنفال الطبول الدولى يختتم فعالياته بالأقصر .. والسودان يلفت الانظار
  • ترمب لرويترز : تعهد امريكا لحماية السعودية غير عادل
  • مجموعة بالأمة القومي بقيادة الفريق صديق تعتزم المشاركة في الحكومة
  • أزمة عميقة بين السودان والصين بسبب الديون
  • انفراج مفاجيء في الاعلام القطري تجاه مصر ... فهل تنفرج بين اعلام مصر والسودان ؟؟؟
  • سبب الشح المائي في المحروسة - استخدام مياه الشرب في “الوضوء" ,. مصر أم العجائب
  • بيبان
  • قوي الخير (الحقيقية) ترد علي قوي الشر (المتربصة) ...
  • النظام والمعارضه...إنتهاء "الحدوته"..ترى من هو الفائز؟؟؟؟
  • الروووب
  • رسالة لكل الشعب السوداني للوقوف بجانب تراجي
  • إستراتيجي: خروج مصر من حلايب خلال شهرين او تفعيل اتفاقية عنتيبي ...؟!
  • زيارة وفد مركز الرحمن لذوي الاحتياجات الخاصة للاسكندرية
  • الحلفاويون وسرادق العزاء وتجدد الاحزان: بلطجة مصر واستهبالها...؟!
  • وزير الزراعة المصري يصل الخرطوم
  • عاجل...لعناية غندور -بقلم سهير عبد الرحيم
  • المؤتمر الوطنى يدعو احزابا من (20) دولة لحضور مؤتمره ويتجاهل جماعة (الاخوان) المصرية
  • تجارة اللجوء... دجاجة تبيض ذهباً! ;كتاب
  • Re: تراجي مصطفي























  •                   


    [رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

    تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
    at FaceBook




    احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
    اراء حرة و مقالات
    Latest Posts in English Forum
    Articles and Views
    اخر المواضيع فى المنبر العام
    News and Press Releases
    اخبار و بيانات



    فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
    الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
    لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
    About Us
    Contact Us
    About Sudanese Online
    اخبار و بيانات
    اراء حرة و مقالات
    صور سودانيزاونلاين
    فيديوهات سودانيزاونلاين
    ويكيبيديا سودانيز اون لاين
    منتديات سودانيزاونلاين
    News and Press Releases
    Articles and Views
    SudaneseOnline Images
    Sudanese Online Videos
    Sudanese Online Wikipedia
    Sudanese Online Forums
    If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

    © 2014 SudaneseOnline.com

    Software Version 1.3.0 © 2N-com.de