ساقتني الظروف مع اسرتي لقضاء غرض امتنع عن تحديده لعلمي بسواد وحقد نية معظم العاملين بها وإمكانية تعطيل أموري بداية وجدت تجمعا بشريا هائلا وفوضي عارمة ولاوجود لموظفي الاستقبال لاوجود لموظف يرشد المواطنين وكان من أشد المواقف ايلاما ان عددا ضخما من الفئات البسيطة خصوصا اصحاب اشرف المهن الرعاة اميين يتم التعامل معهم بإحتقار شديد حتي حين يحتاجون لمعرفة أين يتوجهون كيف يبدأون يفاجأ بوجه متجهم جدا وعدم رد او مقتضب روح الصالة واذا راح المسكين للصالة قسما بالله عبارة عن يوم الحشر كما وصف صفوف امام كل شباك الي منتصف حوش السفارة فلا امل ان يصل الشباك ليسأل موظفين (اخلاقهم في النخرة)ولولا تكافلنا ووعينا الاجتماعي لاضاعوا زمنا يمينا ولوضع القاريء في الصورة موقع السفارة في مدينة الرياض في منطقة الحي الدبلوماسي وهي بعيدة وتحتاج لدفع مبلغا حوالي ٦٠او ٧٠ ريالا ومعظمهم اجورهم متدنية جدا فيقوم الشباب المتعلم بمساعدتهم في تعبئة الفورمات المطلوبه وتوجيههم للوجهة الصحيحة ويتم التعامل معهم بل ودفعهم باليد خصوصا قسم إصدار الرقم الوطني الذي تجمع في استقباله اسوأ خلق الله فظاظة واسوأهم خلقا شهدتهم بام عيني يردون علي النساء بكل قلة أدب وجلافة من علي شاكلة (وين راجلك) فترد المسكينة ياهو داك مريض مابقدر يقيف سمعت إحداهن (نحن بنات قبائل لولا الظروف مانقيف قدامكم) وآخر فظ متجهم غاضب حاقد جدا يرتدي كابا في راسه وجنزا قصير القامة مسئول تنظيم الدخول ببوابة بالرقم الوطني لفتته احد النساء ببساطة اهلنا من كتفه فانتفض وكاد يضربها (أوعك تلمسيني) وانتهرها وآخر من ينادي بالمكرفون أشيب الراس فاتح اللون طويل القامة اقسم بخالق السموات والارض هذا الشخص وابوكاب وآخر اسمه فيصل بنظارات اسوأ من رأيت سوء خلق وشراسة وعدم احترام وفظاظة خصوصا حامل المكرفون لايوقرون كبيرا تجد الغضب في السحنات لولا الحوجة لحرقرهم بسفارتهم تحس احساس عنوانه كراهية مطلقة للمغترب وانتهاز فرصة حاجته لهم فيمارسون اسوأ انواع التعامل والقهر السفرة الوحيدة التي تجد فيها الفراش والبواب باشا يبوس المحتاج ارجلهم وابواب الفساد ظاهرة خصوصا فيما يخص الجوازات هنالك فساد ورشاوي لاتخطئه العين من خلال من أناس ياتون السفارة حاملين كمية من الجوازات ويتم تسليمها للفراش شاهدت هذا المنظر بعيني خلال تلاتة ايام وهمهمة ونظرات الرشوة لا تخطئها حصيف لا لتجاوز فقط لتخطي مسألة الصفوف ويتم قسمة مبلغ الخدمة مع موظفي الداخل السيد السفير وقتصله مسئولون مسؤلية تامة عن هذا الإذلال والقهر والفوضي التي تسمح بالواسطات والرشوة تخيلوا ماكينة تصوير واحدة لتصوير الأوراق علي باب واحد عرضه ٢٠سم به ثلاثة صفوف ليس للحريم صف ولاشباك مخصوص به موظف فظ كل خمسة دقائق يشتبك مع البسطاء وفاصل من الردح والشتم ويرفض التصوير بدعوي ان التزاحم يحرك الماكينة الوحيدة المبجلة وتبدأ التحانيس معليش امسحها في وشنا ماذا يضير السفارة لو احضرت ثلاثة او أربعة مكائن وتخيلوا التصوير لزوم البطاقة بكاميرا واحده اي والله واحدة لكل هؤلاء الألوف وماكينة نسخ واحدة ومن الطرائف استغلال صالة البوفيه بتسليم الجوازات فتختلط الأصوات واحد كبده وعثمان احمد محمد كركدي بالله سوسن غريب الله شيء اشبه بالكوميديا المضحكة المبكية السيد السفير ركب كاميرات مراقبة لمراقبة الأداء صوتا وصورة والاهم طبق الثواب والعقاب سمعت بأذني احد موظفي استقبال البطاقة يقول لرفيقة (ابدأ شغل القطامة بعد ده)والله علي مااقول شهيد استثني للحق والامانة المقدم عبد العظيم كما سمعتهم ينادونه لا اعرفه وخالق السموات لكنه هاش باش واسع الصدر والخمسة او الستة شباب من بداخل صالة الرقم الوطني مثال رائع رائع للأدب والخلق السوداني الرفيع والهمة والاحترام والاحترافية واخص الذي بالواجهة فاتح اللون اول مكتب كالنحلة يصور ينادي بالمايكرفون يدخل معلومات ولا انسي مدخل البصمات قمة التهذيب والمرح يخفف عنك غلواء الأجلاف عديمين الاحترام لحرمة او توقير لكبير سن السيد رئيس الجمهورية السيد وزير الخارجية الفاتحة في سفارتنا بالرياض
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة