19 يولـــــــــــ الافول الكبير ـــــــو

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-23-2024, 04:30 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-26-2006, 00:38 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
19 يولـــــــــــ الافول الكبير ـــــــو

    19 يولـــــــــــ الافول الكبير ـــــــو
    =========================================================



    وقتها كان الحزب الشيوعي السوداني رقم في المعادلة ليس بالسودان وحسب !!!
    بل وفي المنطقة مستمد صعوده من وصول ضباط 25مايو بقيادة العقيد جعفر النميري
    ومع وجود تيار القوميين العرب وقتها كاحد تيارات الحركة الجديدة ممثل في مامون عوض ابوزيد ورفاقه فقد كان الحزب الشيوعي ينشط على اعتاب تلك المرحلة الجديدة !!!
    وقتها كان الانتشار الكبير لجمعيات الصداقة السودانية السوفيتية
    والبدء في بناء مايو الاشتراكية
    ( النصر لنا ......... بالاخلاص , بالعمل .. اتحادنا......... قوة , حرية , أشتراكية )
    فظهر نجم الحزب الشيوعي السوداني فجاءت 19 يوليو ليصبح كان مع الافلاك نجموا شارق !!!

    ==========================


    كان واضح تململ الحزب الشيوعي بان رياح مايو لم تاخذ سفينته بعيدا .......
    وان تحالفات مستمرة للنظام الجديد تحدث .... وان متغيرات كبيرة بالمنطقة بعد رحيل جمال عبد الناصر تتبلور
    وأن الروس لم يعودوا الحلفاء الاقرب للنظم التي يسعي جعفر النميري لكسب ودها ....

    في ظهر 19 يوليو 1971 م نجحت كوادر الحزب الشيوعي داخل القوات المسلحة في الاستيلاء المفاجي على السلطة ,,,,, ومثلما كانت السهولة في الاستيلاء كانت السهولة الاكبر في استعادتها منهم ...
    يومها قيل ان هناك حركة تصحيحية تحث بعد اعتقال جعفر النميري واعضاء مجلس قبادة الثورة وهم يتناولون طعام الغذاء بمنزل الرئيس بالقيادة العامة وبواسطة الرجل المسئول عن الحرس الجمهوري العقيد أبوشيبة وقتها ... وبجزء من مجلس قيادة مايو نفسه تشكلت الحكومة الجديدة من بابكر النور وفاروق حامد الله وهما في الغياب فى عاصمة الضباب بينما كان رائد الانقلاب هاشم العطاء هو الموجود فعليا بالخرطوم وقتها ولكنه بدء غير واثق من نفسه ومضطرب في بيانه المغتضب الذي ضلت الاذاعة تنوه له منذ بداءات تذيع المارشات العسكرية عصر ذلك اليوم فجاء ليلا بيانه الذي عرف عبره الشعب السوداني ان ريح حمراء اقتلعت النميري


    لم يكن الدعم الذي وجده عساكر 19 يوليو كافياً ولا حتي المسيرات التي سارع الحزب الشيوعي بتنظيمها اليوم الثاني حيث حملت الرايات الحمراء معلنه عن نظام اشتراكي جديد هبط على السودان تهتف بكفاح لينين !!!!!
    الذي لا يعرف له غالبية الشعب السوداني كفاح !!!

    وقتها كان الجار المصري قد دخل المواجهه فعلا مع اليسار ولم يكن السادات الذي وصل للحكم عقب وفاة جمال عبد الناصر في سبتمبر 1970 م يتوقع ان يقوم نظام شيوعي في السودان ووقتها لم يزل لدي عقيد ليبيا ضباط سودانيون يقومون بتنظيم وتدريب للجيش الليبي وبداخل الرجل ولاء للنميري حتي لو انقلب فيما بعد لعداء غير عادي وصل حد ضرب الخرطوم بطائرة في الثمانينات ........


    غير حالة عدم الارتياح العامة التي اصابة الشعب السوداني من اصحاب الرايات الحمراء وهم يحيلون عدد كبير من موظفي الخدمة المدنية وضباط الجيش للتقاعد في الساعات الاولى لوصولهم للسلطة ويخرجون للهتاف بكفاح لينين !!!!

    حينما انطلق بابكر النور وفاروق في رحله العودة بعد موتمرهم الصحفي في لندن تم اعتقال الرئيس الجديد في ليبيا وبداءت الدبابات التي 55 تتحرك في الخرطوم لاستعادة السلطة في يوم 21يوليو ( يوم العودة العظيم ) في صحف مايو وقتها...


    وتملاء الجماهير الشوارع وقيل وقتها ليس حباً في جعفر النميري بل كراهيه في الحزب الشيوعي السوداني ويومها كانت المذبحة الشهيرة بقصر الضيافة التي تم اطلاق النار فيها على الظباط المعتقلين العزل ....

    ويومها عاد الرئيس الذي وصل التلفزيون بملابس جندي من دون شاراته العسكرية ليتحدث بمرارة عن غدر الرفاق ويومها كان ينفض سامر الحزب الشيوعي السوداني ووجوده كشريك ومنظر في الحكم 1969-1971 م
    ثم يبداء بعدها الرجل في تصفية الوجود الشيوعي واعدام قادته .


    ****************

    وهكذا حرم السودان من نعيم الاشتراكية
    ربما للأبد حتي ذهبت الاشتراكية نفسها أدراج الريح .........
    ولم يعد لها من بواكي ....
    وليكتب التاريخ ان اكبر الاحزاب الشيوعية في المنطقة حكم السودان 72 ساعة في كل عمره السعيد المديد .
    ليدخل مرحله أفوله الكبير ...


    ***************
                  

07-26-2006, 01:15 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 19 يولـــــــــــ الافول الكبير ـــــــو (Re: عبد الناصر الخطيب)

    19 يولـــــــــــ الافول الكبير ـــــــو
    =======================================================================


    ما يقال عن حركة 1971 م بشهادات متفرقة بان قيادة الحزب الشيوعي
    الكبار عبد الخالق محجوب , الشفيع أحمد الشيخ لم يكونوا على علم بها
    وبان عبد الخالق الذي كان معتقل وفر من معتقله بسلاح المدرعات بالشجرة
    وكان موجود بمكتب قائد الحرس الجمهوري بالقصر الجمهوري
    والبحث المكثف جاري عنه بطول السودان وعرضه ووزارة الداخلية تذيع البيانات باوصاف الرجل وتهدد وتتوعد من يأويه كان موجود في أقرب مكان ليد الرجل الذي كان يبحث عنه !!!



    ==========================


    تري هل كانت كل الحركة عبارة عن مبادرة ضباط متحمسون مثل الرائد هاشم العطاء وأبو شيبة ومحجوب طلقة وغيرهم من كوادر الحزب الشيوعي داخل القوات المسلحة أن صحت الرواية بأن الكبار لم تتم استشارتهم فيها مثلما لم تتم استشارتهم قبل سنوات حينما خرج طابور الدبابات من خور عمر وأستولي النميري على السلطة1969م فردد الشارع بأنه انقلاب الحزب الشيوعي فكان الشرف الذي لم يدعوه ولا التهمه التي ينفونها فنخرطوا في صفوف مايو بحماس كبير !!!

    حتي بداءت الجفوه مابين نميري وعبد الخالق تاخذ ابعاد الصراع بين مركزي قوه بالنظام فقد كان وقتها عبد الخالق محجوب يقدم على انه العراب والموجه للنظام وهذا الامر كان غير مريح لجعفر النميري الذي بداء يتململ بان الواجهة كانت شيوعية أكثر ممايجب لنظامه الجديد
    وقبلها على مضض حيث لم يكن يعرف حلفاء أخرين لنظامه غير الحزب الشيوعي والاحزاب التقليدية فيهم من أثر الصمت ومنهم من حمل السلاح ونازعه سلطته ..

    ولكن هل قراء الحزب الشيوعي بدقه كل الظروف التي كانت تحيط بالسودان وقتها ويومها كان اكبر سقوط لليسار يحدث في بر مصر حيث ضربت مراكز القوي على صبري ورفاقه فكيف يذهب رجل الروس القوي في مصر في مايو ليصل روس أخرون للحكم في السودان في يوليو !!!!

    ثم لماذا بداء الشيوعيون وكانهم في حالة حرب غير معلنه مع الجميع ويقول بعض الرواه انهم رفضوا مساعدة بعض الضباط المتنفذين في الجيش من غير الشيوعيين ورفضوها صراحة حينما ذهب بعضهم مثل الرائد حماد الاحيمر لمقابلة الرائد هاشم العطاء فرفض ان تقدم لهم اي مساعدات من ضباط غير شيوعيين فكان الرجل نفسه بعد ساعات أحد من قادوا الدبابات التي أطاحت بالنظام الوليد الذي ذهب ليمد له يده مصافحا فرفضت مصافحته لذلك يقال بان الحماس الذي ابداه كثير من ضباط القوات المسلحة في اسقاط الشيوعين منطلقاته مواقف شخصية أكثر من ما هو ولاء للنميري ولان كثير منهم كانوا بقوائم الابعاد من الخدمه التي طالت عدد مهول من ضباط القوات المسلحة وقتها .


    كان تائد الحزب الشيوعي للحركة ايضاً به استفزاز لكثير من طوائف الشعب السوداني الذي يعادي عن جهل أو علم الحزب الشيوعي السوداني الذي خرج عليهم بمسيرات في فهم كثيرين كانت تردد كلام الطير في الباقير

    ويقال ايضا بأن الحزب الشيوعي صرف النظر عن اعطاء أي تنوير لدول الجوار وصرف كل جهوده وقتها في الانتظار الطويل للرئيس بابكر النور القادم من لندن في حين اهمل ترتيب الاوضاع داخليا وخارجياً وبداء الاحتفال مبكرا بالهدف المباغت دون ان يفطن ان المباراة في أولهم فأحرزت فيه اسهل الاهداف !!!!!!


    19 يوليو تبقي في ذمت التاريخ حركة مؤثرة بتاريخ السودان لم تزل تحتاج لكثير من الابانه والاستبانة فالحقائق دوما خلاف ما تبدوا .



    **********************

    (عدل بواسطة عبد الناصر الخطيب on 07-26-2006, 02:23 AM)

                  

07-26-2006, 04:50 AM

عبد الناصر الخطيب
<aعبد الناصر الخطيب
تاريخ التسجيل: 10-25-2005
مجموع المشاركات: 5180

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: 19 يولـــــــــــ الافول الكبير ـــــــو (Re: عبد الناصر الخطيب)

    يولــــــــــ الأفول الكبير‏‎ ‎ـــــــيو‎
    ‎==================================================



    ظلت مغامرة 19 يوليو تقام باستمرار كدليل على حالة العجز والفشل التي عاني منها الحزب الشيوعي السوداني كصورة ‏مستغربة عن حزب كان يبدؤ الأكثر تنظيماً وقدرة علي أدارة أموره أكثر مما ظهر خلال 72ساعة التي حكم فيها السودان ‏فظهر بمظهر غاية في التخبط والاضطراب في ما يتصل بأمور أدارة الحكم الوليد ‏
    حتي مات وليدهم قبل أسبوع السماية ‏
    فأضاع بكل سهولة فرصته التاريخية والوحيدة للوصول لسدت الحكم في بلد ‏
    غالبية سكانه لا يعرفون الكثير عن الاشتراكية ‏
    وكفاح الطبقة العاملة ولم يرددوا : ( ياعمال العالم وشعوبه المضطهدة أتحدوا !!!) ‏
    ومنهم كثر يرون تلك الشعارات وغيرها ترهات مثقفين حار دليلهم .‏



    ومع ذلك لم يكن الحزب الشيوعي السوداني حالة معزولة عن المجتمع السوداني وقتها فقد لمع الشيوعيين منذ أيام الحكم الثنائي ‏وللتاريخ كان الحزب الشيوعي السوداني بقيادات وكوادر ذات توجهات وطنية خيره نقية الأيدي والضمائر ولكن يبقي فشلهم ‏الكبير في تحقيق طرح متوازن يمكن أن يصل لأكبر قطاع من الشعب دون أن تبقي كثير من أيدلوجياتهم وتواجهاتهم لنخب من ‏المثقفين والساسة حاربها خصومهم بأيسر طريقة ‏‎
    بأن جعلوا صورتهم الصورة المناقضة للدين والعرف لدي غالبية أهل السودان فصار العداء للشيوعية عقيدة ثابته لدي الناس لذا ‏فيما بعد حاول الشيوعيين تخفيف هذه الحدة بأن عرفوا بما يسمي بالجبهة الديمقراطية والتي يمكن أن تضم آخرين يلتقون معهم ‏في التوجه الاشتراكي ومع ذلك لم يجعل لهم قاعدة حقيقية فكثير من الشباب يمكن أن يصبح شيوعي نوع من الموضة والبحث ‏عن أفكار ولكنه لن يصبح كادر ملتزم مالم يكن بقناعة قوية بفكر وأيدلوجية الحزب الشيوعي التي لم يجتهد الشيوعيين في ‏صياغتها وتقديمها فضلت قصائد عصماء جميلة وقصص بطولية وأغنيات لوردي ثم كل الأفكار والأطروحات سيجدها المهتم ‏بكتب لينيين وكارل ماركس و أنجلس وووووو ......... وهكذا ظل الحزب الشيوعي السوداني يمشي _ خطوه للأمام خطوتين ‏للوراء _( أسم كتاب شهير للينيين ) ‏

    فأصبح الانتماء له نوع من الترف الفكري يلجاء له الشباب في صباهم المبكر للتميز لا يلبسوا أن يتناسوه بعد تخرجهم وبدء ‏حياتهم العملية لذلك لم يجتهد الشيوعيين بما يكفي !!!! مقارنه برصفائهم من الحركة الإسلامية القديمة مثلا التي عرفت كيف ‏تستقطب كوادرها بالفكر الذي حتى إن لم يقنعك لن تستطيع تكفيره أو رفضه ... وحينما وصلت الحركة الإسلامية القديمة ‏للسلطة في 30 يونيو لم تحرك مسيرة ولم تعلن عن نفسها مع إنها من واجهها وقتها الأحزاب وليس نظام بشراسة مايو أيام ‏عنفوانها .‏

    وأتصور إنها أدارت أمورها بإحكام ونضج أفضل من الحزب العريق ضاحده لنظرية من ينجح هم المتفوقيين فأحينا الأقل تفوقا ‏قد يحالفه النجاح أن أحسن قراءة الأمور وتصرف بواقعية وكان يعمل في أطر تنظيمية فاعلة وقبل مدة قراءة بوست لأحدهم ‏في المنبر العام بعنوان ( الكوز ) وأظنه الزميل محمديين أيدام يقول منتشيا : ( نحن الأفضل تنظيم وفعالية ) ......... مع إن ‏الحقيقة التي يعلمها الجميع غير ذلك فقط هم أفضل لان الآخرين ليس لديهم التنظيم أصلا ولا الفاعلية لذلك أستعلي في الأرض ‏على بابا وبقية الأتقياء الانقياء الصالحون لدرجة قف تأمل و ( قف وسوف تقتلك الدهشة ) ‏

    فقط بالحكمة السودانية البسيطة البتقول : بلد ما فيها تمساح بقدل فيها الورل ..........ولاعزاء .‏


    ‏================================================= ‏

    ولكن هل كان الحال سيكن أفضل لو نجحت المغامرة الصبيانية للحزب الشيوعي في الإطاحة بنظام مايو وقتها وأقع الحال ‏يقول في فترة السبعينات وصلت كثير من النظم ذات التوجهات اليسارية للحكم في بلدان مثل فيتنام واليمن الجنوبي ......... ‏حتى تلك اللحظة لم تزل ذاكرة الشعوب في تلك الدول تحمل الكثير من ماسي تلك الحقب وميراث شقاء لا ينضب تري ماذا ‏كان سيفعل الرفاق بالسودان وهل كانوا سينجزون ما أنجزت مايو ذات التوجهات اللا أيدلوجية المنزوعة الدسم من أي فكر أو ‏عقيدة غير عقيدة ( نقوله نعم ليك يالقائد الملهم !!!! ) فحقيقة الأشياء كانت تقول ببساطة نعم كان نظام نميري بوقتها أفضل ‏النظم للسودان فكان يكفي فقط هوية نظام هاشم العطاء ورفاقه لجعل السودان معزول من أي دعم تنمية حقيقي يتلقي من ‏الروس ما تجود به أنفسهم الشحيحة من دعم عسكري في غالبيته العظمي .......... لذلك وبموارد السودان المعتمدة علي ‏تصدير القطن وقتها من المرحوم مشروع الجزيرة كان سيكون هم الرفاق كله في تأمين البند الأول من ميزانية جمهورية ‏السودان الاشتراكية فقط لا غير .... والبقية كانت ستذهب للاحتفالات الضخمة على النسق السوفيتي أيام صعوده الكبير أنجاز ‏أخر كان لن يقل أهمية هذا السوداني الشهير محمد إبراهيم نقد لم يكن سيكون مضطر أن يعش 90% من عمره المديد أن شاء ‏الله وهو الرجل الخفي ( من اختفائه تحت الأرض حتى لا يقع في قبضة السلطات ) ... ‏

    ولكن بأي حال من الاحول لم يكن الانتماء للقطيع السوفيتي سيقدم للسودان شي مستفيدين من تجارب أخرين جربوا هذا الطريق ‏الخاسر ولهم مع جمال عبد الناصر تجربة تستحق أن تدرس بعناية فالاتحاد السوفيتي صديق الشعوب النامية لم يقدم لحليفه ‏المصري شي بل خذله في أكبر تحدياته !!! السد العالي فهل عجز الاتحاد السوفيتي العظيم الذي بناء كثير من السدود في ‏الجمهوريات السوفيتية عن بناء السد العالي لتقوم بذلك شركة إنجليزية ..... ونفس الحليف أنتظر العون السوفيتي حينما دفن ‏جيشه في رمال سيناء في 5 يونيو 1967 م فمات الرجل وبالقلب حسرة على الحليف الذي كان دائما الأفضل في خذلان حلفائه ‏

    تري هل كان الرفاق بعد يوليو 1971 م سيصبحون رقم أخر في قائمة حلفاء الروس وأتباعهم من مناصري السلام العالمي ‏وكفاح الشعوب !!!! ثم يعجزون أن يقدموا للسودان أي شي غير الأغنيات والقصائد ....ربما ولكنا بزمن أخر غير أزمنه ‏الملاحم الروسية الحالم والملئية بقصص الفرسان فتضيع السنوات في حروب طواحين الهواء هذا أن لم تضيع في قتال الرفاق ‏بعضهم البعض مثلما حدث في النسخة اليمنية الجنوبية غير السعيدة .‏

    حقيقة من يرصد بدقة مألات الأحزاب الشيوعية وتجاربها في ممارسة الحكم وهي تحرب حلاقتها في رؤس اليتامه من الشعوب ‏التي حكمتها لايملك غير أن يشكر الله أن جعل كل تجربة السودان مع الحكومات الشيوعية 72 ساعة فقط لاغير ‏


    ‏***********************‏

    خارج النص :‏

    لماذا ينجح السودانيون دوما في الألعاب الفردية منذ خليفة عمر وسلطان كيجاب وحتى بمحمد يعقوب ‏
    وأخر عهدنا بالألعاب الجماعية بطولة الأمم الإفريقية لكرة القدم في 1970م .........‏
    تري هل النفسية السودانية مياله للفردية ولا تحسن الأعمال الجماعية ,,, ‏
    في السياسة مثلا لما كان التجمع الوطني الديمقراطي حاله من الفشل المزمن والمحزن مع أنه ضم طيف لا بأس به ‏
    ولكنه في النهاية من أسمه عمل جماعي لتحالف أحزاب وتيارات مختلفة كان يفترض أن تؤدي عمل مشترك فهل كانت هنا ‏المشكلة في هذا الاشتراك والتنسيق الذي لا نحسنه ... ولا نعرف أبجديات القيام به ‏
    فقط كنت سأكون متأكد جدا لو أن هذا التجمع كان حزب وأحد كان سيكون أكثر فعلية وقدرة ‏
    بنفس النظرية التي تقول نحن لا نعترف إلا بالفردية ‏
    ومنها نستلهم النجاح الذي نطلق عليه ( التفرد ) وكل ناجح هو ( فريد عصره وأوانه ) ‏

    ‏==================== ‏
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de