نفط دارفور.. يا له من عذر! عبد الرحمن الراشد

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-16-2024, 04:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-07-2006, 08:13 AM

jini
<ajini
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 30720

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
نفط دارفور.. يا له من عذر! عبد الرحمن الراشد

    Quote:

    أتعجب، كغيري من قراء الجدل السياسي، بالنظريات المنكسة للحقائق. أحدثها رواية تروجها حكومة الخرطوم ان أزمة دارفور مفتعلة أجنبيا من اجل نهب النفط واليورانيوم، وآخر من ردد المقولة احد دبلوماسيي السفارة في العاصمة الأردنية وفق ما أوردته صحيفة الغد الأردنية.

    ولا يحتاج المرء ان يكون عالما في البترول ليدرك انه لا يوجد في دارفور نفط ينتج، دع عنك حديث الوقود النووي، وقد يكون ذلك من كثير من الناس، ان كان يعتقد انها حرب مسيحية ضد المسلمين. ما يحدث في غرب السودان هي حرب بين فقراء الاقليم، حيث لا نفط ولا يورانيوم ولا مسيحيون. مناطق رعوية فيها مسلمون يقتلون مسلمين. مسلمو الحكومة ضد مسلمي المعارضة. ميلشيات الحكومة احرقت أكثر من اربعين قرية في الفترة القليلة الماضية بعد ان نهبت دورها واغتصبت نساءها.

    اما قصة النفط فقد دأب أهل الحروب على تلقينها الناس وترديدها لشحذ الهمم، وتوسيع الأفكار الخيالية، واختصار القصص السياسية، وتقسيم الأمة بين من هو مع العدو ومن مع الوطن. والنفط مع السياسة حكاية فولكلورية، لكننا ننسى أن أعظم نفط في العالم يسكن بيننا، ومعظمه موجود تحت أقدام أهل الخليج العرب الذين يقتاتون عليه، وينفقه بعضهم ببذخ مفجع على حفلات الألعاب الرياضية ومصانع النفايات. نفطهم لم ينهبه احد من الأجانب بل يدفع ثمنه لهم بالدولار، فما الذي يجعل القوى المتكبرة تنحدر الى طموحات بسيطة في دارفور التي لم يوجد فيها حفار نفط واحد حتى اليوم؟

    اذا كانوا يريدون نهب النفط العربي والمسلم، كما يقول إخواننا في السودان الرسمي، فهل يشرحون لنا لماذا يدفعون وغيرهم ثلاثمائة مليار دولار هذا العام وحده للخليج العربي والمسلم، ويقاتلون على بضعة براميل نفط لا يدري احد متى يظهر؟ يدفعون للخليج في سنة مبلغا اكبر من كل ما ينتجه الثوريون العرب المدافعون عن مصالح الأمة في عشرين سنة. هذه المقارنة تستحق التأمل والتفكير ولو لدقيقة واحدة. لماذا يقاتل العالم في دارفور من اجل نفط بسيط، هذا إذا تمّ اكتشافه، ويعطي باليد الأخرى أضخم ثروة مالية لدول النفط العربية الأخرى بما فيها الجزائر وليبيا ومصر وحتى سورية؟ أقاويل الحكومة أكاذيب يفترض الا تلهينا عن جرائمها في حرق القرى واغتصاب النساء وإيذاء عشرات الآلاف من أهلنا في دارفور ايا كانت أعراقهم او مواقفهم السياسية.

    قصة دارفور باختصار معركة على الرعي في ارض جدباء وقفت فيها الحكومة الى جانب فريق، وسمحت بتسليحهم، وصارت تساوم على قضيتهم لقاء تنازلات سياسية لم تحصل عليها في اتفاق حرب الجنوب التي خسرتها عسكريا.

    نحن نقول ليت كل دول المنطقة تتفجر أراضيها نفطا ثم نرى ماذا سيفعلون به، هل سيغتسلون به ام سيبيعونه بستين دولارا للبرميل للغرب. نحن نثق أنهم لن يزيدوا على الإمارات وقطر والسعودية وغيرها من البلدان النفطية مزايدة في السياسة، وسيبيعونه كما يبيع اللبنانيون تفاحهم، والمغاربة فوسفاتهم، لمن طلبه في السوق العالمية. لقد كذّب على النفط كثيرا وزوّر اسمه في معتقدات السياسة وحروبها.

    [email protected]

    ارسل هذا المقال بالبريد الالكترونى اطبع هذا المقال علــق على هذا الموضوع
    التعليــقــــات
    عمر الجرف، «المملكة العربية السعودية»، 07/12/2006
    في الواقع الكثير من الأنظمة العربية تبحث عن مشاكل خارجية لكسب شرعية في الداخل و التهرب من استحقاقات الحياة المدنية ... من حجة الصراع العربي الإسرائيلي و المغالاة في عداء امريكا لكسب ود شعوب أو قطع الطريق عليها ... مرة بحجة النفط و الخوف على ثروات الوطن ... و آخرها الحرب ضد الصليبيين الجدد ...أو الصراع العربي الإسرائيلي الذي يتناقض مع أي إصلاح داخلي من وجهة نظر أنظمتنا الشمولية ... و جاء الانقلاب بين الشلل الحاكمة في السودان بين الترابي والبشير وغيرهما ليرينا أن العدء الشديد لأمريكا ليس إلا وسيلة لإشعار أمريكا بدور هذا الفريق أو ذاك داخل الحكومة ومحاولة قطع الطريق على أي حراك ديمقراطي بحجة الاستهداف من الخارج ... تحليل ممتاز يا استاذ عبد الرحمن.
    مصطفي ابو الخير-مصري-امريكا-نيوجرسي، «الولايات المتحدة الامريكية»، 07/12/2006
    للأسف الشديد مازال البعض منا يعيش في وهم الماضي القريب منه والبعيد، للأسف الشديد ما زال الكثير من المسؤولين العرب جاهلين بما هو واقع اليوم من علوم الاعلام في العالم، مازلوا متصورين ان دولهم بعيدة عن العالم. يقولون ما يريدون دون خجل بجهلهم الذي يتحدثون به ليل نهار مؤمنين بأن المواطن العربي مازال يعيش في عصر تصديق حديث او تصريح صادر من احفاد احمد سعيد صاحب اذاعة صوت العرب سابقا. الا يعلم هؤلاء المسؤولون في السودان ان ما يحدث في دافور معلوم في كل اركان العالم ولو كلف نفسه ذلك المتحدث عن تلك الثروة الكبيرة في دافور ان يتابع ما يحدث في دافور بنفسه او من خلال اعلام صادق لما نطق بهذا الجهل اللغوي. لذلك سوف يظل الساسة في السودان في غيهم دون ان يدروا ان في دافور كارثة من افعال ايديهم وافكارهم الى ان يصلوا الى اللاعودة مع المجتمع الدولي ومع انفسهم عندها سوف تدق الساعة بايديهم. بعدما يقرر المجتمع الدولي التدخل المباشر لايقاف ذلك الاجرام الذي يحدث ليل نهار بعلم او بدون علم الساسة السودانيين ففي دافور كارثة انسانية تقع هناك فهل من ضمير يقر بالحقيقة من السودانيين احقاقا للحق؟
    ibrahim-alkhalil Mostafa، «الولايات المتحدة الامريكية»، 07/12/2006
    شكرا لكم استاذنا الراشد، ويزداد شكرنا كلما تناول قلمكم الحاد والموجع موضوع إنسان دارفور. قصة الحرب في دار تجعل الحليم حيرانا. مرة يقول لنا السيد رئيس الجمهورية إن سببها (جمل/ناقة)، وهذا بالطبع يذكرنا بأيام العرب (داحس والغبراء) ومرة ثانية يقول لنا بأن الحرب سببها قطاع الطرق، وبأنهم يطلبون الحكم الذي لا يشبهونه، وهؤلاء القطاع تطاردهم الحكومة في (أبوجا) و(أسمرا) و(طرابلس الغرب) لتتقاسم معهم كعكة الحكم التي لا يشبهونها. ومرة ثالثة يقول لنا بأن سبب الحرب هو أطماع صهيونية وإمبريالية لإستعمار السودان، هذه المرة ليس من أجل سواد لون السودانيين، ولكن من أجل النفط الأسود واليورانيوم في دارفور. والقصص كثيرة، حقيقة لقد إتسع الرتق على الراتق في دارفور، آخرها خبر إعتصام (مساعد) رئيس الجمهورية في منزله، إحتجاجا على تباطؤ الحكومة في تنفيذ إتفاقية (أبوجا) وعدم حماية الحكومة لمواطني أكبر حواضر دارفور (مدينة الفاشر) من هجمات الجنجويد. بالله عليك أين هو نفط دارفور من كل هذا؟
    جاسم الكعبي الأهوازي، «فرنسا ميتروبولتان»، 07/12/2006
    يا سيدي الفاضل لا تستغرب من جعل البعبع الأجنبي شماعة لتعليق المشاكل الداخلية عليها. وأحب أن أقف موقف تحية واجلال من شجاعتك في خوض قضايا يعد الاقتراب منها عمالة لأعداء الاسلام بينما كما تفضلت أن المسلم في دارفور يقتل أخاه المسلم والكل في العالم العربي والاسلامي يتخذون الصمت المقرف ازاء ذلك لمجرد اطلاق حكومة السودان شعارات اسلامية لتبرير سياساتها اللاانسانية واللااسلامية هناك من خلال اطلاقها يد عصابات الجنجويد التي تعمل على تشويه سمعة العرب قبل كل شيء. هذا ليس من المستغرب لأن حليفة السودان أي الجمهورية الإسلامية الايرانية ايضا تمارس سياسة مشابهة ولكن أكثر تعقيدا تهدف من ورائها تصفية الوجود العربي في اقليم الأهواز من خلال بناء المستوطنات الفارسية وتهجير مئات الآلاف من العرب من قراهم وأراضيهم الزراعية وأصدار أحكام الإعدام الجائرة بحق المحتجين على هذه السياسة وفي النهاية القاء اللوم على الاجانب الذين يريدون السيطرة على النفط الأهوازي. ولكن هناك فوارق بين دارفور والاهواز ففي دارفور الجرائم ترتكب بواسطة عرب تحت غطاء الدين وهنا ترتكب جرائم بواسطة فرس ضد العرب تحت غطاء نفس الدين والدين منهما براء والفارق الآخر أن الاهواز تمتلك أكبر مخزون للنفط في العالم بعد المملكة العربية السعودية ودارفور كما تفضلت محرومة من هذه الثروة التي حتى لو امتلكتها لما ذاقت حلاوتها بتاتا والأهواز خير دليل على ذلك.
    محمد فضل علي، «كندا»، 07/12/2006
    السودان بلد في حجم قارة من حيث المساحة والتعدد الاثني والثقافي..نجح اهل السودان في تجربة نادرة عبر التدافع والحراك السلمي في تحقيق تجربة عظيمة من التعايش في ظل كل هذا التعدد و التعقيد .. سيدي معظم رموزنا الوطنية السودانية وابطالنا القوميين بل الذين كتبوا اعذب واجزل وافصح الشعر ينحدرون من نفس الاقليم الجنوبي الذي شهد حربا اهلية استمرت عقودا طويلة ومعظم قادة العمل العام وكبار الاكادميين والمفكرين يتوزعون على خارطة الوطن وكل اقاليمه ولا حقيقة لوجود غصب او قهر او تسلط ثقافي او عرقي في دارفور او في الجنوب. في ظل كل الانظمة العسكرية والحزبية التي مرت على السودان كانت هناك مشكلات قبلية خاصة في اقليم دارفور.. وكان الحل يأتي دائما عبر اللجان الامنية والقبلية من عمد ومشائخ ولم تتردى احوال بلادنا لمثل الوضع الراهن المخيف. بلد مثل السودان ينقصه حتى هذه اللحظة التوثيق الدقيق لمجريات الامور حتى لا تخرج الاوضاع عن السيطرة وحتى الاجهزة الرسمية السابقة والحالية ظلت تعتمد على التوثيق الشفاهي مثلا قضية دارفور اشعلها صراع سياسي لا لبس ولا غموض فيه بين اطراف (الاسلاميين) بعد ان اطاح بعضهم بزعيمهم التاريخي الدكتور حسن الترابي من الحكم، اقول هذا وقد يرد البعض بانه غير حقيقي اذا كيف الوصول الى الحقيقة؟ الموضوع يحتاج الى تحقيق قضائي مستقل ولجنة موسعة للتحقيق في الف ياء قضية دارفور للخروج للناس بالحقيقة كان من المفترض أن يحدث هذا مبكرا.. ومن الطبيعي عندما تضعف وتنعدم الوسائل الوطنية في حل المشكلات ان تجد شؤون البلاد.. اي بلد طريقها الى الخارج والخارج يضج بقطاع الطرق الكونيين واصحاب الاجندة الخاصة. قضية دارفور الآن عبرت حدود السودان ولن تعود الى الداخل.
    احمد سعيد عباس مصري، «الكويت»، 07/12/2006
    كعادة قلمك سيد الراشد لا ينسى مظلوما ولا يغفل عن توضيح حقيقة ظالم. بالفعل شيء مقزز وفي منتهى الغرابه ما نشاهده وما نسكت عنه ايضا. اين الفضائيات العنترية من ما يحدث في دارفور من قتل واغتصابات وحرق لشعب مسلم عربي لا يرى سوى صمت وتخاذل والادهى ان ارى الغرب وارى الولايات المتحدة هي من يتحرك أمام حكومة الخرطوم. يحيا كل قلم شريف يوضح حقيقة ويقف مع مظلوم ايا كان اسمه او لونه او دينه.
    خليل اسحق عمر، «الولايات المتحدة الامريكية»، 07/12/2006
    أرجو اذن أن يحدثنا الاستاذ الكبير عبد الرحمن، لماذا تهتم حكومة بوش وحكومة بلير بإنسان دارفور؟ الآن الانسانية تقطر من قلبيهما يا ترى؟ ولماذا تحرض المنظمات اليهودية هنا في أميركا على التظاهر من أجل قضية دارفور؟ أحرصا على الدم المسلم المسكين في السودان؟
    عبد الكريم مدخلي، «المملكة العربية السعودية»، 07/12/2006
    الأستاذ عبد الرحمن الراشد، تطرقت إلى أسباب الحرب في السودان، فلماذا لم تتطرق إلى الأسباب الحقيقية لحرص أميركا والغرب على العمل على التدخل في شؤون السودان؟ هل التدخل لتحقيق العدالة؟
    إذا كان الجواب بنعم، فأين هم من تحقيق العدالة في العراق كنموذج؟
    محمد ابراهيم، «المملكة العربية السعودية»، 07/12/2006
    صحيح أن السبب لم يكن وجود البترول وخيرات الأرض الأخرى كما تدعي حكومة البشير في السودان وراء مشكلة دار فور؛ ولكن مشكوك فيه أن يكون وراء الأمر إنسانية اميركا ودول غرب اوروبا تجاه لاجئي ونازحي ابنا دار فور. إن تمزيق البلد العربي المسلم القارة ( السودان ) هدف استعماري قديم وحلم راود دول الغرب قبل رحيل جيوشها من السودان؛ و الدليل ميلاد مشكلة جنوب السودان تحت اشراف الحاكم العام البريطاني قبل عام من استغلال السودان في 1956 م والامر المفجع والمؤلم أن نكون نحن شعوب وحكومات الوطن العربي ضحايا خداع ومؤمرات الآخرين.
    إسحاق محمد، «فرنسا ميتروبولتان»، 07/12/2006
    قد تكون محقاُ فى أن القضية أكبر من الذرائع التى يتم تسريبها لأغراض سياسية ولكن لماذا تتهم إخوتك المسلمين أبناء شمال وشرق السودان بارتكاب جرئم إغتصاب وقتل وإيذاء مسلمين وإخوة لهم في الدين! إن القضية يا أستاذي أكبر من ذلك وهي بإختصار حرب تقوم بها مجموعة تابعة للدكتور حسن الترابي الذي تم إقصاءه من السلطة التي كانوا يمثلون فيها نصف أعضاء نواب برلمانها. فقدوا السلطة ويحاربون من أجل إسترادد ما فقدوه ومن أجلها افتعلوا جرائم يصعب إثبات مرتكبيها في أرض جرباء يحكمها قانون الغاب قبل أن تأتي هذه الحكومة إلى السلطة. والدليل وجود أكثر من مليون ونصف دارفوري يعيشون في أمن وأمان بمدن وقرى شمال وشرق السودان التي هي تحت سيطرة الحكومة. ترى لماذا لا يغتصبوهم ويقتلوهم إذا كانوا كما وصفتهم؟
    جعفر منرو، «فرنسا»، 07/12/2006
    لله درك أخي الراشد، إنها حرب بين المسلمين لا علاقة لها بأية مطامع اجنبية ونتيجة لسياسات حكومية تواصلت منذ الاستقلال ولكن الحكومة الحالية ادخلتها هذا المنعطف. لم نسمع بنفط دارفور إلا بعد استعار الحرب ولا أظن النفط أهم من ساكني الاقليم الذين جعلتهم الحكومة في هذا الوضع. حدثونا عن اسباب غير هذه. شكرا الراشد.
    أحمد ساتي، «المملكة العربية السعودية»، 07/12/2006
    أولاً نشكر لكم اهتمامكم بقضية البلد المسلم السودان واهتمامكم بانسان دارفور لكني أريد أن أسأل فقط من أين علمتم أنه لا توجد ثروات معدنية ونفط في دارفور هل سبق وأن قمتم بزيارة للمنطقة؟
    عمر عباس، «السودان»، 07/12/2006
    هذه هي الحقيقة كاملة دون تجميل.
    اسماعيل الشيخ، «المملكة العربية السعودية»، 07/12/2006
    أرجو من الأخ عبد الرحمن الراشد أن يكون محايدا في تحليله لمشكلة دارفور وأن لا يتحامل على حكومة السودان لأنها تمثل الشعب السوداني. المشكلة في دارفور هي من صنع أبنائه الذين يكرهون العرب.
    أحمد محمد على، «المملكة العربية السعودية»، 07/12/2006
    الأخ عبد الرحمن الراشد، نشكرك جداً على شجاعتك و ذكرك الحقيقة المرة التي تحاول الحكومة السودانية لي عنقها وتزييفها. إن قضية دارفور أخي عبد الرحمن الراشد منشأها أن مجموعات من أبناء دارفور طلبوا من الحكومة السودانية أن تنصف إقليمهم وتوفر لهم الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم وأن تعدل بينهم وبين بقية أقاليم السودان في التنمية والمشاركة في السلطة خاصة أن عدد سكان إقليم دارفور يمثلون ربع سكان السودان تقربياً، فكان رد الحكومة السودانية على ذلك هو: (( هؤلاء قد شبعوا و يريدون أن يحكموا لذلك لا تفاهم معهم إلا بلغة السلاح)). فعندما عجزت الحكومة عن هزيمتهم لجأت لتجنيد عصابات الجنجويد وأطلقت أيديهم ليقتلوا وينهبوا ويحرقوا ويغتصبوا، بل إن طائرات الجيش السوداني ذاتها قصفت المدنيين الآمنين في قراهم بالقنابل المحرمة دولياً فأحرقت أكثر من ألف قرية حتى الآن وقتلت أكثر من 250 ألف شخص، و تم نهب أكثر من مليون رأس من الماشية من أملاك الموطنين الذين تم تشريد (2.5) مليون منهم إلى معسكرات اللاجئين. فعندما تدخل المجتمع الدولي لحماية شعب دارفور بدأت الحكومة تزيف الحقائق للعالم وتقول إن دول الإستكبار العالمي تريد أن تنهب بترول دارفور والهدف من ذلك كله هو كسب تعاطف العالم الإسلامي وجعله يغض الطرف عن الجرائم التي إرتكبتها الحكومة السودانية في حق شعب دارفور.
    محمد فضل كواب، «المملكة العربية السعودية»، 07/12/2006
    الاستاذ الراشد انت محق في بعض ما ذهبت اليه ولكن للأسف لا تزال الكثير من الحقائق غائبة. هؤلاء لهم اجندتهم الخاصة و نحن لا نستطيع أن نقول ونحن مطئنون أن ليس لهم اطماعا في بلادنا وهنالك توجه محموم في افريقيا وخاصة بعد بروز الصين كدولة منافسة وان هؤلاء القوم يخططون لمئات السنين ضمانا للمستقبل أما كون انه لا يوجد برميل واحد على سطح الارض في دارفور هذا صحيح الآن ولكن سوف تثبت الايام الحقيقة واما نحن فصامتون ومتقوقعون واستهلاكيون لكل شيء ولا نتحرك الا بعد وقوع الفأس على الرأس والنتيجة معروفة وها نحن نتفرج الآن على مـا جري ويجري ولا نحرك ساكنا.
    ايمن محمود، «المملكة العربية السعودية»، 07/12/2006
    اولا اتفق معك في كل ما ذهبت اليه واضيف ان الحكومة لا تهتم بارواح مواطنيها بل همها الاكبر هو تمكين سلطتها وبسط نفوذها في المنطقة حتى لو كان ذلك بدعم فريق على الاخر ولو كان الثمن تدمير القرى ونهب الممتلكات وقتل النساء والاطفال وتشريد المواطنين، وعندما يحاول المجتمع الدولي ان يتدخل ويوقف تلك الانتهاكات تتذرع الحكومة امام مواطنيها والعالم بان التدخل الدولي ليس الا استعمار ونهب ثروات المنطقة، بالله كيف يعقل ذلك؟
    حسين عبدالله نورالدين، «الاردن»، 07/12/2006
    لله درك يا عبد الرحمن، ينقص هؤلاء ان يروا حديثا نبويا يتحدث عن النفط في دارفور؟ تماما مثل الحديث النبوي الذي يتحدث عن جبل الذهب في قاع نهر الفرات و هو السبب الذي جاء بالاميركيين الى العراق؟ فعلا زمن العجايب يا استاذ عبد الرحمن. لكنك اجليت الحق لمن يريد ان يفهم فقط.
    dr.bassam al khoury، «المانيا»، 07/12/2006
    مقال متميز ولكني اشكك بالرقم 300 مليار بالعام...المبلغ هو 350 مليار دولار منذ 3 سنوات مع البدء على احتلال العراق....كما ذكر تقرير بيكر هاملتون.
    احمد الحميد، «المملكة العربية السعودية»، 07/12/2006
    الاستاذ عبد الرحمن الراشد اتمنى ان تكون صادقا وقاسياً على الغرب كما انت على العرب لتجيب على السؤال هل الغرب مهتم بدارفور ايمانا بالعدل لحق الفقير بالعيش؟ اين هذا الحق في فلسطين والعراق وافغانستان؟ اين هذا الحق في النظرة على حكومة فينزولا مثلاً؟
    راشد عبدالرحمن يتيم، «البحرين»، 07/12/2006
    الأستاذ عبد الرحمن الراشد، قد يكون لتعجبك ما يبرره ولكن موضوع تدخل الولايات المتحدة فى شئوون السودان أيضا يطرح العديد من الأسئلة.
    أولا: من الناحية الواقعية البحتة، لا أعتقد بأن الولايات المتحدة الامريكية ومعها بعض الدول الاوربية حريصة كل الحرص على حل تلك المسألة الأفريقية البحتة وقضايا حقوق الانسان المفتعلة، وانما المصالح المشتركة بين امريكا وبعض الدول الأوروبية.
    ثانيا: الولايات المتحدة وتحت ادارة الرئيس بوش لديها من المشاكل ما يكفيها، ابتداء من تورطها فى احتلال العراق والقضية الفلسطينية الاسرائيلية وعلاقاتها المتوترة مع سوريا وايران والجبهة الافغانية التي بدأت تشتعل وكوريا الشمالية وأخيرا تقرير بيكر.
    اذن فهو النفط السوداني الذى يدعو الأمريكيين والأوروبيين الى اللجوء الى شتى الوسائل القذرة من أجل الاستيلاء عليه وتوزيعه بين بوش وتشيني ورايس وغيرهم. هذا الأمر لم يعد سرا فالتقارير الأمريكية السياسية منها والأقتصادية تثبت بأن نفط دارفور هو الهدف من كل تلك الزوبعة.
    عثمان ساتي، «السودان»، 07/12/2006
    ولكن السؤال الملح هو ما سر هذا الاهتمام الشديد من الدول الغربية بمشكلة دارفور وتصعيدها عبر آلة الاعلام الغربية الرهيبة؟
    قطعا لايمكن ان نقتنع بانها اسباب انسانية ، والا فاين هي هذه الانسانية من الجرائم الاسرائيلية المحمية بالفيتو الامريكي والتي ترتكب يوميا بحق الشعب الفلسطيني؟ واين هذه الانسانية مما يحدث في العراق علي مدار الساعة؟ واين كانت مما حدث في البوسنة والهرسك قبل اعوام؟
    ان مشكلة دارفور ذات جذور عميقة واساسها المشاكل التي تحدث بين الرعاة والمزارعين والتي كانت تحل عن طريق قيادات القبائل المتنازعة وساهم في تفاقمها الحروب التشادية والحرب الليبية التشادية التي كانت بعض مسرحها اقليم دارفور وادي ذلك الي توفر السلاح الناري في ايدي القبائل.ا
    ان تصوير مشكلة دارفور على انها حرب القبائل العربية ضد القبائل الافريقية كما يصورها الاعلام الغربي وبعض صيصان الاعلام العربي ، لهو امر مجاف للحقيقة تماما. واود ان اوجه اسئلة للاستاذ عبدالرحمن الراشد: من الذي بدا الهجوم على القوات الحكومية في دارفور؟ ومن الذي هاجم مطار الفاشر واحرق الطائرات الرابضة في المطار؟ ومن الذي هاجم قوافل العربات التجارية المتجهة من والي دارفور؟ ومن الذي اعتدى على منطقة حمرة الشيخ ونهب المحلات والبنوك وقتل الابرياء؟ ومن الذي اعتدى على مصفاة ابي جابرة للبترول وقتل المواطنين واتخذ من تلاميذ المدارس دروعا بشرية بكل خسة ونذالة؟
    وسؤال بريء اختم بها اسئلتي ، من الذي ( او من هم الذين يمدون ) يمد حركات دارفور المسلحة بالمال والاسلحة والعربات ومن اين ياتون بتكاليف الاقامة الباهظة في فنادق الخمسة نجوم في دول اوربا وامريكا ومن اين لهم بتذاكر الطيران على الدرجة الاولى؟
    ان الدول الغربية وامريكا لو كانت تريد سلاما في دارفور لارغمت الحركات المسلحة التي لم توقع على اتفاق ابوجا على الانضمام لهذه الاتفاقية ولكن لامر في نفسها واجندتها تريد ان يكون هذا الاقليم مشتعلا على الدوام. ولو كانت الاسباب انسانية كما تدعي لماذا لا تقدم دعما لاهل دارفور، ونجد رغم الوجود الكثيف للمنظمات الانسانية ( وعلى راسها الامم المتحدة) الا ان حجم الدعم الذي يقدمونه شحيح للغاية ، رغم ان مصروفات المنظمة الدولية في دارفور لبند الوقود فقط ( اكرر الوقود فقط) بلغ خمسمائة مليون دولار نصف مليار دولار.
    محمد مصطفى صطيفل - فرنسا، «فرنسا»، 07/12/2006
    تحية للكاتب المبدع دائما عبد الرحمن الراش
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de