سيناريو لشراء خروف معافي في الخرطوم! .. الفاتح يوسف جبرا

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 09:42 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-27-2006, 06:57 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سيناريو لشراء خروف معافي في الخرطوم! .. الفاتح يوسف جبرا

    سيناريوهات....الخروف المعافى


    مع اقتراب موعد (عيد الأضحى) فوجئ المواطنون بإعلانات مكثفة فى كل (الوسائط الإعلامية) ينوه بأنه قد تم إعداد (زرائب) لبيع الخراف والبهائم فى كافة المحليات، وأنه على جميع بائعى ومالكى الخراف والبهائم عموما بكافة المحليات (الامتناع فورا) عن عرض وبيع الخراف والبهائم على الطرقات وفى الفسحات والشوارع، وكل من لا يلتزم بذلك فسوف يكون عرضة للمساءلة القانونية التى تصل عقوبتها إلى مصادرة الخراف والبهائم المخالفة.



    - والله (ناس الحكومة) ديل حريصين على صحتنا جنس حرص!! شوف قالوا زول يبيع خرفان فى الشارع ساكت مافي.



    - يا (السر) يا خوي حريصين شنو؟؟ علي بالطلاق لازم الكلام ده يكون تحتو كلام!.



    - تقصد شنو يا (خضر)؟



    - حكومة شنو القاعده تعاين لى مصلحة المواطن؟ والله هسع الموضوع يكون فيهو (لحس)..



    - (لحس) شنو كمان يا (السر) يا خوي؟



    - يا خوي (عيد الضحية) قرّب والناس ديل يكونوا ناوين ليهم على (حاجة).



    بينما كان ذلك الحوار يدور بين عم (السر) وحاج (خضر) أثناء جلوسهما أمام منزل الأخير فى انتظار بقية شلة الضمنة اليومية انطلقت من المنزل زغرودة تنبئ بولادة أول حفيدة له من ابنته (سعاد)... ما لبث أن جاءه ابنه الصغير (أحمد) يجري وهو يقول:



    - يا بوي ناس أمى ضربو تلفون من الدايات قالو (سعاد) جابت ليها (بت)..



    انهالت التهاني على حاج الطاهر من افراد شلة الضمنة الذين تزايد عددهم قليلا، وبعد أن هدأت المسألة قليلا قال حاج (خضر) مخاطبا (السر):



    - قوماك يا (السر) يا خوي نركب (البوكسي) بتاعك ده نمشى توصلني (الزريبه) نجيب لينا (خروف) كرامة نضبحو (للبنية) دي.



    ما لبث (السر) أن أحضر البوكس الذى كان يقف أمام منزله وعندها وجد حاج (خضر) جاهزا قد قام بارتداء جلابيته ووضع (الطاقية) على رأسه، بينما بقية أفراد الشلة منهمكون فى (لعب الضمنة)..



    - أها نمشى نشترى الخروف من وين هسع والحكومة منعت الناس القاعدين يبيعوا فى الشوارع ديل؟



    - نمشى الزرائب الجديدة العملتا (الحكومة) - مواصلا- أنا عارف مكانا والله قالوا زرائب (حاجة تمام).



    بالفعل فقد كانت (الزرائب) الجديدة التى تم إنشاؤها (حاجة تمام) على حد قول (السر)، فالزريبة من الداخل مقسمة إلى مساحات صغيرة لعرض الخراف و(البهائم) هنالك مكان مخصص لبيع (الأعلاف) وأحواض للشرب ووحدة (بيطرية).. لم تمض دقائق معدودة على دخول (السر) و(خضر) إلى الزريبة حتى كانا قد قاما بشراء خروف (مدغلب) وأخذا يجرانه أمامهما خارجين من (باب) الزريبة لوضعه فى (البوكس):



    - شنو يا حاج طالعين بالخروف ده ساكت كده؟



    - وعاوزنا نمرق بيهو كيف يعنى؟؟



    - لا.. يعنى إنتو مشيتو عملتو (الإجراءات)؟



    - إجراءات شنو كمان؟؟ ما خروف وإشتريناهو.. نعمل ليهو بطاقة؟؟



    - لا.. لا.. فى بس إجراءات صحية لازم تعملوها ليهو؟؟



    - صحية كيف يعنى؟؟



    - لازم يكشفو عليهو عشان يشوفوهو (لائق) صحياً..



    - هو أنحنا حَ ندخلو (الكلية الحربية) ما حَ نضبحو!!



    - يا حاج ده عشان (صحتكم).. ممكن الخروف ده يكون (مرضان) لا سمح الله يقوم يمرضكم



    - طيب والكشف ده مكانو وين ؟؟



    - هناك يا حاج محل الصف داك



    حيث إن الوقت كان بعد العصر بقليل كما أن (المواطنين) لم يبدأوا بعد فى شراء (الأضاحى) فلم يكن هنالك زبائن كثر بالزريبة.. كان يقف فى الصف (خمسة) أشخاص فقط.. كل يمسك (بخروفه) فى انتظار (خروج) الخروف الذى بداخل الغرفة التى وضع أمام بابها لافته صغيرة مكتوب عليها (غرفة الكشف)



    صوت (1) : ياجماعة هسع فى داعى لى جنس التلتلة دى ؟؟



    صوت (2) : من زمان (اللحم) ده ما قاعدين ناكلو (ساكت) والخرفان دى ما قاعدين نشتريها من سوق الله أكبر ده الحصل لينا شنو ؟؟



    صوت (3) : عليكم الله (كشف) شنو العلى (الخرفان) أنحنا روحنا دى ما قادرين (نكشف) عليها



    لم يقطع هذا الحوار الذى بدأ يدور بين (المنتظرين) إلا صوت (موظف) وهو يخاطب (خضر) قائلا :



    - يا حاج بالله طلع ليا (الخروف) فى الميزان ده



    - وعاوزين توزنوهو ليه حَ يلعب فى (الأولمبياد) ؟؟



    - لا بس لأنو ( رسوم الكشف ) قاعدين نشيلا بالوزن بتاع الخروف



    - (فى استغراب) ما فاهم ؟؟



    - أفهمك يا حاج... قول هسع (خروفك) دا فيهو خمستاشر كيلو... كده حَ نشيل منك رسوم كشف خمستاشر ألف.. يعنى على كل كيلو ألف جنيه



    - ليه إنتو مشترنو معاى ؟



    - لا يا حاج المسألة ما كده



    - يعنى المسألة شنو؟؟ كلو حاجة عملتو ليها (رسوم) كمان قبلتو على (الخرفان) دايرين تكرهونا (السماية) ذاتا !! - ثم مواصلا فى تبرم-.. أها وبعد وزنتوهو عاوزين تكشفو على شنو فيهو.. على (النظر) ؟؟



    - بالضبط كده يا حاج... إنت جيت هنا قبل كده وللا شنو ؟ ثم وهو يمسك (بقرنى) الخروف ويقول لعم (خضر) :



    - بالله يا حاج وقف ليا (خروفك) ده هنا وما تخليهو يتحرك عشان أكشف على عيونو ديل؟



    - سبحان الله..كمان خروف شنو البكشفو ليهو (النظر)..إنت يا (زول) بى صحك ؟؟ إنتو عاوزين تطلعو ليهو (رخصة) سواقة ؟؟



    - لا الموضوع ما كده يا حاج.. كشف العين ده بيورى (أمراض فيروسية) كتيرة وما ممكن نعرفا إلا بالكشف ده !



    - (وقد فاض به الكيل) أها نتيجة الكشف ده بتطلع متين؟؟



    - على بال ما النتيجة تظهر حقو يا حاج تمشى تدفع حق الكشف



    - هو كشف عيون (الخرفان) بى قروش... والله قصة عجيبة.. أنا عاوز أعمل (كشف نظر) ليا خمسة سنين ما قادر.. والله حكاية عجيبة !!



    ذهب عم (خضر) إلى شباك (الرسوم) وقام بدفع (رسوم كشف النظر) ثم عاد وما أن شاهده (موظف كشف النظر) حتى أخذ يربت على ظهر الخروف وهو يقول :



    - ما شاء الله... ما شاء الله يا حاج خروفك طلع نظرو مية فى المية



    - طيب (أدينا) النتيجة دى خلينا نمشى - ثم مواصلا فى تبرم- أها كمان فى حاجة تانى ؟



    - كبف يا حاج.. فى أمراض (النظر براهو) ما بيوريها



    - يعنى شنو؟؟



    - يعنى عاوزين برضو نشوف (نتيجة) البول !!



    - كشف النظر عرفناهو هسع (الخروف) ده ننتظرو يعنى لمن (يبول) ؟



    - والله شوف يا حاج التعليمات العندنا واضحة...لازم يتم إجراء (كل الفحوصات الطبية) دى وتاخد شهاده بأن الخروف (لائق للضبح) حتين تطلع بيهو من هنا !!



    - والله الظاهر أنحنا (اللايقين للضبح) مش الخروف



    - شوف يا حاج والله أنا متعاطف معاك أنت راجل كبير فى السن وما قدر (التلتلة) عشان كده شفت الزول القاعد هناك وخاتى ليهو ألواح تلج فى تربيزة.. داك ؟؟ اسمو (جادين) إنت بس أمشى وقول ليهو مرسلنى ليك (عبد الحميد)



    - (ينظر فى ذات الإتجاه): أيوة شفتو... مالو



    - إنت سوق خروفك ده وامشى ليهو حَ (يجيهك ) تمام



    قام عم (خضر) بجر الخروف من رجله الأمامية واتجه للشخص المعنى



    - السلام عليكم



    - وعليكم السلام



    - إنت (جادين)؟



    - أيوه أنا جادين فى حاجة؟



    - والله أنا مرسلنى ليك (عبد الحميد)



    - أيوااا ياحاج الظاهر إنت عاوز (وجع اصطناعى)



    - يا ولد اتهذب شويه إنت فى (الزريبة) مش فى (الدايات)



    - لا يا حاج أنا بقصد إنت عاوز (بول) إصطناعى للخروف



    - كيف يعنى حَ تصنعو ليهو (بول) يعنى ؟



    - لا يا حاج المسألة أبسط من كده بى كتير..- مواصلا- كدى هسع طلع ليا خروفك ده فى التربيزة دى



    بعد أن قام عم (خضر) برفع (الخروف) ووضعه على التربيزة قام (جادين) بحمل لوح التلج ووضعه عل (بطن الخروف الذى ولدهشة عم (خضر) قام بمسألة التبول فوريا .. قال (جادين) وهو منهمك فى جمع (بول الخروف) فى زجاجة صغيرة وهو يخاطب عم (خضر) الذى أخذته الدهشة :



    - والله يا حاج لو ما (التلج) ده كان تقعد هنا يومين راجى (بول الخروف) ده !!.. - ثم مواصلا- بعد كده على (المعمل) عديل !!



    بدون أن ينبث عم (خضر) ببنت شفه قام بإنزال (الخروف) من التربيزة ثم قال مخاطبا (جادين) الذى قام بتسليمه (عينة البول):



    - طيب شكرا.. مع السلامة



    - شكرا دى شنو يا حاج يعنى أنا جايب ( تلجى) الكلو (ساح) ده وقاعد مضيع فى زمنى (أبول) ليكم فى (الخرفان) يعنى (هواية) ؟



    - يعنى شنو يا ابنى؟



    - يعنى كلك (نظر) يا حاج



    - (فى تبرم وتحدى) وأفرض هسع ما دفعتا ليك حَ تودينى (البوليس) ؟



    - والله يا حاج أنا (بحلف) إنك ما قاعد تقرا (جرايد) - مواصلا- إنت ما عارف (المسؤول) العمل المشروع ده أجازو ليهو فى (المجلس التشريعى) ماده بتقول: كل من يمتنع عن دفع أى رسوم تخص مشروع (الذبيح المعافى) حَ يغرم ويسجن ويجلد كمان !!!



    قال عم (خضر) فى سره (لو الحكاية فيها سجن وجلد وغرامة أحسن ندفع) فقام بإدخال يده فى جيب جلابيتو وأخرج ورقة حمراء فئة الخمسة ألف جنيه وأعطاها (جادين) الذى تهللت أساريره !!



    بينما عم (خضر) فى طريقه عائدا (للمعمل) مر على عدد من (الصبية) وهم يمسكون فى أيديهم ببعض (الزجاجات) اقتربو منو قليلا ثم أخذوا يتصايحون بصوت خفيض:



    - الفتيل بى ألفين بس...



    - بى ألفين بس معنى كده (الريحة) بتاعتكم دى (مغشوشة)



    - ريحة شنو يا حاج



    - (إندهاش) طيب الفى (الفتايل) ده شنو؟؟



    - ده بول يا حاج...بول (خرفان) جاهز يا حاج.. يعنى بدل ما تتجهجه وما تعرف (تبول خروفك) ده تشترى ليك (بول) جاهز مننا وتمشى توديهو الفحص وتتخارج - مواصلا- وكمان يا حاج ده بول (خروف بيت) (مضمون) لا فيهو (سكرى) لا (زلالى) لا (ترسيب) !!







    أمام معمل إستلام العينات وقف عم (خضر) وهو يحمل زجاجة (العينة) بيد ويمسك برجل (الخروف) باليد الأخرى حتى وصل إلى (الشباك) حيث قام بمد (العينه) للفحيص الذى يجلس واضعا (نظارته الطبية السميكة على أرنبة أنفه وهو يمسك بقلم ) والذى ما ان إستلم العينة حتى قال مخاطبا عم (خضر) :



    - ستة ألف



    - (وهو مندهشا) : فحص بول (الخروف) سته ألف؟



    - أيوه يا حاج ومالو ؟؟



    - مالو كيف ؟ إذا كان (بولى) أنا بفحصو بى خمسة ألف (بول) الخروف يكون (ستة ألف) كيف ؟؟



    - إنت يا حاج قاعد يجيكا (جرب) ؟



    - لا



    - قاعده تجيك (حمى قلاعية)



    - لا



    - قاعده تجيك (أنتروتوكسيميا)؟ - قاعده تجيك (باستريلا) ؟ قاعد يجيك (سارس) ؟ قاعد يجيك.......



    وقام (الفحيص) بذكر عدد (هايل) من الأمراض (الفيروسية) التى تصيب (الخراف) ولا تصيب (الإنسان) وإختتم حديثه وهو يخاطب عم (خضر) وهو ينظر إليه من تحت عدسات نظارته الطبية:



    - شوف يا حاج..( بول خروفك) ده أنحنا بنفحص فيهو (مية سته وتمانين) مرض معدى.. عشان كده ما تأخر نفسك ساكت أدفع (سته تالاف) الكشف وسوق (خروفك) ده وأمشى أقعد بيهو هناك إنتظر (النتيجة) مع الناس القاعدين ديلك !!



    فى مواجهة (شباك) الفحص جلس (المنتظرون) كل يمسك (خروفه) بيده بينما جلست (الخراف) فى صمت ودعة وكأنها تترقب نتيجة الفحص



    - هسع الناس ديل يا جماعة وكت عاوزننا ناكل خرفان (متعافية) وما عندها (مرض) مش كان بدل (العذاب) ده يفحصوها فى (الأول) عند الناس القاعده (تبيع) ويطلعو (الخرفان السليمة) عشان نحنا نشتريها؟؟



    - وكان عملوا كده (قروشنا) دى البشيلا منو..



    - والله إنتو ما عارفين حاجة ساكت !!



    - شنو؟؟



    - مشروع (الخراف المتعافية) ده عاملنو (الجماعة ديل) أصلو عاملنو محصلين بيهو (الضحية).. يعنى شوفو لمن (السودان) ده (كلو) كل واحد (يفحص) خروف ضحيتو يكونو جمعو ليهم كم (مليار) ؟



    - هو الحاجات دى بيفكروا فيها كيف؟ إن شاء الله ( يفحصهم) اللا نام ولا أكل طعام



    - هسع المشروع ده تلقاهو (بتاع) واحد



    - ما طبعا هى (الحكومة) فاضية عشان تفحص ليها (خرفان) ؟؟ هى قادرة (تفحص) البنى آدمين



    - والله أنا خائف بكرة يعملو ليكم (فحص آلى) للخرفان !!



    - يا جماعة خروفى ده (نظرو) طلع (مجلى) العمل شنو؟؟ أعمل ليهو (نضارة) وبعدين (أضبحو) واللا أعمل شنو؟؟



    - هسع يا جماعة خرفان (المسؤولين) دى بيكونو قاعدين يفحصوها واللا (الفحص) ده لينا نحنا ؟؟



    - يا بوى فحص شنو؟ المسؤولين بياكلو بدون (فحص) !!



    - وما قاعدين يمرضو؟؟



    - يمرضو كيف ديل عندهم (حصانه)



    بينما كان المواطنون يناقشون بعضهم البعض أطل ( الفحيص ) بنظارته الطبية السميكة من شباك (المعمل) ممسكا بأوراق (النتائج) وهو ينده :



    - خروف عمر بدوى



    - خروف صديق الطيب



    - خروف مأمون شلبى



    - ........................



    - ........................



    - خروف الحاج خضر معروف



    وهنا أمسك (حاج خضر) بالخروف بيده اليمنى وتوجه لاستلام النتيجة



    - أها النتيجة طلعت كيف؟



    - (وهو يتمعن فى النتيجة) والله يا حاج خروفك ما عندو مرض معدى لكن بس عندو (صليبين) سكرى وشويه (أملاح) !!



    - طيب خلاص أدونا شهادة (الذبيح المتعافى) القلتوها دى !! عشان نمشى



    - تمشى وين يا حاج ؟ إنت عملت ليهو (فحص الدم)



    وهنا لم يتمالك حاج (خضر) نفسه وانفجر... فحص (دم ) يا ما عندكم (دم )... قلتو (كشف نظر) قلنا (كويس).. قلتو (فحص بول) مشينا بولنا الخروف (بالتلج).. قلتو إنتظرو إنتظرنا يا حرامية يا مستهبلين يا... تجمع (الناس) على أثر المشادة وأخذوا يحاولون تخليص رقبة (الخروف) التى أطبق عليها (حاج خضر) بيديه بقوة وهو يردد:



    - مش الخروف ده ؟؟ مش الخروف ده ؟؟ أهو حَ أكتلو.. حَ أكتلو... ما دايرو..ما دايرو



    بينما كان الفحيص يخاطبه فى هدوء:



    - شوف يا حاج ما تعمل لينا فيها (قلبك حار) الشعب الشايفو ده كلوا قالو ليهو (أكشفو نظر الخروف) كشفو.. قالو ليهو أفحص (بول للخروف) فحصو... قالو ليهو أفحص دم (خروف) فحصو وكان قالو ليهو (أمشى على العجين) ما يلخبطو ( بمشى ).. والله تكتر كلامك نقوم نحجز (الخروف) بتاعك ده بى (ضمانه) ما نفكو ليك !!!.



    الفاتح يوسف جبرا



    [email protected]

    www.alsudani.info
                  

11-27-2006, 04:15 PM

Adel Sameer Tawfiq
<aAdel Sameer Tawfiq
تاريخ التسجيل: 10-05-2006
مجموع المشاركات: 1074

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سيناريو لشراء خروف معافي في الخرطوم! .. الفاتح يوسف جبرا (Re: مكي النور)

    بـــــــــــااااااااااااااع !!
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de