تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا??

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-17-2024, 00:58 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-26-2006, 06:57 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا??

    تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا??

    يكتب تجاني عبدالقادر مقالات مهمة عن تجربة الحركة الاسلامية في الحكم..وقد ذكر في مقال اليوم قصة تجسس وزير الطاقة علي مدير الكهرباء محمود شريف.. فإختتم التجاني تلك القصة قائلا..(..توقف محمود عن الحكي ونظر إلي مليا ولـم اكن اعلم ان تلك ستكون آخر مرة اراه فيها ثـم قال لي بلغة انجليزية(am worried)..وإبتعد الدكتور عن هيئة الكهرباء او لعله ابعد منها لاادري وذهب الي الجنوب حيث الحرب مستعرة{او لعله...لست ادري}..فإستشهد هناك!!)
    من قتل محمد طه يا حميد????????
                  

11-27-2006, 02:33 AM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: abdalla elshaikh)

    أحترم كتابات تجاني عبدالقادر والخاتـم عدلان لأنها كتابات تحترم عقلي
                  

11-27-2006, 02:35 AM

garjah
<agarjah
تاريخ التسجيل: 05-04-2002
مجموع المشاركات: 4702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: abdalla elshaikh)

    وبدا نشر الغسيل الوسخ
                  

11-27-2006, 03:07 AM

malamih

تاريخ التسجيل: 01-28-2003
مجموع المشاركات: 2781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: garjah)




    لا أدري .. لماذا ذهب المرحوم محمود شريف للجنوب ..!!

    هل كان ذلك للنزهة!!!!!!????? أم ماذا!!!!??
                  

11-27-2006, 05:14 AM

ELSUNNI
<aELSUNNI
تاريخ التسجيل: 03-19-2003
مجموع المشاركات: 347

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: malamih)

    فعلا بدأ نشر الغسيل

    هذا هو الجزء الاول من مقال د. التجاني عبدالقادر

    Quote: أخواننا الصغار
    ومشاريعهم التوسعية الكبرى«1ـ2»
    د.التجاني عبد القادر
    «1»
    أشرت فى مقال سابق لارهاصات تحول إستراتيجى وقع فى مسار الحركة الإسلامية، فذكرت أن ذلك التحول قد يتبلور فى اتجاه تحالف ثلاثى بين «القبيلة» و«السوق» و«الأمن»، وألمحت لاحتمال أن «تبتلع» القبيلة تنظيمنا الإسلامى الحديث، كأن يتلاشى فى أنساق من التحالفات و الترتيبات والموازنات التى تتلاقى فيها المصلحة الإقتصادية، والإنتماء القبلى، وتحرسهما شبكة من الكوادر والتدابير الأمنية. اذ أنه بدلا من أن يضعف التنظيم الاسلامى الولاءات القبلية أو ينجح فى ادراجها فى الولاء الاسلامى العام فقد تتكاثر بعض العناصر القبلية داخل تنظيمنا الإسلامى وتستخدمه «مستقوية بالأجهزة الأمنية» لمصالحها الجهوية والعرقية. وأريد فى هذا المقال أن أتوسع قليلا فى بعض تفاصيل ذلك التحول الذى ظهر فى صورة معادلة مختلة بين التنظيم والأجهزة الأمنية التى أنشاها لرصد تحركات الأعداء وجمع المعلومات عن النشاط المعادى لحركة الإسلام.
    لقد كانت الرؤية الأساسية لوظيفة التنظيم هي أن يسد الفجوة بين المثال الاسلامى والواقع من جهة، وبين الدولة والمجتمع من جهة أخرى، أى أن يكون مساحة يستولد فيها برنامج اسلامى وطنى تنموى يقوم على الطوع والتراضى. ولكن قلبت هذه الرؤية رأسا على عقب حينما استولى الإسلاميون على جهاز الدولة فى منتصف عام 1989، اذ ما أن أزيحت حكومة الأحزاب وحلت مكانها حكومة الإنقاذ الا وقد أزيح كذلك التنظيم، فصار من الطبيعى والحالة هذه أن لا يتم الاتصال فى كثير من الأحيان بين حكومة الإنقاذ و فئات المجتمع الا من خلال أجهزة الأمن، وصارت الملفات السياسية والعسكرية والاقتصادية جميعها تتحول وبصورة منتظمة الى الأجهزة الأمنية، مما زاد التوتر بين الحكومة والمجتمع، وهذا خطأ وخطر في ذاته، ولكن الأخطر منه هو أن تلك الظاهرة قد قادت الى تلاشى الوجود المؤسسى للتنظيم الإسلامى، فأدى ذلك من جهة لتولد فجوة نفسية وسياسية بين قيادة التنظيم وقاعدته، كما أدى من جهة أخرى لتوتر وشقاق بين قيادة التنظيم وقيادة الحكومة.
    ان ظاهرة أن «يبتلع» تنظيم اسلامى من قبل الأجهزة التى أوجدها قد تبدو غريبة أول الأمر، اذ كيف تهيمن عناصر أمنية على تنظيم اسلامى يقوم أساسا على عقيدة في الدين تؤمن بحرية الانسان وكرامته، وكيف تهيمن عناصر فرعية ناشئة على تنظيم اسلامى عتيق ظل هو نفسه يعانى من وطاة اضطهاد ومطاردة الأجهزة الأمنية ردحا من الزمن. ان كثيرا من الإسلاميين وربما يأتى في مقدمتهم الأمين العام للحركة الإسلامية كانوا ينظرون باستهانة لأجهزة المعلومات ولا يتوقعون خطورة من جانبها، بل ويعتقدون أن بامكانهم السيطرة عليها بصورة مستمرة. وأذكر فى هذا الصدد حديثا دار بينى وبين الدكتور حسن الترابى على خلفية صدور كتاب للدكتور عبد الوهاب الأفندى «عام 1995» أشار فيه لبعض الممارسات الأمنية وانتقدها انتقادا شديدا فأثار حينها ضجة. سألت الدكتور الترابى عن رأيه فيما ورد في الكتاب فقال باقتضاب: ان الأفندى ينسب لهذه الأجهزة أدوارا أكبر مما هى عليه في الواقع، ثم التفت الى قائلا: ومن هى هذه الأجهزة؟ «مش هم أخواننا الصغار ديل؟»، وانقطع الحديث بيننا في ذلك الوقت ولكن سعى «أخواننا الصغار» في اتجاه الهيمنة والإبتلاع لم ينقطع، بل تنامت قدراتهم السياسية حتى استطاعوا أخيرا أن يلقوا بالشيخ الترابى وبتنظيمه في غياهب الجب. حينئذ فقط أدرك الأخير وهو في السجن، أى بعد أن وقع الفأس على أم الرأس، أن الأمر أخطر بكثير مما كان يتصور، فأخذ يدون في مذكراته كأنه يريد أن ينذر من خلفه من الإسلاميين الساذجين قائلا:
    « ولذلك، ينبغى أن تكون شعبة الإمارة العليا التى تحفظ الأمن وتبسط الشرطة وتضطر الى مد حبال الأمن الخفية عرضة للرقابة من الرأي العام وأنظومة الشورى ومضبوطة بالقضاء، أمرها كله بين للملأ تطمئن به الرعية الى أن أمنها محفوظ من مخاوف الشر والجريمة في ذات البين، وأن حد السلطة البين وتقوى الرعاة الذى حملوا أمانتها، يراعى الميزان القسط بين الحرية والخصوص لديهم والنظام الآمر الذى تقتضيه المصلحة العامة والسطوة النافذة التى تستدعها الضرورة لدى السلطان». «السياسة والحكم،ص342» .
    فالترابى في هذا النص الممعن في التستر والغموض يكاد يقول، من شدة ما ذاق من «أخوانه الصغار»، أن نشاط الأجهزة الأمنية في النظام الإسلامى ينبغى أن يعرض كله على أجهزة التلفاز، فيكون «عرضة للرقابة من الرأى العام، وأنظومة الشورى والقضاء» و هذا بالطبع يمثل قفزة هائلة الى الأمام لم يبلغها نظام اسلامى في السابق أو نظام ليبرالى في اللاحق. ولكن القفز الى الأمام لن يفيدنا في شىء، خاصة اذا كان ينطوى على قدر من اليوتوبيا التى تصرفنا عن رؤية الماضى المأساوى، وتصدنا عن تشخيص مكامن الداء. أما السؤال الذى ينبغى أن يطرح بالحاح ويجاب عليه بشجاعة واخلاص فهو: كيف استطاع «تنظيمنا الإسلامى الحديث» أن يستولد نظاما فرعيا «من أخواننا الصغار-كما في عبارة الترابى» أستطاع في فترة وجيزة نسبيا أن يتسلل الى مراكز القيادة والتوجيه، وأن يتمكن من اعادة تشكيل سائر القيم و النظم التى كان يرتكز عليها التنظيم الأم؟ وكيف نستطيع أن نخرج من مثل هذا «المأزق البنيوى» الذى أدخلنا فيه الأمين العام ثم خرج سالما ليؤسس حزبه الجديد؟
    «2»
    كنا نتوقع أن نجد في كتاب الأمين العام الذى تجاوز عدد صفحاته الخمسمائة اشارة الى نوع من الخطأ الذى وقعت فيه القيادة فيما يتعلق باستكشاف رؤية إسلامية للأمن وطرق ادارته، ولكن الكتاب هدف في مجمله لتأسيس قطيعة مع ماضى «الإنقاذ» وادانته ولكن دون مواجهة صريحة لذلك الماضى- خاصة ما يتعلق منه بممارسات الأجهزة الأمنية، لأن مواجهة الماضى تعنى في هذه الحالة مواجهة الذات ونقدها، وهذه هى العقبة التى لم يتيسر للامين العام حتى هذه اللحظة أن يتخطاها. فاذا خلا كتابه من أىة معلومة مفيدة في هذا الصدد فكيف ومن أين نحصل على معلومات مناسبة تمكننا من الفهم الصحيح لحقيقة المهام التى كانت تقوم بها تلك الأجهزة، أو الآليات الفعلية التى تتحرك من خلالها، أو الميزانيات المتوفرة لديها؟ ليس أمامنا ألا أن نعتمد على بعض التجارب الشخصية المحدودة لبعض «أخواننا» ممن أحتكوا معها بصورة مباشرة، أما بحكم مواقعهم المتقدمة في التنظيم أو في الخدمة المدنية. وسأكتفى في هذا المجال بسرد حكايتين سمعتهما من مصدريهما مباشرة.
    الحكاية الأولى: ذكر لى الدكتور المهندس محمود شريف«رحمه الله» أنه حينما كان مديرا للهيئة القومية للكهرباء تم استدعاؤه ذات مرة من قبل وزير الطاقة، وسبب الإستدعاء أن الدكتور محمود شريف قد أعاد أحد المهندسين «اليساريين» الى الخدمة بعد أن فصلته الأجهزة الأمنية من الهيئة العامة للكهرباء لأسباب سياسية. قال محمود: ولما سألت الوزير عن الطريقة التى علم بها هذا الأمر، استدار فالتقط ورقة من بين أوراقه وألقى بها أمامى، نظرت فيها فاذا هى صورة العقد الذى وقعته مع المهندس المفصول.أستشاط الدكتور محمود غضبا ولم يتردد لصراحته وشجاعته المعهودة أن يسمع الوزير كلمات موجعة. كيف حصلت على هذه الوثيقة من وراء ظهرى؟ قال له، ولماذا لم تطلبها منى فآتيك بها طالما أنى موظف لديك؟ أهذا هو فهمك للادارة؟ أأنت أكثر منى معارضة للشيوعية، أم أنت أكثر حرصا منى على الثورة؟ والذين يعرفون الدكتور محمود شريف لابد أنهم يتوقعون نهاية القصة. ذهبت معه خطوات لعله يواصل الحديث ولكنا كنا قد وصلنا عتبات مسجد جامعة الخرطوم لنؤدى صلاة المغرب، فتوقف ونظر الى مليا، ولم أكن أعلم أن تلك ستكون آخر مرة أراه فيها، ثم قال لى باللغة الإنجليزية:«I am really worried»، اننى لقلق حقا. وابتعد الدكتور محمود شريف عن هيئة الكهرباء، أو لعله أبعد عنها لا أدرى، وذهب الى جنوب السودان« أو لعله.... لست أدرى» حيث كانت الحرب مشتعلة، فقاتل كما يقاتل الأبطال حتى استشهد..
    إن الذين يعرفون محمود شريف عن كثب يعرفون أنه لم يكن مجرد مهندس كهربائى، وانما كان علاوة على ذلك قائدا اسلاميا فذا، جمع بين التأهيل التقنى والإلتزام الخلقى والتدريب العسكرى والنضال السياسى، لا نقول هذا من قبيل المديح الكاذب، إذ أن الرجل قد أمتحن مرارا واجتاز كل الامتحانات بجدارة، وكان أكثرها دقة وخطورة هو دوره «الميدانى» الذى مهد به السبيل لنجاح التحرك العسكرى فى 30 يونيو1989، اذ استطاع «كما ورد فى افادة للواء عبدالرحيم محمد حسين»أن يقوم فى كفاءة عالية بتجهيز وتنظيم الاتصال بين المجموعات العسكرية المشاركة فى الانقلاب، ولولا أمور فى داخل القيادة لا نملك معلومات عنها فى الوقت الراهن لصار محمود شريف عضوا أساسيا فى قيادة الإنقاذ. واستنادا على هذا فان «القلق» الذى أشار اليه فى حديثه معى لم يكن قلقا بسبب أنه سيزاح عن ادارة الهيئة المركزية للكهرباء، فقد كان أكبر بكثير من تلك الوظيفة، والتى كان زاهدا فيها وفيما عداها، كما يعرف عمال وموظفو الهيئة المركزية، وكما يعرف الشعب السوداني كله ويتعجب من حكومة الإنقاذ التى «تستغنى» عن محمود شريف. إن ما كان يقلق محمود شريف يعود فى تقديرى لأمرين: الأول هو تمدد الذهنية والأذرع الأمنية فى كل المساحات الأدارية والسياسية والإقتصادية، أما المصدر الآخر لقلقه فيعود لما وقع فى نفسه من انقسام لم يستطع أن يتعايش معه طويلا: أينخرط مثلا فى مقاومة داخلية ضد «أخوانه الصغار» الذين اخترطوا التنظيم والدولة وحولوهما الى ملفات أمنية، أم ينخرط فى مقاومة خارجية ضد حركة التمرد التى كانت تشعل حربا على التنظيم والدولة والمجتمع معا؟ وقد اختار محمود شريف جبهة الجهاد العسكرى الخارجى لأنها فى تقديره كانت الأكثر وضوحا ونظافة، وذهب الى ربه راضيا، أما الذين كانوا يشابهونه فى الرأي والموقف فقد فقدوا عنصرا قياديا صلبا كان من الممكن أن يشكل مركز استقطاب لعناصر الإصلاح فى داخل الحركة الإسلامية.
    الحكاية الثانية: ذكر لى أحد القياديين الإسلاميين المعروفين وكان وقتها يشغل منصبا كبيرا في بعض الوزارات، أنه كلما ذهب بعد صلاة المغرب لمنزل الشيخ الترابى أو لأمين العلاقات الخارجية «الشيخ السنوسى» ليطلعهما على بعض المستجدات، أو على المعلومات التى يحصل عليها من التقارير التى ترفع اليه، وجدهما على علم تام بما يريد أن يقول. قال: فصرت غير متحمس للذهاب اليهما أو اطلاعهما على شىء طالما أنهما موصولان «بعناصر خفية» ليس فقط في داخل وزارتى ، ولكن ربما في داخل مكتبى. وهذه لا تختلف عن القصة الأولى الا في نهايتها، اذ ابتعد هذا الأستاذ أيضا عن ذلك الموقع، أو لعله أبعد فلست متأكدا من ذلك، ولكن الذى أعرفه يقينا أنه لم يذهب الى الجنوب كما ذهب محمود شريف، ولم يستشهد حتى الآن «أطال الله في أيامه» ، ولكنه رفع الى موقع كبير آخر، ثم ضم أخيرا الى الأجهزة الأمنية؛ الأجهزة ذاتها التى كان يتبرم منها لأنها كانت تأخذ الأوراق من أدراجه.[/QUOTE]



    سوف أعلق بعد إطلاعي على الجزء الثاني (هذا إذا سمحوا له بذلك)
                      

11-27-2006, 07:53 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: ELSUNNI)

    ألأخ السني
    شكرا علي هذه الخدمة..وارجوك ان تنزل الـمقال الثاني..ولكني اخشي علي حياة تجاني عبد القادر...والإمثلة كثيرة{محمد طه والطاهر ساتي..نموذجا}
                  

11-27-2006, 07:46 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: malamih)

    ملامح
    إنهم يفوقون سوء الظن العريض ..وهذا ما وصفهم به الاستاذ محمود محمد طه
    الـمهندس محمود شريف سمعت بنزاهة من صديقة شيوعيه وكانت تدافع عنه لانه لـم يتعامل مع العاملين بالهيئة من منظور سياسي
                  

11-27-2006, 09:08 PM

malamih

تاريخ التسجيل: 01-28-2003
مجموع المشاركات: 2781

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: abdalla elshaikh)


    نعم عزيزي أعلم ذلك ..فالمهندس محمود شريف إستقال حينما أحضر
    إليه كشفآ بأحالة عدد من زملائه المهندسين والعاملين في الهيئة القومية
    للكهرباء.. وقال لهم(ليس لمثل هذا أتينا)...

    ولكنه لم يكن الوطني الوحبد في تلك الإدارة والتي كان على رأسها
    من قبله المهندس الدكتور/ عبد اللطيف أبراهيم محمد.. أحسن من شغل
    هذا المنصب في السودان..
                  

11-27-2006, 07:39 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: garjah)

    قرجه
    هذا تنظيم مرعب...ربنا إبتلي به الشعب السوداني والأسرة الدولية وحسنى مبارك
                  

11-27-2006, 10:06 PM

Nasr
<aNasr
تاريخ التسجيل: 08-18-2003
مجموع المشاركات: 10857

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: abdalla elshaikh)

    يقارن التجاني عبد القادر بين حركات تحرر والجبهة القومية الإسلامية (وهي لا حركة تحرر ولا يحزنون) وهذه مقدمة خاطئة تقود بداهة لنتائج خاطئة. وعدا عن ذلك (وبعض هنات أخري) فإن مقالاته جديرة بالقراءة والمحاورة. المفرح أن له منهجا لدراسة التاريخ (خلدوني) والمحزن أن الحركة الإسلامية كلها لا منهج لديها لدراسة التاريخ.
    لم أستنتج أن محمود شريف قد مات مقتولا. ولكن كانت له مخاوفه (من مآل الحكومة الإسلامية والتي تضخم فيها الذراع الأمني). ويبدو أن إنخراطه في حرب الجنوب كان هروبا للأمام. علي كل قد تأمر علي نظام حكم ديقراطي إرتضاه الشعب السوداني لنفسه. فلعله دفع الثمن لذلك.
    ودفع أخرون ثمن الدفاع عن الوطن والديقراطية, فهنيئا لهم.

    (عدل بواسطة Nasr on 11-28-2006, 01:53 AM)

                  

11-27-2006, 11:37 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: Nasr)

    نصر...
    هؤلاء يفوقون سوء الظن العريض .... أكتفي بذلك
                  

11-28-2006, 01:45 AM

Salah Musa
<aSalah Musa
تاريخ التسجيل: 03-29-2004
مجموع المشاركات: 891

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: abdalla elshaikh)

    إنهم يفوقون سوء الظن العريض
                  

11-28-2006, 08:55 AM

احمد الامين احمد
<aاحمد الامين احمد
تاريخ التسجيل: 08-06-2006
مجموع المشاركات: 4782

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: Salah Musa)

    الاستاذ عبدالله ارجو الانتباه الى موقع التجانى عبدالقادر داخل التنظيم الواسع الذى يتغير اسمه كلما مر الترابى بمرحله صعودا وهبوطا داخل السلطه وخارجها فهو تقريبا من كوادر تنظيمه الطلابيه قديما بجامعه الخرطوم لكنه لم يعمل كثيرا بالسودان بل عمل بشرق اسيا ثم امريكا واظنه لايزال بها عليه محاوله اثاره موضوع موت محمود شريف بالجنوب يندرج فى تيار الترابى العبثى والانتقامى فى الانتقام من اعضاء جناحه الذين ركلوه من السلطه لذا تجده يتراجع عن كل اطروحاته حول ما كان يسميه بالجهاد ايام مشاركته فى الحكومه عليه ارجو ان لا نركن الى شهاده التجانى عبدالقادر باعتباره قلما نزيها لانه باختصار ليس كذلك والمؤلم اكثر ان محمد محجوب هرون الانقاذى ذكر قبل اربع اعوام او نحوها فى مقال صحفى ان من ماسى السودان عدم اتاحته وظيفه لتجانى عبدالقادر ليعيش داخل وطنه باعتباره موجبا فرد عليه صديقك محمد مهدى بشرى يذكره ان تجانى قد غادر السودان طوعا وليس كرها الامر الذى يتضارب مع مثقفين و اكاديميين يفوقونه كثيرا مثل محمد محمود وعبدالسلام نور الدين ومروان الرشيد وغيرهم الذين اجبرهم نظام الترابى على الخروج عبر الفصل من العمل الذى نالوه عن تفوق وليس بتوصيه من نظام ...
    اخيرا ابان موت محمود شريف كنت بسلطنه عمان فتابعت الصحف والاخبار لاكثر من شهرين لذا علمت انه حاول الذهاب الى الجنوب اكثر من مره مقاتلا لكنه منع تنظيميا بسبب الحوجه اليه لكنه فى المره الاخيره سافر شبه متسللا عبر المتحرك الذى شهد موته عليه لا اعتقد انه يختلف عن غيره من جماعه الترابى فى مواقفه

    (عدل بواسطة احمد الامين احمد on 11-28-2006, 09:12 AM)

                  

11-28-2006, 08:21 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: احمد الامين احمد)

    ألأخ احمد
    إستهللت مقالا كتبته لجريدة الخرطوم{القاهرة-7 مارس 1996} بالآتي:-
    (دكتور ترابي وفي تأرخته لـمسيرة الحركة الا سلاميه ذكر ثلاثة نقاط مهمة تقوم عليها الحركة وهي:-
    1- الـمغامرة
    2- الترهيب
    3- الترغيب
    ولـما كنت من الذين يرون في الترابي مفكرا اسلاميا اثري وسيثري الحركة الفكرية السودانية ....تبدلت هذه القناعة تـماما بعد انقلاب يونيو 1989 وبدأت اثير الاسئلة عن هل الترابي مفكر!? وإن كان كذلك فعلام العجلة بهذا الانقلاب ..وذلك لأن الـمفكر وفي اعتقادي يعمل وفق آليات عقل إستراتيجي مخططا لـما سيؤول اليه الحال في الـمائة عام القادمه
    طرحت تلك الاسئلة للنقاش مع بعض الاخوة الـمهتمين بهذا الشأن وكان من بينهم استاذ جامعي ترك التنظيم بعد مصالحتهم مع جعفر نـميري..فأجابني وبثقة العارف لخبايا هذا التنظيم بأن الترابي سياسي يجري نحو السلطة وفي سبيل ذلك لاتحده أخلاق ثـم روي لي حقائق عن قصة تجربة محمد نور سعد في احداث يوليو 1976 وكيف انهم كحركة اسلامية فقدوا مجموعة من شبابهم في معركة دار الهاتف بالخرطوم ليس من اجل اسقاط نـميري وإنـما لتمكين الترابي ان يشارك نـميري في السلطة لينقلب عليه لاحقا وينفرد الترابي بالسلطة)
    صديقي أحمد يبقي السؤال عن لـماذا إرتضي مثقفو التنظيم الاسلامي متابعة رجل مغامر ادخلنا وإياهم في هذه الـمحرقة مستخدما آليات الترهيب والترغيب والتي إنعكست عليه ذات نفسه
                  

11-28-2006, 10:46 AM

نعيم على حماد


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: abdalla elshaikh)

    الاخ عبد الله الشيخ

    في غير هذا المقال الذي اقتبست منه ابتدر الدكتور ما يشبه الحملة على تنظيم كان احد كوادره الفاعلة، ولا تغيب عن نبرته غصة شخصية تجاه شيخه الترابي او غيره من زملائه في التنظيم ممن يتناولهم بالاسم تارة وتلميحا تارة اخرى.

    ولن يضللنا بعض الكيران بالمنهج الاكاديمي الذي يتناول به بعضهم تجربة الجبهة في الحكم، فمن ثنايا مقالاتهم المبعثرة هنا وهناك تبرز فرضيات تستنج منها كأنهم يتحسرون على تمرد بعض اخوانهم الصغار والكبار على مبادئ الحركة، والحق انه لا توجد مبادئ ولا يحزنون.

    واول الملاحظات على الدكتور التيجاني انه لا يدين تآمرهم ومن ثم استيلاءهم على السلطة وادخال البلاد في هذه المتاهة العجيبة، وانما يتحسر فقط على مفارقة بعض ( اخوانه) ( لمبادئ الحركة) واولهم اخوهم الكبير.

    فليعتذر لنا اولا ومن ثم نقبل ان نضيع بعضا من وقتنا في غسيلهم القذر !!!
                  

11-28-2006, 09:43 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: نعيم على حماد)

    ألأخ نعيم
    جميعهم متفقون علي ان الانقلاب فعل ايجابي يحسب للحركة الاسلامية وليس عليها..وهنا تكمن خطورة هذا النوع من التفكير..مثلهم مثل شيخهم والذي كتب كتابا ضخما لـم يوجه فيه نقدا واضحا لفكرة الانقلاب..وهذه وثوقية مدمرة لو اتيحت لصاحبها الفرصة لـما تواني من تكرار هذا الخطأ الفادح
                  

11-29-2006, 11:12 AM

عبدالله شمس الدين مصطفى
<aعبدالله شمس الدين مصطفى
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 3253

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: نعيم على حماد) (Re: abdalla elshaikh)

    إتفق الجميع على نزاهة و عفة و شجاعة المهندس محمود شريف,بل و ذهب البعض إلى أنه هو نفسه المهندس الذى رد للنميرى صفعته حين كان النميرى بعبعاً يخيف الكل, بما فيهم قيادات تنظيم المهندس محمود.
    قد يكون المهندس محمود, - و كما وصفه تجانى عبد القادر- بالكفاءة الأكاديمية وبالخبرة العسكرية و الميدانية التى مكّنت لطغمة الإسلاميين الوثوب إلى السلطة و ذلك بشهادة عبد الرحيم محمد حسين, لكن الذى لم يذكره التجانى لاعن محمود شريف و لا عن كوادر التنظيم هو (يوتوبياهم) و (سذاجتهم) و توهمهم الأعمى بأن الله ناصرهم لا محالة كيف لا و هم من جاءوا لنصرة الدين الحق!!! و ما حكايات الملائكة التى تحارب إلى صفهم, و القرود التى تفجّر الألغام, و قتلانا فى الجنة و قتلاهم فى النار و مسك الدماء إلآ مؤشرات و إشارات لأنهم كانوا يعتقدون حقاً فى إنفتاح أبواب السماء لهم, تهديهم و تدلهم إلى طريقهم و دربهم الميمون و المؤدى إلى جنات عرضها السماوات و الأرض لا محالة, و الأهم من ذلك بأنهم لا يأتيهم الباطل لا من بين أيديهم و لا من خلفهم, و بأنهم منزّهون, لكن فجأة إنهارت الدولة على رؤوسهم هم أول ما إنهارت ً, ولد فيل (الفكر الرسالى), فأر سلطة و ملك عضوض قمئ المنظر و المخبر, فما الذى سيفعله ممن هو فى مثل أخلاق و تربية محمود شريف ليخرج من خيبة أمله فى رفقاء الأمس؟؟؟ لقد توجه صوب (حلم) أكبر خدراً... حلم الإستشهاد و الموت البطولى الرسالى فى سبيل معتقده, فى تأكيد آخر على قدسية و رسالية ما كان يدور و يجرى فى أقبية سلطة الإنقاذ (الطاهرة) و فى أحراش الجنوب و النيل الأزرق, و وهاد همشكوريب و رسّاى و وقر, طريق الجنة و الفردوس كما درج الإنقاذيون على تزيين الموت للطلبة الصغار الغر !!!!!!!.

    المؤسف أن الكثيرين ما زالوا (يعتقدون) فى الإنقاذ و فى رجال الإنقاذ!!!!!! بعد كل هذا الفساد الذى لا تخطئه عين ناظرٍ, من أعلى قمة هرم السلطة,إلى أخمص قدميها, و وصولاً إلى أصغر جربوع بها.

    رحم الله محمود شريف و الكثيرين غيره الذين صدقوا مع أنفسهم, لكنهم أخطأوا حين صدّقوا ساحرهم و آمنوا بما جاء به من سحرٍ أغواهم به, ثم كان أول الناكرين.

    لك مودتى كارلوس.
                  

11-29-2006, 03:04 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: نعيم على حماد) (Re: عبدالله شمس الدين مصطفى)

    الاخ عبدالله
    كنت في انتظار الحلقة الثانية من مقال تجاني ولكن علمت ان عادل الباز تعرض للتهديد إذا قام بنشرها...سؤالي لعادل هل تـم ذلك!?...وبـمـا إنهم يفوقون سؤ الظن العريض!!..فكل شيئ وارد
                  

12-02-2006, 04:17 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: نعيم على حماد) (Re: abdalla elshaikh)

    الحمد لله لقد تـم نشر الحلقة الثانية من مقال تجاني عبدالقادر وفيها يوضح كيف تـم إختطاف تنظيمهم من قبل الاجهزة الامنية..وكيف تـم اختطاف الاجهزة الامنية من قبل الـ(CIA)مـما سيؤي لتصفية التنظيم وبطريقة بارده
    وهنا فلا جديد في الامر..إذ اننا ومن طريقة ساذهب الي{السجن}حبيسا..واذهب انت{للقصر}رئيسا..كنا علي وعي بتركيبة النظام الامنية والتي افضت الي تجربة بيوت الاشباح تلك التي انكرها الـمحبوب وعلي الحاج عندما لاذا بلندن كلاجئين..وكذلك كنا علي وعي بإستغلال النظام لوشائج الصلات السودانية في عمليات التجسس لصالح مخططاته..بل واستغلاله حتي لحوجات الـمعوذين من النساء والرجال في عمليات التجسس والابتزاز
    اما كونه اصبحت اداة في يد الـمخابرات الامريكية فهذه نبهكم اليها السفير الرشيد ابوشامه في ندوة بداخل الخرطوم بعد احداث(سبتمبر-11)إذ قال لكم إياكم ان تصبحوا شاهد ملك علي رفاقكم..ولكن الانتهازية وحب الذات هو الاصل في بنية تنظيمكم..ولذا فلا وازع اخلاقي يـمنعكم من الارتـماء في احضان الاجنبي وبهذه الطريقة الـمهينه..إذ كيف لنظام يصرخ بإسم الاسلام ضد ام ريكا ورئيس استخباراته موظف وضيع للـ(CIA)
                  

12-03-2006, 05:56 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: نعيم على حماد) (Re: abdalla elshaikh)

    قوسين

    الرئيس البشير فى دنقلا



    عبد الرحمن الزومة

    كُتب في: 2006-12-03









    *لقد كان الخطاب الذى ألقاه الرئيس المشير عمر البشير فى اللقاء الجماهيرى الحاشد فى مدينة دنقلا حاضرة الولاية الشمالية بمناسبة العيد الخامس عشر لعيد الشهيد القومى كان (على قصره) خطاباً مهماً. ولقد استصحب الرئيس كعادته الى جانب المناسبة المعنية حزمة من (قضايا الساعة) وذلك فى ربط محكم بينها وبين منشط المناسبة. استهل الرئيس خطابه بالاشارة الى مسألة مهمة وضرورية وهى (أحقية) الولاية الشمالية بأن يتم اختيارها لتكون مكاناً لهذا الاحتفال وهى أن الولاية الشمالية قد قدمت ارتالاً من الشهداء من حيث (الكم والكيف). فالولاية قدمت خيرة بنيها و(أنبل) فلذات كبدها قرباناً لهذا المشروع الحضارى الذى نفخر جميعاً بأن ننتمى اليه ونكون من جنوده. ثم استعرض الرئيس (نماذج) من أولئك الشهداء الأبرار ومنهم (شهيد الثورة البكر) الشهيد الدكتور احمد قاسم. وهو كما قال الرئيس أول من فتح باب الشهادة لكل شهداء الانقاذ، فقد استشهد فى ليلة الثورة ذاتها! قال الرئيس انه كان يعرف الشهيد منذ أن كان طبيب الكتيبة التى يقودها (فلم أعرف أفضل منه خلقاً وديناً). ثم الشهيد كمال على مختار(لقد كان أخاً عزيزاً) ثم الشهيد الدكتورمهندس محمود شريف. قال الرئيس اننى قلت له ان الحاجة اليه ماسة فى مرفق الكهرباء (لأن هنالك من يسد خانتك فى ميدان القتال) ولكن من الصعب أن نجد من يفعل ذلك فى الكهرباء. قال الرئيس اننى اصدرت اليه (الأمر) بأن يظل فى الخرطوم ولكن محمود ذهب للجهاد وعندما عاد استدعيته وقلت له (ألم آمرك بألا تذهب للجنوب؟) قال له نعم . فلماذا عصيت أوامرى؟ أجاب أنه ذهب الى هناك فى اجازته الخاصة ثم سأل الرئيس : هل اذا كنت قد ذهبت الى أوروبا فى اجازتى هل كنت ستسائلنى؟ قلت له لا! أجاب الشهيد (كل واحد يذهب الى حيث يرتاح) ذلك منطق كل شهيد لذلك فان الشهداء (أفضل منا جميعاً) واستمر الرئيس يستعرض شهداء الولاية : الشهيد القرآنى عبيد ختم والعالم الشهيد حاج نور. ثم أكد الرئيس أنهم ماضون على طريق الشهداء وثوابت الأمة المتمثلة فى الشريعة بالرغم من (معرفتنا أنها طريق الابتلاءات) وقال ان الأعداء كلما أظهروا عداءهم لهذا الخط كلما كان ذلك دليلاً على (أننا نسيرفى الطريق الصحيح). وجدد الرئيس البشير رفضه القاطع للقرار 1706 لأنه يعنى (استعمار السودان) واستدل الرئيس بما يجرى فى العراق (وهم يريدون نفس الشئ فى دارفور) وهو أمر أكد الرئيس أنه لن يحدث قط ونحن على قيد الحياة. كانت الجماهير تقاطع الرئيس بـالهتاف الداوى (شريعة شريعة والا نموت الاسلام قبل القوت). وهى شعارات أثبتت أن أهالى دنقلا يعيشون و يرددون شعارات الحركة الاسلامية قبل الانقاذ. انهم رصيد ثابت للحركة الاسلامية. قال لهم الرئيس ان الدولة على عهدها معكم وستواصل مسيرة التنمية فى مجالات الطرق والصحة والتعليم والزراعة (فهذه ليست مطالب بل انها واجب على الدولة) وقدم الرئيس (مطالبه) لمواطنيه وتتمثل فى أن يحافظوا على وحدتهم واستمساكهم بحبل الله المتين، وان يحافظوا على مبادئ الاسلام القائمة على التكافل والتراحم. وكان المتحدثون قبل السيد الرئيس وهم ممثل منظمة الشهيد و المعتمد ووالى الولاية المهندس ميرغنى صالح قد اكدوا جميعاً على ذات المعانى وهى وقوف جماهير الولاية خلف السيد الرئيس البشير وحكومة الوحدة الوطنية من أجل تنفيذ البرنامج الوطنى مع التركيز على ابراز عظمة الشهادة ونبل الشهداء ولقد كان (ضيوف شرف الحفل) بلا منازع هن أمهات الشهداء اللائى كن (يبشرن ويزغردن ويبكين) الأحباب الذين غادروا هذه الدنيا وتركوا وراءهم هذا الارث العظيم وتلك الذكرى العطرة لنحتفل بها عاماً بعد عام.
                  

12-04-2006, 01:36 AM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: نعيم على حماد) (Re: abdalla elshaikh)

    تجاني
    ماذا يدعي هذا...سؤال في غاية البساطة والتعقيد
                  

12-04-2006, 11:38 AM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: نعيم على حماد) (Re: abdalla elshaikh)

    الاخ عبد الله الشيخ
    اولا اسمح لي ان اسجل
    لك اعجابي بهذا البوست
    ومداخلات ضيوفك المحترمين الذين التزموا بنقاش هاديء
    تفرد فيه مساعة واعية للنقاش والتفكير, اتمني ان يستمر
    علي هذا المنوال.
    ..
    اريد ان اعلق علي مقالات تجاني عبد القادر من زاوية اعتباره للانقلاب علي الديمقراطية كشيء ايجابي , فالحقيقة ان هذا التنظيم فعلا , ينظر الي هذا الانقلاب كشيء ايجابي في مسيرته, والحقيقة انه كذلك , فاذا عدنا الي الايام القليلة التي سبقت هذا الانقلاب تلاحظون خطورة القضايا المطروحة علي تنظيمهم , فهم قد تورطوا في جعل حزب الامة يتردد في المضي قدما في اتجاه مبادرة الميرغني قرنق وفي نفس الوقت كانت القوي السياسية قد اجمعت علي ضرورة ما كان يعرف انذاك بالمؤتمر الدستوري والذي كان من ضمن اجندته قضية الجنوب وحلها سلميا , وبالتالي تامين الديمقراطية لدورة جديدة.
    هذه الاجواء كانت تسعي نحو ترسيخ قيم الديمقراطية ومؤسساتها , وتطوير قدرات القوي السياسية في ممارستها الديمقراطية نحو مزيد من التحالف والانسجام, وفي نفس الوقت كان تنظيمهم يتضائل من خلال الفضائح المستفحلة من قضايا تورط في الفسادوفضح الماضي التامري مع نظام نميري وتكشف حقيقة المشروع الاسلامي من خلال الممارسة الديمقراطية وقبول الاخر , فقد انتهجوا اساليبا عنيفة في ممارسة الاختلاف السياسي وقاد كادرهم الطلابي عمليات عنف ضد كل معارضيهم تحت شعارات راديكالية مشحونة بعاطفة قتالية اقصائية, ودخلت صحافة التنظيم في منزلقات المهاترات العنيفة التي يغيب عنها ابسط مقتضيات التسامح الاسلامي ومفارقتها للروح السودانية المتقاربة الي الابتعاد عن التعانف.
    فكان جوا مخيفا لتنظيم استفاد من وجوده في سلطة مايو قويا امام ضعف الكيانات الاخري التي ارهقتها ومزقتها مطاردة نميري بمعاونتهم اياه علي ضرب الخصوم السياسين بلا هوادة , فكان خوفهم جله من منازلة ديمقراطية جديدة علي صناديق الاقتراع وفق تلك القراءات في ظل سيادة عقلية تنظيمية لاتقبل الهزيمة وصعوبة تبريرها , هذا علاوة علي صعوبة الحصول علي السلطة بانقلاب ان انعقدت دورة انتخابات ثانية , فهي كانت ستشكل اول بادرة في تاريخ الحكم الديمقراطي في البلاد, لما لها من ايجابيات في تطور القوي السياسية ومناهجها واستكشاف قدراتها وتدرب كادرها علي العمل السياسي في اجواء الوئام والشفافية,هذا اذا التفتنا الي ملاحظة مهمة وهي ان القوي السياسية المؤثرة انذاك لم تكن تجنح الي العنف قط وامتازت بكادر تواق الي استمرار الديمقراطية وترسخت قناعاتهم بضرورة استدامتها,هذا ناهيك عن القبول الشعبي العميق للحياة في ظل الديمقراطية , وبالتالي فان استمرارهذا الواقع كان جديرا بتضيق اوالغاء امكانية قيامهم بانقلاب ان هم تاخروا.


    اخلص من ذلك الي ان الترابي كان يدرك كل هذه المعطيات لذلك كان محقا في اختيار هذا التوقيت لتنفيذ الانقلاب دون ابطاء , كما ان التكتيك الذي اتبعه بالتكتم الشديد علي هوية الانقلاب يعزز ماقلته اعلاه فيما يتعلق بعدم قبول الانقلاب وعدم قبوله بالذات من قبل هذا التنظيم, اضافة الي عدم تهيؤ الناس لفكرة العودة الي حكم العسكر, فهم لم تبتعد ذاكرتهم علي الاقل عن ستة عشر عاما من العسف.

    ..
    اما من حيث نظرتهم الي الانقلاب كشيء ايجابي فهذه حقيقة يسندها , تقيمهم لمازق ما قبل الانقلاب ,ومكاسب مابعد الانقلاب , وكما يقول المحللون السياسيون فان الانقلاب غالبا ما يكون مقابلة مازق بمخاطرة, وهذا بالضبط مافعله الشيخ,فالواقع بعد الانقلاب هو الانفراد بتلك القوي السياسية وتشريدها بل وتشريد كل العناصر الوطنية المؤمنة بالعمل الديمقراطي والمبدعين والمفكرين واساتذة الجامعات ..الخ .فهي كانت تضيف الخبرة والمبادرة ,وتزين الحلم بمستقبل الديمقراطية بمزيد من الاعمال الابداعية والتطور الفكري للبرامج السياسية وتثري الحياة اليومية بمزيد من الشفافية , وبالمقابل تترسخ مواعين العدالة واستقلال القضاء وحرية التعبير والاعلام واقتراب الناس من رؤساءهم وامكانية مساءلتهم.
    ...
    وبالمقابل تجدهم قداستطاعوا تشويه الوعي الشعبي بالنيل من حرمات التدين الصوفي السلمي للسودانين مقابل فرض المناهج المتطرفة في تناول الدين وتغير المناهج نحو التسطيح وتعزيز افكار التراجع المعرفي وومعادةالتطور الفكري نحو قراءات اكثر تصالحا مع الدين والواقع والعلم.وقد استعانوا علي ذلك بدء بالة الحرب , فاحالوها الي حرب دينية لمزيد من التاجيج وتسميم الحياة السياسية واخراج البلاد من حالة السلم الي الحرب وبالتالي يتحول المعارضون الي اعداء في حالة اسر ,ففي السودان الان اجيال كاملة تربت في هذا الجو و في ظل غياب الحوار والنشاطات المعافاة التي تخاطب العقول وتطور وجدانهم نحو مزيد من الشفافية والصدق وحب الوطن واحترام العمل وحرمة المال العام .
    ...
    حتي لااطيل اذكر بالمكاسب الاقتصادية التي حصلوا عليها بتحويل الدخل القومي الي خزينة الحزب ونهب المال العام لتمكين الكادر .
    اكتفي بهذا القدر واسف للطالة
                  

12-04-2006, 08:05 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: نعيم على حماد) (Re: على عجب)

    ألأخ علي عجب
    جميعهم ينطلقون من منصة وثوقية(مخاتله).وقلت مـخاتله لأنها وثوقية لـم تصمد اية إختبارات تعرضت لها بدءا من زوغان البصر امام بريق السلطة والـمال إنتهاءا بالتنازل عن كل ثوابت العقيدة التي جاءوا من إجلها..وانصع مثال علي ذلك قبولهم لإتفاقيات نيقاشا والتي طمرت تـماما احلام من دفنوهم بالجنوب..مضافا الي ذلك استسلامهم الـمذل لكل الطلبات الامريكيه وتسليمهم اياها كل( فايلات)إخوانهم في الحركة الاسلامية
    وثوقية كهذه فهي حتما صادرة من نفس مريضه ولا سبيل للتعامل معها إلا بعد تشخيص مرضها..إذ كل الأسوياء والذين جنحوا للتعامل مع هذه العقلية لـم يحصدوا غير زيف الـموقف والخداع..والامثلة حية تـمشي بيننا..(الشريف الهندي وجماعته..الصادق الـمهدي وجيبوتي..التجمع والقاهرة..الحركة الشعبيه ونيقاشا.. ابناء دارفور وابوجا..ابناء الشرق واسمر..ادريس دبي..حسني مبارك)
    وأخيرا....{ شيخ حسن ..صاحب العصيده}
                  

12-05-2006, 09:15 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: نعيم على حماد) (Re: abdalla elshaikh)

    الاسلامويون وابتلاع السلطة للدين
    د.حيدر ابراهيم علي
    اثار النقاش الاسلاموي الذي يدور هذه الايام جملة من التساؤلات. فقد جاء جدل الاسلامويين كمحاولة جديدة للتبرير والتفسير والبحث عن كبش فداء من الجماعة نفسها واللوم المتبادل، دون ان يلمسوا جوهر القضية. ولكن قبل ذلك، لماذا هذا التوقيت بالذات؟ وهذا سؤال تاريخي ـ اجتماعي، بمعنى ان إثارة اية قضية او موضوع لا بد ان يكون خلفه دافع او دوافع. والا لسألنا: لماذا لم يثار قبل هذا التوقيت او لا يثار بعده؟ لقد بدا لي ان شعورا بغرق الدولة والحركة الاسلاموية، اثار الهواجس والمخاوف والحرص على انقاذ ما يمكن انقاذه. لذلك فإن شعور الفئران داخل المركب بقرب الغرق، لا يعطيها الفرصة الجيدة لحسن التصرف والتفكير الجيد. ومن هنا، قل استغرابي من طريقة تناول أقلام احترمها رغم الاختلاف الكامل معها مثل د. التيجاني عبد القادر ود. عبد الوهاب الافندي.
    لو بدأنا من الخاتمة لسألنا: هل ما نعيشه الآن هو حلم الحركة الاسلاموية الذي قدمت من اجله كل التضحيات العظيمة من سجن وهجرة واقتتال مع نظام النميري؟ اذا كانت الاجابة بلا، فهل يكتب عن الكارثة التي حلت بكم وشارككم فيها الوطن عنوة وقسراً بهذه الطريقة التبريرية والتبسيطية لوضع عظيم الأثر؟ فقد ضاعت الحقيقة في اللوم المتبادل وكأنكم لم تشاركوا جميعا في الانقلاب على نظام الحكم المنتخب. فالدكتور عبد الوهاب الافندي، كان صوت النظام عالمياً من لندن، وفي اسوأ سنوات النظام في قمعه وانتهاك حقوق الانسان. وكان يصرح بضمير بارد ومستريح بأن كل التقارير التي تتحدث عن التعذيب وحقوق الانسان ملفقة ونتيجة مؤامرة ، ويؤكد: «ان سجل السودان في حقوق الانسان اكثر نصاعة من كل الدول المجاورة!» وكأن المقارنة المطلوبة هي مع رواندا وافريقيا الوسطى وليس بمجتمع المدينة. كانت الايديولوجيا تعمي ذلك الشخص الذكي عن أن يتقصى
                  

12-05-2006, 09:48 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: نعيم على حماد) (Re: abdalla elshaikh)

    أعلاه مقتطع من الـمقالة النقدية الصميمة التي قارب فيها دكتور حيدر طرائق تفكير هؤلاء القوم..فهم كما قلت بالامس ينطلقون من منصة وثـوقية زائفه اعمتهم عن رؤية الواقع الـمحلي(السودان كبلد بالغ التعقيد)واعمتهم هذه الوثوقية عن رؤية التحولات النوعية إقليميا ودوليا(إنتهاء نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا وخروج اشهر سجين سياسي لفضاء الحرية- نلسون مانديلا..وبوادر التقارب بين الفلسطينين والاسرائيلين..وانهيار الـمعسكر الاشتراكي)
    وبدلا من نقد هذه التجربة وعلي ضوء تلك الـمعطيات..تراهم يطبطون علي التاريخ بـمقولة اننا استولينا علي السلطة بأمل ان نرجعها في ظرف ثلاثة اعوام ولكن!!!ياسلام!!
    السياسة يا ساده ليست تجريبا وذلك لأن حقلها(الانسان)..من الـممكن ان نجرب علي الفئران والـمسرح والبان بابنوسه..ولكن لايمكن ان نجرب علي الانسان وذلك لان النتائج ستكون فادحة في حالة فشل هذه التجربة..والدليل علي ذلك هو الحالة التي يعيشها السودان اليوم ..تدهور ثقافي واجتماعي مريع عبرت عنه اروع تعبير اغنية{راجل الـمره حلو حلاه}..فساد اقتصادي لاتخطئه العين انفلات سياسي رجع بنا الي مربع القبيلة
                  

12-06-2006, 08:28 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: نعيم على حماد) (Re: abdalla elshaikh)

    الظلال السالبة لمقالات د. التجاني عبد القادر علي الإخوان الصغار

    جمال الدين فرح محمد
    [email protected]

    إطلالة الدكتور التجاني عبد القادر الأكاديمي والمفكر الإسلامي بمساجلاته التاريخية حول الإنقاذ رغم أنها جاءت متأخرة كثيرا إلا أنها فتحت الباب علي مصراعيه لكشف المستور في مسيرة بدأت قاصدة الي الله يلتف حولها الناس، فتحولت دون مقدمات الي فتنة تحلق حول الشامتون، وأضحت قصصها نوادرا تروي هنا وهناك منها ما يمكن إحتماله ومنها لا يمكن.

    ومما لا يمكن إحتماله هو أن يطل علينا كل حين واحد من قيادات الحركة الإسلامية من أمثال الدكتور التجاني الذي نقدره ونحترمه ليبرز كل هذه العيوب تحت مسمي الشفافية والإصلاح، والمعلوم أن الإصلاح ورأب الصدع مصطلحان سئم أعضاء الحركة الإسلامية الصامتون عن تناولهما لأن ترديدهما يعيد الي الذاكرة تلك اللجنة المشئومة التي تمخضت لتلد فأرا في أحلك ساعات إنتظار الإبن البكر.

    ولأن الحركة الإسلامية بتاريخها القصير في السودان مقارنة مع التنظيمات الأخري تعد الأكثر صمودا في مواجهة رياح التغيير والخلاف فإنه لا يخفي علي الدكتور التجاني أن هذه الحركة ما زادتها تلك الخلافات أو خروج بعض قياداتها عنها في اي منعطف إلا تمسكا بذات المنهج الذي جعل رسالتها مبسوطة تهوي اليها الناس من كل فج عميق.

    ولما كان مولد هذه الحركة داخل قطاع الطلاب كان تاثيرها غضا طريا يمتد للقطاعات الأخري يحشد فيها روح التفاؤل والإنجاز مما حفظ للحركة روح شبابها وفتوتها علي إمتداد الزمان والمكان.

    وعلي غير منهج التنظيمات الأخري كانت أذرع الحركة الإسلامية تتمدد في مجتمع يرغب في أن تتحول معاني الشوري والعدل والحرية والإخاء والمساواة والمشاركة واقعا يدفع عن أذهانهم إحتكار القيادة والرأي والمشاركة لمجموعات قليلة.

    فالحركة الإسلامية السودانية عند إخوتك الصغار أخي د. التجاني ليست كمثل سائر التنظيمات السياسية السودانية يمينا ويسارا ينشر أعضاؤها المسكوت عنه من الأقوال والأفعال، بلا مبرر ومهما كانت الظروف والأحوال. إذ لم يكن لدي أي واحد من الأخوان الصغار من شك ان الوظيفة في الحركة الإسلامية تكليف لا تشريف وأن طاعة الأمير واجبة وفي كثير من الأحيان انت تقول وتفعل ما لا تؤمن به ما دام هو رأي الجماعة، ومن هذا الباب كان الأخوان الكبار جميعهم أمراء ومكلفين زاهدين لا يلحظ أحد فيهم حب السلطة أو الجاه.



                  

12-06-2006, 08:38 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: نعيم على حماد) (Re: abdalla elshaikh)

    ألـمقال أعلاه هو جزء من مقال لذات الكاتب منشور في(Sudanil.com) وسوف احاول نسخه هنا تباعا ..فهو من ثـمارات التفكير الوثوقي
                  

12-06-2006, 08:44 PM

abdalla elshaikh
<aabdalla elshaikh
تاريخ التسجيل: 03-29-2006
مجموع المشاركات: 4001

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: تجاني عبدالقادر!!هل مات محمود شريف مقتولا?? (Re: نعيم على حماد) (Re: abdalla elshaikh)

    ذلك أن السواد الأعظم من الأخوان الصغار كانت آمالهم وطموحاتهم كبيرة في بناء الدولة الإسلامية التي يعيش فيها جميع أفراد الشعب متمتعين بحقوقهم وحرياتهم العامة وحرماتهم، ولأن التنظيم الإسلامي كان حديث عهد بالسياسة والحكم فقد وقعت الكثير من الأخطاء التي حسبها الأخوان الصغار هفوة عن غير قصد في مسيرة الإصلاح.

    كان التنظيم بقياداته الذين لم تغريهم كراسي الحكم منفتحين جادين في الحوار مع الأخوان الصغار، وفي كل قضية يطرحها هؤلاء كانت المشاركة واسعة والرأي متداول. لكن بعض الذين غرتهم السلطة كان مجرد حضورهم لمخاطبة أي ملتقي خاص أو مؤتمر طلابي تاتي علي سبيل أداء الواجب، ما لم تكن هناك حاجة للتعبئة والإستنفار. فبعض الشخصيات الرسمية المتواجدة في سدة الحكم قربت إليها مجموعة بعينها من قيادات الطلاب وقدمتهم لهيئة الحركة العليا في أبهي صورة ورفدتهم بالمال واشكال الحماية الأخري مما جعل أيديهم وألسنتهم طويلة تسع ما لا يمكن إتاحته لهم سابقاً، ولأن الحركة الإسلامية منذ تشأتها الأولي تحفظ لقطاع الطلاب أنه الحاضن لها صدقت كلما يقول وسارت علي صمته الكاذب أن هذه القيادات هي التي ستحفظ للحركة مستقبلها وستبني الدولة الإسلامية التي احتشد المسلمون داعمين لها.

    وكما تعلم أخي د. تجاني فإن جميع الأحداث الجسام كان الرسميون من إخوانك الكبار يصورونها في جلسات التنوير أحداثا بسيطة لا ترقي لمستوي الحوار المتسم بالشفقة علي حال الدولة الإسلامية إن تزايد الخلاف، بل وكانت جلسات التنوير تلك علي قلتها ينتقي لها عدد من الأخوان دون الآخرين، والمعلومات التي تذكر فيها هي عامة وغير خاصة في غالب الأحيان، ويعمل كل مسؤل ما في وسعه لإقناع الحاضرين بأن ما يقولونه اندفاع شباب زائد.

    وعلي ذات منهج التهويم هذا إبتلي قطاع الطلاب في مسائل عدة منها ضعف المشاركة والإهتمام بشكلية الشوري والإختيار وغياب الحرية والمحاسبة والشفافية إلا في أوساط محددة.

    وما قلته هنا ثابت بالبرهان فالإختيار لا يسنده معيار القوي الأمين فقط بل رغبة قيادات القطاع الذين تدخلوا حتي في إختيار أمين الجامعة ورئيس إتحاد الطلاب والشباب وتسميتهم بل جعلوا الإنتخابات التي تجري لإختيار قيادات الأجهزة الطلابية مسخا مشوها ويمكن لكل راغب أن ينظر الي إجراءات إختيار قيادات الإتحاد العامة والخاصة.

    فالوظيفة في سن الطلاب والشباب مؤهلها الولاء والإنجاز والصوت الجهور حتي لو كانت التقارير المرفوعة غير صحيحة ومفتولة (لفظ منتشر بين الأخوان لوصف التقارير المصنوعة وغير الحقيقية) خاصة التي تتحدث عن النسب العالية لإنضمام الطلاب والشباب للحركة الإسلامية وإيمانهم بمبادئها، دعك عن تقارير الكسب التي تتحدث عن دور هذين القطاعين في حركة التغيير الإجتماعي وأداء الدور المنوط بهما في هذا المجال.

    أما دور مكاتب التأمين عند هذين القطاعين فلا يختلف أبدا عن أمن الكبار فهم أمن الطلاب تكديس المعلومات وتقديمها (بالقطارة) لأكبر مسؤل ما دام في حفظها حفظ لدور أمناء المعلومات وتقديرا لهم ورهبة في نفوس إخوانهم، وقد أحدثت تلك الممارسة اثرا سلبيا عظيما إذ أتهم أخوان شرفاء بالخيانة من قيادات الطلاب قدم بعضهم روحه فداءا للقضية وتسرب الاخرون الي جوانب الحياة الأخري يقضون وقتهم بعيدا عن المجاهدة والصبر علي ذلك الإبتلاء.

    ولما لم تكن المراقبة والمحاسبة تطال الجميع بغض النظر عن الموقع أو القرب من المسؤل الأول أو القيادات العليا كان من يطلق عليه لفظ شيخ وده يظل موصولا بأتباعه ينقلهم معهم يمنة ويسرة فلا تسمع لهم صوتا لا جهرا بالحق أو إنتقادا للباطل. أما الذين كانوا ينطقون بلاءٍ مجردة كان مصيرهم الإبعاد لأصقاع السودان البعيدة التي لا فيها تلفون أو تلفزيون في ذلك الوقت، بل وآخرين يتم تشريدهم، وعلي هذا المنوال سارت أمور التعين والتغيير والفصل.

    لقد أدي ذلك الوضع الي تكوين مجموعات ظلت ممسكة بمفاصل الأمور في تنظيم الطلاب والطريف أن التابعين لتلك المجموعة لم تتح لهم فرصة التفكير في تحديد جذور الأزمة ومدي تاثير إنقسام الحركة الإسلامية السودانية علي مستقبلهم والبلاد ودخلوا تبعا دفاعا عن الدولة التي كأن بإنهيارها تنهار الحركة الإسلامية والدعوة حتي رؤوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب فإرتد بعضهم وبقي الأخرون يبكون ليلاهم.

    فالدولة الرسمية عند بعض الأخوان الذي يؤمنون بنطرية المؤامرة لا يكاد يحتمل أمنها السلام والإستقرار إلا بتطويق المعارضين وقطع أرزاقهم وحشرهم في السجون مشتبهين ومتهمين يطول إنتظارهم بلا محاكمة.

    الترغيب والترهيب بالنفوذ من مال ووظيفة مال بالكثيرين من الأخوان يمينا وشمالا مما جعل الناس لا يتحرون صدق أحدهم إلا وهو تحيط به الأزمات من كل جانب وهو صامد صابر لا ينحني أو يتزحزح.

    ثم سمع الناس جهرا "الشيخ عنيد"، "البلاد تمر بمنعطف خطير" وهي مصطلحات إعتاد علي ترديدها الذين خرجوا من المؤتمر الشعبي ودخلوا دهاليز المؤتمر الوطني.

    ورغم إيماني بمبدأ الإحتراف الذي أثر حتي في مفهوم كرة القدم وجعل أبرز لاعبي الهلال يتحول الي المريخ إلا أنني ما حسبت يوما أن أري بأم عيني في مثل هذا الزحام من فات من عمره الستين ولازال يغير ولاءه وجلده يوما هنا ويوما هناك.

    إن ما كتبته هنا لم يكن مسموحا به أو حتي لمجرد النقاش فهذه مواضيع لا يجوز الإقتراب منها أو التصوير.

    ولك أن تصدق مثلي ما كان يذاع بين الأخوان الصغار عن ذاك القيادي البارز لهم في فترة التسعينات وعن ما يفعل ويقوله للدرجة التي وصل فيها الي الإمتناع عن مصافحة إخوانه من طلاب التعليم العام بحجة إحترام الفوارق بين الإجيال.

    وكعادة الثورات تدمر شعاراتها وتأكل بنيها، فقد مثلت الخمس سنوات الماضية قمة التهافت والكيد هنا وهناك، وشوه البعض ـ لا الجماعة ـ تنظيم الحركة الإسلامية وتاريخه المجيد لا لحق واضح بل لشئ في نفس يعقوب.

    أخي د. التجاني لقد رميت حجرا علي ماء ساكن، ومن خلال هذا المقال الإفتتاحي سنفصل بعده موضوعات كثيرة لعل طرحها يكشف خبايا واجهات إستغلها بعض الأخوان
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de