حجــاب المـــرأة المســلمة والحـرب العالميــة الثالــثة

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 09:00 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-25-2006, 03:15 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
حجــاب المـــرأة المســلمة والحـرب العالميــة الثالــثة

    حرب عالمية ثالثة " و حجاب المرأة "
    اسامه طلفاح

    Saturday 25-11 -2006

    قد يكون هنالك علاقة وطيدة ما بين تصريحات جون أبي زيد قائد القيادة المركزية الأمريكية في العراق ، و تصريحات فاروق حسني وزير الثقافة المصري ، فتصريحات أبي زيد و فاروق حسني تصب كلّها لمصحلة أمريكا فيما تسميه حرباً على الإرهاب و تحرير الشعوب و خصوصا ً الإسلامية و العربية من هيمنة الجماعات التي تصفها بأنها متطرفة و متشددة و تقارنها بالنازية و الفاشية الآوروبية في بداية القرن الماضي التي أدت كما يشير الكثير إلى قيام حرب ٍ عالمية ثانية إبان تلك الفترة المنصرمة .

    منذ فترة وجيزة من الزمن ابدا "جنرالات " الجيش التركي تخوفا ً كبيرا ً على علمانية البلاد من خلال الإحصائيات التي بينتها وسائل الإعلام أن عدد الذين يصومون رمضان في تركيا تجاوز الـ 85 % من عدد السكان ، و في كلّ يوم يخرج لنا أشخاص ٌ جدد ْ يأتي كلّ منهم بفكر ٍ يعتقد أنه يميزه عن غيره و أول ما يبدأ به نقاشه و حواره الذي يعتقد أنه سيوصله إلى العالمية ببضع ثوان ٍ معدودة اللجوء إلى التهجم على الإسلام أو مكونات المجتمع الإسلامي .

    فمن خلال اللأخلاقيات التي نشرتها أمريكا و دول الغرب و التي بدورها تغلغت إلى عقول كثير ٍ من الناس يرى بعض الأشخاص أنهم بمخالفتهم المتعارف عليه ضمن إطار الإسلام الذي حفظ لكل إنسان ٍ حقه على أكمل وجه أنه سيأتي بشيء جديد يميزه عن البشرية كافة ، أو يظن فيما بينه أنه له فلسفة ً لا منطقية و يقرّ بها على الدوام لم ترد في كتب الأحلام و لا مسوّدات الفضائل .

    الأحصائيات التي تجري في كلّ ليلة ٍ و ضحاها في الدول الأوروبية تشير إلى أمر ٍ غاية ً في الأهمية و هو أن النواحي الاجتماعية و التفكك الأسري و حالات الإنتحار و "الدعارة" و القتل التي تجري بالدول الأوروبية و أمريكا تتدهور شيئا ً فشيئا ً و تزداد بمقدار كبير للغاية . بالمقابل أن هذا الأمر و خصوصا ً حالات التفكك الأسري و حالات عدم الإستقرار الاجتماعي لا يعد نسبة ً أو وجه مقارنة مع المجتمع المسلم . مما أدى إلى دخول أعداد كبيرة من الشعوب الأوروبية و الأمريكية للإسلام من خلال قرائتهم شواهد كثيرة حاضرة في العالم الإسلامي حول ماهيّة مكونات الأسرة و ماهيّة المجتمع المسلم الذي حفظ حقّ البشر و كوّن مجتمعا ً مسلما ً من ناحية أسرية مميزة للغاية تعرف ما لها و ما عليها ضمن إطار ما تعيشه داخل المجتمع الإسلامي.

    - فاروق حسني وزير الثقافة المصري أكد في حديثه أن من أهم أسباب تخلّف هذه الأمة ارتداء المرأة للحجاب، كما أضاف نحن لن نتقدم طالما بقينا نفكر في الخلف ونذهب ونستمع إلى فتاوى بـ"ثلاثة مليم" .

    - توقع قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال جون أبي زيد أن يواجه العالم حربا عالمية ثالثة إذا لم يجد وسيلة لوقف ما أسماه التشدد الإسلامي المتزايد.
    وقارن أبي زيد بين ظهور أيديولوجيات المتشددين مثل القوة التي تحرك القاعدة وظهور الفاشية في أوروبا في العشرينيات والثلاثينيات والتي مهدت الطريق أمام الحرب العالمية الثانية.

    - خطة بريطانية لمواجهة ما تسميه التطرف الإسلامي بالجامعات ،
    كشفت وزارة التعليم البريطانية عن خطة جديدة لمواجهة ما سمته التطرف الإسلامي في الجامعات. وقالت الوزارة إن الإجراءات الجديدة موجهة لكل الجامعات وتساعد في مواجهة خطر "حقيقي" يشكله من أسمتهم متطرفين إسلاميين يحاولون تجنيد طلبة لأعمالهم العنيفة.

    - قالت صحيفة تايمز البريطانية إن قسا متقاعدا انتحر بحرق نفسه في دير بألمانيا احتجاجا على انتشار الإسلام وعجز الكنيسة البروتستانتية عن احتوائه.
    كلّ هذه الأخبار التي تصدر في كلّ هنيهة ما هي إلا دليل ٌ قاطع على أن الإسلام بكل معانيه محارب ٌ من الخارج و الداخل ، محارب ٌ ثقافيا ً و فكريا ً و سياسيا ً و اجتماعيا ً ، و أن كلّ الأمور و خصوصا التي تجري في الداخل من قبل أشخاص ٍ يوصفون " بالتحرر" لا تجري إلا " بأمركة" تامة ، و كلّها تخضع للسياسه فهي مسيّسه تماما ً بداية ً من ارتداء المرأة للحجاب و انتهاء ً بما يوصف " بالتطرف " الإسلامي الذي سيؤدي إلى قيام حرب عالمية ثالثة .

    فالحرب القادمة بكل ّ تأكيد سيكون من أهم أسبابها ارتداء المرأة المسلمة للحجاب .

    [email protected]
                  

11-25-2006, 05:54 PM

MaxaB

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 1326

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حجــاب المـــرأة المســلمة والحـرب العالميــة الثالــثة (Re: Frankly)

    Quote:
    الأحصائيات التي تجري في كلّ ليلة ٍ و ضحاها في الدول الأوروبية تشير إلى أمر ٍ غاية ً في الأهمية و هو أن النواحي الاجتماعية و التفكك الأسري و حالات الإنتحار و "الدعارة" و القتل التي تجري بالدول الأوروبية و أمريكا تتدهور شيئا ً فشيئا ً و تزداد بمقدار كبير للغاية . بالمقابل أن هذا الأمر و خصوصا ً حالات التفكك الأسري و حالات عدم الإستقرار الاجتماعي لا يعد نسبة ً أو وجه مقارنة مع المجتمع المسلم . مما أدى إلى دخول أعداد كبيرة من الشعوب الأوروبية و الأمريكية للإسلام من خلال قرائتهم شواهد كثيرة حاضرة في العالم الإسلامي حول ماهيّة مكونات الأسرة و ماهيّة المجتمع المسلم الذي حفظ حقّ البشر و كوّن مجتمعا ً مسلما ً من ناحية أسرية مميزة للغاية تعرف ما لها و ما عليها ضمن إطار ما تعيشه داخل المجتمع الإسلامي.



    رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات

    مكسب
                  

11-25-2006, 06:07 PM

SAdo7
<aSAdo7
تاريخ التسجيل: 01-06-2003
مجموع المشاركات: 844

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حجــاب المـــرأة المســلمة والحـرب العالميــة الثالــثة (Re: MaxaB)

    كيف أصبحت أحب الحجاب....بقلم الصحفية الإنجليزية إيفون ريدلي

    كاتبة المقال هي الصحفية الإنجليزية الشهيرة إيفون ريدلي . وهي صحفية إنجليزية دخلت الإسلام منذ 5 سنوات.وقصة إسلامها قصة شهيرة .فهي تلك الصحفية التي قبض عليها جنود حركة طالبان الأفغانية في سبتمبر 2001 وبعد فترة حبس قصيرة دامت 10 أيام أفرجوا عنها بعد أن وعدت الطالبان بأن تقرأ القرآن و أن تدرس الإسلام. وقد كان الطالبان باعترافها يعاملونها معاملة طيبة حتى إنهم كانوا كلما قست عليهم وسبتهم وشتمتهم كلما إزدادوا لطفا معها. و بعد أن خرجت من محبسها إلى وطنها إنجلترا وفت بوعدها لهم وبحمد الله هداها الله ودخلت الإسلام.


    يعشق السياسيون والصحفيون الكتابة عن اضطهاد المرأة في الإسلام...من غير أن يتسنى لهم الحديث ولو لمرة إلى النساء اللاتي يرتدين الحجاب.
    إنهم ببساطة ليس لديهم أدنى فكرة عن الاحترام و الحماية التي تنعم بها المرأة المسلمة في التشريع الإسلامي الذي نشأ منذ مايزيد عن 1400 عام .
    علاوة على ذلك،هم يظنون خطئًا أنهم بكتاباتهم عن القضايا ذات البعد المتصل بثقافة المجتمع مثل الزواج المبكر ،وختان البنات و القتل من أجل الشرف و الزواج بالإكراه إنما يكتبون عن معرفة.
    ولقد أصابني الملل من كثرة الاستشهاد بالمملكة العربية السعودية حيث النساء يمنعن من قيادة السيارات كمثال على العبودية التي يرزخن فيها.
    هذه القضايا ببساطة ليس لها أي صلة بالإسلام على الرغم من استمرار هؤلاء في الكتابة والحديث عنها بأسلوب سلطوي متعجرف موجهين اللوم إلى الإسلام عنها ظلما وعدوانا. من فضلكم توقفوا عن الخلط بين العادات الثقافية وبين الإسلام.
    لقد طلب إلي أن أكتب عن كيف أن الإسلام يسمح للرجال بضرب زوجاتهم.
    عذرا، هذا غير صحيح. نعم ،أعلم أن منتقدي الإسلام سيستشهدون بآيات عشوائية من القرآن أو بحديث لكن هذا كله في العادة يكون مقتطعا من سياقه. لو رفع رجل يده في وجه امرأته ، فلا يسمح له الإسلام أن يترك أثرا على جسدها..أي أن الإسلام يقول بطريقة أخرى:" لا تضرب زوجتك ،أيها الغبي".
    الآن دعونا نأخذ لمحةً عن بعض الإحصائيات الممتعة حقا.يمكنني تقريبا سماع أصوات القِدرور، وغلايات الشاي،وكلمات مثل أسود.
    وفقا لخط الطوارئ القومي الخاص بالعنف العائلي، أربعة مليون امرأة أمريكية تعرضت لاعتداء عنيف من قبل الزوج أثناء فترة 12 شهر في المتوسط.
    في المتوسط ، أكثر من ثلاث نساء يتعرضن للقتل بأيدي أزواجههن و رفقائهن (boyfriends) يوميا...وهو ما محصلته ضرب 5500 امرأة تقريبا حتى الموت منذ 11 سبتمبر.
    ربما يقول البعض إن هذا اتهام قاسي يوجه إلى مجتمع متحضر كهذا المجتمع ،ولكن قبل أن يصيبني الغرور، يمكنني أن أقول إن العنف الموجه ضد النساء هو ظاهرة كونية.فالعنيفون من الرجال لا يقتصر وجودهم على طائفة دينية أو ثقافية معينة. الحقيقة أن امرأة من كل ثلاث نساء حول العالم قد تعرضن للضرب ، أو للاغتصاب أو بطريقة أخرى وقعت لهن إساءة خلال حياتهن. إن العنف الموجه ضد النساء هو أمر يتخطى اعتبارات الدين أو الثروة أو الطبقة أو لون الجلد و الثقافة.
    وعلى الرغم من ذلك ، كان النساء قبل ظهور الإسلام على مسرح التاريخ يعاملن ككائنات وضيعة. وفي الحقيقة نحن النساء مازلن نواجه مشكلة في الغرب حيث الرجال يظنون أنهم أرقى مقاما من النساء. وهذا ينعكس على نظام الترقيات وقيمة الأجور في كل المجالات بدءا من عاملات النظافة وانتهاءا بالموظفات اللاتي يشققن طريقهن إلى المناصب العليا.
    النساء الغربيات مازلن يعاملن معاملة السلع،حيث الرق الأبيض ( ***ual slavery) في صعود، متخفيا تحت قناع من عبارات التسويقية البراقة،وحيث أجساد النساء يتم المتاجرة بها في عالم الإعلانات. وكما ذكرت من قبل ،إن هذا المجتمع هو مجتمعٌ... الاغتصاب و الاعتداءات الجنسية و العنف ضد النساء شيئ مألوف فيه، إنه مجتمع مساواة المرأة والرجل فيه ما هي إلا درب من الأوهام ، إنه المجتمع اللذي تقاس فيه قوة النساء وتأثيرهن بمقاس أثدائهن.
    لقد كنت في الماضي أنظر إلى النساء لابسات الحجاب على أنهن مخلوقات وديعة و مضطهدة أما الآن فأنظر إليهن على أنهن نساء متعددات المهارات و متعددات المواهب وأنهن نساء تتضائل الروابط النسوية الغربية إلى درجة الشحوب أمام عظمة رباطهن الأخوي. لقد تغيرت وجهات نظري بعد تجربة مرعبة حقيقية كنت فيها واقعة أسيرة عند طالبان بتهمة التسلل إلى أفغانستان في سبتمبر 2001 مرتدية البرقع.
    أثناء فترة أسري التي استمرت 10 أيام تعهدت بأنهم إذا أطلقوا سراحي فإنني سأقرأ القرآن و أدرس القرآن.وعكس كل التوقعات ، نجحت الخطة و أطلقوا سراحي.وفي مقابل ذلك وفيت بوعدي و لكني كصحفية تغطي أخبار الشرق الأوسط فقد أدركت أنني بحاجة إلى توسيع معارفي عن دين هو بكل وضوح.... أسلوب حياة.
    و أقول لا. لم أكن ضحية لأعراض استكهولم(1). فلكي تصبح ضحية لهذا العرض ، يجب أن تكون متعاطفا مع خاطفيك.وأنا قد تشاجرت مع خاطفيّ ووجهت إليهم السباب واللعنات ولقد أسأت إلي السجانين إلى درجة أنني رفضت تناول طعامهم ودخلت في إضراب عن الطعام.حتى إنني كنت غير متأكدة تماما ...من كان الأسعد منا بإطلاق سراحي..أنا أم هم!!!
    لقد كنت أظن أن قراءة القرآن ستتحول إلى مجرد ممارسة أكاديمية.لقد أذهلني أن أكتشف أن القرآن قد صرح بوضوح بأن النساء متساويات تماما مع الرجال في الأمور الروحية وفي التعليم و القيمة.إن ما وهب الله للمرأة من نعمة إنجاب الأطفال و تربيتهم هو أمر ينظر إليه المسلمون بشكل كبير كمنزلة رفيعة و صفة مميزة.إن المرأة المسلمة تقول وملئها الفخر أنها ربة منزل وراعية البيت. علاوة على ذلك قال النبي محمد (عليه الصلاة والسلام) إن ركن البيت الركين هو الأم ثم الأم ثم الأم.وقال أيضا إن الجنة تحت أقدام الأمهات.كم من النساء ينجحن في أن يصبحن من بين أفضل مائة امرأة في قائمة ما يعرف ببساطة بقائمة" الأم المثالية"؟
    إن اختيار الإسلام لبقاء المرأة في بيتها لتربية أبنائها يحظى بمنزلة كريمة من وجهة نظري تشابه تلك المنزلة التي تتمتع بها أخواتنا في بريطانيا اللاتي اخترن أن يخرجن بحثا عن العمل.ثم بدأت أنظر إلى قوانين المواريث، الضرائب، والملكية و الطلاق.
    هذه القوانين من المحتمل أنها هي مصدر إلهام محاميي الطلاق في هوليوود. فمثلا المرأة (في الغرب) يسمح لها بأن تحتفظ بما تربحه وبما تملكه بينما الرجل يتوجب عليه أن يدفع نصف ما يملك.أليست الطريقة التي تبدي بها الجرائد حماسها الشديد حول التنبوء بعقود زواج بعض نجوم البوب ونجوم الأفلام أمرًا طريفًا؟
    إن المرأة المسلمة كان لديها مثل هذا العقد من زمن مبكر. باستطاعتها اختيار ما إذا كانت تريد أن تعمل أم لا ،كما أن ما تحصل عليه هو ملك لها ولها الحق في إنفاقه بحرية في حين أن الزوج يتوجب عليه دفع كل فواتير المنزل وصيانة العائلة.
    إن كل ما كانت الجمعيات النسائية تناضل للحصول عليه في السبعينات كان متاحًا بالفعل للمرأة المسلمة منذ 1400 عام.
    كما قلت، يبجل الإسلام و يحترم الأمومة و الزواج.إذا كنت تريدين البقاء في المنزل ، ابقي في المنزل. فهو شرف لا يضارعه شرف أن تكوني راعية البيت و المعلم الأول لأطفالك.ولكن وبشكل متساوي ، يصرح القرآن بأنك إذا أردتي أن تعملي ،فاعملي.كوني امرأة عاملة ، تعلمي حرفة كوني سياسية.كوني ما تريدين أن تكوني ولكن تفوقي فيما تقومين به كمسلمة لأن كل ما تقومين به إنما هو طلبا لرضا الله سبحانه وتعالى.
    هناك تركيز وشديد يصل إلى حد الإزعاج على موضوع زي المرأة المسلمة خاصة من قبل الرجال المسلمين وغير المسلمين على حد سواء.نعم ،من الواجب أن تلبس المرأة المسلمة زيا بسيطا ولكن ،بالإضافة إلى ذلك، هناك مواضيع أخرى كثيرة ذات أهمية تخص المرأة المسلمة اليوم.
    ورغم ذلك كل شخص تنتابه الهواجس حيال الحجاب.انتبه،إن الحجاب جزء من زي العمل الخاص بي.فهو يخبركم أنني مسلمة ولذلك أتوقع منكم أن تتعاملوا معي باحترام.
    هل يمكنك أن تتخيل أن يقول شخص ما أن لموظف كبير في بورصة وول ستريت أو مصرفي في بنك واشنطن أن يذهب إلى عمله لابسًا تي شيرت وجينز؟سيقول له إن زي عمله يدل علي شخصه أثناء ساعات عمله ،ويفرض على الجميع معاملته بشكل جاد.
    ورغم ذلك لدينا في بريطانيا مؤخرا وزير الخارجية السابق جاك سترو يصف النقاب-وهو حجاب يخفي الوجه ولا يكشف سوى العينيين- بأنه عائق غير مرغوب به. متى ،وياللأسى على هذه ال متى،سيتعلم الرجال أن يخرسوا إذا تعلق الأمر بدولاب ملابس المرأة؟
    ولدينا أيضا وزراء في الحكومة مثل جوردن براون و جون ريد يتفوهون بملاحظات تنتقص من شأن النقاب –كلا الوزيران ينحدران من أسكتلندا حيث التنورة (الجيبة) هي الزي القومي للرجال!!
    بعد ذلك دخل الحلبة سلسلة من أعضاء البرلمان ليصفوا النقاب بأنه عائق للاتصال...ياله من هراء.لو كان هذا صحيحا فهل هناك شخص يتطوع ليشرح لي لماذا نستخدم التليفونات المحمولة ،والهواتف المنزلية ،و رسائل البريد الإليكتروني والرسائل النصية وأجهزة الفاكس بشكل يومي؟ لماذا نستمع إلى أجهزة الراديو؟ لم نسمع عن شخص أغلق الجهاز اللاسيلكي لأنه لا يستطيع رؤية وجه مقدم البرامج.
    غالبية الأخوات اللاتي أعرفهن من اللاتي اخترن لبس النقاب هن بيضاوات ومن ذوي أصول غربية اللاتي لم يعدن يردن مثل هذه العلاقة غير المرغوبة مع هذه القلة من الرجال اللذين ينظرون إليهن شزرا واللذين سيحاكمون وسيواجهون النساء و سيقومون بتصرفات غير ملائمة. هل تعلمون أن هناك أختين لندنيتين أعرفهم قالا لي إنهما يلبسا النقاب أثناء المسيرات المناهضة للحروب لأنهما لا يطقن شم رائحة سجائر الماريجوانا.
    أخشى أن ظاهرة الخوف من الإسلام(إسلامفوبيا) أصبحت الملجأ الأخير للأوغاد العنصريين.لكن هذه الهجمات الإرهابية الجبانة التي قام بها الرجال في الأغلب هي أمر غير مقبول للنساء المسلمات وحتى لأخواتهن النساء العلمانيات من اليساريات.
    لقد كنت لسنين طويلة ناشطة في حركات نسوية والآن ، كناشطة نسوية مسلمة، مازلت أعزز حقوق النساء.الفرق الوحيد هو أن الناشطات المسلمات أكثر راديكالية من نظرائهن العلمانيات.نحن جميعا نكره مسابقات ملكات الجمال الكريهة هذه ، وحاولنا جاهدين أن نتوقف عن الضحك عندما رأينا الترحيب بظهور ملكة جمال أفغانستان بالمايوه البكيني اللذي اعتبر قفزة جبارة على طريق تحرير المرأة في أفغانستان.
    لقد سافرت إلى أفغانستان مرات كثيرة وأستطيع أن أقول لكم إن ركام كابول لم يحدث أن خرج منه نساء عاملات.أخواتي في أفغانستان يقولون إنهن يتمنون أن ينسى الغرب الاضطهاد الخاص بالبرقع. إحدى الأخوات تقول:" لا تحاولوا أن تجعلوا مني امرأة عاملة، جدوا لزوجي عملا أولا. أخبروني على طريقة لإرسال أطفالي إلى المدرسة بدون أن أخشى عليهم من الاختطاف.أعطوني الأمان والخبز ."
    إن الناشطات النسويات المسلمات الشابات ينظرن إلى الحجاب والنقاب كرمزين سياسيين إلى جانب كونهما فرضين دينيين. البعض يقول إن الحجاب والنقاب هما وسيلتهن لأن يقولوا للعالم إنهن يرفضن الترف اللذي يتميز به أسلوب الحياة الغربي مثل الإسراف في الشراب و العلاقات الجنسية العابرة و تعاطي المخدرات ..إلخ
    إن الأفضلية في الإسلام هي على أساس التقوى وليس الجمال أو الثروة أو القوة أو المركز الاجتماعي أو الجنس.
    والآن أخبروني أيهما الأكثر حرية ...أن يحكم الناس على شخصيتي على أساس طول التنورة ومقاس الأثداء المكبرة كيميائيا،أم يحكموا علي على أساس شخصيتي وعقلي وذكائي؟
    يقال لنا في المجلات إننا كنساء إن لم نكن ممشوقات القوام ونحيلات و جميلات فإننا سنكون غير محبوبات و غير مرغوب بنا.إن الضغوط التي يتعرض لها المراهقون من قراء المجلات لجعلهم يبحثون عن رفيق (boyfriend ) هي تقريبا ضغوط داعرة.
    يقول لي الإسلام إنني أملك الحق في التعليم وإن واجبي أن أخرج طلبا للعلم سواء أكنت غير متزوجة أو متزوجة .
    في الشريعة الإسلامية لم يذكر في أي مكان أننا كنساء يتوجب علينا أن نقوم بأعمال النظافة أو غسل الملابس أو الطبخ للرجال- لكن الرجال المسلمين ليسوا هم الوحيدين اللذين هم في حاجة إلى تقدير المرأة في بيوتهم.راجع هذا الجزء المأخوذ من الخطاب اللذي ألقاه بات روبرتسون في عام 1992 وهو الخطاب اللذي يكشف آراءه حول المرأة ثم قل من هو المتحضر ومن هو الهمجي.
    يقول روبرتسون:"جماعات التحرر النسوية تشجع النساء على أن يهجرن أزواجهن وأن يقتلن أطفالهن وأن يمارسن السحر ويدمرن الرأسمالية وأن يصبحن سحاقيات".
    لدينا هاهنا رجل أمريكي يعيش في جاهلية ما قبل الإسلام وهو بحاجة إلى أن يعاد (تهذيبه) ليصبح رجلا عصريا ومتحضرا. البشر من أمثاله يلبسن حجابا ونحن بحاجة إلى أن نمزق هذا الحجاب من التعصب الأعمى لكي يستطيع الناس أن يروا الإسلام على حقيقته.

    هامش

    أعراض استكهولم هو مرض نفسي حاولوا في الصحف الغربية أن يتهوها بالإصابة به بعد أن أعلنت إسلامها . وقصة هذا المصطلح كما يقول أحد القواميس ترجع إلى عام 1973 حينما قامت مجموعة باحتجاز رهائن من موظفي أحد البنوك في استكهولم . وكانت هذه المجموعة تحاول سرقة هذا البنك. وما حدث بعد ذلك أن الرهائن تأثروا جدا بخاطفيهم وتعاطفوا معهم. ولكن الكاتبة إيفون ريدلي تنفي أن تكون مصابة بهذا المرض النفسي لأنها كما تقول لم يحدث أن تعاطفت مع خاطفيها رغم إحسانهم في معاملتها. بل على العكس كانت تسبهم و تلعنهم وترفض أن تأكل من طعامهم. أما إسلامها فقد جاء بعد قراءتها للقرآن ودراستها الأكاديمية للقرآن.


    مصدر المقال


    http://www.yvonneridley.org/article.php?id=54
    __________________
                  

11-26-2006, 03:31 PM

Frankly
<aFrankly
تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 35211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حجــاب المـــرأة المســلمة والحـرب العالميــة الثالــثة (Re: MaxaB)

    أخي الحبيب مكسب

    هذا بالإيجاز سبب العداء المفرط للإسلام والمسلمين

    هم يعلمون تماماً أن الزحف الأخضر قادم ولن يستطيعوا وقفه حتى وأن قاموا بتخويف الناس وأرهابهم والإحصاءات تشير إلى تزايد وتيرة الداخلين في دين الله الحق أواجاً بعد أحداث 11 سبتمبر وما تلتها من حرب صليبية على الإسلام ودياره

    حتى في الدنمارك بعد صدور الرسوم التي اريد منها المس من كرامة رسولنا الكريم جاءت بعكس ما تشتهيه نفوس الكائدين فعكف الناس على شراء أي مكتوب عن الإسلام وبحثوا الإنترنت عن أي معلومة عن الإسلام فدخلوا في دين الله أفواجاً بعدما تبين لهم أنه الحق من عنده

    تحياتي كمال
                  

11-26-2006, 05:18 PM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حجــاب المـــرأة المســلمة والحـرب العالميــة الثالــثة (Re: Frankly)

    سوري .... مكرر...

    (عدل بواسطة sudania2000 on 11-26-2006, 05:28 PM)

                  

11-26-2006, 05:18 PM

sudania2000

تاريخ التسجيل: 02-05-2002
مجموع المشاركات: 4044

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: حجــاب المـــرأة المســلمة والحـرب العالميــة الثالــثة (Re: Frankly)





    قلة من المسائل المثيرة للجدل تؤدي إلى شقاقات في أوروبا أكثر من مسألة الحجاب الإسلامي. لكن هل هو دلالة على الفصل مثلما يبدو؟
    ما وراء الحـجــاب
    كتب:فارينا علم
    أعلنت الحكومة الهولندية أخيرا أنها تسعى إلى حظر الحجاب الإسلامي في الأمكنة العامة. وأعلن الفاتيكان أن الحجاب يُظهر قلة احترام للثقافات والحساسيات المحلية. ويقول مسؤولون ألمان في مقاطعة نورث راين ويستفاليا إنهم سيعاقبون المعلمات المسلمات اللواتي يضعن الحجاب في تحد للحظر المفروض في شهر مايو. وفي بريطانيا، صب جاك سترو الزيت على النار أخيرا عندما قال إن هذا اللباس الإسلامي التقليدي [النقاب] "يفصل بين الناس" ويعوق عملية الدمج. وقال وزير الخارجية البريطاني السابق هذا، مبديا فهما للحساسيات بين الثقافات: "إن الاتصال يتطلب أن يرى كل من الطرفين وجه الآخر، كي لا تسمع فقط ما يقوله الناس، بل ترى أيضا ما يقصدونه". فتساءل البريطانيون المسلمون فورا كيف تمكن زميل سترو السابق في الحكومة، وزير الداخلية السابق ديفيد بلانكيت ـــ الضرير منذ الولادة ـــ من القيام بعمله. ربما لم يقصد سترو الإساءة. لكنه كان أسبوعا سيئا أصلا. فالقائد المحافظ ديفيد كاميرون كان يتهجم على ما يسميه بـ"أحياء المسلمين". واستنكرت صحف الإثارة البريطانية خبرا مزعوما مفاده أن سائق سيارة أجرة مسلما رفض السماح لسيدة ضريرة بركوب سيارته لأن وجود كلبها في السيارة يسيء إلى معتقداته الدينية. وحتى رئيس الوزراء توني بلير لم يستطع التزام الصمت ووصف الحجاب بأنه: "دليل فصل".
    من كان يظن أن كل هذه الجلبة ستثار حول قطعة قماش صغيرة، لا يتجاوز حجمها 20 سنتمترا مكعبا، يغطي بها عدد قليل من النساء المسلمات الغربيات وجوههن؟ هذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها لباس النساء المسلمات أزمة، ولن تكون الأخيرة. لكن لماذا يضرب الحجاب على وتر حساس، ويثير الشكوك في أن المسلمين هم أقلية غير قابلة للدمج، وترفض نمط الحياة الأوروبي، وتشكل تهديدا أمنيا أيضا؟
    أولا، لنوضح بعض الأمور في هذا الجدال، بدءا بهويتي: أنا امرأة بريطانية شابة عاملة ومتعلمة و"مندمجة بشكل جيد" اختارت إظهار إيمانها علنا، من خلال وضع الحجاب. ومع أنني ولدت في لندن، فقد ترعرعت في سنغافورة» ولم تضع أي امرأة الحجاب في عائلتي التي تندد بأي دلائل دينية علنية باعتبارها متعارضة مع زمننا هذا. بدافع العدالة الاجتماعية ورغبة مني في استعادة قيمي الروحية، "اهتديت" إلى الإسلام في الجامعة، حيث كنت ناشطة. كان قراري وضع الحجاب في البداية مرتبطا بتحديد هويتي وبثقتي بنفسي وبالقيم التي توجهني. مع مرور الوقت، أصبح يعبر عن تديني أيضا. لن أضع نقاب الوجه على الأرجح» فهو غير مريح بصراحة. لكن بسبب حسي الثوري، سأناضل وأدافع عن حق النساء المسلمات بارتداء ما يشأن.
    ولست وحيدة في ذلك، كما اكتشفت في رحلة حديثة إلى بلاكبورن، دائرة جاك سترو الانتخابية في معقل المسلمين سيئ الصيت في بريطانيا، حيث يختار عدد متزايد من الشابات المتعلمات والفصيحات وضع الحجاب. ومن بينهن فاطمة مايات، وهي محاضرة جامعية في علم النفس والفيزياء، أخبرتني أنها وضعت الحجاب لأنها تشعر بأنه اللباس الديني الأقرب إلى القيم الإسلامية. لكنها تؤكد أنها لن تفرض هذا الخيار على أي امرأة أخرى، قائلة: "إن الحجاب هو جزء من التنوع الرائع في هذا البلد". كونها ودودة ومنفتحة، تخوض نقاشات مع جيرانها (غير المسلمين) بشكل شبه يومي، شارحة لهم سبب وضعها الحجاب ونادرا ما تواجه أي عدائية، على خلاف ما حصل لها عندما ذهبت في رحلة مع شقيقتها إلى المغرب، حيث راح الناس يصرخون لهما في الشارع قائلين "حزب الله!" وهي ترى أن لا علاقة لحجابها بمدى اندماجها أو عدم اندماجها. وتقول إن المقياس الأفضل هو المشاركة الاجتماعية.
    غالبا ما تعتبر النساء المسلمات المحجبات منعزلات وعاجزات ودمى في أيدي رجالهن وثقافة متخلفة. لكن لنأخذ على سبيل المثال النساء المحجبات اللواتي أحرجن سترو. كن قلقات بشأن مجتمعاتهن (وهن على اطلاع كاف على العملية الديموقراطية) للذهاب لمقابلة نائبهن. كم بريطانيا (أو فرنسيا أو ألمانيا) يعرف حتى أسماء نوابه، فضلا عن انتظارهم في اجتماعاتهم العلنية؟ وماذا عن منظمات مثل جمعية النساء في ويمبلي، التي كانت رائدة في وضع برامج فريدة تتناول الصحة النفسية والجنسية للنساء المسلمات؟ هذا الأسبوع، ستقيم أول مؤتمر وطني حول تشجيع دعم الآباء المسلمين. بعض الحاضرات سيضعن الحجاب وبعضهن النقاب، وبعضهن الآخر لم يغطين رؤوسهن. ليس هناك من فرق. مجددا، النقطة الأساسية هي المشاركة الاجتماعية، الكلام، وليس اللباس.
    إن النقاش البريطاني حول الحجاب، على غرار الجدل حوله في فرنسا أو الغضب بسبب مقتل مخرج الأفلام ثيو فان غوغ في هولندا، يتعلق بأزمة الهوية الأوروبية أكثر من وجود بعض "الآخرين الخطرين". وفي الوقت الذي يفترض بأوروبا الديموقراطية والعلمانية بعد حقبة الشيوعية أن تكون متفوقة وتلعب دورها الحاسم في هذه الحقبة التاريخية، أتى الإسلام وأفسد الأمور. إن وجود مجتمعات إسلامية قوية يهمها الدين بدأ يغير الساحة الأوروبية العامة. فالنزعات الديموغرافية ــ الهجرة مقرونة بمعدلات المواليد لدى المسلمين ــ ستؤدي إلى نمو عدد السكان المسلمين في بلد مثل النمسا من 4 بالمائة إلى 26 بالمائة بحلول عام 2050، وفقا لإريك كوفمان في العدد الأخير من مجلة بروسبيكت. نتيجة لذلك، بات من الصعب التفكير في الشعوب (أو البلدان) من نواح عنصرية أو عرقية بحتة من دون الإشارة إلى هويتهم الدينية. والتغاضي عن التنوع الديموغرافي، كما يفعل الفرنسيون، أمر مضر.
    بالنسبة إلى الكثير من الأوروبيين، يمثل الحجاب تحديا لحضارتهم، وتهديدا لـ"ناديهم المسيحي". أولئك الذين يفكرون بهذه الطريقة وجدوا أخيرا بعض الحلفاء الغافلين. وقد حذر تريفور فيليبس، رئيس لجنة المساواة العرقية في بريطانيا، أخيرا من أن اللهجة القبيحة للجدال الحالي بشأن الحجاب، والتنمر العام على المسلمين البريطانيين، قد يثيران أعمال شغب عرقية من النوع الذي شهده شمال إنجلترا عام .2001 تحذير فيليبس، الصادر بعد سنة من حصول أعمال شغب مماثلة في باريس، يعزز الانطباع السائد بأن المجتمعات المسلمة البريطانية هي بمنزلة قنابل موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، وبأنها عاجزة عن المشاركة السلمية في الديموقراطية وبالتالي تتطلب قوانين خاصة.
    كل ذلك أضعف الإيمان البريطاني بمثال "التعددية الثقافية"، في رأي هوميرا خان التي شاركت في تأسيس جمعية النساء. تقول: "أحد إنجازات التعددية الثقافية هو أننا أصبحنا أكثر تقبلا لمظهر الناس الخارجي في بلدنا". الآن وقد تعلمنا الاستمتاع بحرية التعبير هذه، هل يجب أن تُحرم منها النساء اللواتي يخترن ارتداء الحجاب؟ تقول خان: "يجب أن نجري حديثا مطولا عن مفهومنا للعيش في مجتمع متنوع".
    لكن المسلمين لا يساعدون أنفسهم بالضرورة. فبدلا من التركيز على الرسالة الدينية القوية للإسلام وارتباطها بأوروبا الحديثة، كما يقول بعض المنتقدين، يبدد المسلمون طاقاتهم في الدفاع عن الرموز الخارجية لدينهم. يقول نافيد أخطر، وهو مخرج أفلام وثائقية بريطاني: "هذا النوع من الأزمات يظهر فراغا روحيا. لقد أصبحنا دينا مهووسا بالرموز. نسينا أننا نعبد الله، وليس أحجبتنا أو لحانا". ويضيف إن لدى المسلمين في الحقيقــة واجب عدم إخافة جيرانهم، كما يطالب سترو وبلير ضمنا. يقول أخطر: "إن كان جارك خائفا منك، فهذا ليس خطأه بالكامل. من مسؤولياتك أن تتقرب منه وتحاول تهدئته".
    هذه النزاعات الداخلية ليست بالجديدة. قبل نحو 15 عاما، بعد بضع سنوات على نشر كتاب سلمان رشدي The Satanic Verses (آيات شيطانية)، تساءل فؤاد نهدي، رئيس التحرير المؤسس لمجلة كيو نيوز بحدة: "ما عدا اللحى والأحجبة واللحم الحلال، ما هي هوية المسلمين في القرن الـ21؟" ما زلنا نكافح للإجابة عن هذا السؤال اليوم.
    لكن عاجلا أم آجلا، من شبه المحتم أن يبرز إسلام أوروبي، مستوحى من 1400 سنة من التقاليد، لكنه أصيل ومرتبط ثقافيا بالمسلمين في أوروبا اليوم. إن الكثير من المسلمين البريطانيين مثلي: شبان ذوو آراء سياسية وناشطون في المجتمع، وغاضبون بسبب النكبة العراقية وما يسمى بالحرب على الإرهاب. لكننا نتوق لنقاش شامل. نحن، الجيل الأكثر عولمة في تاريخ أوروبا، مرتبطون ببلدان آبائنا وأجدادنا بقدر ارتباطنا بالمجتمع الروحي الأوسع» الأمة الإسلامية. ونحن قبل كل شيء مواطنون بريطانيون شركاء في المستقبل، أيا كان الوجه الذي نقدمه للعالم.
    حري بأولئك الذين دقوا ناقوس الخطر بشأن الحجاب أن يطرحوا سؤالا آخر: ما الذي يُطلب إلى مسلمي أوروبا أن يندمجوا فيه بالتحديد؟ هناك أسباب أكثر إلحاحا للفصل من قضية الحجاب، من بينها الفقر والإسكان وعدم المساواة في الوظائف وقلة فرص التعلم. وأخيرا أريد إيضاح نقطة أخيرة في حال لم يكن الأمر جليا: نحن لم نعد أجانب. نحن نعيش هنا. ومعظمنا اندمجوا في المجتمع، مع الحجاب أو من دونه.

    علم هي رئيسة تحرير مجلة المسلمين البريطانية كيو نيوز
    ______________________________________

    شكرا فرانكلي

    كدي راجع نيوزويك العربية شوف بت حرسي معاك

    تحياتي
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de