سواكن .. قصة حضارة قتلت عمداً .. ( صور لشواهد العظمة التي بادت )..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 03:38 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-18-2006, 10:03 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سواكن .. قصة حضارة قتلت عمداً .. ( صور لشواهد العظمة التي بادت )..

    من يصدق أن هذه الأنقاض هي ما تبقى من أقدم مدينة حضارية قامت في المنطقة وعرفها العالم كله ..بازدهارها وعلو صيتها بين المدائن ..


    صور تحكي قصة حضارة قتلت عمداً مع سبق الإصرار والترصد على مرآي ومسمع اليونسكو .. لم تترك كما كانت لتنمو .. كما تنمو المدن .. ولم يحافظ عليهاكإرث أثري .



    أنقاض مبنى البنك الأهلي المصري

    (عدل بواسطة إبراهيم عمر on 11-18-2006, 10:48 AM)
    (عدل بواسطة إبراهيم عمر on 11-18-2006, 10:51 AM)

                  

11-18-2006, 10:44 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سواكن .. قصة حضارة قتلت عمداً .. ( صور لشواهد العظمة التي بادت ).. (Re: إبراهيم عمر)






    مدينة ركام واشباح وخيالات




    مدينة تغفو على بقايا الذكريات
                  

11-18-2006, 10:56 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سواكن .. قصة حضارة قتلت عمداً .. ( صور لشواهد العظمة التي بادت ).. (Re: إبراهيم عمر)




    معمار.. فن .. ذهب مع الريح
                  

11-18-2006, 11:06 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سواكن .. قصة حضارة قتلت عمداً .. ( صور لشواهد العظمة التي بادت ).. (Re: إبراهيم عمر)



    سواكن .. ومنهاتن : توأمة
                  

11-18-2006, 10:10 PM

Outcast
<aOutcast
تاريخ التسجيل: 04-07-2003
مجموع المشاركات: 1029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سواكن .. قصة حضارة قتلت عمداً .. ( صور لشواهد العظمة التي بادت ).. (Re: إبراهيم عمر)

    الاخ أبراهيم عمر ,,

    سواكن مدينة جميلة و عريقة .. تشبه الاوربيات فى جمالها ,,

    أنا أيضا تساءلت فى نفسى كثيرا لما لم تهمتم اى حكومة بإعادة إعمار المدينة أو ترميم أثارها (أعتقد ان هناك قصر اسمه قصر الشنوانى وهو يؤرخ لفترة الحكم التركى بالسودان) ....

    سمعت بأن هناك ميناء كان من المفترض بناءه او متحف مائى (ُequarioum) .. فى فترة الديمقراطية الثالثة .. لا أدرى ماذا حدث لتلك المشاريع ..

    الساحل الشرقى للسودان غاية فى الروعة و الجمال ,, عروس ,, الكيلو ,, اركويت ,, سواكن .. كلها معالم جميلة و تبعث البهجة و الحبور فى النفس ,,

    ....
                  

11-19-2006, 02:10 AM

Hussein Mallasi
<aHussein Mallasi
تاريخ التسجيل: 09-28-2003
مجموع المشاركات: 26230

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سواكن .. قصة حضارة قتلت عمداً .. ( صور لشواهد العظمة التي بادت ).. (Re: Outcast)

    Quote: قصر اسمه قصر الشنوانى

    .. الشناوي ..
                  

11-19-2006, 02:34 AM

مجاهد عبد الرحمن
<aمجاهد عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 08-30-2006
مجموع المشاركات: 1190

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سواكن .. قصة حضارة قتلت عمداً .. ( صور لشواهد العظمة التي بادت ).. (Re: Hussein Mallasi)

    أصلاً كان أسمها سواجن قبل سواكن ولكن تمرحلت إلى أن صارت إلى ما صارت إليه ... نريد المزيد من الإيضاح لا البكاء ما أجملها من حضارة بادت .


    لكن ما قلت لي إنت مقابلنا بي دومتك دي نحن حلاقين ... ولا ما عايز تشوف حد ... غايتو جنس .... الله يسترنا بس .
                  

11-19-2006, 03:58 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سواكن .. قصة حضارة قتلت عمداً .. ( صور لشواهد العظمة التي بادت ).. (Re: مجاهد عبد الرحمن)

    التحية لكل المتداخلين ..
    وإليكم المزيد من الصور التي تتحدث عن نفسها ..

                  

11-19-2006, 04:30 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سواكن .. قصة حضارة قتلت عمداً .. ( صور لشواهد العظمة التي بادت ).. (Re: إبراهيم عمر)


    كتب الرحالة إبن بطوطة

    قصدت إلينا طائفة من البجاة، وهم سكان تلك الأرض سود الألوان، لباسهم الملاحف الصفر، ويشدون على رؤوسهم عصائب حمراً، عرض الأصبع، وهم أهل نجدة وشجاعة، وسلاحهم الرماح والسيوف، ولهم جمال يسمونها الصهب، يركبونها بالسروج فاكترينا منهم الجمال، وسافرنا معهم في برية كثيرة الغزلان، والبجاة لا يأكلونها وهي تأنس بالآدمي ولا تنفر منه. وبعد يومين من مسيرنا وصلنا إلى حي من العرب يعرفون بأولاد كاهل، مختلطين بالبجاة، عارفين بلسانهم، وفي ذلك اليوم وصلنا إلى جزيرة سواكن، وهي على نحو ستة أميال من البر، ولا ماء بها ولا زرع ولا شجر، والماء يجلب إليها في القوارب، وفيها صهاريج يجتمع بها ماء المطر، وهي جزيرة كبيرة، و بها لحوم النعام والغزلان وحمر الوحش، والمعزى عندهم كثير والألبان والسمن ومنها يجلب إلى مكة وحبوبهم الجرجور، وهو نوع من الذرة كبير الحب يجلب منها أيضاً إلى مكة. وكان سلطان جزيرة سواكن حين وصولي إليها الشريف زيد بن أبي نمي، وأبوه أمير مكة، وأخواه أميراها بعده، وهما عطيفة ورميثة اللذان تقدم ذكرهما وصارت إليه من قبل البجاة، فإنهم أخواله ومعه عسكر من البجاة، وأولاد كاهل وعرب جهينة وركبنا البحر من جزيرة سواكن نريد أرض اليمن....،

    كتب الحميري في الروض المعطار :
    سواكن: مدينة بقرب جزيرة عيذاب، وهي ذات مرسى، ومنها تسير السفن إلى مدينة سواكن، وهي مدينة عامرة في ساحل بلاد البجاة وبلاد الحبشة، وفيها متاجر، ويخرج منها رقيق البجاة والحبشة واللؤلؤ الجيد، وفيها قطاط برية في عظم الكلب الكبير تؤذي الناس، وهناك دابة من دواب البحر يقال له الطلوم لها فرج كفرج المرأة وثديان كثدييها يقع عليها الملاحون، وتسير منها السفن إلى جزيرة باضع، وهي أيضاً في ساحل البجاة والحبشة وأهلها مسلمون.


    كتب الطاهر البدوي في جريدة الصحافة :

    سواكن المجيدة - أم المدائن السودانية - سواكن التاريخ الماثل للعيان ، هذه المدينة تمثل الأثر الإسلامي الوحيد في بلاد السودان، وتمثل الحضارة السودانية بكل حقبها التاريخية عربية وفارسية وتركية وهندية، فلكل حضارة من هذه الحضارات لمسة وإضافة علي ثغر السودان سواكن عروس البحر الأحمر .
    فهي عند البجة اوسوك أي السوق، فهي السوق الوحيد لمنتجات بادية البجه إذ لم تكن للبجة مدينة سواها للتجارة وتبادل المنافع . وكلمة سواكن كما يقول المؤرخ المصري الشاطر بوصيلي، كلمة هندية تعني المدينة البيضاء أو مدينة الأمان، فهي بر السلامة لأنها أول مدينة تصل إليها السفن في ذلك التاريخ عند قدومها من الشرق الأوسط . فهي ليست سواجن كما يقول مروجو الأساطير فهي سواكن الخير واوسوك الخيرات لأهل الأرض أجمعين، فقد استوعبت سواكن كل الأعراف والملل عبر تاريخها واحتضنت الجميع . فتمازجت الحضارات وتلاقحت الثقافات فكان النتاج مجمع السواكنية الذي يشهد له تاريخ السودان بالأيادي البيضاء وطيب الأحدوثة، فقد قامت سواكن علي أكتاف المهاجرين من جزيرة العرب فكانت قبائل بلي اليمنية التي منها عرف البجة لغة العرب "البلويت "، أطلقوا هذا الاسم علي كل عربي، ثم كان أهل حضرموت الذين اسماهم البجة الحدارب أي الحضارم، وهم أجداد قبائل الارتيقة أهل المكارم والندي، ولقد شهد لهم التاريخ بأطيب المواقف علي مر التاريخ وكلمة ارتيقة تعني أبناء الزعيم فهم أبناء العرب من بنات البجة وهم يمثلون ناتج العنصرين وهم أساس أهل سواكن .
    ثم وفدت الهجرات الأخرى بعد الفتح المصري ومن قبل ذلك في فترة الحكم العثماني رغم قصرها إلا أنها أبعدت الخطر البرتغالي عن المدينة، فقد تصدي أهل سواكن للأسطول البرتغالي وردوه عن مدينتهم الساحرة التي وصفها مؤرخ الحملة البرتغالية ببرشلونة الشرق، ولقد رسم لها بعض الفنانين صورا أوضحت مدي ازدهار المدينة وجمال عمرانها .
    فسواكن أول مدينة سودانية عمرت بالمباني العالية والمباني الثابتة، فكانت قصورها الشامخة لا مثيل لها في المنطقة ، وكانت مدينة التجارة والمال علي البحر الأحمر والشرق العربي كله ، وكانت تمون بلاد الحجاز بالحبوب واللحوم والسمن والعسل .
    ولقد زار سواكن كثير من الرحالة عبر تاريخها بدءا بابن بطوطة 1324م، والكثير من الرحالة الأوربيين مثل صوميل بيكر والدكتور جنكر واسترجو سياد ليمنر، ولقد زارها الكثير من القادة والزعماء عبر تاريخها، فلقد زارها خديوي مصر عباس حلمي الثاني، وزارها اللورد النبي والكثير من عظماء الغرب . ولقد ساهمت مدرسة سواكن الأميرية التي أسست عام 1895م، في دفع عجلة الثقافة والعلم بالبلاد، ففيها درس رواد الفكر السوداني والثقافة في البلاد مثل إبراهيم محمد علي حمو وشاعر السودان حسن الكردي ومؤرخ شرق السودان محمد صالح ضرار والأستاذ عبد القادر اوكير و الرئيس الفريق إبراهيم عبود .
    ولقد ساهم الاستعمار في انهيار المدينة مطلع القرن العشرين لان سواكن كانت تمثل له الشاهد الحي علي حضارة العرب والمسلمين بالسودان، وبما إنهم دعاة الحضارة الغربية، أرادوا لها الموت حتى تندثر ولم ينسَ المستعمر دور احد أبناء سواكن الميامين في حرب الاستعمار ألا وهو عثمان دقنة السواكني، الذي دوخ الاستعمار وحمي ظهر الثورة المهدية وقام حارساً لساحل البحر الأحمر .
    أما سواكن اليوم، فتحتاج لوقفة رجال وذلك لازدهار الميناء وانتعاش الحياة الاقتصادية وباعتبار قانون الحكم المحلي لسنة 2003م مرجعية للحكم، والذي يتطلب في فصله الثاني المادة "4"التي تتحدث عن إنشاء المحليات ويراعي في ذلك قرار جمهوري بعض المعايير من عدد السكان وجغرافية الموقع والموارد المالية، فإننا في هذا الموقع ولتاريخ هذه المدينة الفريد ولتوفر الموارد المالية المناسبة ووجود تنوع جغرافي كبير من ساحل بحري وأراض شاسعة ووديان مياه قلما توجد في باقي السودان، نطالب بقيام معتمديه سواكن أم المدائن، فهذا نداء لرئيس السلام.



    كتب الدكتور منصور خالد :
    كتب الدكتور الدكتور منصور خالد مقدما كتاب " The Coral Buildings Of Suakin" وهو كتاب ألفه الدكتور جان جرينلو ، أحد الأساتذة الانجليز الفنانين الذين عملوا بالسودان ، عن الفن في مباني سواكن القديمة المبنية من حجارة الشعب المرجانية وقد أوردنا المقدمة بطولها لأنها ليست فقط مقدمة لكتاب ، وإنما تعريفا بسواكن ودعوة إلى المحافظة على تراثها والاهتمام به
    المباني المرجانية لسواكن
    مقدمة
    حكيت قصة سواكن في الماضي بطرقِ وأساليبِ عديدةِ، كُلّ رواية منها تُوضّحُ واحدا مِنْ العديد مِنْ مظاهرِ هذه الجزيرةِ المبهمةِ. سواكن حُلّلَت مِنْ المنظوراتِ الاجتماعية والسياسيةِ والاقتصادية والعسكريةِ التي نَظرتْ رجوعاً إلى 641 عندما اتصلت البلدةَ لأول مرة بالعالم الخارجي.
    لكن كُلّ القصص تَحدّثتْ عن سواكن كَانتْ حول سكانها، زوّارها و غزاتها ،الأصدقاء والأعداء. هذه القصّةُ الأولى حول الجزيرةِ الفعليةِ؛الكتلة الطبيعية.
    إنّ البناياتَ المرجانيةَ لسواكن هوتشريحُ لجثة سواكن ,انه كتاب يُحلّلُ تأريخَ الجزيرةِ مِنْ بقاياها؛ استنتاج وفحص بعدي لما كان مرة مركزا حيويا للتجارة الدوليةِ.
    حقيقة هو السيرة الذاتية الصادقة الأولى للميناءِ التي شُخّصتْ مِن قِبل الدّكتورِ ويلهيلم جنكرز في 1875 ك
    ' بنت البحرِ '، ونَدبَت بعد مائة سنةً من ذلك مِن قِبل منتج الأفلام السوداني المفعم بالحيوية, حسين شريف, في إزاحتِه الوثائقيةِ للكهرمانِ.
    كُلّ أولئك الذين كَتبوا عن سواكن اعترفوا بتعقيدِ البلدةِ كموضوع. سواكن محيرة حتى أن اسمها لَيس له أصلَ مُتَّفَق عليه.
    تأريخها تاريخ من المجاعةِ والوفرة ، الخرابِ والتقدّمِ، تجارة غنية و سلب ونهب تعس ، يَتضمّنُ برتغاليين، عربا، رومان، مصريين، أتراك والعديد مِنْ الآخرين.
    سواكن كَانَت بلدة متقلّبة جداً بِحيث أنه حَتَّى الآن وبَعْدَ أَنْ مَرّتْ بمراحلها العديدةِ، ما زالَ المرء غير قادر على فَهْمها بالكامل.
    من المحتمل أنّ الذي يَجْعلُ سواكن تبقى بِثبات هو مرونتُها. فقد بَنيتْ خلال الحروبِ والفتوحاتِ،و البلدة نتيجة تصميمِ، منافسة، وثبات. روادها امتلكوا كثيراً من الإيمان في الجزيرةِ حتى بَدتْ البلدةَ وكأنما اكتسبت حياة خاصة بها. تجاوزت كُلّ المِحَن التي كَان يُعْتَقَد بأنَّها ستكُونُ نهايتَها وبَقيت إلى وقت تجاوز بكثير عمرها المتوقعِ. وبَعْدَ أَنْ تَركَها الناسَ، بقيت البلدة وحيدةا، غير محمية ضدّ العناصر الطبيعية التي قاتلتْ لتَسويتها بالأرض.
    في هذا الكتابِ، يقودنا الراحل جين بيير جرينلو ا في جولة في شوارعِ سواكن، يشرح لنا تأريخ المواقعِ التي نَراها. موضّحُا لنا أسلوب الحياة المحلي لسكانها، أذواقهم الشخصية وتفضيلا تهم، وهناك بالمؤثرات البصريِة، يعطي كُلّ قارئ " بلدة جزيرةِ " شخصيةِ , سَيَزُورها ويَستكشفها الكثيرون في وقت الفراغ ولسَنَوات أكثر مما يمكن للتراكيبِ أَنْ تَقفَ.و لَيسَ بِضَربَةِ حَظٍّ أن أنجز جرينلو هذا التأثيرِ الرائعِ؛ فهو مُؤلف وفنان مدت مواهبَه جذورها في سواكن. عَملَ لعدّة سَنَوات في السودان حيث أَسّسَ مدرسةَ الخرطوم للتصميمِ. وتحت حرفية صنعتِه، تعلم العديد مِنْ فناني السودان الموهوبين مهارتهم الفنيةِ. ساهمَت توجيهات جرينلو إلى حدٍّ كبير في بروز أسماء مثل شفيق شوقي، عثمان عبد الله وقيع الله، بسطاوي بغدادي وإبراهيم ألصلحي. من المحتمل أنّ أفضل تقديرِ إلى جُهدِ جرينلو ، حينما قَرأنَا عملَه، أن نقررالحاجة لإبْقاء هذا التراثِ. الحكومات السودانية المتعاقبة لم تقم بأي محاولةِ للحفاظ على بقايا سواكن. ماعانتْ البلدةُ فقط بسبب القوى الثابتةِ للطبيعةِ. ولذا فما تبقى من سواكن يَتفكّكُ الآن ببطء كنتيجة للرقةِ، ولَيسَ الرقة فقطً، الإهمال. لهذا السبب لا يُمْكن أنْ يُتْرَكَ إلى الحكومةِ لوحدها القيام بحفظِ ' بنتِ البحرِ ' هذه؛ المبادرة يَجِبُ أيضاً أَنْ تَأتي مِنْ منظمة الأمم المتحدة للعلوم والتربية والثقافةِ التي أبقتْ الأنصابَ التاريخية الأخرى في السودان -مثل كنيسةِ النوبة المسيحية- بنجاح.
    إذا أقنع هذا الكتابِ شخصا أَو هيئة ما للتَعَهُّد بهذه الحمايةِ، فإن ذلك قَدْ يَكُون الإنجازَ الأعظمَ للكتابِ ومؤلفه.
    منصور خالد
    الرئيس
    مركز أفريقيا للمواردِ والبيئة
    نيروبي، أغسطس/آب 1994.






    قصر الشناوي الشهير.. بقاء الأسطورة رغم الإنهيار

    (عدل بواسطة إبراهيم عمر on 11-19-2006, 05:16 AM)

                  

11-19-2006, 04:39 AM

أحمد طه
<aأحمد طه
تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 580

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سواكن .. قصة حضارة قتلت عمداً .. ( صور لشواهد العظمة التي بادت ).. (Re: إبراهيم عمر)

    عزيزى ابراهيم
    تحياتى
    الاسم البجاوى بلغة البجة ( البداويت )......... ( أوسوك ) واسوك تعنى (السوق) .. الالف والواو للتعريف أوهاج ..أونور ..أوشيك .... الخ .
    أطلقوا عليها هذا الاسم لانها كانت سوقا عامرا بأعتباره الميناء الرئيسي المطل علي بحر القلزم(البحر الاحمر)والمدينه السودانيه المنفتحه على العالم..تجد فيي سوقهاكل مايخطر ببالك من منتجات الدنيا من هندها وسندها ومن بلاد العرب والعجم ..تتداول فى سوقها كل عملات العالم من الدينار والاسترلينى حتى القوشلي ومارى تريزا تتحدث شوارعها وحوانيتهابرطين العالم اجمع .
    اما الاسم الآخر لسواكن كما ذكر (سواجن).. أى (سواها الجن)..مأخوذه من اسطورة تقول: أن سليمان اتخذها محبسا للجن نظير ذنب اقترفته لاأدرى كنهه بل وعاقبها بحمل الاتربه من وسط السودان والقائها فى البحربالقرب من ميناء ترنكتات عبر مدينة طوكر. وهو تفسيرخرافي لظاهرة الايتبيت او الهبباى الذى ينتج عن منخفض جوى يؤدى الى تحرك الرياح المحمله بلاتربه شرقا وتعبر الى منخفض ساحل البحلر الاحمر عبرفتحه فى سلسلة الجبال قصاد طوكر
    يقول الاهالي ان الجن بعد ان تؤدى واجبها ونقل الاتربه تعود الى سجنها في اوسوك لقضاء الليل هناك استعدادا ليوم عمل جديد.
                  

11-19-2006, 06:20 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سواكن .. قصة حضارة قتلت عمداً .. ( صور لشواهد العظمة التي بادت ).. (Re: أحمد طه)

    العزي أحمد طه ..
    لك التحية على المرور .. ولكل الشكر على الأثراء ..
    فللمدينة وسكانها .. والجن والشياطين والقطط السوداء ..والبيوت الخراب أساطير كانت تخيفنا كاما فكرنا في قضاء يوم رحلة فيها ..

    واليك ما اورده صاحب موقع سواكن عن أساطير المدينة :

    Quote: منذ طفولتي وأنا اسمع الأساطير والحكايات عن أصل سواكن ونشأتها ..و..وقد حفظت في الطفولة من ديوان احد الشعراء السواكنية قصيدة لا اذكر منها إلا مقدمتها وهي :


    [ يروون في المقال أنّ سبع "جن"

    أتوا على سفينة من اليمن

    ضلت بهم طريقها بين المحن...........]

    وخلاصتها أن سبعة من الجن أسسوا سواكن , وهناك أساطير أخرى عن سيدنا سليمان و انه سجن الجن بسواكن أو "سواجن" , و وغيرها من الأساطير الجميلة , ولارتباط تاريخ سواكن بالأسطورة كان لابد أن نبدأ كلامنا عنها بحكاية هي أصدق من كل تلك الأساطير.

    * * *

    يحكي أنه في جميل من الزمان و معروف من المكان عاشت فتاة مختلفة , فتاة عرفها الناس فتاة..., لم يعرفوها طفلة ولا عرفوها صبية , عرفوها كاعبا فاتنة تخطف الأبصار وتخلب الألباب , وهم لا يذكرون أباها ولا أمها ولا طفولتها ومع ذلك أحسوا منذ أول يوم رأوها فيه بأنهم يعرفونها حق المعرفة !

    فتاة مختلفة حقا. ...مختلفة عما حولها في مظهرها....فقد كانت بيضاء ناصعة حتى قيل إنها قد شيدت بالحليب الخالص، بينما كان ما حولها أغبر.

    و مختلفة في ملبسها.... فقد كانت ترتدي " المالاكوف " و "الساري الهندي " بينما كان جاراتها يكتفين بالتوب إن وجد . وكانت لا تخرج إلى الطريق حتى لا ترى الرجال أو يرونها , وان اضطرت لمخاطبة الرجال فعلت ذلك من وراء حجب أو من خلف المشربيات الخشبية التي كانت من مميزات وضروريات دورها وقصورها.

    ... و مختلفة عما حولها في مطعمها... فقد كانت توفر لنفسها و لضيوفها صيد البر وصيد البحر! كان صيد البحر لديها في كل مكان , ولم يكن صيد البر بعيدا...إذ كان يكفيها أن ترسل صبيانها إلى " وهجايت قبا " أي (سدرة الأسد ) فيرجع أصغرهم وقد أوقر حمارا بالآرام والغزلان والثعالب. وكان طبقها الرئيسي الأرز بينما كان جيرانها يفضلون الذرة. وكانت تتفكه فتوفر البطيخ اليافاوي والتمر العراقي والتفاح الشامي و..كل خيرات الجزيرة العربية والهند.

    وكانت مع جمالها وفتنتها كريمة متواضعة : فتحت بيتها لكل طارق , اجتمع فيها الحضرمي اليمني بالكابلي الأفغاني بالكاظمي العراقي بالشنقيطي فأغنت كلا منهم وصارت له أهلا ووطنا .

    ... كانت ديّنة تحب رجال الدين... فقصدها العلماء والفقهاء -" ومن آخر من قصدها منهم الشيخ المجذوب وتاج السر الميرغني"- ففتحت لكل من قصدها منهم قلبها وبيتها وأعدت لهم المساجد و المنابر والزوايا والتكايا.

    وكانت حكيمة أيضا ... اجتمع فيها الحنفي والشافعي مع المالكي فساستهم وأصلحت ما طرأ من خلاف بينهم , وجعلت لكل منهم مسجده وقاضيه وخطيبه, فعاشوا متحابين متآلفين كما جدر بأبناء الأمة أو الأم الحكيمة التي لا تفرق بين أبنائها.

    أما الضيوف العابرين إلى جدة-أي الحجاج – فقد كانوا شغلها الشاغل , كان موسمهم عندها يوم عرس تشمر فيه عن ساعديها وتخدمهم خدمة لا ترجو من ورائها أجرا أو شكرا من بشر , فقد كانت تعتبرهم سبب وجودها ومهمتها في الحياة ..أو ليسوا ضيوف الرحمن ؟ أو ليست هي ميناء الحج الأول في أفريقيا؟ أو ليست أقرب المواني إلى جدة ؟ وكان إكرامها لهم يصل إلى حد أنها كانت تزودهم ولو بقوت أولادها فتعَوَّد أهل جدة أن ينتظروا الآتين منها بفارغ الصبر لأنهم يأتون بالعسل والسمن و" الخروف السواكني".


    و مع الأيام انتشر ذكرها واتسعت شهرتها, فتسامع بها الناس وعشقوها حتى قبل أن يروها... كثر عشاقها فكان منهم من يصلي إليها – لأنها في اتجاه مكة لأغلب أهل أفريقيا – ومنهم من أتى إليها مشيا من ساحل المحيط الأطلسي في رحلة استغرقت أشهرا وربما أعواما أحيانا , ومنهم من قطع إليها المحيط الهندي وبحر العرب , فلم يجد فيهما جزيرة تقريه بالبقاء غيرها.

    وسمع بها الشعراء ..., فرغبوا فيها ونظموا فيها القصيد: شوقا قبل أن يروها, وحزنا ولوعة حين فارقوها, فكم من شاعر حن إليها أو بكى عليها.

    وسمع بخصالها السراة والوجهاء فرغبوا فيها وتنافسوا في خطبتها واغلوا لها المهر , ولكن أباها – السلطان العثماني – رد كل الخاطبين , حتى فتنت محمد علي باشا والي مصر, وخطبها.... فتمنعت عليه ,... ثم رضيت بعد أن أغلى لها المهر الذي اشترطت أن يكون لحجاج بيت الله.

    ومات عنها محمد علي فعادت إلى بيت أبيها وهي أكثر جمالا.

    وكانت تزداد جمالا وبهاء كلما مرت السنين, فعاد "أحفاد!" زوجها الميت (محمد علي ) لخطبتها, فتمنعت وفي النهاية رضيت بالخديوي إسماعيل الذي تعهد لأبيها بإكرامها وبصرف مبلغ سنوي لوالي الحجاز عوضا عنها.

    وزادها الزواج جمالا..ولكن...... وقع زوجها ضحية المرابين اليهود الذين خدعوه عامدين, فأعلن إفلاسه, ولكنها لم تهتم كثيرا, فقد كانت قادرة على الاستمرار في استقبال ضيوفها – ضيوف الرحمن- وخدمتهم !. و لكن المرابين الذين استولوا عليها من ضمن ممتلكات زوجها كانوا يريدون تهيئتها لضيوف من نوع آخر... ضيوف جاءت أول دفعت منهم بحجة تعليم أبناء سواكن , ففرحت بهم ولكنها سرعان ما أوجست خيفة منهم عندما رأتهم يرفعون الصلبان ويقرعون الأجراس فخافت على مسامع بنيها من ضجيجهم وانصرفت عنهم , فتركوا مبنى مهجورا يسمى الكنيسة وذهبوا يهيئون ضرة لها بعد أن انقطع أملهم فيها.

    .........وفجأة ........ انقطع عنها الضيوف ..., ولا قدرة لها على العيش من غير ضيوف فهم حبها وهوايتها وأنسها وبهجتها والسبب الذي يجعلها تزداد جمالا .... وبانقطاع الضيوف انتهى جمالها وظهرت عليها آثار السنين , وليت الأمر اقتصر على الضيوف , فقد فر الأبناء أيضا ! نعم حتى أبنائها الذين ما كانوا يرضون بها بدلا فروا منها ولحقوا بالضيوف , ولم يبق فيها سوى القليل من الأوفياء.

    ** *** * *** **

    وحارت .... ما الأمر ؟ لماذا لم يعد الضيوف يأتون ؟! لماذا فر الأبناء ؟! وحين عرفت السبب أخذ منها الحزن كل مأخذ! . أما الضيوف..... فقد أصبحوا يفضلون السفر بالطائرات , وأما الأبناء ....فقد ذهب أغلبهم إلى بورتسودان وبعضهم إلى جدة والبعض إلى أم درمان.

    حزنت الفتاة , وبين عشية وضحاها صارت عجوزا.... بيوتها التي ضرب المثل بجمالها صارت تتداعى بيتا بيتا , أنواع وأجناس البشر الذين جمعتهم بين ضلوعها صارت تفقدهم جنسا جنسا , سالت دموعها حتى جفت " الفولة " ويبست "شاتا" وتحجرت آبار "قب " . .. وبعد جفاف الدموع بكت دما و حجارة! , صارت حجارة بيوتها البيضاء الجميلة تتساقط كقطرات المطر وتختفي في قمائن الجير...صارت تحتضر...

    وتناهت إليها أنباء بأنهم يفكرون في علاجها , فقالت في نفسها ( هيهات .. هيهات .. و كأنهم لا يعرفون مرضي؟ بظنونه شيخوخة؟ وهل يشيخ المرء بين ليلة وضحاها؟ ردوا أبنائي وضيوفي ..وإلا ..فدعوني أموت ), ولكنهم احضروا الطبيب..... فحصها الطبيب وقال إنها حبلى ؟ واندهشوا.. كيف وهي عجوز فانية ؟! قال لهم الطبيب ( لا تنسوا أنها كانت شابة قبل 24 ساعة). وفرحت هي بالحمل الذي ما كانت قد شعرت به حتى تلك اللحظة , وتحسسته ، قالت في نفسها (أتراني سأنجب ثانية مثيلا ل عثمان دقنة , ابني الفارس البطل؟ ) . و لكنها حدست أنها ستضع بنتا لا ابنا، فاستجمعت قواها كي لا تموت قبل أن تضع الحمل وترى وريثتها.

    وجاء مخاضها في ظروف صعبة من الجفاف والتصحر والحصار الاقتصادي و و و... ولكنها قاومت حتى لا تموت دون وارث , وآلت في نفسها ألا تموت قبل أن ترى عيون بنتها ...

    ولكن ...............يا للهول! سواكن الحجازية تلد بنتا لا تشبهها في شيء.. بنتا تفضل عابري السبيل على ضيوف الرحمن ، بنتا ليس لديها "بيت مسكين" ولا " شاتا " ولا قطرة ماء في الفولة ، بنتا لا ... باختصار.... بنتا لا تنتمي لأمها بأي شكل...... هنالك قالت الفتاة العجوز " الآن طاب الموت"..وأسلمت الروح.









    وللقطط هناك أساطيرها أيضاً
                  

11-19-2006, 06:34 AM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سواكن .. قصة حضارة قتلت عمداً .. ( صور لشواهد العظمة التي بادت ).. (Re: إبراهيم عمر)

                  

11-19-2006, 06:42 AM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سواكن .. قصة حضارة قتلت عمداً .. ( صور لشواهد العظمة التي بادت ).. (Re: فيصل محمد خليل)

                  

11-19-2006, 06:54 AM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سواكن .. قصة حضارة قتلت عمداً .. ( صور لشواهد العظمة التي بادت ).. (Re: فيصل محمد خليل)

                  

11-19-2006, 07:03 AM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سواكن .. قصة حضارة قتلت عمداً .. ( صور لشواهد العظمة التي بادت ).. (Re: فيصل محمد خليل)


    بيت في الجزيرة

    بيت احد الاعيان في سواكن في الاربعينات ، ايام سواكن الأخيرة
                  

11-19-2006, 09:26 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سواكن .. قصة حضارة قتلت عمداً .. ( صور لشواهد العظمة التي بادت ).. (Re: فيصل محمد خليل)

    التحية لعزيز فيصل خليل ..

    ولك وللجميع من شرقنا الحبيب هذا النغم الجميل ..


    mcl />
                  

11-19-2006, 02:46 PM

Outcast
<aOutcast
تاريخ التسجيل: 04-07-2003
مجموع المشاركات: 1029

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سواكن .. قصة حضارة قتلت عمداً .. ( صور لشواهد العظمة التي بادت ).. (Re: إبراهيم عمر)

    Quote: : قصر اسمه قصر الشنوانى


    .. الشناوي ..


    أشكرك كثيرا على التصحيح أخى ملاسى ..

    و بالمناسبة ...

    قنصاتك .. عينة
                  

11-20-2006, 03:36 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سواكن .. قصة حضارة قتلت عمداً .. ( صور لشواهد العظمة التي بادت ).. (Re: Outcast)

    Hadramis across three shores

    Malacca Straits, Arabian & Red Seas



    To the obvious correlation of the south Arabian & Southeast Asian shores already conceived in the conference motto, I ventured to add, for relevance, the Red Sea littoral, with special reference to the historical Sudanese sea ports Aidhab & Suakin, as hosts of recurrent Hadramis migrations in connection with Southeast Asia since pre-Islamic era down to modern times.

    Pliny (1st century A.D.), states that, departing from ports on what is now Sudan littoral proceeding to India, ships call, after about thirty days, at the Arabian port of Cane, the ancient port of Hadramout, (Natural History, Book VI. xxvi 101 – 104). In this relation Aidhab, (Pliny's Berenice Pan–Chrysos), deserves a special mention. In its day it was one of the world's most frequented sea ports, acting as a vital traffic valve regulating pulses of Asiatic, European & African merchandise traffic. To its special placement as world entrepôt, Nature endowed Aidhab with immense resources no less valuable than the active port returns; its immediate hinterland abound with mines of gold & precious stones; its sea shores rich with pearl & coral. The entire pharaoh's gold came from its mines; the Greeks, the Romans, the Moslems who successively gained rule over Egypt had it worked out for them. But neither the port, nor the ores were in the land of Egypt; it had always been under the sway of a dynastic Sudan central power through vassal kings of the Bega. Here the two ends of our story meet & we come to the Hadramis quest.

    Early Islamic authorities agree that the ruling clan over all Bega were the Hadariba, (also spelt Hadareb, Hadarba, Hadarma, Hadharebe, Hadari); a name which, with all its variants, points clearly to Hadramout as their land of origin and by which they had ever been identified, since of old down to modern times; Burkhart visiting Suakin in 1813 quotes the Hadariba themselves unanimously agreed on their Hadrami origin. That their rule over Bega dates from pre Islamic times, can be inferred from the same early authorities relating they were mostly pagans till the foundation of Islamic rule in Egypt when they started to learn about & gradually accept its faith. Only in mid 3rd century of the Islamic era did the Hadariba manifestly embrace Islam, Influenced by Beni Rabi'a who had then exclusively migrated to the Bega territory. That being the case then, under what pretext other than ability & talent could the Hadariba legitimated supremacy come?

    The alluded to exclusive migration of Beni Rabi'a, furnish our approach with a very interesting case study. To put it in a nut, sea liners of the Indian Ocean & water courses open to it were connected by caravan roots to those of the Mediterranean. This, geographically speaking, created analogous situations to the Arabs who were engaged with their camels in transit transport between either Red Sea littoral & the Nile through the Bega deserts, or between the Bahrain Gulf littoral & the Levant through the Arabian deserts. As to the question from which root they could have the better chance of more benefit, this was out of their reach, since it depended on the size of laden fleets calling at either this or that littoral; a matter exclusively in the hands of the business running minds who used to weigh it then, as today, with a deep insight in market value affecting factors; security hazards & taxation well heeded.

    In mid 3rd century pointed above, a revolt against the Abbasid regime broke out all over Bahrain region & Okhaidher the leader of the revolt became master of the Gulf sea ports & caravans head roots. Anxious to fund his war budged, he raised taxations & customs rates; a very unwise step, for the mercantile fleets were all deflected to the Red Sea root. Loosing means of livelihood the Arabs had no other choice than to follow the heels of the traffic. This was how Beni Rabi'a, who were running the transit caravans, were forced to desert Arabia & migrate, as related, to the Bega region where they found havens in Aidhab, in its immediate hinterland called Allagi where the gold mines were, & on the Nile shores facing Aidhab.

    The Bega welcomed Beni Rabi'a, who in their turn alleged themselves to the Bega; subsequently they intermarried and got fully assimilated, as did the Hadariba long before. Contemporaneous sources relate that the Bega sagas incited their kin folk to receive Rabi'a with full recognition. This could be well understood in the light of two historical facts, conceived as two ends of one thread: the one, an already established Hadariba-Bega ruling class; the other, a pre Islamic Bega colony in East Arabia with a Hadrami-Rabi'a rule; Namely that of Kenda & Rabi'a.

    Early Roman & Arabic sources keep an interesting chapter of this Kendaean dynasty involvement with the Romano-Persian interests in the Indian Ocean Trade; especially in relation to the fate of their most famous, very industrious, yet quite unfortunate last king Omru-l-Cais. His contemporary, the famous Roman writer Procopius informs his readers that Kaisos, (as he spelt the name) was by birth of the captain's rank & an exceptionally able warrior (History of the Wars, I. xx. 9 – 12). His surviving poetical works vividly feature his day, his pain takings & vain efforts to restore his family shaken power, the Yemenis exposing in Arabian markets their imports of Asiatic merchandise silk, incense, etc; the Beni Yamin, a formidable Sudan colony in East Arabia depicted as owners of extensive date gardens & a commercial sea fleet. The latter sea faring in Adulis on the Bega littoral is alluded to by Tarafa his contemporaneous Rabi'a poet.

    According to Procopius the city of Adulis was the first abode of Abramus (Abraha), a Christian Abyssinian slave of a Roman citizen engaged in the business of shipping there, who was treasonously established king over the Homeritae. Bringing Hadramout & the whole of South Arabia under his sway Abraha, instigated by the Roman Emperor Justinian, proceeded to subdue the whole of Arabia. It was the intension of the Emperor to double check his enemies the Persians by allying himself to an Arabian-Abyssinian Power whose very geographical setting merits meant inevitable suffocating rivalry to the Persian economy, & full control of the southerly land & maritime Indian Ocean traffic (Procobius, ibid.).

    Aidhab ceased to be by the end of the first quarter of the 15th century. According to Leo Africanus, the Mamlooks Sultanate of Egypt, having long tried & failed to annex that celebrated port, finally decided to destroy it in a catastrophic campaign; as did the Romans serve Cartage long before. Today in the ruined Aidhab site mounds of debris are full of China porcelain shreds & other relic's remains, a memorial of a once international business centre & entrepôt.

    Suakin, contemporaneous with Aidhab, outlived the latter by five centuries. The remarkable position of Suakin in respect to the Old World Trade net was well featured in Don Juan de Castro mid 15th century account: ''Swaken is one of the richest cities of the East standing on the coast of the Abeshi. It equals, if not exceeds, the most eminent Places in Goodness & security of the Port; facilities in lading & unlading ships, Traffic with remote countries; strength & advantageous situation of the Town. The harbour is sheltered by Nature from all winds, & the water so smooth & still that the tides are scarce perceptible. It is able to contain 200 ships, & galleys without number! The road has in all places five or six fathom, & in some seven. The bottom is mud & may be seen, except where it is ten or twelve fathom deep. The ships come up close to the shore, quite round the city, & may be laden by laying a plank from them to the merchants' warehouses; to the doors of which the galleys are fastened, with their beaks stretching over the streets, which serve as bridges.''

    For commerce, the author knows no city with which to compare it, save Lisbon. For it trades with both Peninsulas of the Indies,, particularly Kambaya, Tanasarin, Pego, & Malaka; within the Arabian Gulf, to Judda Kairo & Alexandria; besides what it carries on with Ethiopia & the Land of the Abeshins, from whence it has vast quantities of gold & ivory.

    The situation of the city is in this manner: In the midst of a circular nook stands a flat Island, almost perfectly round, and level with the water, about a mile in compass, in this space there is not a foot of ground, but what is taken up with houses; so that all the Island is a City, & all the City an Island. This is Swaken.'' (Thomas Astley, Voyages & Travels MDCCXLV, VOL. I. SECT. III. P. 116) Added to his picturesque feature Don Juan De Castro attached a painting of Suakin in which appear two minarets: they must be of the still existing two mosques. Of them, the older & grandeur is the Shafi'I; the Shafi'I Figh school was since of old the most popular in the city. The students used to proceed to Zabeed & other places in Yemen; the Sheikhs of Yemen highly venerated in Suakin.

    At Suakin, we again find the Hadariba masters of the scene, with tangible relations to Southeast Asia, to Hadramout, to the Islamic stirring theatre, however political or cultural, while observing their historical commercial interests.

    A treasury of Sudan Arabs pedigrees is to be found in Mc-Michael's marvellous work, A History of the Arabs in the Sudan. A quotation attributed to a famous authority on the subject compiled five centuries ago runs thus:'' The Hadarba are a well known tribe. El Samarqandi (the compiler) says, I heard from el Sheikh 'Abdulla ibn el Wuzir el Hadrami that they declare they are originally from Hadramout and migrated inland in the time of el Haggag Ibn Yousef and settled with the Bega till they became of them & ruled at Suakin el Gezira & settled there on the coasts of the salt sea of the Sudan.''

    The mention of el Haggag in relation to this early Islamic Hadramis migration recalls to our memory of history a state of turbulence on the Islamic stage of political affairs not very much unlike that created by Okhaidher revolt; especially where el Haggag governed & wherefrom used to come round after round of Arab migration to Sudan.

    Up to this stage a Sherif descent was neither claimed by, nor attributed to the Hadariba ruling cast over the Bega, in either Aidhab or Suakin. Ibn Battuta passing by the two localities a century before the collapse of Aidhab recorded that the Principality of Suakin was ruled by Sheriff Zeid Ibn Abi Numey whose father was the Amir of Mecca. It passed to him through his matrilineal uncle. From thence onwards the ruler of Suakin, or Ortega as is his native title, claimed a Sherif descent. Never the less he also retained a Hadariba nisba. Here our speculations may divert to the third shore, the Straits of Malacca.

    Could the Sherifs of Suakin be associated to those of Southeast Asia? The Saggaf family is well known in Suakin & Aidarous name is prevalent. No attempt has been maid hitherto in quest of Ba-'Alawi influence on the Sudan-Bega affairs theatre. Trained in the first place as a philologist I can say that a strong evidence for a ba-'Alawi impact has always been there, disguised in a corrupted form of the name. Mind that the Arabic letter Ain ''ع '' sound is missing in Tu-Bedawe, the language of the Bega region between Aidhab up to Suakin, where it is normally replaced by an ''A'' sound. Tigre however, spoken between Massawa down to Sawakin, has an equivalent ''Ain'' sound, yet it is not unpopular to here it replaced by an ''A'' sound. If the Ba-Alawi Arabic name is stylized to suit the Bega way of pronunciation we will get it Balawi or Balou as it is sometimes pronounced; a once highly famed the name a ruling cast whose related domain & era concord with that of the Ortega of Suakin & the Naib of Mussaw'a. As it is impossible to have two different states occupying one & the same geographical setting at one & the same time, the inevitable conclusion should be that Balawi is but a variant of Sherif; in fact it means literary so in ordinary Bega speech. Among them Arabic language itself is called Balaweit which means the Balawi language, or as we have speculated, the Sherifs language.

    Approaching the matter from a socio-linguistic point of view one confirms here that administration is the strongest factor behind language prevalence. The influential group should be a ruling cast using Arabic & it seems the early Sherifs who ruled over Suakin were in the custom of using their own Arabic language; being superior we should not think of them otherwise. Don Juan De Castro explicitly confirms the prevalence of Arabic speech all over the Bega region when he made his investigations in mid 25th century; to quote his very words:''The land from Swaken to Ras el Auf is inhabited by Badwis…Their colour is very black; their language the Arabic.'' It is only after the Turkish occupation of Suakin & Masaw'a that the Arteiga-Balawi cast lost their prestige. They had to rely more on the support of their subjects & try to keep them at a distance from the Turks who now shared power with the Arteiga. To do so they followed the tracks of the old Arab aristocracy who when they lost their supremacy due to Roman & Persian expansion chose to assimilate themselves to their former Bedouin subjects; even sending their own children immediately after birth to be raised by them. It seems this is how the Arteiga family who always boast their noble Sherifs origin came to prefer to use Bedaweit the language of their subjects.

    I hope we have just successfully settled the Balawi dilemma which has long kept Bega history students in great confusion as to what Arabic speaking community the derivation can be attributed. No better answer has been hitherto given than a popular belief venturing to derive the term from Bali, the name of an Arab tribe who are not known to have any influence over the Bega.

    The question what members by blood of the Ba-'Alawi family still reside among the Bega or on Sudan soil at large, is a family business. We leave it to discuss our postponed question raised above.

    The above brief account may shed some new lights on the old socio-economic ties across our three shores; alternative migrations incentive was mainly trade centred a processed whole business transfer with all its employees. of Hadramis & related communities the age old involvements in World Trade business must have created what can be described as far distant social relations; where by was maintained a must be international Trade code & jargon.

    Over whelmed by lime lights of present day Globalization slogans, the contemporary mind can hardly have enough memory to perceive in the current highly processed image of World Trade a flattened composite of three layers; each discolored with its own time traits, served the evolution of an incessant Global Traffic drift. Allusion to trade & Intercourse handed down from ancient times reveal the necessary steps of advancing civilization. Of all human activities, interregional intercourse & commercial transactions, we should observe, have ever been the share of the open minded, urban oriented, detribalized & ready to incorporate, however settled or migratory. Mercantilism developed the idea of maintaining a World Trade net, before the political minded had promoted the idea of a unified vast empire.

    A truth of human social history, mostly ignored is that seas, even oceans, are the oldest & best means of strong contact. Wherever there is a sea, wide or narrow, you are sure to find that peoples occupying the lands bordering its coasts have age old intercourse & even ethnical ties. In this respect, The Indian Ocean is not an exception. Considering the fact that the oldest habitats of the human race are to be found scattered over lands surrounding its coasts & those of seas & gulfs linked to it one nay conclude that these were the waters in which humanity in its earliest infancy learned first sailing & sea faring.

    Variety in resources, demand & exchange founded since of old the basis of mercantilism upon which world economy used to depend. Interconnected by those water tracks, the need felt for interregional lending & exchange across various ecologies served, home born experience escalated to the level of real learning & enlightenment. Sea liners of the Indian Ocean & water courses open to it were linked by caravan roots to those of the Mediterranean. Thus came to be the first World Trade net. It is within a global frame that questions concerning trade activities, & engaged communities discussed.

    Caught in active currents of far distant trade & worldwide transaction lands of worm climates extending from East Asia to West Africa became so intermingled to such a degree of familiarity as depicted in the book of Ibn Battuta's Travels. Naturally then evolved common trends of culture & a profound bond felt between all these nations of warm climates in different phases of their back history.

    Today, the whole world arena restructuring in accordance to an increasing awareness of the global nature of its economy, much needed, for better understanding & future well-being, is a sober holistic perspective of past experience in concert with a critical approach to present world affairs.Full coverage of evidential instances reflecting age long intercourse in continuum, studied from a series of perspectives, within diversified domains of concerned disciplines; related to each another, & placed in a cross cultural context. This paper does not claim to be an outcome of that full coverage, nor pretend to reflect ideal global perspective. Yet, observing the fore set propositions, it tried to transcend the limits of allocated geographical settings or fixed periods of time.





    ميدالية (سواكن 1885) الشهيرة التي تتقلب بين المزادات


                  

11-20-2006, 09:29 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سواكن .. قصة حضارة قتلت عمداً .. ( صور لشواهد العظمة التي بادت ).. (Re: إبراهيم عمر)




    البوابة .. الجنود .. الحرس ..



    القلاع كلها تحكي مجد المكان ..
                  

11-21-2006, 03:36 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سواكن .. قصة حضارة قتلت عمداً .. ( صور لشواهد العظمة التي بادت ).. (Re: إبراهيم عمر)





    حتى المآذن ترثي وهي جامدة ..!









    والمنابر تبكي وهي عمدان ..

    (عدل بواسطة إبراهيم عمر on 11-21-2006, 03:58 AM)

                  

11-22-2006, 03:33 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سواكن .. قصة حضارة قتلت عمداً .. ( صور لشواهد العظمة التي بادت ).. (Re: إبراهيم عمر)







                  

11-22-2006, 04:53 AM

محمد فرح
<aمحمد فرح
تاريخ التسجيل: 09-14-2006
مجموع المشاركات: 9222

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سواكن .. قصة حضارة قتلت عمداً .. ( صور لشواهد العظمة التي بادت ).. (Re: إبراهيم عمر)

    زرت سواكن السنه الماضيه ووقفت على اثار هذه الحضاره القديمه وحقيقه المدينه بحاجه لبعض الاهتمام.......
    لكن مازال بالمدينه بعض السحر القديم عند دخولك لبوابة المدينه تشعر بأنك في عالم اخر لايمت للقرن
    الحادي والعشرين بصله ....
    وبالنسبه للكدايس واله في كدايس أكبر من الجريوات والكديسه تجي تمد ليك إيدها كده وعينها في عينك لمن تخاف ...
    حتي أنني صدقت أنها فعلاً كانت سواجن وأن نبي الله سليمان كان يحبس بها الجن العاصي
                  

11-23-2006, 05:17 AM

فيصل محمد خليل
<aفيصل محمد خليل
تاريخ التسجيل: 12-15-2005
مجموع المشاركات: 26041

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سواكن .. قصة حضارة قتلت عمداً .. ( صور لشواهد العظمة التي بادت ).. (Re: محمد فرح)

                  

11-26-2006, 08:18 AM

إبراهيم عمر
<aإبراهيم عمر
تاريخ التسجيل: 04-01-2004
مجموع المشاركات: 239

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سواكن .. قصة حضارة قتلت عمداً .. ( صور لشواهد العظمة التي بادت ).. (Re: فيصل محمد خليل)





    Suakin (Sudan)

    --------------------------------------------------------------------------------

    On the Red Sea coast of Sudan, just south of the modern harbour and town of Port Sudan, are the remains of the late-Medival city Suakin. This city once was the most important emporium on the west coast of the Red Sea and on one of the main routes of the Islamic pilgrimage to Mecca:

    After the buildings of the city, built of coral blocks held together with a minimum amount of mortar and wooden beams, were abandoned they quickly fell into disrepair. In 2003 all buildings, which need constant maintenance, had collapsed although some were still inhabited as recently as the 1960's:





    إستراحة ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de