الحاج وراق يرد علي الطيب مصطفي: (نهاية) الإنكار: وتلاقى يمين يا مرحى!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-05-2024, 01:39 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-18-2006, 06:53 AM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحاج وراق يرد علي الطيب مصطفي: (نهاية) الإنكار: وتلاقى يمين يا مرحى!

    مسارب الضي
    (نهاية) الإنكار: وتلاقى يمين يا مرحى!

    الحاج وراق
    كُتب في: 2006-11-18




    * رداً على مقالتيّ بعنوان (السودان بين الاخوان والامريكان)، وتتأسسان على أطروحة أن كليهما ـ الاخوان والامريكان ـ يتحالفان موضوعياً في تفكيك السودان، اتهمني الطيب مصطفى بالسذاجة!
    وهو لا يضيع وقته في مناقشة الحجج، او في تخطئة المعلومات، وانما يسارع الى كيل النعوت! ومثل هذه النعوت الجوفاء التي لا تسندها أية بيانات مستقلة انما تتسق مع موقعه الايديولوجي، كمدافع عن الاستبداد والمظالم، فلا يود مناقشة الوقائع الملموسة، وانما يهوم في دخان شعاراته المعممة، كالادعاء بالدفاع عن (الاسلام)! اسلام مجرد بلا أي محتوى ملموس، اسلام لا يعني بالحريات، ولا يتساءل عن الفقر ولا يهتم بالمظالم ولا يدين الفساد! وهكذا اسلام انما ضد (الاسلام) بالألف واللام ـ أي الاسلام المعرف والمعروف! ولكن الطيب مصطفى يريد اسلامه الغائم غير المحدد ليستخدمه حجاباً يستر به موقعه الايديولوجي المعيب!!
    * وينكر الطيب مصطفى أطروحتي بأن اليمين الامريكي يهدف الى تفكيك السودان ويتهمها بالسذاجة، لغرض ايديولوجي واضح، فهو على يقين بانه كمؤيد للانقاذ لا يستطيع ان يستمد مشروعيته من قضايا (الداخل)، فالداخل السوداني متعطش الى الحرية والكرامة والى الخبز والسلام، أي للدولة الديمقراطية المدنية الحديثة، وفي تعطشه هذا يصطدم بدوائر الانغلاق والشمولية، حيث يقف الطيب مصطفى، معادياً لمصالح غالبية اهل السودان، ومن هنا مأزقه، ويتحايل للخروج منه بازاحة الصراع عن محوره الداخلي ـ كصراع لأجل الديمقراطية والتنمية والعدالة، الى محور خارجي، بحيث يتبدى كصراع عقائدي، ضد الصليبية والصهيونية!
    * ولكن هذا لا يشكل حلا مناسبا، فما العيب اصلاً في الامبريالية الامريكية؟ أهو انحرافها العقائدي؟ ما من عاقل يستطيع ان يدافع عن هذا التوصيف، فلو كان الصراع عقائديا لما اقتصر على الصليبيين الامريكان، ولإمتد الى الكثيرين في الخارج والداخل، ومن باب أولى ليشمل حلفاء الانقاذ من (الملاحدة) الصينيين!! اذن فأصل القضية (الاستكبار) و(العدوان)!! فأية استقامة اخلاقية هذه التي ترفض الاستكبار حين يكون امريكيا وتؤيده حين يكون انقاذيا؟! وترفض العدوان الامريكي لتؤيد العدوان (الاخواني)؟! هذه اذن ازدواجية معايير المطففين!
    * المهم، ان الطيب مصطفى واخوانه على يقين بألا شرعية لهم الا وهم يصورون انفسهم كغرماء للامريكان! ولهذا فانهم يودون لو تتعارض مواقفهم على الدوام مع السياسة الامريكية! وهذا سقيم، دينيا وعقليا، دينيا لان المسلم مطالب ان يوطن نفسه فلا يتحول الى صدى للاخرين، ومن ثم فعليه ان يتخذ الموقف الصحيح غض النظر عمن يؤيده او يعارضه، وكذلك سقيم عقلياً، فأمريكا ليست شراً مطلقاً، وبالتالي تخطيء وتصيب، ومن ثم فلا تصلح في ذاتها مرجعا للمقايسة، والا فكان الواجب ان نقف مع العدوان على مصر في عام 1956م لان امريكا وقفت ضده! او نقف ضد المسلمين في صربيا لان امريكا ايدتهم! او نعارض اتفاقية السلام لأن امريكا كانت من صناعها!
    وكذلك هناك ضرورة للتمييز في الحديث عن امريكا ـ ففرق كبير بين امريكا (المؤسسات) وامريكا (المجتمع المدني)، وفرق بين اليمين الامريكي وبين الديمقراطية الامريكية والشعب الامريكي! وغياب هذا التمييز انما يعبر عن سمة اساسية من سمات الحركات الاصولية الارهابية، ويتجلى في ممارستها في العنف الاعمى والعشوائي، الذي لا يفرق بين المحاربين وبين المدنيين والابرياء في مراكز التسوق والتجارة وقطارات الانفاق!
    ثم ان الطيب مصطفى واخوانه، وبضرورات (التمكين)، لا يستطيعون الثبات في الموقع النقيض للموقف الامريكي، وعلى ذلك تنهض شواهد لا حصر لها!
    * والأهم ان مثل هذه المواقف الاطلاقية تجاه الآخر المختلف، خلاف تناقضها مع المنطق، ومع الواقع، بل ومع الاسلام ـ حيث تهدينا القيم الاسلامية الى حب الحبيب (هونا ما) وبغض العدو (هوناً ما) ـ خلاف ذلك، وكما علمتنا التجربة الانسانية، فانها تقود الى كراهية عمياء وبغيضة، تبدأ بكراهة البعيد، ثم تنتقل الى كراهة القريب، وتنتهي الى كراهة الاخر في التنظيم المشترك! وتؤكد تجربة الحركة الاسلامية السودانية هذه القانونية العامة، فقد بدأت بالكراهية العمياء والاطلاقية تجاه الحركة الشعبية، ثم مدتها للاحزاب الاخرى، وانتهت الى تعميمها على (الاخوة) في ذات الحركة!!
    وينطبق ذات القانون على العنصرية، فهي تبدأ بموقف اطلاقي تجاه المختلف عرقيا، ثم تنتقل الى الآخر القريب (خاتف لونين)! لتنتهي بكراهية كل مختلف! ويشمل بالطبع (الاخ) في الدم والثقافة! ولهذا ما من دعوة عنصرية الا وانتهت كدعوة معادية للانسانية ! ومعاداة الانسانية ليس لها حد تقف عنده!! وهذا هو السبب الاعمق في ان الديمقراطيين حقا في الغرب يقفون ضد كراهية الاجنبي - العربي او المسلم او الافريقي - لأنهم عرفوا من تجربتهم مع الفاشية والنازية ، ان مثل هذه الكراهية لابد وان تنتهي الى كراهية (الآخر) حتى في داخل العرق والثقافة الواحدة!!
    وهذا ما يؤكده تاريخ السودان، فما من عنصري مستبد ، صعد السلطة بدعوى محاربة غير العرب وغير المسلمين إلا وانتهى بقهر العرب والمسلمين انفسهم، بل وقهر الاسلاميين كذلك!!
    * اذن فرق كبير بين انتقادي مثلا كديمقراطي في الشرق لليمين الامريكي، وبين موقف الطيب مصطفى المعادي لامريكا، الاول موقف سياسي اجتماعي، وبالتالي نسبي، واما الثاني فعقائدي مغلق، وبالتالي اطلاقي وظلامي!
    وتكمن مأساة (الاخوان) في السودان في انهم لا يستطيعون الاخلاص لموقفهم الاطلاقي تجاه الامريكان - اقله لتعاونهم معهم في (مكافحة الارهاب)! ولكن مأساة الطيب مصطفى مضاعفة، فهو ناذر نفسه للانفصال، ويود لو يجد شرعية لدعوته في وقوف الامريكان مع الوحدة، ولكن لفجيعته، فموقفه هو ذات موقف اليمين الامريكي!
    * ولو أن الطيب مصطفى ، بدلا عن المسارعة لكيل النعوت، تساءل عن مصادر اطروحتي ، لأجبته أني كتبت ما كتبت استنادا على شهادة روجر ونتر امام اللجنة الفرعية للكونغرس بتاريخ 26 أكتوبر، واذا كانت هذه شهادة سياسي ودبلوماسي تستدعي اعمالا للذهن للخلوص الى دلالاتها، وهذا ما سأتناوله غدا بإذن الله، إلا ان الجدال قد وصل الى نهايته ، فقد ابان المسكوت ، المنُّظر الاساسي لليمين الامريكي وصاحب (نهاية التاريخ) - فرانسيس فوكوياما - في مقالته عن دارفور المنشورة اول امس بهذه الصحيفة.
    وغدا اواصل بإذن الله تعالى.


    www.alsahafa.info
                  

11-18-2006, 08:53 AM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق يرد علي الطيب مصطفي: (نهاية) الإنكار: وتلاقى يمين يا مرحى! (Re: مكي النور)

    Quote: اسلام مجرد بلا أي محتوى ملموس، اسلام لا يعني بالحريات، ولا يتساءل عن الفقر ولا يهتم بالمظالم ولا يدين الفساد! وهكذا اسلام انما ضد (الاسلام) بالألف واللام ـ أي الاسلام المعرف والمعروف!
                  

11-18-2006, 09:07 AM

Adil Isaac
<aAdil Isaac
تاريخ التسجيل: 12-02-2003
مجموع المشاركات: 4105

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق يرد علي الطيب مصطفي: (نهاية) الإنكار: وتلاقى يمين يا مرحى! (Re: عبد المنعم سليمان)

    Quote: ولكن هذا لا يشكل حلا مناسبا، فما العيب اصلاً في الامبريالية الامريكية؟ أهو انحرافها العقائدي؟ ما من عاقل يستطيع ان يدافع عن هذا التوصيف، فلو كان الصراع عقائديا لما اقتصر على الصليبيين الامريكان، ولإمتد الى الكثيرين في الخارج والداخل، ومن باب أولى ليشمل حلفاء الانقاذ من (الملاحدة) الصينيين!! اذن فأصل القضية (الاستكبار) و(العدوان)!! فأية استقامة اخلاقية هذه التي ترفض الاستكبار حين يكون امريكيا وتؤيده حين يكون انقاذيا؟! وترفض العدوان الامريكي لتؤيد العدوان (الاخواني)؟! هذه اذن ازدواجية معايير المطففين!


    greetings to Elhaj waraq as he, single-handedly, fights against the islamic idiocity embodied in the backward ideologues like Elteyeb Mustafa who can not analyse anything let alone the soffisticated and convincing arguemnets of Elhaj Waraq. His is no match to Elahaj and will only humiliated himself-his ideology is already defeated-and look even more silly. They better shut down this Ismaic wholesale market, and sell something more relevent to Sudanese people like food or education
                  

11-18-2006, 09:16 AM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق يرد علي الطيب مصطفي: (نهاية) الإنكار: وتلاقى يمين يا مرحى! (Re: مكي النور)

    Quote: They better shut down this Ismaic wholesale market, and sell something more relevent to Sudanese people like food or education



    تحياتي عادل

    i agree

    منعم
                  

11-18-2006, 05:21 PM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق يرد علي الطيب مصطفي: (نهاية) الإنكار: وتلاقى يمين يا مرحى! (Re: مكي النور)

    Quote: وينطبق ذات القانون على العنصرية، فهي تبدأ بموقف اطلاقي تجاه المختلف عرقيا، ثم تنتقل الى الآخر القريب (خاتف لونين)! لتنتهي بكراهية كل مختلف! ويشمل بالطبع (الاخ) في الدم والثقافة! ولهذا ما من دعوة عنصرية الا وانتهت كدعوة معادية للانسانية ! ومعاداة الانسانية ليس لها حد تقف عنده!! وهذا هو السبب الاعمق في ان الديمقراطيين حقا في الغرب يقفون ضد كراهية الاجنبي - العربي او المسلم او الافريقي - لأنهم عرفوا من تجربتهم مع الفاشية والنازية ، ان مثل هذه الكراهية لابد وان تنتهي الى كراهية (الآخر) حتى في داخل العرق والثقافة الواحدة!!
                  

11-19-2006, 06:12 PM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق يرد علي الطيب مصطفي: (نهاية) الإنكار: وتلاقى يمين يا مرحى! (Re: مكي النور)

    عميق الشكر علي المتابعة منعم ود عادل.
                  

11-19-2006, 06:17 PM

عبد المنعم سليمان
<aعبد المنعم سليمان
تاريخ التسجيل: 09-02-2006
مجموع المشاركات: 12158

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق يرد علي الطيب مصطفي: (نهاية) الإنكار: وتلاقى يمين يا مرحى! (Re: مكي النور)

    Quote: وهذا ما يؤكده تاريخ السودان، فما من عنصري مستبد ، صعد السلطة بدعوى محاربة غير العرب وغير المسلمين إلا وانتهى بقهر العرب والمسلمين انفسهم، بل وقهر الاسلاميين كذلك!!


    اخي مكي ..

    تحياتي

    انظر لانقلاب الانفاذ ثم انقلابهم علي الترابي صاحب الانقاذ نفسه
                  

11-20-2006, 05:03 PM

مكي النور

تاريخ التسجيل: 01-02-2005
مجموع المشاركات: 1627

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحاج وراق يرد علي الطيب مصطفي: (نهاية) الإنكار: وتلاقى يمين يا مرحى! (Re: مكي النور)

    نعم يا منعم
    لا مبادئ ولا قيم ولا يحزنون
    سوي الكرسي ولا سواه.
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de