الإسلاميون وقانون الجرائم الجنسية ...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-16-2024, 11:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-16-2006, 05:54 AM

Gafar Bashir
<aGafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الإسلاميون وقانون الجرائم الجنسية ...

    عرضت قناة الجزيرة صباح اليوم في قضية قانون الجرائم الجنسية الجديد في باكستان وقد سبب القانون نزاعا بين الاسلاميين والقوي التقدمية التي تعتبره تقدما ونصرا لمسيرة للمرأة ...
    القانون الجديد يتيح للمرأة ان تبلغ عن اية حادثة تعدي جنسي دون مطالبتها باحضار أربعة شهود كما كان ينص القانون القديم ... الذي ربما لا يرجع فقط الي تشريعات الدولة الباكستانية القديمة ولكنه يرجع الي اكثر من الف واربعمائة عام وهو القانون الاسلامي لاثبات جرائم التعدي الجنسي .. واذا ما فشلت المرأة في الاتيان بأربعة شهود في المحاكم الباكستانية فانه يتم تطبيق القانون عليها ...
    الاسلاميون بدورهم اعتبروا ان ذلك مخالف للدين الاسلامي ولقوانينه كما انهم اعترضوا علي مسالة أخري في القانون وهي ان ه اعتبر ان الجنس الذي يتم برضا الطرفين لا يعتبر جريمة اي لا يمكن لاحد ان يحاكم اشخاص بتهمة ارتكابهم جريمة الجنس اذا ما كانوا متفقين ولم يحدث اي نوع من انواع القسر والتعدي ...

    الاسلاميون يفترضون ان هذا الجزء من القانون هو دعوة لانتشار ممارسة الجنس دون عقاب ... وقد ردت احدي مؤيدات القانون الجديد بان المجتمع الباكستاني هو مجتمع محافظ في الاساس وأن القانون يأتي في صالح عدم استغلال المراة ...
                  

11-16-2006, 06:59 AM

Mohamed E. Seliaman
<aMohamed E. Seliaman
تاريخ التسجيل: 08-15-2005
مجموع المشاركات: 17863

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإسلاميون وقانون الجرائم الجنسية ... (Re: Gafar Bashir)

    الأخ جعفر تحية
    Quote: ان تبلغ عن اية حادثة تعدي جنسي دون مطالبتها باحضار أربعة شهود كما كان ينص القانون القديم ... الذي ربما لا يرجع فقط الي تشريعات الدولة الباكستانية القديمة ولكنه يرجع الي اكثر من الف واربعمائة عام وهو القانون الاسلامي لاثبات جرائم التعدي الجنسي

    لم أستطع فهم مرادك هنا!!
    الذي فهمته أن أن القانون الجديد
    يتيح للمرأة ان تبلغ عن اية حادثة تعدي
    جنسي دون مطالبتها باحضار أربعة شهود !!
    والقانون الإسلامي يطالب بأربعة شهود لإثبات الزنا
    قبل تنفيذ
    الحد الشرعي!!
    ((هل القانون الجديد سيهمل المطالبة بإثبات؟؟))
    ((وما هي العقوبة في ظل القانون الجديد؟؟)
    ((وماهي العقوبة المناسبة في حالة ثبتت جريمة اغتصاب؟؟))
    لك الشكر
                  

11-16-2006, 08:06 AM

Gafar Bashir
<aGafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإسلاميون وقانون الجرائم الجنسية ... (Re: Mohamed E. Seliaman)

    تحياتي يا محمد سليمان

    لم يتم التعرض للعقوبات في القانون الباكستاني من خلال عرض القضية وربما لأن العقوبات نفسها لا تشكل نقطة اختلاف أو حتي لم تعدل في القانون لكن من الواضح ان المشكلة الأساسية كانت في طريقة اثبات التعدي او الاغتصاب ...
    الاشارة التي تمت للبعد التاريخي للقانون الاسلامي الذي شرع منذ القدم هو اشارة ضمنية الي ان القانون الباكستاني لا يزال يراوح مكانه في حين ان معظم الدول الاسلامية تجاوزت هذا الامر فحين شرع هذا القانون لم يكن هنالك اساليب أخري يمكن من خلالها معرفة ما اذا حدث الاغتصاب او الزنا ولكن حديثا هنالك وسائل أخري يمكن من خلالها معرفة ما اذا كان هنالك تعدي أو لم يكن وهي في معظمها وسائل طبية حديثة ...

    هذا فيما يخص المسألة الباكستانية
    ولكنه بصورة عامة يطرح تساؤل أتمني ان يجد الاجابة من قبلك او من قبل كل الاسلاميين ...

    القانون الاسلامي يتطلب وجود اربعة شهود لاثبات جريمة الزنا
    القوانين الحديثة تلجأ الي وسائل طبية لاثبات جريمة الزنا

    هل يعتقد الاسلاميون ان هنالك تعارض ما بين القانون الجديد وما بين القوانين الاسلامية ...
    وان كان هنالك تعارض أليس من الأفضل الاعتماد علي القانون الجديد حتي لا تصبح جريمة الاغتصاب حوادث يومية متكررة لصعوبة اثباتها وفق هذا القانون ... بتغليب مصلحة المجتمع من خلال فقه يستوعب متغيرات الحاضر وضرورة ايجاد حلول لها ...
    مع الاشارة هنا الي ان الضرر يقع علي المرأة بصورة خاصة بينما يساعد الرجال في ارتكاب مثل هذه الجرائم والافلات بها دون أية عقوبة ..

    هذه هي الاسئلة المطروحة يا عزيزي محمد سليمان ولا شيئ سوي ذلك

    تحياتي
                  

11-16-2006, 08:40 AM

هيثم بابكر

تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإسلاميون وقانون الجرائم الجنسية ... (Re: Mohamed E. Seliaman)

    اخى جعفر
    لك وحشة فى النقاشات فقد طال الزمن ، ويبدو ان الاهتمامات قد تطورت لا اقول انحسرت نحو الاصلاح من مفهوم تراه انت من زوايه ويراه الاخر من زاوية اخرى .
    استوقفنى عنوانك المثير حقاً فانت كما عهدتك تتخير من اين تؤكل الكتف .
    النظرة المجرده لحقوق المراه بمعزل عن ربطها بالواقع ، والمقصد من الوجود شئ فيه قليل من الاجحاف فى حق الجميع ، لست من انصار اغلاق الفكر والتسليم بما رأه غيرى مناسباً طالما ان هناك مساحات للاجتهاد ، لكن فيما يتعلق بالنصوص ، فلا اجتهاد مع نص .
    الزنا فى حد ذاته كفعله لا تستغرق من الزمن الكثير وهذه سنة الله فى الخليقة ، لكن اثرها يستوعب كل الزمن فهو لا يكون من طرف واحد لذا تنتفى معه الحقوق الشخصية الى دائرة اكبر من الشخص الواحد، وتتوسع الدائره ، لان الفاعل والمفعول لهم من له حق عليهم من اقارب ومجتمع يخدش فيه الحياء بدليل ان لا مجتمع على وجه الارض يسمح بالمجون المطلق ، وان وجد فهو شاذ ولكل قاعدة شواذ ، لذا جاء التقريع بالحد حتى قبل الاسلام ، فقد كانت المخافة منه عند العرب تحتم عليهم دفن البنات احياء ، وحتى فى تشريع الغاب تظل المرأه هى مرجع للحقوق يتقاتل من اجلها الناس ، لذا وجب النظر اولاً الى اهمية المرأه ، وماكانتها وسط مجتمعها ، ودورها ، وكل ما يتعلق بها ، وثانيا وجب النظر الى محيط المرأه فى مجتمعاه الصغير ، واسرتها ، وقابليتها لان تكون اسره ، فللرجل مساحات اخلاقية يمكن ترميمها ، لكن المرأه اذا خدشت فى شرفها تظل اثار الخدش باقيتة ، وتسمى عند شعوب كثيره "عار" ، لذا جاء التحقق من الاربع لصالح المرأه حتى لا يتبلى عليها الناس ، وليس اجحافا فى حقها ، ( سأل سيدنا عمر رضى الله عنه ، سيدنا علي ، فقال له ان قلت لك رأيت ، فقال على عليك بالاربع والا اقمنا عليك الحد ، فقال عمر اذا لم ارى ) وهذا حتى يتحقق الناس من الحديث فى اعراض الغير وهذا هو المقصد ، اما عظمة الجرم فهو الذى دفع بالتشهير حتى لا يقع الناس فيه ( وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين ) لذا ان كان الحديث عن عظم الجرم مشروع ، فالحديث عن تغليظ الاثبات اولى ، وهذا حتى لا يتبلى الناس على الغير ، اما فى حال التعذر عن ذلك لم يغفل الاسلام الحق بل جعل لها ان تحلف فى حال ان لم يكن لهم شهداء الا انفسهم ، فشهادة احدهما اربع شهادات بالله انه لمن الصادقين ، والخامسة جاء معها الحكم ولها الحق فى النفى بذات العدد من الشهادات بالله ، وهو معيار المنطق الذى لا يستوجب الشهود ، والله اعلم .
    اما ان كان الخلاف حول ( النص ) ومشروعيته واحقيته هو ما يرمى اليه من الحديث ، فلا نحجر على احد فى مساحات التفكير ان يتخذ ما يشاء ( لكم دينكم ولى دين ) لكن فى اطار ما نعرف يجب الاعتداد بما نؤمن به ونتخذه .
    استوقفنى ايضا الرضا بين الطرفين بالزنا ، واقول ان من سنة الخلق ان هذه الفعلة بالذات ان لم تحقق لها مساحة الرضا بين الطرفين كان وقعها فى المجتمع حتى الكافر اعظم ( الاغتصاب ) وله قانون ونصوص مختلفة لذا الرضا بين الطرفين هو ذات ما عنى من الحد للتنفيذ حوله والاشتراط عليه ، وهل هو كاف بين ذلك ، اسالك وما الزواج ؟ هو قبول بين الطرفين وهذا جزئ وقبول بين الوسط المؤثر حول الطرفين فان انتفى اى الاطراف اما صار اغتصابا او زنا ، طالما ان المجتمع لا يقبل بالرباط واعنى بالمجتمع اهلهن وليس اهل الرجل ( فانكحوهن باذن اهلهن ) فان رضى اهلهن ورضين هن صار زواجاً لا غبار عليه . فالزواج عرض ، وقبول ، ورضا . ينبنى حوله تكليف ملزم ، ونسب معلم .
    اذا فى الصياغ يأتى الحديث عن القانون الذى يريده الاسلاميون ، ان سألتنى بحكم انى مسلم ، فانى اريد القانون الذى يحفظ كرامة المرأة ولا يهين قدرها ويحفظ قدسية العلاقة بين الطرفين ، ثم يعطيها الحق فى ان تثبت الاعتداء عليها بشهود او غير ذلك ( ولا يوجد غير ذلك الا القول ) ثم يجعلها مطمأنة فى مجتمعها ، ولا يكون ذلك الا باتباع العرف السائد الذى ينافى العار قيمةً.
    اخى جعفر :
    طرح الرأى بعنوان مثير قد يدخل نفوساً مريضة الى حرم عنوانك ويسوقهم الى الذى نعرفه كمسلمين ( حد القذف ) والذى اوجب فيه رب العزة نصاً الجلد ، والجلد عقاب فرد لتقويم سلوك وعلاج مجتمع لتحاشى المهانة فرجاءً حتى لا تقود الناس الى مساحات خواء ضع ضوابط للنقاش حول الموضوع
    ولك العتبى .
                  

11-17-2006, 09:04 PM

Gafar Bashir
<aGafar Bashir
تاريخ التسجيل: 05-02-2005
مجموع المشاركات: 7220

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإسلاميون وقانون الجرائم الجنسية ... (Re: هيثم بابكر)


    تحياتي عزيزي هيثم

    العنوان هو ضرورة تفرضها طبيعة الكتابة وطبيعة الحوار في المنتدي وقد تكرر هذا التعليق علي عدد من العناوين لمواضيع مختلفة ... ولكن في النهاية بالنسبة لي المسالة ليست هدفاً في حد ذاتها بل وسيلة لتسليط الضوء علي ما اعتقد انه يستحق الاهتمام ... وربما لو كانت الميديا مختلفة عما هي عليه لما كان خيارا .. عموا يظل الامر قيد المراجعة وشكرا لاهتمامك ..

    اود في البداية التمييز بين أمرين

    الأول هو الزنا
    والثاني هو الاغتصاب

    هذين المفهومين لا ينطبقان حيث أن المقصود بالزنا هو عملية يتفق عليها الطرفان ولا يكون هنالك اي تعدي من احدهما علي الاخر وفي مسألة الزنا يكون عادة هنالك طرف ثالث ليصبح الامر قضية ..
    معظم ما تناولته من خلال حديثك كان منصباً علي مسألة الزنا وارتباطها بالمجتمعات .. واتفق بكل تأكيد ان المجتمعات باختلاف مرجعياتها الدينية والثقافية لديها مشكلة تجاه المسالة ولو بدرجات مختلفة ... وأتفق أيضا علي ان صعوبة اثبات الزنا كجريمة يصب في مصلحة المرأة أكثر من الرجل باعتبار وضعيتهما في المجتمع .. والقانون الجديد في باكستان يصل بهذه المصلحة الي غايتها القصوي في اللحظة التي يرفض فيها قضية الزناحينما يكون برضا الطرفين .. ولا يعني ذلك اباحتهللدعارة فما فعله هو احالة الزنا ضمنيا الي جرائم الدعارة وهي جريمة عقوبتها خمس السجن لخمس سنوات ومنطقياً اذا ما اعتبرنا ان الطريقة الوحيدة لاثبات الزنا هو وجود أربعة شهود فستصبح مسالة وجود قضية زنا في حكم العدم لاستحالة تطبيق هذا الشرط وهو لا يختلف بل ويكاد يتساوي مع رفض المسالة بكاملها وينطابق مع القانون الجديد ..

    قبل فترة كانت الطالبات في السودان يتعرضن لللإزلال علي يد ما يسمي شرطة النظام العام فقد كان يتم اقتياد الطالبات واجراء ما يسمي كشف العذرية عليها وهو اتهام مسبق بالزنا وهكذا في مثل مجتمعنا السوداني يحق وفق القانون ان تقوم الدولة عبر جهاز النظام العام بوصم جميع السودانيات كمتهمات حتي يثبتن براءتهن ...
    واذا ما كان هنالك قانون اسلامي مطبق فعلاً وفق المواصفات أعلاه لاصبح جميع عضوية هذا الجهاز تحت طائلة قانون القذف ...
    ولكن طالما ان القوانين الموجودة هي قوانين مدنية فالأفضل أن يكون هنالك قانون مثل القانون الباكستاني الجديد الذي لا يعترف بمثل هكذا اتهامات لجريمة الزنا ...

    أما في باكستان فالأمر اسوأ وألعن وهو مضحك ومبكي في ذات الوقت ...

    فحسب تقرير منظمة العفو الدولية عن لجنة حقوق الانسان الباكستانية ف أنه لا تمر ساعتان في باكستان دون أن تتعرض امرأة للاغتصاب، ولا تكاد تمضي ثماني ساعات دون أن تقع امرأة ضحية للاغتصاب الجماعي. ومن المعتقد أن معدل جرائم الاغتصاب أعلى من ذلك بكثير، ولكن لا يزال ثمة الكثير من جرائم الاغتصاب التي لا يتم الإبلاغ عنها، ويرجع ذلك لمجموعة من المحظورات الاجتماعية، والقوانين التمييزية، فضلاً عن الظلم والإجحاف الذي تتعرض له ضحايا الاغتصاب من قبل الشرطة الباكستانية. وفوق هذا كله، فإن القانون الباكستاني يعاقب هؤلاء الضحايا وكأنهن المجرمات، بينما يفلت الجناة من العقاب.

    وأقصى عقوبة ينص عليها القانون لجريمة الزنا هي الرجم، أي القتل رجماً بالحجارة؛ وقد لبث الكثير من النساء سنوات طويلة في السجن، إما بعد إدانتهن والحكم عليهن بالسجن أو ريثما تتم محاكمتهن على جريمة الزنا.
    وتلقي هذه القوانين على عاتق النساء والفتيات المغتصبات عبئاً ثقيلاً لإثبات تعرضهن للاغتصاب، وهو أمر من شبه المستحيل عليهن تحقيقه؛ إذ لو أبلغن الشرطة بتعرضهن للاغتصاب، فكثيراً ما يفضي ذلك لاتهامهن بالزنا لاعترافهن في واقع الأمر بالوطء المحرم، أي ممارسة الجنس من غير طريق الزواج، ثم عجزهن عن إثبات انعدام الرضا؛ والأرجح في مثل هذه الحالات أن تُدان الضحايا بدلاً من الجناة.
    وعلي ذلك فان هنالك من النساء في باكستان من ترجم لأنها اغتصبت ولم تستطع اثبات الاغتصاب عن طريق أربعة شهود
    يذكرنا هذا حادثة مشهورة بمدينة القطيف بالسعودية ، مجموعة شباب خطفوا فتاة و اغتصبوها ، و اغتصبوا شابا حاول الدفاع عنها ، فكان الحكم بجلد الجميع ، المغتصبون و الفتاة و الشاب المدافع عنها ويبدو ان التحقيق أظهر ان الفتاة كانت في وضع مخل مع الشاب ، و هو ما شجع المغتصبين على ما يبدو
    الغريب في الأمر ان معظم السبعة الجناة متزوجون ، و اقصى عقوبة تلقاها احدهم كانت الحبس لمدة 5 سنوات ، و اقلها الحبس لمدة سنة واحده ، طيب اليس هذا زنا؟ اليس هذا زانيا محصنا؟ طبعا مع العلم ان المحكمة الموقرة لم تجد الأمر يصل الى درجة الحرابة ...

    أما تعليق مولانا فضل الرحمن علي التعديلات الباكستانية هي:
    القوانين الحالية صحيحة ويجب المحافظة عليها. ليس هناك حاجة لادخال أي تعديل. التغييرات لا تتفق مع تعاليم الاسلام.` !!!

    وتساؤلي هي التالي:

    كيف يختلف القانون الجديد ويتناقض مع روح الدين الاسلامي ونصوصه ..
    وهل يعتبر القانون الجديد وفق طبيعة المجتمع الباكستاني افضل بالنسبة لوضع او اسوأ باعتباره قانون مدني في حالة اختلافه وتناقضه مع الدين ...

    (عدل بواسطة Gafar Bashir on 11-18-2006, 02:10 AM)

                  

11-18-2006, 10:30 AM

هيثم بابكر

تاريخ التسجيل: 10-28-2006
مجموع المشاركات: 423

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الإسلاميون وقانون الجرائم الجنسية ... (Re: Gafar Bashir)

    اخى جعفر
    اشكرك على الرد الضافى ، واستميحك فى التعليق عليه حتى تنجلى بعض الحقائق للذين يتابعون ما تكتب وما يثار .
    فى البدء قرينة الحال فى النظام السودانى ورغم تحفظى عليه الا ان ليس بتلك الصورة الدرامية التى تستدعى رجل النظام العام ان " يتبلى " على اى فتاة ليخضعها الى " الكشف المطلوب " بل هنالك قراءن ودلالات وشواهد ومواقف تصب كلها فى وجه الاتهام ، فانا بالسودان لم اسمع يوما ان رجال النظام العام طرقوا باب احدهم ليقتادو اخته او امه او حتى قريبته لاخضاعها للكشف المطلوب ، فلا نار بلا دخان هذا من حيث المبدأ وقد نتفق فيه او نختلف لكنه ليس بالجوهر ، استخدام الوسائل الحديثة تظل جدلية عند كثير من اهلالعلم ولعل الباعث فيها انها من صنع البشر وهى خاضعة لمعيار الصواب والخطأ وكذا البشر لكن المسئوليات تظل محدده ومحترمة ، اثبات الاغتصاب صحيح اذا توفرت شواهده ومن سنة الله ان الاغتصاب له دلالات العنف او التخويف او الارهاب او الحرابة لكن كل ذلك يصدقه الفعل او يكذبة فالمحصلة هى انتهاك لحقوق المرأة باى وسيلة كانت ، يبقى المحك فى اثبات القول .
    رأى وان قال الباكستانيون ما قالوا فليس من حق احد ان ينكر على احد حق الشكوى لكن من حقه ان ينكر عليه اصادق هو ام كاذب بعد ان يستعين فى ذلك بقرائن وشواهد ودلالات تصب فى وجه دعم الرأى على ان يفترض الحق ويسير فى اتجاهه لا ان يفترض الباطل ويسير فى نفيه ، من هنا سليم ان تشكو المرأة ، وسليم الاستماع اليها ، وسليم اخذ شواهدها وتمييزها ، رغم ان شهادة المرأة يغلب عليها الجانب العاطفى الا انها ليست مجروحة وهى تساوى شهادة الرجل كما فى الرضاعة ، ونصف ذلك كما فى المكاتبة بالبيع ، ان اردنا لامتنا ان تسير فى النهج السليم ، دعك من الراى الوضعى وتطبيق السعودية فخالق الخلق ادرى بحالهم واعلم بالذى اصلح لهم وانفع .
    انظر الى الاثبات وقرائنه من القرآن والسنة فما جاء امر حد الا وترتب عليه تهذيب وترتيب .
    وما نقص اخذ حق الا وتبعته خلخلة فى المجتمعات .
    الاثبات على وجهين :
    القولى والفعلى ، فالقولى بالشهادة وقرائنها
    والفعلى بالعلم الموثوق ودلائله التى لا تخل بالعقيده .
    فحتى العلم لا يستقيم نتيجة الا بشهادة الطبيب ، فكم من طبيب شخص خطأ او استند الى قرينة وكانت عكس ما يرمى اليه ، والعلم مع تطوره ارتبطت خلاصته بشهادة الطبيب وهى شهادة بشر من جهاز برمجه بشر ففيه نسبة للصواب ونسبة للخطأ .
    ليس هذا نفياً لاتخاذ الوسائل العلمية فى اثبات ذلك ، ولكن نقطة فى بحر التسليم المطلق بصحة نتائجها تجعل من بعض الابرياء ضحايا .
    خلاصة القول ، الاسلم ان يحافظ الناس على قيم المجتمع حتى نقلل من دواعى الزنا والاغتصاب " او تزنى الحرة ؟ " هذه كلمة قالتها هند بنت عتبة التى لاكتب كبد حمزة قسوةً لرسول الله (ص) يوم ان جاء فامتحن النساء على الا يسرق ولا يزنين ولا يأتين ببهتان يفتريبنه بين ايديهن وارجلهن .
    والبهتان الذى بين الارجل دون الزنا ابوابه كثيره .
    اعلم ان المنطلق ان كان واقعيا فان النسب للاغتصاب ستقل ، لكن هذا ليس قياسا فى عالم اليوم فتقرير الاغتصاب بالضواحى الباريسية بفرنسا اثبت ان كل ساعتين يتم تسجيل حالة اغتصاب هذا غير المسكوت عنه رغم وجود العلم كله والحرية كلها والعلمانية كلها بباريس .
    دعنا نعبر من هذه المحطة الى محطة اكبر تعنى ببناء المجتمع الذى يحترم صدق المرأه ، ويحترم شكواها ويسير فى اتجاه تحقيق الحق لها من باب تصديقها لتبرئتها لا تكذيبها لتجريمها . منطلق ينبنى من اسرتك الصغيرة ، واسرتى ، واسرة من نعرف حينها ستعم دعوتنا للمجتمع الفاضل صاحب القيم التى تساهم فى صد الداء عنا ونحن المعنيين بذلك
    ولك العتبى
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de