دراسة نقدية (لديوان غياب بأتجاه الخصوبة ) بقلم.هوارى هجو.

دراسة نقدية (لديوان غياب بأتجاه الخصوبة ) بقلم.هوارى هجو.
الأخوة رواد المنتدى سوف نقوم فى الصفحات التالية نشر الدراسة التى أهداها لى باشمهندس هوارى وهى محاولة لناقد وشاعر فله الشكر من البعد . رسومات الديوان . لوحات للفنان راشد دياب صدر من دار ألواح عام 1999م بمدريد. أول عمل للشاعر محمد القاضى. نشرت منه عدد من القصائد فى هذا المنتدى وفى صحف أخرى . مع أمنياتكم لكم بقراءة هادئة . للكتاب . ومن يريد نسخة مجانامن الكتاب فليرسل لى عنوانه على أيميلى [email protected] أو على الماسنجر ولكم مودتى جميعا فى سبيل عالم يستمد جماله من الفن . (عدل بواسطة محمد القاضى on 11-15-2006, 05:10 PM)

11-10-2006, 07:43 PM

محمد القاضى

تاريخ التسجيل: 02-21-2006
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: دراسة نقدية (لديوان غياب بأتجاه الخصوبة ) بقلم.هوارى هجو. (Re: محمد القاضى)

11-10-2006, 08:23 PM

محمد القاضى

تاريخ التسجيل: 02-21-2006
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: دراسة نقدية (لديوان غياب بأتجاه الخصوبة ) بقلم.هوارى هجو. (Re: محمد القاضى)
الأنسان كائن أجتماعى لايستطيع أن يعيش وحيدا فإن شكوكا تنتابه فى تقييم أوتقويم عمله إن كان مبدعا وفى محاولته لتثبيت قابليته الأبداعية فكثير منا يملأهم الأبداع ولكنهم يتواضعون فى أنهم مازالوا فى البدايات ، فكثير مايفأجنا شباب كثير يظهر فى هذه الأيام بأبداعات لاييستطيع المرء إلا أن يقف أمام تجربتهم إلا بكل نظرة ثاقبه وذوق ، ولان الأعلام فى كثير من الدول محصور على فئات وكذلك الصحافة ، أتجه معظم المبدعين إلى الهجرة لاثبات وجودهم من الخارج ، فاليوم نسمع بعده أصوات سودانية مشتته فى المنفى على بقاع محتلفة فى هذه الوسيطه ، لايعرفهم الأعلام السودانى ولا الصحافة السودانية إلا بعد أن يشتهروا فى المنفى بالامس حمل إلينا البريد أعمال شاعر سودانى مقيم فى سويسرا من مواليد كادوقلى له عده منشورات شعرية فى صحف سودانية وعربية مهاجرة فى القاهرة وغرب أوربا وله اشعار تحت الطبع ( أغنيات للحبيبة ) وأشعار بالعامية السودانية ( يامابكرة تطير حمامة ) وأخرى بعنوان ( لو حفيف ورق شجرك ) ، يبوح بأنه يحاول أن يذهب لاقاصى الذات وأن يخلص لها شعريا وحياتيا مؤتلفا مع ذوات مع ذوات أخرى لاطلاق (الأيروس ) الحب وقبول (لثانتوس ) الموت عبر لغة مختلفة بأيقاعها الموسيقى الخاص مكونة مكونة شكلها الفنى داخل مضامينها ، يغنى الحبيبة بهدف تبصيم أحلامه على الحياة مقتنصا إضاءة متوهجة وممتعة معها عبر الأنكسارات والأحزان والأفراح وألام النفى ، معنيا بتثوير المعانى لخلق أخلاقية وحساسية جديدة . وأردت فى هذه المجلة الواسعة الأنتشار ( مجلة مشاعل ) أن أقدم هذه المجموعة ولانى لست بناقد .. لاأجد نفسى قادرا تماما على أمتلاك زمام أدوات التقييم ولكنى أحاول فى شكل من الأشكال فأرجوا المعذرة لتقصيرى مسبقا . و قبل أن أدلف إلى الديوان ( غياب بإتجاه الخصوبة ) المعنى هنا والذى هو باكورة أنتاج شاعرنا .. أستوقفتنى قصيدة وصلتنى فى كرت بعثة الأخ الشاعر مهنئينى بعيد الفطر .. وكانت كلماتها كأنها الدرر الذى نبحث عنه ولانجده . خضراء هى المسافة الممتده بين خصرك والسماء بيضاء مدارات صدرك المشدودة على بوابة الأشيــــــــــــاء وحمـــــــــــــراء شهوتك الحنينة لقسمة الخبز بين الفقراء وأســـــــــــــود الليل وخصلات شعرك المتدلية من عناق نجمة فى السماء . فتخيلوا شاعر بهذا الخصوبة وبهذا العطاء والأعلام بعيد .. بعيد .. قراءة الديـــــــــــــــوان … يبدأ محمد القاضى قصائدة بالخوف الممزوج بالياس وصراع الحياة يهيمن على قصائدة حتى فى رعشة الأغانى وغشاوة الضباب التى تمنع مرور النور والأمال الحلوة التى يصورها لنا هنا بحمامة بيضاء يحسها كأنها موجة من المياة والموجة سيمتها التردد وعدم الأستقرار وفوق كل ذلك تموت فى مدة وجيزة . حمامة بيضاء … موجة ماء لاأجنحة لك سوى أصابعى الممزوجة من صلصال مخلوقة للريح شفت خبايا اللوح مات بصمته من رأى أدخلوها الأغانى مهيأ للرعشة أنزاح ضباب الفتحة حاصرنى تجاه النور . نواصل … (عدل بواسطة محمد القاضى on 11-10-2006, 08:29 PM) (عدل بواسطة محمد القاضى on 11-13-2006, 06:24 PM)

11-13-2006, 06:37 PM

محمد القاضى

تاريخ التسجيل: 02-21-2006
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: دراسة نقدية (لديوان غياب بأتجاه الخصوبة ) بقلم.هوارى هجو. (Re: محمد القاضى)
ويكرر الشاعر فى قصيدة ضفة الله المستحيلة ، التى يصفها بألآستحالة هنا لخوفه من تحققها أومن الوصول إليها ، ونحس بأنه يخاف أن يصيب حلمه وليس كل حلمه ، بل الحلم الذى يتسرب إليها لان الآحلام كلها لاتمر إلا المتسرب منها .. أن يصيبها الجفاف .. لصعوبة الوصول .. ويحذرها من الفرح خشية منه أن تضيع فى الطريق قبل أن يكتمل فرحها وتصيبها الحسرة والندامة ، كما أنه يذهب إلى أبعد من ذلك أنه لايريد أن يصدق بل يود أن يعدم الأحساس داخله حتى يستشعر الأجوبة للصراع الذى يعترية لولة .. ياضفة الله المستحيلة إنى أموج خصـرى نحو المدى يسرب حلمى ويكسونى الجفاف إنى أخاف ضياعك فى العبور إلى فلاتشتتى فى الريح كى ابصر تفردك ثم يخلص إلى نهايات ، كأنها أسئلة شبيه بألآسئلة التى طرحها يحيى فضل الله والتى ليست لها أجابه إذن... من ينسل السنبلة الخضراء بنشوة التلقيح ؟ ومن يشرح جثة الحياة فيكسر هذا الصمت المخيف ؟ (عدل بواسطة محمد القاضى on 11-15-2006, 05:06 PM)

11-15-2006, 05:08 PM

محمد القاضى

تاريخ التسجيل: 02-21-2006
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: دراسة نقدية (لديوان غياب بأتجاه الخصوبة ) بقلم.هوارى هجو. (Re: محمد القاضى)
لكن شاعرنا لم يزل متعلق بالامل فى قصيدته (لمن الدموع) ولكن قبل أن أقول رأى فى القصيدة أود أن أوكد بأن الشاعر فى جميع صفحات ديوانه لم يتعرض لحبيبة بالمعنى الحسى لقد كانت حبيبته هى مهيرة وأمدرمان وكادوقلى وجوبا ، كانت ومازالت حبيبته تسع الجميع حبيبه بمستوى الوطن ، الذى يدفعنا إليه شوق وحنين جارف ويدفع جميع المهاجرين ، حيث يقول أنسانك الداخلى قد يمنح عمـــرى مسبحة وبـــوح وأفقا يبدو عميقا فينمو هذا النشيــد على خصــرك وأستريح. فمازال شاعرنا يحس بأن مأأنسان السودان المتواجد بداخله بأنه الأقوى وهو قادر على مجابهة الظروف والأصلاح ، فهو يحمله مسؤلية رجوعة إلى بلده ، ويرجو منه منحه مسبحة وبوحا وأفق ذو مساحة لاحتواءه لقد أجاد محمد القاضى التعبير القوى فى هذه القصيدة وجدد الثقة فى أنسان السودان . ولعل أجمل ماكتبه محمد القاضى فى هذا الدبوان قصيدة سفر ، وهذا فى نظرى مزج قوى لمفردات الصراع الحقيقى بين اليأس والرجاء الحقيقى والخيال . كل مساء تنز الكأبة من دمى وأعبى قلبى بماء الظنون هذا قــدرى وقد خيرتنى أمــى حين عمدتنى بسر الحياة ذاك هو الوهـج اللعين وحين قلت أوارى شحوبى خلف أمتداد العيــون ثم يدلف الشاعر إلى الحقيقة ويوغل ... فتعالى نبارك حقول الحياة فهذى السهول أخضرار العطايا وهذا الحنين أبتداء الجنون أرتل لقلبى ملامح فجيعة أولى فأهــب قلبى وأمضى مطيعا لقبـــرى الجميل فتخيل عزيزى القارى هذا .. الرجل وأعلامنا بعيد كل البعد أما القصيدة التى تحمل أسم الديوان (غياب بأتجاه الخصوبة ). (عدل بواسطة محمد القاضى on 11-18-2006, 07:04 PM)

11-18-2006, 07:05 PM

محمد القاضى

تاريخ التسجيل: 02-21-2006
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: دراسة نقدية (لديوان غياب بأتجاه الخصوبة ) بقلم.هوارى هجو. (Re: محمد القاضى)
غياب بإتجاه الخصوبه. كلمة هى الأبدية أدحرج الأرض أدجنها لاأحد يرى أمراة تتعطر لعاشقها وتغيب كائن يدخل كيانه شعاع الشمي يلج ويغشاها مطر يبلل رحم الأنثى بذرة المــاء طاحونة .. حياة جديدة تمشى بقدمين من نار ناهدة بإتجاه الخصوبة تلك هى العتمة فجرتها جسدها مشنقة قبلتها لولة الأرض كل نشيد يئن له مخالب كان يتلمس بعيون من لهب.. إنسان مكفن بالزمن .. خبز وشهوة .. نهر يصب فى الفراغ .. الموت إغفاءة ذاتية لاأحد يلتفت .. هادنا الخوف بالصلاة توشحنا اليقين . أيتها الحرية هناك عصفور يغنى للفناء . مفردات غريبة وجميلة ركبها هذا العاشق الجنونى للوطن لخلق قصيدة من العدم ... (كائن يدخل كيانه .. شعاع الشمس يلج ويغشاها ، مطر يبلل رحم الأنثى ، بذرة الماء .. ترتيب مترابط لعملية صنع الحياة ، وللتزاوج من أجل المحافظة على البقاء ، مفردات صاغها هذا الفتى الأسمر بجنون هادى أفصح عن ستار يصعب البوح فيه ، وكهذا تمضى الحياة هنا ثم تغيب مرة أخرى بإتجاه أخصب . شكرا لك أخى القاضى على هذه السياحة وقد أكون أفسدت بعض القصائد بالشرح المزاجى .. وسوف نتناول كتابك بالتفصيل فى موقع الشعر السودانى قريبا بأذن الله ، تحياتى لكم .تمت القراءة النقدية . ويفتح باب الحوار الدائرى . مفردات (عدل بواسطة محمد القاضى on 11-20-2006, 01:37 PM) (عدل بواسطة محمد القاضى on 11-20-2006, 06:00 PM) (عدل بواسطة محمد القاضى on 11-20-2006, 06:03 PM)

11-20-2006, 01:44 PM

محمد القاضى

تاريخ التسجيل: 02-21-2006
مجموع المشاركات: 2

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين

Re: دراسة نقدية (لديوان غياب بأتجاه الخصوبة ) بقلم.هوارى هجو. (Re: محمد القاضى)
بهذا نكون قد نكون أنتهينا من إيراد الدراسة التى حاول فيها الأخ المبدع هوارى حمدان ، أن يقرأ الديوان قراءة نقدية .. ونحن لانملك إلا شكرنا القلبى له وأمتنانا الوافر على هذا الحب للأدب الذى رفرف ظلاله على هذه الأمسيات التى حاولت فيها أن أنقل لكم بأمانة ماكتبه هوارى ولكم الشكر جميعا على المتابعة والقراءة ومساهماتنا جميعا فى التراكم المعرفى .

[رد على الموضوع]

صفحة 1 „‰ 1: << 1 >>

احدث عناوين سودانيز اون لاين الان

اراء حرة و مقالات	Latest Posts in English Forum
Articles and Views	اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases	اخبار و بيانات

الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة

About Us
Contact Us
About Sudanese Online

اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين

News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums

If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]