امريكا باعت قضية دارفور

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 06:57 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-05-2006, 03:15 AM

محمد عمر الفكي
<aمحمد عمر الفكي
تاريخ التسجيل: 10-15-2006
مجموع المشاركات: 7313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
امريكا باعت قضية دارفور

    قال الناطق باسم وزارة الخارجية السودانية لـ«الشرق الأوسط» ان حكومته لم تتسلم حتى امس، ما يفيد بتراجع الادارة الأميركية عن اصرارها على قرار مجلس الامن الدولي1706 الخاص بنشر القوات الدولية في اقليم دارفور المضطرب، واضاف «اذا صح ما تتناقله وكالات الانباء في هذا الخصوص، فإنه يشكل تحولا مهما في تعامل الادارة الأميركية مع ملف دارفور، ومعناه اقترب من المشروع السوداني لحل القضية والمعروف بـ AU+، أو«الاتحاد الافريقي زائدا».
    وفي العاصمة الصينية بكين التي يزورها الآن، سجل الرئيس عمر البشير، تراجعا عن موقفه المتشدد من قضية القوات الدولية، وقال ان حكومته «لن تدخل في مواجهة مع المجتمع الدولي، ولكنها لن تفرط في سلامة واستقرار البلاد». وكان الرئيس البشير في أوج رفضه للقوات الدولية، شدد على أن بلاده اختارت المواجهة في حال اصرار المجتمع الدولي على تطبيق القرار.

    Quote: وفي مقابلة مع مجلة المتحف الوطني لتخليد الهولوكوست، أشار المبعوث الخاص للرئيس بوش إلى السودان اندرو ناتسيوس إلى تراجع بلاده عن طلب نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة لوقف ما سماه الإبادة الجماعية في دارفور. قال ناتسيوس إن ثمة مناقشات جادة حول احتمال ارسال قوة الى دارفور من دون أن يطلق على ذلك اسم عملية حفظ سلام تابعة للامم المتحدة. وأكد أن الولايات المتحدة وغيرها من الحكومات الغربية تسعى لإيجاد سبل أخرى للتعامل مع العنف في المنطقة الذي أدى الى مقتل ما لا يقل عن 200 الف شخص وتشريد 2.5 مليون آخرين خلال ثلاثة اعوام ونصف من القتال. واضاف ان الرئيس السوداني عمر البشير رفض الاجتماع به خلال زيارته الى الخرطوم الاسبوع الماضي، ورفض طلب الامم المتحدة بشأن النشر الفوري لـ25 الفا من قوات الأمم المتحدة لتحل محل قوة حفظ السلام الافريقية في دارفور.

    Quote: وفي أول تعليق على التراجع الأميركي عن القرار، قال الناطق بسام وزارة الخارجية السودان السفير على الصادق لـ«الشرق الأوسط»، ان حكومته حتى الآن لم تتسلم رسميا تراجعا أميركيا عن قرار نشر القوات الدولية في دارفور، واضاف «اذا ما صح ما تتناقله وكالات الانباء في هذا الشأن، فهذا يشكل تحولا مهما في التعامل الأميركي مع ملف دارفور.

    ومضى الصادق قائلا «اذا صدق التراجع الأميركي فهذا يجعلنا اقرب الى المشروع السوداني المطروح لحل المشكلة، اي قوات الاتحاد الافريقي زائدا الدعم المادي واللوجستي من الامم المتحدة، وهو ما يعرف بالطريق الثالث لحل المشكلة.

    ورجح الناطق باسم الخارجية السودانية ان يكون هذا التراجع المعلن بمثابة نتائج للزيارة التي قام بها ناتسيوس اخيرا للسودان، واجرى جملة مباحثات مع المسؤولين في الحكومة، وقال ان الحكومة اوضحت للولايات المتحدة مرارا واثناء زيارة المبعوث ناتسيوس بوجود تضارب واضح في القرار 1706 مع اتفاق ابوجا للسلام دارفور، وأن احدى دعائم رفض السودان للقرار هو هذا التضارب، واضاف «أوضحنا لهم اننا مع قوات الاتحاد الافريقي المخولة بموجب اتفاق ابوجا أن تواصل في مهمتها المتمثلة في مراقبة الاوضاع في دارفور.

    وقال ان ناتسيوس اجتمع بكل المسؤولين في الخرطوم، واطلع منهم على موقف السودان المبدئي من القرار، وزار دارفور ووقف على الاوضاع على الارض، ووعد في ختام زيارته بأنه عندما يعود الى السودان مرة أخرى، سيأتي وفي يده «شيء آخر سمه ما شئت.. خريطة طريق جديدة، طريقا ثالثا» لحل القضية.

    واعتبر الناطق باسم الخارجية، ان تصريحات الرئيس عمر البشير في الصين، لا تبتعد عن التوجهات الجديدة التي بدأت تتشكل حيال القرار، وقال «يمكن قراءتها في السياقات الماثلة أمامنا».

    وكان الرئيس البشير، قال في مؤتمر صحافي ليل اول من امس في العاصمة الصينية بكين، إن حكومته لن تدخل في مواجهة مع المجتمع الدولي، ولكنها لن تفرط في سلامة واستقرار البلاد، واضاف ان النتائج المترتبة على رفض السودان للقرار 1706 القاضي بنشر قوات اممية في دارفور أفضل من قبوله. وتحدث عن «بشريات» بقرب انضمام جزء مقدر من غير الموقعين على اتفاقية ابوجا الى مسيرة السلام»، وذكر البشير، ان الولايات المتحدة بدأت في الحديث عن طريق ثالث، بعد تعيينها مبعوثا للسودان، وتمنى ان تتواصل الجهود التي تمكن الطرفين من تجاوز أزمة دارفور والقرار 1706 وقانون سلام دارفور. وقال البشير ان «الدور الأممي مطلوب خاصة في مجال العمل الإنساني. اما في مجال حفظ الأمن، قال نحن نتحدث مع الأمم المتحدة لمساعدة قوات الاتحاد الإفريقي»، وأشار إلى انه رد بإيجابية على خطاب تلقاه من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، وأضاف أن المشاورات ما زالت مستمرة بين السودان والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي. وأكد على استقرار الوضع الإنساني في دارفور، وقال ان النزاع ينحصر فقط في 7 محليات من محليات دارفور الـ22. وردا على سؤال عن دور الولايات المتحدة، وانها تريد ان تقدم حوافز للسودان للقبول بالقرار الاممي، أكد البشير ان الولايات المتحدة لعبت دورا رئيسا في توقيع اتفاقية السلام في أبوجا، ولكنها بعد ذلك اتجهت الى تحويل مهمة قوات الإتحاد الإفريقي وتجاوزت دعم السلام في دارفور رغم الوعود بالضغط على الفصائل غير الموقعة.

    وقال البشير ان إصدار قرار سلام دارفور من قبل الولايات المتحدة يعد بمثابة عقوبة مباشرة للسودان، بالإضافة الى قرار مجلس الأمن 1706. واوضح ان الولايات المتحدة عينت مبعوثاً جديدا للسودان وبدأت في الحديث عن طريق ثالث.

    واكد البشير ترحيب الحكومة بالمبعوث، وقال إننا نتمنى ان تتواصل الجهود التي تمكنا من تجاوز أزمة دارفور والقرار 1706 وقانون سلام دارفور. وعن أهمية الدعم الصيني للسودان في ظل الضغط الاوروبي الأميركي، أوضح البشير ان الكثير من مشروعات القرارات المقدمة لمجلس الأمن، تصر على تجاوز موافقة حكومة السودان، ولكن تدخل الصين وبعض الدول الصديقة الأخرى تغير في شكل القرارات، وأهمها التأكيد على موافقة الحكومة على هذه القرارات ومراعاة سيادة السودان. وأكد البشير ان إحصائيات الحكومة تشير الى ان حجم الخسائر البشرية في دارفور سواء في المعارك بين القوات المسلحة والمتمردين، او بين القبائل لم يصل الى عشرة آلاف قتيل. وقال البشير انه توجد «بشريات» بقرب انضمام جزء مقدر من غير الموقعين على اتفاقية ابوجا الى مسيرة السلام، وكشف عن «جهود مكثفة» لضم رافضي ابوجا الى عملية سلام دارفور. وأوضح البشير امام السفراء العرب في الصين، ان الحكومة وجدت بعد تحليل قرار مجلس الامن 1706 ان وضع القوات الأممية في السودان، سيكون نفس وضع قوات التحالف في العراق قبل الانتخابات، واضاف «كان ممثل الأمين العام للأمم المتحدة سيكون بريمر السودان».

    من ناحية أخرى، كشف مسؤول اريتري بارز في مؤتمر صحافي في خاتم زيارة قام بها للخرطوم استغرقت عدة ايام، ان أسمرة تدرس الآن امكانية التوسط بين الحكومة السودانية والفصائل الرافضة لاتفاق ابوجا، وقال ان الطرفين ابديا الرغبة في الحوار.

    وقال المسؤول السياسي في الحزب الحاكم الاريتري، يماني قبرياب، انه بحث مع المسؤولين في السودان سير تطبيق اتفاق الشرق، الذي وقع بأسمرة اخيرا، وعبر عن ارتياحه الكامل للخطوات الجديدة للحكومة السودانية بشأن تطبيق الاتفاق، والى القرارات التي اتخذها الرئيس عمر البشير برفع حالة الطوارئ عن شرق السودان، واطلاق سراح المعتقلين.

    وقال قبرياب انه بحث مع المسؤولين في السودان الاوضاع في المنطقة، وايجاد حل سلمي لقضية دارفور. واكد، أن الخرطوم مستعدة وحريصة حاليا للحوار مع الفصائل التي لم توقع.

    وكشف عن لقاءات وصفها بالاستكشافية، عقدها مسؤولون اريتريون مع الطرفين «الحكومة والمتمردين»، وذلك استنادا إلى علاقات أسمرة الطيبة بالطرفين، وقال ان بلاده تدرس وتقيم الآن امكانية مواصلة التوسط بين الطرفين، ورغم انه لم يفصح ان كانت الخرطوم كلفتهم بذلك صراحة، لكنه ابدى استعداد أسمرة لمواصلة الحوار واللقاءات بين الطرفين.
                  

11-05-2006, 03:17 AM

محمد عمر الفكي
<aمحمد عمر الفكي
تاريخ التسجيل: 10-15-2006
مجموع المشاركات: 7313

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: امريكا باعت قضية دارفور (Re: محمد عمر الفكي)

    السؤال ، ما هو الثمن؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de