اقرأ هذا المقال : السودان كما هو الآن !

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 03-28-2024, 10:35 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-25-2006, 05:52 AM

omer abdelsalam
<aomer abdelsalam
تاريخ التسجيل: 04-07-2006
مجموع المشاركات: 3478

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
اقرأ هذا المقال : السودان كما هو الآن !

    نشرت جريدة الشرق الأوسط اليوم مقالا للصحافي جيفري غيلمان ، الموضوع جدير بالقراءة والتمعن ، فهو يعطي صورة متكاملة عن السودان كماهو الآن .


    [QUOT



    الثروة الجديدة في السودان وراء تحدي الحكومة للعقوبات

    الكباب يحل محل الفول والشباب الثري يرتدي الجينز والأحذية الرياضية الفاخرة
    الخرطوم: جيفري غتلمان*
    لكي يمكنك استيعاب تحدي السودان للعالم، ولا سيما الغرب، يجب عليك زيارة مقهى اوزون. ففي هذا المقهى يجلس الشباب السوداني الثري الذي يرتدي الجينز والأحذية الرياضية الجذابة، في الخارج يتناولون الايس كريم وشبكة خارجية من نظام تكييف الهواء ترش طبقة خفيفة من المياه لتلطيف الجو. والى جانب المقهى توجد وكالة لسيارات بي.ام.دبليو تبيع سيارات يصل سعر الواحدة منها الى 165 الف دولار.

    وتذكر ندا غريس، التي تعمل في الوكالة أقول للناس «انكم تعيشون مرة واحدة».

    وفي الوقت الذي تستمر فيه واحدة من اكثر الأزمات الانسانية سوءا في العالم، على بعد 600 ميل في دارفور، تشيد جسور جديدة في الخرطوم وتقام عمارات سكنية وتفتتح محلات سوبر ماركت في انحاء العاصمة. بينما تشاهد شاحنات تنقل اجهزة تلفزيون بلازما عبر الشوارع المزدحمة في الخرطوم.

    وبالرغم من صورة السودان في العالم كدولة تعاني من الجفاف والمجاعات، فإن الاقتصاد مزدهر، بمساعدة محدودة من الغرب. فالنفط حول السودان الى واحدة من اسرع الاقتصاديات نموا في افريقيا ـ إن لم يكن في العالم ـ وهو ما يدعم حكومة السودان ويعطيها الطاقة الكافية لمقاومة المطالب الغربية بإنهاء النزاع في دارفور.

    وقد ادت العقوبات الاميركية الى بقاء العديد من الشركات الاوروبية والاميركية بعيدا عن السودان، الا ان الشركات الصينية والماليزية والهندية والكويتية والاماراتية حلت محل الشركات الغربية. وقد ارتفعت قيمة الاستثمارات الاجنبية الى 2.3 مليار دولار هذا العام، بالمقارنة مع 128 مليون دولار عام 2000، وكل ذلك في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة الاميركية تشديد العقوبات الاقتصادية على السودان.

    وقال هاشم وهير رئيس شركة بتروناس سودان، وهي فرع لشركة بتروناس الماليزية «الخرطوم ساخنة، على جميع الجبهات». كانت درجة الحرارة في الخارج 115 درجة فهرنهايت، وكان وهير يتحدث ايضا عن النشاط التجاري.

    وما دامت الدول الآسيوية راغبة في التعامل تجاريا مع السودان، بالرغم من سجله في مجال حقوق الانسان، فإن تأثير الحظر الاميركي محدود. ويستمر الرئيس السودان عمر حسن البشير في تأكيد ازدرائه للغرب برفض السماح لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بالانتشار في دارفور، بالرغم من استمرار حمام الدم والضغوط من الولايات المتحدة.

    وتقول عابدة يحيى المهدي وهي وزيرة مالية سابقة تعمل الآن في مجال الاستشارات المحلية «تعلم الحكومة انها ليست في حاجة الى اميركا. الشعب الوحيد الذي يتضرر من العقوبات هو الشعب الأميركي، والذي يفقد فرصة هذا الازدهار الكبير».

    والثروة غير موزعة بالتساوي، ومعظم اجزاء السودان، مثل دارفور، تعاني من الفقر. وطبقا لاحصاءات البنك الدولي فإن متوسط الدخل في السودان كان 640 دولارا في 2005.

    الا ان اجمالي الناتج المحلي زاد بمعدل 8 في المائة عام 2005 طبقا لصندوق النقد الدولي، ومن المتوقع زيادته بنسبة 12 في المائة هذا العام. وكان القطن وغيره من المنتجات الزراعية التقليدية هي محرك الاقتصاد هنا، ولكن النمو الاقتصادي الجديد ناتج عن زيادة السودان لإنتاجه من النفط الخام الى 512 الف دولار يوميا ـ وهو مجرد نقطة بالمقارنة بنفط السعودية وإيران، ولكنه يكفي لحصول البلاد على مليارات من الدولارات التي كانت واحدة من أفقر البلاد في العالم.

    ويقول مايكل كيفان الاستاذ المساعد للاقتصاد في جامعة سانتا كلارا «النفط والاستثمار في العقار هو محرك الاقتصاد».

    ويدعم الازدهار الاقتصادي وضع الحكومة داخليا. ومنذ عدة سنوات يقود البشير حملة تشييد للبنية الأساسية، فقد دفع مئات الملايين من الدولارات لمد الطرق وبناء الجسور ومحطات الطاقة والمستشفيات والمدارس، وهي مشاريع تساهم في ازدهار شعبية أي حكومة. ويبدو البشير بأمس الحاجة اليها، ولا سيما مع وجود الكثير من الناس عبر البلاد، وليس في دارفور وحدها، يتمردون علنا على حكمه.

    والقوات المسلحة هي واحدة من اكثر المنتفعين بهذا الازدهار. وقالت عابدة المهدي ان اكثر من 70 في المائة من نصيب الحكومة من النفط ينفق على الدفاع والأولوية الحكومية هي تصنيع البنادق والذخيرة محليا.

    وبالرغم من المادية الجديدة، فإن السودان لا يزال تحت حكم عسكري. فضباط الجيش يتمتعون بوضع خاص، ويجب على الزوار الأجانب تسجيل انفسهم في اقسام الشرطة، كما يجب على تلاميذ المدارس ارتداء ملابس عسكرية مموهة في الفصول. الا ان الازدهار يؤدي الى تغييرات كثيرة في المجتمع ابتداءا من الوظائف التي يسعى اليها الناس الى الموسيقى التي يستمعون اليها. فقد بدأ الكباب والزبادي والهامبرغر والهوت دوغ يحل محل وجبة الفول.

    يقول محمد عبد الوهاب صالح وهو رجل اعمال في السادسة والعشرين من عمره بدأ منذ فترة عملا لتصميم مواقع الانترنت «لدينا حتى برينغلز». ويتذكر صالح الأيام التي كانوا يقفون فيها في الطوابير لشراء الخبز.

    وكان الاقتصاد السوداني، لسنوات طويلة، كارثة. ويعاني من تضخم هائل، وحروب وصناعات متهالكة. ومنذ استقلال السودان في عام 1956 كانت القبائل المسيحية والوثنية في الجنوب تتمرد على الحكم الاسلامي في الشمال.

    وقد اكتشفت شركة شيفرون الاميركية النفط في السودان في السبعينات، ولكن حقول تقع على الخط الفصل بين الشمال والجنوب يصعب ادارتها مع استمرار الحرب. وقد فرضت الحكومة الاميركية الحظر الاقتصادي على السودان عام 1997، وجمدت ارصدة الحكومة السودانية وأوقفت صادرتها وواردتها من والى السودان والسبب: انتهاكات حقوق الانسان المرتبطة بالحرب بين الشمال والجنوب وارتباط السودان بالإرهابيين فقد عاش اسامة بن لادن في الخرطوم في التسعينات.

    ولكن بحلول عام 1999، عندما بدأ النفط يتدفق على ميناء بورتسودان على البحر الاحمر، تغير الاقتصاد السوداني تماما. فقد التزم كادر صغير من التكنوقراط الذين تلقوا تعليمهم في الغرب برامج اصلاح صندوق النفط الدولي حرفيا، وخفضوا الانفاق وخصخصوا الشركات المملوكة للدولة، وخفضوا التضخم ووسعوا البنية الاساسية.

    وقد ابدى خبراء البنك الدولي اعجابهم بتلك الانجازات.

    وقال عاصف فايز مدير البنك الدولي في السودان «هناك اشخاص جيدون يديرون الاقتصاد، ويعتبرون من بين الافضل في افريقيا»، ولكنه اضاف انهم في حاجة لبذل المزيد لتوزيع الثروة في المناطق الريفية والتركيز على الفقراء.

    وقد بدأ الكثير من السودانيين الذين يعيشون في الخارج في العودة، بحثا عن الفرص الجديدة والواقع الجديد. ويقول أحمد أمين عبد اللطيف، وهو رجل اعمال في الثالثة والثلاثين من عمره تلقى تعليمه في جامعة كامبريدج ويقود سيارة بورش، ويمتلك سلسلة من محلات الادوات الالكترونية «ليس من الصعب فتح حساب مصرفي في اميركا هذه الايام، بل من المستحيل». وقال ان قوانين مكافحة الارهاب في الغرب جعلت من الصعب علي كمواطن سوداني ممارسة نشاطي. ولماذا تعرض نفسك لمشاكل؟ لماذا لا تضع أموالك في اماكن ترحب بها؟» ففي عام 2002 افتتحت مجموعة من المستثمرين السودانيين مصنعا للكوكا كولا. وبلغت قيمة الاستثمارات في المصنع 140 مليون دولار اميركي، وهو ينتج 100 الف زجاجة كوكا كولا وسبرايت وفانتا في الساعة الواحدة.

    كل هذه الاستثمارات تعيد تصميم سماء الخرطوم. فقبل اربع سنوات بدأت الحكومة الليبية في تشييد فندق 5 نجوم من 24 طابقا على ضفاف النيل. والفندق الذي قارب على الانتهاء به كل المميزات الفاخرة.

    وفي عام 2004 وصل السودان اول مركز للتسوق، اقامته شركة تركية، يضم كافة المحلات التجارية والسوبر ماركت.

    * خدمة «نيويورك تايمز»

(عدل بواسطة omer abdelsalam on 10-25-2006, 05:57 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de