صرخة لكل من يحب هذا الوطن

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-15-2024, 10:32 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف النصف الثاني للعام 2006م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-19-2006, 01:52 PM

نزار عبد الماجد

تاريخ التسجيل: 10-16-2006
مجموع المشاركات: 0

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
صرخة لكل من يحب هذا الوطن





    فشلت( الإنقاذ)...سياسياً فى خلق أطار بنيوي موحد للحكومة إزاء التمترس فى المواقف والتشبث فى السلطة بدون أي إصلاحات على كافة المستويات السياسية والتنفيذية والدستورية والتلاعب بالثروة لرسم وجه مقبول للشمطاء العجوز الماكرة (الإنقاذ الوطنى).
    ويومياً تظهر الدلائل واضحة بائنة عن فشل الحكومة الوطنية على مستوى الشريك الاساسى (المؤتمر الوطنى), والذي يعبث بشركائه مع الحركة الشعبية بوضع العراقيل..وقتل روح اتفاقية السلام ...وكسب الوقت وإعلاء العنصرية والجهوية التي أصبحت تمتلك صحفاً لوجوه لا تنفصل أبدً عن مؤامرة المشروع الحضاري الموجه لشعبنا المسكين خلا المنتسبين للتيار المتحالف (إسلاميين وراديكاليين وتكنوقراط ومستأتسين سياسياً).
    و يومياً...يظل المواطن السودانى مرهقاً ..لمحاولاته المستميتة لإيجاد الحلول ... للمعيشة أولاً والفهم ثانياً, وتقوده الأحداث اليومية لأن لا يأبه لمسالة الفهم .. هذه ..و ثم ..تتوالى عليه المصاعب ..والدولة المحترمة تتسلل إلى ما يؤسسه من أجل معيشته ...فيظل المواطن وان سكن بقلب الخرطوم مهمشاً يحاول الخروج من دائرة التوهان والعبث بمعيشته ....وفهمه.
    إن البحث عن نظام تتبعه الدولة أمر معقد وتؤول نتائج البحث إلى الصفر, انهيار عام في شكل الخدمات المقدمة للمواطن من قبل الدولة, الدولة التي رفعت يدها تماماً عن المسائل الملحة التي تهم المواطن, الصحة والتعليم والخدمات في مرافق الدولة والفصل التعسفي واللاقومية التي أتسمت بها الخدمة العامة والمنابر الإعلامية للدولة ومؤسسات الأمن والدفاع عن الوطن ومؤسسات الدولة القانونية (القضائية والعدلية والشرطية) .وكان قبل كل هذا الدخول في (معمعة) اقتصاد منقول حرفياً من تجارب لا تصلح للسودان بتاتاً أسهمت في جعل الاقتصاد غولاً ينهش لحم المواطن السوداني . أفرز الواقع الاقتصادي المفروض علينا واقعاً مراً وانهيار وشيك لمنظومة الأخلاق السودانية والذهاب أبعد ما يمكن في تخيل ما يمكن أن يصل إليه هذا المجتمع. فالدولة لا تعطي المال الكافي لتغطية تكاليف المعيشة ولا تدع الفرصة تفوتها في ابتكار ما أمكن من أساليب في نهب ما تعطيه مضاعفا فأصبح شكل الدول (رأسمالياً) يعجبها و(فقيراًً) نئن بالشكوى منه.

    أطراف الوطن مهددة بانفصال (جنوباً)... و عبر مواثيق و اتفاقيات دولية اثر فشل محتمل لمشروع الجذب الوحدوي لن يجدي معها العودة للمربع الأول كما يسعى تيار عريض داخل المؤتمر الوطنى فالجيش لن يستطيع أن يجد مواقعه الإستراتيجية بعد عام من استقرار قوات الحركة الشعبية ووجود الآلاف من القوات الأممية في حال نقض الاتفاقية التي تمت برعاية دولية على مستوى محترم
    وأيضا لتحجيم مليشيا النظام(الدفاع الشعبي) وعدم الترحيب بها لا من قبل الجيش الشعبي...خلال عام من الاتفاقية وتوجس المجتمع الدولى منها ومن استمرار وجودها ولا يمتلك (المؤتمر الوطنى) كوادر جهادية كما السابق ...إذ فسدوا إزاء انغماسهم فى (اكسسوارت) السلطة وبالكاد يتحركون من مكاتب وثيرة وعربات (مفخمة) ...مظللة إلى أماكن الطعام ( النظيف) المنتشرة فى العاصمة ومثيلاتها فى مدن السودان المختلفة مع إحاطة القوات الأممية بنا شرقاً بعد قاعدة أريبا العسكرية وجنوباً مع قوات حفظ السلام وفى جبال النوبة والاتحاد الافريقى فى دارفور...و...و....
    والشعب لن يلدغ من الجحر مرة أخرى ...بعد أن قدم أبناءه فداء لجهاد مزيف أفضى بمن حاربه أبناءهم فى القصر الجمهوري ...والوزارات....وعلى جنبات الأرصفة فى طرقات العاصمة وفى أطرافها ...بكامل عتادهم...
    نظام الحكم الان تسنده الشراكة ويسنده ما يود فهمه من هم بالسلطة الخوف من تشرذم وطن...!!!!
    والأخطر من هذا وذاك أن ( المؤتمر يون) تعودوا أن يحترموا من يختلف معهم وهو مدجج بالسلاح فتفاوض فى دارفور والشرق ..وفاوضت فى الجنوب ..ولكن هل سيكون الشمال لقمةً سائغةً فى ظل اختلاف التيارات الفكرية فيه وتعدد الولاءات والتى ستعول عليها الأحزاب ذات الصبغة الطائفية ...والتى اعتقد أنها لا تملك ما يمكنها من تغييرالنظام الحاكم ولن تكون هناك أجندة ستعجب أهل الوسط والشمال ولن يستطيع احد أن يقنعهم بحماية نظام عمل على قهرهم وإذلالهم وسرقتهم
    ً فالنظام محتكر من فئة قليلة من الأفراد ستلجأ إلى مقرات أكثر أمناً حين يحدث ما لانوده.
    اعتقد أن الحكومة فى طريقها أن تحول سخط الناس إلى صراع مسلح فى قلب الخرطوم ..ولم يتعود أهلها ذلك على مثل هذه أحداث ومن هذا المنطلق أخاطب هؤلاء :
    للشرفاء في بلادي..بلاد المليون هم معقد،للقابعين خلف ستار الجبن،للآملين..للحانقين..
    للمفصولين (تعسفياً) للجالسين في انتظار الوظيفة السراب..للقابعين خلف جدران متسخة في حجرات (كئيبة) وأزقة ضيقة كممشى في هيئة علماء
    للدالفين للصحف الهزيلة..وصحفيو الأمن والمخابرات والمؤتمر الوطني والمستنفعين والموصومين ب(النجومية الجماهيرية) ..وبعض (المكتوين) بنار جمر القضية،
    للمهاجرين والمبعدين والموطنين واللاجئين (الذين لم تحن مؤامرة قتلهم بعد)،للمزارعين في انتظار الفرج وبلوغ (الرزق) المتعب ووقت السداد لبنوك الربا (المنتفخة) ..
    للصناع والحرفيين الضائعين بين أروقة (نسي) التحديث وفقه الحداثة ونهب المحليات
    (لستات الشاي) .. المتراصات على علب الحليب الجاف ..وأزمة الحلول وسيقان للهرولة وأطفال في الانتظار
    للموظفين المحرومين من إجابة طلبات صغارهم وكبارهم و المندسون في فقه الجدل السياسي الرياضي الاجتماعي (المعد خصيصاً لهم) ولعب الورق وتعاطي ما أمكن.
    إلى الذاهبون بروحهم في صفوية متتابعة إلى الله..يوزعون الحمد في المسافة من منازلهم للمساجد
    للمعلمين ..رغبةً...وعنوةً ..والالتفاف حول أجر (مؤجل)
    للأطباء في غيبوبة ما يتوفر للعمل وعمل غير متوفر وأموال تذهب فيما تذهب لمريض محتاج لا تأبه به الدولة.
    للمهندسين (الغير مستشارين) في إبراز ما هو عيب وخطأ ..(ومُفَصلونَ) تماماً على ثوب الذهاب لفائدتهم وهم مغيبون تحت وطأة كفاءة الخبرة ..و الخبرة الوافدة والسقوط في بئر القطاع الخاص والشركات الحكومية التي تحتاج إلى شفرة دخول.
    للتجار ورجال الأعمال ..المطالبون بالذهاب عنوة مع (اللاأخلاق) فى رحلة الشتاء والصيف للتخييم بجانب الدهس المستمر بكاهل الدولة الثقيل على الجميع (والمؤلفة قلوبهم) والمنبتين من عملية زواج(غير شرعي) بين (تمكين) ابنة الدولة والأستاذ (ضمير ميت) أبن الشيطان.
    للطلاب المنغمسون في تكريس الحالة (الروميوية و الجوليتية) على الطرقات والأرصفة والمطاعم والمقاهي وما توفر من أماكن للاندساس .. والمرهقون من أزمة القادم المظلم والحاضر البشع ، والمحاصرون بتعليم (بدون أكمام) وطرق دراسية (رخيصة) وشهادات مع وقف التنفيذ .

    للمنتظرين خدمة (سوداني) مزيداً من الشرائح والتشريح لاقتصاد (مبهدل) حريص علي ربطة العنق ونشوة الزهو بما يجعله مميزاً في عالم موصوف بالقرية .
    لمنسوبي الدولة
    الجالسين خلف شاشات أدارة عدادات الدفع المقدم ل(المياه) و(الكهرباء)
    للمنتفعين من الزكاة والضرائب ودمغة الجر. أقصد السل... أقصد (الألف وجه) والمخصصات المهولة للمدافعين عنا والذين ندفع رواتبهم
    أبناء السيدة الفضلى (مؤسسة عسكرية)
    صاحبة التاريخ الطويل من الانحياز لمصالحها الخاصة على حساب الوطن نفسه..وافتقاد الحلول بعيداً عن الذهنية العسكرية المتحجرة ونقص تأهيل العسكر الفكري والابتعاد عن الدور الأساسي في رفد المجتمع كبقية شرائح المجتمع بما يفيد بدون فرض ما هو مفيد لهم ومقيد لغيرهم نتيجة امتلاكهم القوة القهرية علي بقية شرائح المجتمع.
    لفتات الأفكار (المبشتنه) ..والمنظومات السياسية (الهيليومية)
    والقيادات تحت الطلب (ألتوظيفي) ..لتجمع الأئمة والسادة والقادة.. للمحررين والمتحررين ..والخائفون من هبوب نسمة التحرر منهم والذهاب بهم إلى (دار العجزة) السياسيين...بلا عودة .
    لأحزاب الوجع المنصوب على أشرعتنا البالية ..وأوتارنا المقطعة ..ونهضتنا (المجهضة) بفعل أفاعيلهم وأنانية الذات والأيديولوجية والتشبث بهبة ما هو تاريخي وموروث ..لفقاعات الهواء الفكري والمخضب بدم وعرق أولئك جميعاً ..مقبرةً لأبناء الوطن ..وإنجاب الحلول (الميتة) منذ الولادة.
    للقادم من بؤرة المعارضة والصراخ المسلح والغابة المظلمة ,إلى واجهات الزجاج الملون ومواكب التشريفات والشرود في هيبة السلطان والعويل بأبواق الدولة والانجراف لأنانية المقصد وجزئية المكاسب وركل الأحلام القومية والمواجهات المباشرة مع الشريك (الآثم)...........
    (الحركة الشعبية) الابن الشرعي لمطالب الجنوب

    ..المنهك الأول من سياسات (الإسلامويين) بعد انتهاء مسرحية (الجهاد) بإصابة الكثير منهم بالخبل والشرود الطويل في انتظار حصان (الجنون).
    أيها المخاطبون دافعوا عنً عن أنفسكم ,انطلقوا وابحثوا عن بؤراً للرصد والتصويب والانقضاض وابحثوا عن أفراد بأعينهم لواجهات الإعلام والتحدث الرسمي..
    لا ينصلح حال وطن ما بالصراخ والعويل
    ابحثوا عن وطن تحتالون بالعيش فيه قبل أن تتعبوا من يتبقى للبحث عنكم وسط الركام والجثث ...
    علي الجميع البدء بالحل الأصعب
    حدثوا أنفسكم بما يمكن أن تفعلوه .. الوقت يمر .. قد لا تجد الوقت الكافي غداً
    الطامعون فيك سيزيدون غداً ..
    ( مازال الله في ملكوته يراقب ما أبتلى به الكون ... البشر)
    مهندس / نزار عبد الماجد محمد العوض
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de